بعد الاستقلال في عام 1948، تبنت البلاد رسمياً اسم «دولة إسرائيل» (بالعبرية: מְדִינַת יִשְׂרָאֵל) بعدما تم رفض المقترحات التاريخية والدينية أرض إسرائيل، وصهيونويهودا.[67] في الأسابيع الأولى من الاستقلال، اختارت الحكومة مصطلح «إسرائيلي» للدلالة على مواطن إسرائيل، مع الإعلان الرسمي الصادر عن وزير الخارجية موشيه شاريت.[68]
تاريخياً استخدمت ألقاب مثل أرض إسرائيلوبنو إسرائيل للإشارة إلى مملكة إسرائيل الموحدةوالشعب اليهودي بأسره على التوالي.[69] اسم «إسرائيل» (بالعبرية: יִשְׂרָאֵל؛ باليونانيَّة: Ἰσραήλ) مستمد من التوراة.[70][71][72][73] حيث في هذه العبارات تشير إلى يعقوب، والذي وفقًا للكتاب المقدس العبري، أعطي له الاسم بعد أن صارع بنجاح مع ملاك الرب.[74] وأصبح أبناء يعقوب الإثني عشر أسلاف بني إسرائيل، المعروفين أيضًا باسم قبائل إسرائيل الإثني عشر أو بني إسرائيل. كان يعقوب وأبنائه قد عاشوا في كنعان، لكن أجبرتهم المجاعة على الذهاب إلى مصر لمدة أربعة أجيال، استمرت 430 عامًا،[75] حتى قاد موسى الإسرائيليين للعودة إلى كنعان كما تذكر التفاصيل في «سفر الخروج».[76] أقدم قطعة أثرية معروفة تذكر كلمة «إسرائيل» كمجموعة في لوحة مرنبتاح والتي تعود إلى عصور مصر القديمة، وتاريخها إلى أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد.[77]
وضربوا كل نفس بها بحد السيف. حرموهم، ولم تبق نسمة، وأحرق حاصور بالنار.سفر يشوع 11: 11
يظهر شعب يُدعى إسرائيل لأول مرة في لوحة مرنبتاح، وهي نقش مصري قديم يعود تاريخه إلى حوالي 1200 قبل الميلاد.[86] يُعتقد أن أسلاف بني إسرائيل شملوا الشعوب القديمة الناطقة بالسامية الأصلية في هذه المنطقة. : 78–79 وفقًا للرواية الأثرية الحديثة، تفرع الإسرائيليون وثقافتهم من الشعوب الكنعانية وثقافاتهم من خلال تطوير ديانة أحادية مميزة - ولاحقًا توحيدية - تتمحور حول الرب. لقد تحدثوا بشكل قديم من اللغة العبرية، المعروفة باسم العبرية الكتابية. وفي نفس الوقت تقريبًا، استقر الفلسطينيون في السهل الساحلي الجنوبي.
تجاهل علم الآثار الحديث إلى حد كبير تاريخية السرد الموجود في التوراة فيما يتعلق بالآباء، والخروج وحكايات الغزو الموصوفة في سفر يشوع، وبدلاً من ذلك ينظر إلى السرد على أنه يشكل الأسطورة الوطنية لبني إسرائيل. ومع ذلك، يبدو أن بعض عناصر هذه التقاليد لها جذور تاريخية.
هناك جدل حول الوجود المبكر لمملكتي إسرائيل ويهوذا ومداهما وقوتهما. في حين أنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك مملكة إسرائيلية متحدة على الإطلاق، يتفق المؤرخون وعلماء الآثار على أن مملكة إسرائيل الشمالية كانت موجودة بحلول عام 900 ق.م.[87][88] وأن مملكة يهوذا كانت موجودة في 850 قبل الميلاد. كانت مملكة إسرائيل الأكثر ازدهارًا بين المملكتين وسرعان ما تطورت لتصبح قوة إقليمية؛ في أيام الأسرة العمرية، سيطرت على السامرةوالجليلووادي الأردن الأعلى والشارون وأجزاء كبيرة من شرق الأردن. السامرة، العاصمة، كانت موطنًا لواحد من أكبر مباني العصر الحديدي في بلاد الشام وقد ذكرت التوراة غزو بني إسرائيل لتلك المدن.
تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم، والحوامل تشق.سفر هوشع 13: 16
تم الانتهاء من بناء الهيكل الثاني عام 520 ق.م.[96] حكم الفرس المنطقة باسم مقاطعة يهود،[97] التي كان عدد سكانها حوالي 30.000 نسمة في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد.[88]
شهد القرن التاسع عشر ولادة الحركة الصهيونية التي تتمثل أهم أهدافها في إيجاد حل للمسألة اليهودية. بدأ عدد كبير نسبيا من أعضاء الجماعات اليهودية في الهجرة إلى أرض فلسطين في نهاية ذلك القرن. أما مؤسس الحركة الصهيونية العالمية تيودور هرتزل فكان يفاوض السلطات البريطانية في هجرة اليهود إلى بلدان أخرى، من بينها أوغندا وشبه جزيرة سيناء، وكانت الاقتراح الأكثر جدية هو إقامة حكم ذاتي يهودي في أوغندا (كينيا حسب الحدود الحالية) وقد أعلنها وزير المستعمرات البريطاني في أبريل 1903، بعد مذبحة كيشينوف التي تعرض لها اليهود في تلك المدينة، والتي كانت ذروة مطاردة اليهود في الإمبراطورية الروسية آنذاك، مما أدى إلى مهاجرة عدد كبير من يهود شرقي أوروبا إلى غربي أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط. فأرسل المؤتمر الصهيوني العالمي في جلسته السادسة بعثة إلى أوغندا لبحث الاقتراح، أما في الجلسة السابعة (1907) فرفضها لأسباب وطنية وتاريخية ومشيرا إلى التقرير المخيب الذي عرضته البعثة. كانت فلسطين وقتها تحت السيطرة العثمانية، وبشكل أوسع، عندما آلت السلطة للانتداب البريطاني.
في الثاني من نوفمبر 1917، خلال الحرب العالمية الأولى، نشرت الحكومة البريطانية وعد بلفور الذي أكد دعم بريطانيا لطموحات الحركة الصهيونية في إقامة دولة يهودية بفلسطين. وبعد الحرب أقرت عصبة الأمم وعد بلفور كالهدف النهائي لحكم الانتداب البريطاني في فلسطين.
ولكن في فترة الثلاثينيات من القرن الـ20 تندمت بريطانيا على وعدها للحركة الصهيونية واقترحت تقسيم فلسطين بين اليهود والعرب حيث يسيطر العرب على أكثرية الأراضي.
بعد المحرقة التي تعرض لها المواطنون اليهود في أوروبا مع أقليات أخرى خلال الحرب العالمية الثانية، وفي العام 1947، شهد العالم قرار تقسيم فلسطين والذي أعطى اليهود المقيمين في فلسطين 55% من الأرض، عندما كانوا يشكّلون 30% من السكان، مؤكدا بضرورة توطين لاجئي المحرقة النازية من اليهود في الأراضي الموعودة للدولة اليهودية حسب قرار تقسيم. وشملت الأراضي المقترحة لليهود الجزء المركزي من الشريط البحري (ما عدا مدينة يافا)، جزءا كبيرا من النقب (ما عدا مدينة بئر السبع)، والجزء الشرقي من الجليلومرج ابن عامر. رفض العرب قرار التقسيم آنذاك، حيث شن سكان فلسطين هجمات ضد السكان اليهود، هجمات ردت عليها المنظمات الصهيونية العسكرية. فقامت بريطانيا بالانسحاب من فلسطين وإعلان انتهاء الانتداب البريطاني في منتصف ليل الـ15 من مايو 1948.
في 14 مايو1948، 8 ساعات قبل انتهاء الانتداب البريطاني، أُعلن رسميا عن قيام «دولة» إسرائيل دون أن تُعلن حدودها بالضبط، وخاضت خمس دول عربية بالإضافة إلى السكان العرب الحرب مع الدولة المنشأة حديثا وكانت محصّلة الحرب أن توسعت إسرائيل على 75% تقريبا من أراضي الانتداب سابقا. بقي 156،000 من العرب داخل إسرائيل (حسب الإحصاء الإسرائيلي الرسمي في 1952) وتشرّد ما يقرب 900،000 (حسب تقديرات منظمة التحرير الفلسطينية) إمّا في مخيمات في الأردن ومصر اللتان ضمّتا الضفة الغربية وقطاع غزة بعد استيلاء اليهود على غالبية فلسطين كما تشردوا في لبنان وغيرها من البلدان العربية بعد أن طردهم اليهود من بيوتهم. في نفس الوقت، تشرّد اليهود من أوروبا جرّاء الحرب العالمية الثانية ومن إيران وأصبحت الدولة اليهودية الحديثة مكانا مرغوبا فيه وازدادت الهجرات اليهودية إلى إسرائيل مما سبب زيادة في عدد السكان اليهود بصورة ملحوظة، فهي تمثل الجهة الثانية لهجرة الجماعات اليهودية بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
ازدادت هجرات أعضاء الجماعات اليهودية في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفكك جمهورياته. إسرائيل، حالها حال أي بلد آخر تحتوي على مجموعات عرقية مختلفة، والأقلية من هذه العرقيات قد لا تشعر أنها تنتمي انتماءً كلياً للدولة بالرغم من حصولهم على حق المُواطنة في «دولة» إسرائيل. من أشهر هذه العرقيات هم الإسرائيليون من أصل عربي، ويشعر هؤلاء بالانتماء إلى أصولهم العربية. تبقى هذه المشكلة من أحد المشاكل التي تواجه إسرائيل وهي التوفيق بين هوية الدولة اليهودية والعرب المقيمين بها بصورة رسمية وانتماؤهم لهويتهم العربية.
تمخّضت حرب 1967 في العام 1967 عن استيلاء إسرائيل على الضفة الغربيةوقطاع غزّةوشبه جزيرة سيناءوهضبة الجولان إثر احتلالها من الأردن، مصر، وسورية. أعلنت حكومة إسرائيل عن ضم القدس الشرقية والقرى المجاورة لها إلى إسرائيل عند انتهاء الحرب. في باقي المناطق أقامت إسرائيل حكما عسكريا حسب المفروض عليه في القانون الدولي (مع أنها لم تطبق جميع القوانين الدولية المتعلقة بمثل هذه الحالة). رد القادة العرب على إسرائيل بمؤتمر عقد في الخرطوم عرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة اعلنوا فيها تبنيهم لمذكرة الوفد الفلسطيني الذي كان برئاسة أحمد الشقيري التي نصت على (لا صلح لا تفاوض لا اعتراف ) وفي عام 1973 تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ فيما عرف بحرب يوم الغفران من القوات المصرية والسورية ومن نتائج هذه الحرب تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[124] وانتهت الحرب بتوقيع العديد من الاتفاقيات التي نصت على خلق مناطق لا تسمح لأي قوة دخولها ومناطق أخرى تتواجد فيها القوات وبأعداد محددة وتم التوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية. تم استبدال الإتفاقية مع مصر بعد مفاوضات طويلة بدأت بزيارة الرئيس المصري أنور السادات عام 1977 م وتم توقيع معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية عام 1979 م وهي أول معاهدة لإسرائيل مع دولة عربية تم بوجب الإتفاقية انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء وجعل سيناء منطقة منزوعة السلاح مقابل اعتراف مصر الكامل بإسرائيل وفتح سفارات في كلا البلدين وإقامة علاقات تجارية وسياحية كاملة بين البلدين.
في 1981 قرر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب. لا يزال التواجد الإسرائيلي قائماً في جزء من الضفة الغربية بينما انسحبت إسرائيل من سيناء في 1982 وفقا للمعاهدة السلمية مع مصر، ومن قطاع غزة بشكل أحادي الجانب في 2005 (مسلمة السيطرة إلى السلطة الفلسطينية وضبط الحدود الموازي لمصر إلى السلطات المصرية).
وبقيَ يعقوبُ وحدَهُ، فصارَعَهُ رَجلٌ حتى طُلوعِ الفَجرِ. 26 ولمَّا رأَى أنَّه لا يقوى على يعقوبَ في هذا الصِّراعِ، ضرَبَ حُقَ[؟] وِرْكِه فاَنخلَعَ. 27 وقالَ لِيعقوبَ: «طَلَعَ الفجرُ فاَترُكْني!» فقالَ يعقوبُ: «لا أتْرُكُكَ حتى تُبارِكَني». 28 فقالَ الرَّجلُ: «ما اَسمُكَ؟» قالَ: «اَسمي يعقوبُ». 29 فقالَ: «لا يُدعَى اَسمُكَ يعقوبَ بَعدَ الآنَ بل إِسرائيلَ، لأنَّكَ غالَبْتَ اللهَ والنَّاسَ وغلَبْتَ». سفر التكوين
ولفظة إسرائيل مكونة حسب التوراة من كلمتين ساميتين قديمتين هما: «سرى» (بالعبرية: שָׂרָה) بمعني غلب، و«إيل» (بالعبرية: אֵל) أي الإله أو الله. التوراةوالتلمود وكذلك مصادر عبرية أخرى تسمى الشعب العبراني أو الشعب اليهودي «بيت إسرائيل» أو «آل إسرائيل» أو «بني إسرائيل»، كثيراً ما يختصرون التعبير فيقولون «إسرائيل» فقط كما رأينا في مأثور التلمود والاسم العبري فلسطين هو «إيرتس يسرائيل» أي «أرض إسرائيل» لان الله قد أعطي أرض الكنعانيين الوثنيين لبني إسرائيل، وأمرهم الله بإبادة الشعوب الوثنية التي كانت تعيش في أرض الرب لكي لا يضلوهم لعبادة الهتهم الوثنية حسب التوراة:[125]
ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لآبائك أن يعطيك، أرضا تفيض لبنا وعسلا.سفر الخروج 13: 5
فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحماراسفر صموئيل الأول 15: 3
لكن الآثاريين والمؤرخين يشكك القصة الواردة في التوراة ويعدّونه شرحا مؤخرا لازدواجية التسمية التي مصدرها قديم ويرجع إلى الفترة التي خضعت فيها بلاد الكنعان لسيطرة الفراعنة المصريين. وقد عثر على رسالة فرعونية من القرن الـ14 قبل الميلاد التي يذكر فيها اسم «إسرائيل» كاسم شعب في بلاد الكنعان. طبيعة العلاقة بين ذلك الشعب وبني إسرائيل الذين ظهروا في بلاد الكنعان بفترة لاحقة غير واضحة، ولكن الرسالة الفرعونية تثبت قيام شعب بهذا الاسم حتى قبل عصر التوراة.
وبالرغم من أن تيودور هرتزل زعيم الصهيونية السياسية، ورئيس المؤتمر الصهيوني العالمي الأول الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا عام 1897، لم يتردد في تسمية كتابه المتضمن لدعوته هذه «دولة اليهود» فإن هذه الدعوة الصهيونية آثرت عند الكتابة عن فلسطين أن تسميها «أرض إسرائيل»، حرصاً على تأكيد انتماء هذه الأرض إلى أسلافهم الأوائل، أبناء يعقوب، أو «بنو إسرائيل».
قبل إعلان «دولة» إسرائيل تم اقتراح بعض الأسماء لدولة الجديدة، من بينها: يهودا، عيبر، تسيون (أي صهيون)، إيرتس إسرائيل (أي أرض إسرائيل). وقد تم اختيار اسم إسرائيل أو «دولة» إسرائيل للأسباب التالية
النعت «يهودي» يستخدم للإشارة إلى أبناء الديانة اليهودية أو إلى مجموعة عرقية، أما بين مواطني الدولة يوجد أيضا مسلمين، مسيحيين وعلمانيين.
اسم يهودا هو الاسم العبري لجبال الخليل التي كانت ضمن حدود الدولة العربية حسب خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين.
اسم «عيبر» غير معروف لدى الجمهور وكان يشير إلى كتلة سياية يهودية معينة (كتلة يهود علمانيين الذين فضلوا تسميتهم بـ«عبريين» بدلا من «يهود»).
يجب التفريق بين «إيرتس إسرائيل» كمصطلح جغرافي واسم الدولة الجديدة.
وقد خلقت هذه التسمية عدة مشاكل أمام المشرعين الصهاينة، حيث انتقلت صفة الإسرائيلي من الشعب (وهي صفة مذكرة في العبرية) إلى الدولة (وهي صفة مؤنثة في العبرية)، وهو الانتقال الذي أدى إلى انطباق هذه الصفة على كل من يقيم داخل إسرائيل من العرب والمسلمين والمسيحيين وأرغم السلطات الإسرائيلية على اعتماد هؤلاء العرب المقيمين فيها في عداد المواطنين الذي يتمتعون بالجنسية الإسرائيلية.[126][127]
إن ««دولة» إسرائيل» هي اصطلاح سياسي محدد، بينما «أرض إسرائيل» هي اصطلاح جغرافي ف«دولة» إسرائيل يمكن أن تمتد على كل «أرض إسرائيل» أو على جزء من منها، أو حتى على أجزاء ليست تابعة «لأرض إسرائيل» (مثل شرم الشيخ والجولان على سبيل المثال)، و«دولة» إسرائيل هي الإطار الحاسم بالنسبة للمبدأ الصهيوني.
الكيان الصهيوني هي التسمية الرسمية التي تطلقها بعض الحكومات والجماعات العربية على إسرائيل، وتحمل هذه التسمية في طياتها خطابا يرفض وجود «دولة يهودية» في منطقة الشرق الأوسط، وليس للوجود اليهودي.[128][129]
من ناحية أخرى ينكر بعض المفكرين وجود تسمية إسرائيل في التناخ إذ يقول شلومو ساند بأنه لم يكن هناك -تاريخياً- مملكة موحدة شملت ما يسمى اليوم «يهودا» أي شمال الضفة الغربية، وإسرائيل القديمة، وبالتالي فإنه لم يظهر أيضاً اسم اقليمي عبري موحد، وهكذا ظل في أسفار التناخ الاسم الفرعوني للمنطقة «أرض كنعان». وقد وعد الإله إبراهيم -بحسب سفر (التكوين 17، 8): «وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان».[130]
تعدّ الحدود السياسية لإسرائيل واحدة من أكثر الأمور المثيرة للجدل عالميا فهي لم تعلن حدودها الرسمية بالكامل منذ إنشاءها عام 1948. وأجزاء الحدود المتفق عليها بين إسرائيل والدول المجاورة لها هي الحدود مع مصر (التي تمر بين منطقتي سيناءوالنقب) ومقطعين من الحدود مع الأردن (في وادي عربة وفي مرج بيسان)، والتي تم تحديدها في أعقاب توقيع معاهدتي السلام. في سنة 2000 طلبت إسرائيل من الأمم المتحدة تحديد الحدود بينها وبين لبنان، وانسحبت قواتها من الجنوب اللبناني حسب التعلبمات الدولية (ما يسمى «الخط الأزرق»). وفي شهر أغسطس 2005 أعلنت إسرائيل "الخط الأخضر[؟]" المحيط بقطاع غزة حدودا لها.
تقع «دولة» إسرائيل في قارّةآسيا في منطقة الشرق الأوسط وتحاذي البحر الأبيض المتوسط. جغرافياً، وتُعدّ إسرائيل من الدول ذات المساحة الصغيرة ويقطنها ما يقرب من 7.88 مليون نسمة. منذ أن نشأت «دولة» إسرائيل وإلى يومنا هذا، كانت إسرائيل طرفاً من أطراف النزاعات الإقليمية وبخاصّة مع مصروسورياولبنانوالأردنوالفلسطينيين.
القدس هي عاصمة إسرائيل وفق قانون «أساس القدس عاصمة إسرائيل» الذي أقره الكنيست في تموز من عام 1980 بيد أنه تجدر الإشارة إلى أن جميع سفارات الدول ذات العلاقة مع إسرائيل تتواجد في مدينة تل أبيب بينما تتواجد في القدس بعض القنصليات لدول كتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرها.
إسرائيل لم تتبن دستورا رسميا. فبالرغم من أن إعلان الدولة دعى إلى إقرار دستور بتاريخ لا يتجاوز 1 أغسطس 1948، وإصدار رئيس الحكومة المؤقتة دافيد بن غوريون آنذاك أمرا ينص على استمرار سريان مفعول قوانين الانتداب البريطاني بما لا يتعارض مع التغيير الناشئ عن إقامة الدولة وتحديده للجمعية التأسيسية المنتخبة كجهة منوط بها وضع الدستور وإقراره، إلا أن هذه المهمة ظلت تنقل إلى أجسام أخرى، وبالرغم من توقعات أن تكون هذه التسوية والتسويات اللاحقة آنية أو مؤقتة، إلا أنه ما زال الأمر المذكور مع تعديلاته المفصلة في «أمر أصول الحكم والقانون» الصادر عن مجلس الدولة المؤقت في 19 مايو 1948 ساري المفعول حتى هذا اليوم. مع ذلك، فإن الكنيست، أي البرلمان الإسرائيلي، سَنّ «قوانين أساسية» كأدوات قضائية بديلة لدستور، والتي تنظم أعمال السلطات وحقوق الإنسان في بعض المجالات، ولكن عدم وجود دستور كامل وعدم وضوح أفضلية القوانين الأساسية على القوانين العادية تجبر المواطنين والمؤسسات على التوجه للمحكمة العليا لتفسير النظام القانوني في العديد من حالات الغموض مما يجعل مكانة المحكمة العليا أقوى من المقبول في دول أخرى.
المؤسسات الحاكمة
تعرّف إسرائيل نفسها على أنها دولة ديمقراطية برلمانية متعددة الأحزاب بشكل مماثل للأنظمة الديمقراطية في أوروبا الوسطى. أي أن المؤسسة المركزية هي البرلمان الذي يلعب دور المجلس التشريعي كما ينتخب أعضاؤه الحكومة ورئيس الدولة ويراقب أعمال المؤسسات الحكومية. يطلق على البرلمان الإسرائيلي اسم «الكنيست» (أي «المجمع»).
يحق لجميع المواطنين الذي بلغ عمرهم 18 عامًا أو أكثر والذي يقيمون داخل حدود إسرائيل لعام 1948 والجولان والمقيمين في المستوطنات في الضفة الغربية التصويت للكنيست، بينما لا يحق التصويت في الكنيسيت لسكان الضفة الغربية ولا سكان قطاع غزة وذلك منذ إحتلالها عام 1967 حتى اليوم. بعد الانتخابات العامة ينتخب أعضاء الكنيست الجديدة رئيسا لحكومة جديدة من بين الأعضاء ويمنحون له فترة معينة لتشكيل حكومته، ثم يقر أعضاء الكنيست الحكومة بشكل الذي يقترحه رئيسها المنتخب، وتصنف بعض الجهات إسرائيل على أنها في مقدمة النظم الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، لكن هذه الديمقراطية تضررت صورتها كثيرًا بإعلان منظمات غير حكومية أن إسرائيل دولة عنصرية لارتكابها جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.[132]
إسرائيل تقيم علاقات دبلوماسية مع 157 دولة (156 من 192 الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة، فضلا عن الكرسي الرسولي). كانت الصداقة الوثيقة مع الولايات المتحدة المحور الأساسي للسياسة الخارجية الإسرائيلية لعدة عقود. ومنذ إنشاء «دولة» إسرائيل في 1948 حتى الثورة الإيرانية وسقوط سلالة بهلوي في 1979، ظلت إسرائيل وإيران تحتفظان بعلاقات وثيقة. وكانت إيران الدولة الثانية ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة بعد تركيا.[136][137] وفي منتصف القرن العشرين، نفذت إسرائيل برامج واسعة النطاق للمعونة الأجنبية والتعليم في أفريقيا، وأوفدت خبراء في الزراعة وإدارة المياه والرعاية الصحية.[138]
ليس اعتراف الدول العربية ب«دولة» إسرائيل أمراً مفروغا منه إذ عارض جميعها تأسيس الدولة وحتى حاولت الحيلولة دونه عن طريق التدخل العسكري. كانت مصر أول دولة عربية تعترف ب«دولة» إسرائيل رسميا عندما قام الرئيس المصري أنور السادات بزيارة إليها في نوفمبر 1977م.
ولاحقاً أصبح هناك اعتراف رسمي بـ«دولة» إسرائيل من قبل الدول العربية التالية:
الادعاء بأن اليهود أنهم حكموا فلسطين منذ ما يقارب 3 آلاف عام.
اضهطاد اليهود وضرورة وجود وطن خاص لهم.
الادعاء بأنه يجب على أبناء البشرية الاعتراف بالوعود المذكورة في الكتب المقدسة لليهود.
وترفض نسبة كبيرة من الشعوب العربية هذه الدعاوي وترى من وجهة نظرها إسرائيل كدولة محتله لا شرعية لها وذلك لأن الظروف التي تأسست فيها إسرائيل كانت ظروف وقع فيها العرب تحت احتلال أجنبي غاشم (بريطاني) كان موالي للحركة الصهيونية (طالع: وعد بلفور) ولقيام دولة يهودية على حساب حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه. وترجع حالة الرفض العربي للوجود الإسرائيلي بسبب الغرض الذي قامت من أجله الدولة في المقام الأول حيث ينص دستور إسرائيل «غير المكتوب» على أنها الوطن القومي لليهود وهي بذلك تكون الدولة الوحيدة في العالم التي ينص دستورها على أنها وطن قومي لديانة بعينها. وفي المقابل فإنَّ إسرائيل تصرح بأنها دولة ديمقراطية على غرار الديمقراطيات الغربية العلمانية التي تعتمد مبدأ المساواة بين المواطنين ذوى الديانات المختلفة في «حق ملكية أو نسب الدولة لجميع الأطياف الدينية التي تسكنها» فلا تحابي فصيل ديني معين بوصف البلاد «وطن قومي» له دون الأخرين. ويعتقد الكثير من العرب والمسلمين أنه قد تم إبادة الكثير من المدن والقرى الفلسطينية وقتها لطرد وتخوبف العرب ودفعهم للهرب من أراضيهم وبلادهم لجعل الدولة الصهيونية الوليدة دولة ذات أغلبية يهودية وذلك بمباركة من المحتل البريطاني وخيانة من أطراف عربية كانت موالية للمحتل. ويستدل العرب على ذلك بأن سكان تلك المدن والقرى أصبحوا لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولذلك يرى الكثيرون أن إسرائيل ما هي إلا ثيوقراطية دينية راديكالية متخفية في رداء الديمقراطيات الغربية العلمانية. وتستمر حالة الاحتقان الدائمة بين الطرفين بسبب إصرار «إسرائيل» على اعتبار الصهيونية حركة غير عدائية للديانات الأخرى ولا تنتهك حقوق المواطن العربي المسلم في أن تكون له نفس الأرض «كوطن قومي أيضا». ونتيجة للحرب الدينية التي بدأتها «إسرائيل» على تلك الأرض، ووجود عدد كبير من الضحايا العرب الذين قضوا جراء مواجهات مسلحة مع إسرائيل (1948 - 1956 - 1967 - 1973 - 1982 - 2006 -2009)[142] وتستمر العداوة بين أغلب العرب وإسرائيل على أساس ديني وقومي أو تحديداً بين المسلمين والصهاينة (يهودا كانوا أو مسيحيين بروتوستانت) الذين يرون في إسرائيل أنها تحقق لنبؤات توراتية في نهاية الزمان.
ويستند المشككون في شرعية إسرائيل كدولة يهودية على أرض فلسطين التاريخية على عدم الوجود المنظم لليهود على الأرض إلا منذ ما يقارب 200 عام، في حين سكن المسلمون فلسطين منذ عهد خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب.
في سبتمبر 1993 أعلن ياسر عرفات، كرئيس منظمة التحرير الفلسطينية، عن اعتراف المنظمة بـ«دولة» إسرائيل، في إطار تبادل رسائل الاعتراف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين. في هذه الرسالة لم يمثل عرفات دولة فلسطين التي أعلن عنها في الجزائر عام 1988، حيث كان الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير وإسرائيل فقط. جاء الاعتراف بعد نهاية المفاوضات التي أسفرت عن اتفاقية أوسلو قبل مراسم التوقيع على الاتفاقية. ما زالت حركة حماس[؟] ترفض هذا الاعتراف مما أثار التعقيدات عندما فازت الحركة في الانتخابات التشريعية للسلطة الوطنية الفلسطينية. بينما يتمسك رئيس السلطة محمود عباس بالاعتراف المنصوص عليه في رسالة عرفات، ويرفض مندوب حماس إسماعيل هنية هذا الاعتراف نظراً إلى ما ينص عليه ميثاق حماس.
يعود تاريخ نشأتها إلى بداية القرن العشرين حين همّت زعامات المستوطنات اليهودية في فلسطين لتكوين ميليشيات تقوم على حراسة المستوطنات اليهودية وردع أي ثورة فلسطينية في وجه المستوطنات. وكانت من أبرز الميليشيات منظمة الهاجاناه (الدفاع) التي كانت أساسًا للجيش الإسرائيلي، والتي تعاونت مع الجيش البريطاني في فلسطين ضد تهديد الغزو النازي في الحرب العالمية الثانية قبل معركة العلمينبمصر. ومن بين المنظمات الأصغر يجدر بذكر «الإرجون» (يعرف أيضًا باسم إيتسل) ومنظمة شتيرن (المعروفة باسم ليحي) اليمينية المتطرّفة. خلال حرب 1948 كان الإرجون المسؤول عن مذبحة دير ياسين. وقد تم فكّ المنظمات العسكرية التي لم تندمج في الجيش الإسرائيلي بعد تأسيس الدولة بقليل[بحاجة لمصدر].
قوات الدفاع الإسرائيلية:
معظم الإسرائيليين فوق سن 18 يتم تجنيدهم في الخدمة العسكرية الإلزامية مباشرة بعد إكمالهم مرحلة الثانوية العامة، وتكون فترة الخدمة للذكور ثلاث سنوات وسنتين للإناث.وبعد انتهاء الخدمة للذكور يوضعون في سلك الاحتياط حتى عمر الأربعين، ويستثنى عرب إسرائيل من الخدمة العسكرية ما عدا الدروز، ويبلغ تعداد قوات الدفاع الإسرائيلية ما يقارب 168,000 فرد ويبلغ احتياطي الجيش حوالي الـ 408,000 فرد
تتشكل قوات الدفاع الإسرائيلي من الجيش الإسرائيلي والقوة الجوية الإسرائيلية والبحرية الإسرائيلية،
وقد أوجدت هذه القوات عام 1948 م وتكونت أساسا من منظمات غير رسمية (ميليشيات) على رأسها منظمة الهاجاناه ,و يتفرع عن قوات الدفاع الإسرائيلية ما يعرف بشعبة الاستخبارات العسكرية وتعرف اختصاراً بآمان[؟] التي تتعاون بدورها مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي(شاباك) ووكالة استخبارات الإسرائيلية (موساد).
ويعد الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش تطورا على صعيد التدريب والتجهيز العسكري والتقنية المستخدمة.[وفقًا لِمَن؟]↵السلاح في إسرائيل مرتبط بنمط تجارة السلاح الإسرائيلية وبمؤسستها العسكرية على حد سواء، فتجارة السلاح هي أعلى صادرات إسرائيل منذ العام 1989، بالإضافة لتصنيعها للعديد من قطعها الحربية، تحصل إسرائيل على معونات عسكرية خارجية وتشترك مع مصنعي أسلحة خارجيين لتركيب وتطوير أسلحة. ينقسم فيلقها التصنيعي بين تصنيع خالص وبين التجميع وإضافة تطويرات على ما تستورده، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيسي لإسرائيل في المجال العسكري حيث من المقدر أن تبلغ قيمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل بين عامي 2008 م - 2017 م ما يقارب ال30 مليار دولار، تتبعها ألمانيا.[143] وتنتج إسرائيل دبابات الميركافا وبارجات ساعر 5 وهي النسخة التي تلت بارجات ساعر 4.5 وتم إنتاج 3 سفن من هذا الصنف حتى الآن، فقد أنتجت إسرائيل وبمساعدة أمريكية نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ قصيرة المدى ومنظومة صواريخ السهم النظام الوحيد في العالم المضاد للصواريخ الباليستية، هذا إضافة إلى إعلان إسرائيل امتلاكها لأسلحة دمار شامل عبارة عن رؤوس نووية.بعد تصريح مردخاي فعنونو في عام 1986 وتصريح أولمرت عام 2006.
معهد الاستخبارات والعمليات الخاصة المعروف بأسم الموساد، هو وكالة الاستخبارات الوطنية لدولة إسرائيل، وهو أحد الكيانات الرئيسية في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، إلى جانب أمان (المخابرات العسكرية) والشاباك (الأمن الداخلي) ويتكون شعار الموساد من آية توراتية لرفع المعنويات الدينية لدي أفراد المخابرات
حيث لا تدبير يسقط الشعب، أما الخلاص فبكثرة المشيرين سفر الأمثال 11: 14
.
الموساد مسؤول عن جمع المعلومات الاستخبارية والعمليات السرية ومكافحة الإرهاب. ومديرها يجيب مباشرة أمام رئيس الوزراء فقط . تقدر ميزانيتها السنوية بحوالي 10 مليار ين ياباني (2.73 مليار دولار أمريكي)، ويقدر أنها توظف حوالي 7000 شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر وكالات التجسس في العالم.[144]
اعتبارا من عام 2019، كان عدد سكان إسرائيل يقدر بنحو 9.075.360 نسمة، منهم 74.2% تم تسجيلهم من قبل الحكومة المدنية كيهود.[146] وشكل المواطنون العرب حوالي 20.9% من السكان، في حين شكلت الأقليات العرقية الأخرى بما في ذلك المسيحيين غير العرب والأشخاص الذين ليس لديهم دين مدرج في السجل المدني حوالي 4.8%.[146] على مدار العقد الماضي، استقر عدد كبير من العمال المهاجرين القادمين من رومانياوتايلاندوالصينوإفريقياوأمريكا الجنوبية في إسرائيل. الأرقام الدقيقة حول تعدادهم غير معروفة، حيث أن العديد منهم يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني،[147] لكن التقديرات تتراوح من 166,000 نسمة[146] إلى 203,000 نسمة.[148] بحلول يونيو من عام 2012، دخل ما يقرب من 60,000 مهاجر أفريقي إلى إسرائيل.[149] يعيش حوالي 92% من الإسرائيليين في المناطق الحضرية.[150] قدرت البيانات التي نشرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2016 أنّ متوسط العمر المتوقع للإسرائيليين هو 82.5 عامًا، مما يجعلها سادس أعلى عمر متوقع في العالم.[151]
تم تأسيس إسرائيل كوطن للشعب اليهودي وغالباً ما يُشار إليها «كدولة يهودية». يمنح قانون العودة في البلاد جميع اليهود وأولاد اليهود الحق في الجنسية الإسرائيلية.[152] إن الإحتفاظ بعدد سكان إسرائيل منذ عام 1948 يكاد يكون أكثر أو أكبر، مقارنةً بالدول الأخرى التي لديها هجرة جماعية.[153] توصف الهجرة اليهودية من إسرائيل (وتسمى يريدا باللغة العبرية)، في المقام الأول إلى الولايات المتحدةوكندا، بأنها متواضعة،[154] ولكن في كثير من الأحيان يتم ذكرها من قبل وزارات الحكومة الإسرائيلية كتهديد رئيسي لمستقبل إسرائيل.[155][156]
ثلاثة أرباع السكان من اليهود من خلفيات يهودية متنوعة؛ ولد حوالي 75% من اليهود الإسرائيليين في إسرائيل، وحوالي 16% هم من المهاجرين من أوروباوالأمريكتين،[146] وحوالي 7% من المهاجرين من آسياوأفريقيا (بما في ذلك العالم العربي).[157] يشكل اليهود القادمين من أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق وذريتهم المولودين في إسرائيل، بمن فيهم اليهود الأشكناز، حوالي 50% من مجمل اليهود الإسرائيليين. في حين يشكل اليهود الذين غادروا أو هربوا من الدول العربية والإسلامية وذريتهم، بما في ذلك كل من اليهود المزراحيموالسفارديم،[158] معظم بقية السكان اليهود.[159][160][161] تبلغ معدلات الزواج المختلط بين اليهود أكثر من 35% وتشير الدراسات الحديثة إلى أن نسبة الإسرائيليين المنحدرين من كل من اليهود الشرقيين والأشكنازي تزداد بنسبة 0.5% كل عام، مع أكثر من 25%من أطفال المدارس لهم أصول غربية وشرقيّة.[162] حوالي 4% من الإسرائيليين (300.000)، معرّفون عرقيًا على أنهم «آخرون»، هم من أصول روسية ويهودية أو من عائلة يهودية لكنهم لا يُعتبرون يهودًا وفقًا للشريعة الحاخامية، لكنهم كانوا مؤهلين للحصول على الجنسية الإسرائيلية بموجب قانون العودة.[163][164][165]
عرب 48 أو المواطنون العرب في إسرائيل،[166][167] ويُطلق عليهم أيضاً عرب الداخل أو فلسطينيو الداخل، هم الفلسطينيون الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948). يُشار إليهم أيضاً في إسرائيل بمصطلحي «عرب إسرائيل» أو «الوسط العربي»، كما يُستخدم أحياناً مصطلح «الأقلية العربية» (خاصةً في الإعلانات الرسميَّة). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء دولة إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. اللغة العربية هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، ويتحدثون اللهجة الشاميَّة، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية.[168] تعد اللغة العربية هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، ويتحدثون اللهجة الشاميَّة، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية.[168] يتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي اللغة العبرية الحديثة. دينياً، معظم عرب 48 من المسلمين، ولا سيّما من أهل السنة والجماعة. هناك أقلية عربية مسيحية مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من الموحدين الدروز.[169]
يبلغ إجمالي عدد المستوطنين الإسرائيليين خارج الخط الأخضر أكثر من 600,000 أي حوالي 10% من السكان اليهود الإسرائيليين.[170] في عام 2016، كان 399,300 إسرائيلي يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية،[171] بما في ذلك تلك التي سبقت إنشاء دولة إسرائيل والتي أعيد تأسيسها بعد حرب الأيام الستة، في مدن مثل كتلة الخليلوجوش عتصيون. بالإضافة إلى مستوطنات الضفة الغربية، كان هناك أكثر من 200,000 يهودي يعيشون في القدس الشرقية،[172] وحوالي 22,000 مستوطن في مرتفعات الجولان.[171][173] عاش حوالي 78,00 إسرائيلي في مستوطنات في قطاع غزة، والمعروفة باسم غوش قطيف، حتى يتم إجلائهم من قبل الحكومة كجزء من خطة فك الإرتباط لعام 2005.[174]
هناك أربع مناطق حضرية رئيسية: غوش دان (منطقة تل أبيب الحضرية؛ عدد السكان 3,854,000)، ومنطقة القدس الحضرية (يبلغ عدد سكانها 1,253,900)، ومنطقة حيفا الحضرية (يبلغ عدد سكانها 924,400)، ومنطقة بئر السبع الحضرية (عدد سكانها 377,100).[175]
أكبر بلدية إسرائيل، من حيث عدد السكان والمنطقة، هي مدينة القدس والتي تضم حوالي 901,302 نسمة يقطنون في مساحة 125 كيلومتر مربع (48 ميل مربع).[176] تشمل إحصاءات الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بالقدس سكان القدس الشرقية ومساحتها، والتي يُعترف بها على نطاق واسع كجزء من الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي.[177] تصنف تل أبيبوحيفا كأكبر مدن إسرائيل اكتظاظًا بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها 443,939 وحوالي 281,087 نسمة، على التوالي.[176]
يوجد في إسرائيل 16 مدينة يزيد عدد سكانها عن 100,000 نسمة. في المجمل، هناك 77 بلدة إسرائيلية مُنحت وضع «البلديات» (أو «المدينة») من قبل وزارة الداخلية،[178]أربعة منها في الضفة الغربية.[179] وتم التخطيط لمدينتين أخريين: كزيف، وهي مدينة مخططة سيتم بناؤها في النقب، وحريش، وهي في الأصل بلدة صغيرة يتم بناؤها كمدينة كبيرة منذ عام 2015.[180]
كبلد مشكل من موجات مختلفة من المهاجرين، يُمكن سماع العديد من اللغات في الشوارع الإسرائيلية. بسبب الهجرة الجماعية من الاتحاد السوفيتي السابق وإثيوبيا (يعيش حوالي 130,000 يهودي إثيوبي في إسرائيل)،[186][187] تنتشر اللغة الروسيةوالأمهرية على نطاق واسع.[188] وصل أكثر من مليون مهاجر ناطق بالروسية إلى إسرائيل من دول الاتحاد السوفيتي السابق بين عام 1990 وعام 2004.[189] ويتحدث اللغة الفرنسية حوالي 700,000 إسرائيلي،[190] معظمهم قدموا من فرنسا وشمال إفريقيا. كانت اللغة الإنجليزية لغة رسمية خلال فترة الإنتداب. فُقد هذا الوضع بعد قيام دولة إسرائيل، لكنها ما تزال تحتفظ بدور مشابه لدور اللغة الرسمية،[191][192][193] كما يمكن رؤيتها في إشارات الطرق والوثائق الرسمية. يتواصل العديد من الإسرائيليين بشكل جيد باللغة الإنجليزية، حيث يتم بث العديد من البرامج التلفزيونية باللغة الإنجليزية مع ترجمة الحوار، ويتم تدريسها في الصفوف المبكرة من المدرسة الابتدائية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعات الإسرائيلية دورات في اللغة الإنجليزية حول مواضيع مختلفة.
يتنوع الإنتماء الديني لليهود الإسرائيليين على نطاق واسع: تشير دراسة استقصائية اجتماعية أجراها مركز بيو للأبحاث في عام 2016 إلى أن 49% من يهود إسرائيل هم حيلونيم (علمانيون)، 20% من اليهودالعلمانيين لا يؤمنون بوجود إله، ويدعي حوالي 15% أنهم لا يتبعون أي ممارسات دينية.[195] وحوالي 29% هم ماسورتيم (تقليديون)، وحوالي 13% داتييم (متدينون)، وحوالي 9% حريديم (المتشددين الأرثوذكس).[196] من المتوقع أن يمثل اليهود الحريديم أكثر من 20% من سكان إسرائيل اليهود بحلول عام 2028.[197] يعتقد العديد من اليهود الأرثوذكس أن إسرائيل يجب أن تكون دولة ثيوقراطية وتحكم بالشريعة اليهودية.[198]
يُشكل المسلمون أكبر أقلية دينية في إسرائيل، حيث يشكلون حوالي 17.6% من السكان، وحوالي 2% من السكان مسيحيون وحوالي 1.6% من السكان من الموحدون الدروز.[23] يتألف السكان المسيحيون في المقام الأول من المسيحيين العرب، ويعدّ المستوى التعليمي لدى المواطنين المسيحيّين العرب الأعلى في إسرائيل مقارنة ببقية شرائح المجتمع الإسرائيلي،[199] حيث أن 68% منهم هم من حملة الشهادات الجامعية.[200][201]
ويشمل المجتمع المسيحي الإسرائيلي أيضاً مهاجرين من دول الاتحاد السوفيتي السابق، والعمال الأجانب ذوي الأصول المتعددة الجنسيات، واليهود المسيانيون، والتي يعتبرهم معظم المسيحيين واليهود شكلاً من أشكال المسيحية.[202] ويضاف إلى أبناء الطائفة الدرزية القاطنين في هضبة الجولان (المحتلَّة من إسرائيل منذ عام 1967 وتم ضمها رسمياً لها سنة 2019 بمباركة الرئيس ترامب)، وهم من المقيمين الدائمين بموجب قانون مرتفعات الجولان. وقد رفضت الأغلبية الساحقة من الدروز قبول الجنسية الإسرائيلية الكاملة، واختاروا الاحتفاظ بجنسيتهم وهويتهم السورية.[203] لدى أعضاء العديد من الجماعات الدينية الأخرى، بما في ذلك البوذيينوالهندوس في إسرائيل، وإن كان بأعداد صغيرة.[204] من بين أكثر من مليون مهاجر من الاتحاد السوفيتي السابق، هناك حوالي 300,000 شخص لا يعترف فيهم كيهود من قبل الحاخامية الكبرى في إسرائيل.[205]
التعليم ذو قيمة عالية في الثقافة الإسرائيلية وكان ينظر وكان ينظر إليه بصفتة عنصرًا أساسيًّا لدى الإسرائيليين القدماء.[212] كانت الجاليات اليهودية في المشرق أول من أدخل مفهوم التعليم الإلزامي الذي كان المجتمع المنظم مسؤولاً عنه، وليس فقط الوالدين.[213] امتدح العديد من قادة الأعمال الدوليين، مثل بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، إسرائيل لجودتها العالية في التعليم وفي المساعدة في تحفيز التنمية الاقتصادية والازدهار التكنولوجي في إسرائيل.[214][215][216] في عام 2015، احتلت البلاد المرتبة الثالثة بين أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (بعد كنداواليابان لنسبة السكان من عمر 25 إلى 64 عامًا الذين حصلوا على التعليم العالي، حيث وصلت النسبة إلى 49% مقارنة بمتوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 35%.[62] في عام 2012، احتلت البلاد المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد الشهادات الأكاديمية للفرد (20% من السكان).[217][218]
يبلغ متوسط العمر المتوقع في المدرسة في إسرائيل 16 عامًا ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة 97.8%.[23] أنشأ قانون التعليم الحكومي، الصادر عام 1953، خمسة أنواع من المدارس: العلمانية الحكومية، والدينية الحكومية، والأرثوذكسية المشددة، ومدارس التسوية المجتمعية، والمدارس العربية. المدارس العلمانية العامة هي أكبر مجموعة مدرسية في إسرائيل، ويحضرها غالبية التلاميذ اليهود وغير العرب في إسرائيل. معظم العرب يرسلون أطفالهم إلى المدارس حيث اللغة العربية هي لغة التدريس.[219] التعليم إلزامي في إسرائيل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وثمانية عشر عامًا.[220][221] وينقسم التعليم إلى ثلاثة مستويات - المدرسة الابتدائية (الصفوف 1-6)، والمدرسة الإعدادية (الصفوف من سابع إلى تاسع)، والثانوية (الصفوف 10-12) - وتتوج باختبارات شهادة البجروت أو الثانوية العامة. يُعد إجادة المواد الأساسية مثل الرياضيات، واللغة العبرية، والأدب العبري، واللغة الإنجليزية، والتاريخ، والعلوم التوراتية ضروريًا للحصول على شهادة البحروت.[222] لدى السكان اليهود في إسرائيل مستوى عالٍ نسبياً من التحصيل العلمي حيث يحمل أقل من نصف جميع اليهود الإسرائيليين (46%) درجات ما بعد الثانوية. ظل هذا الرقم مستقراً في مستويات التحصيل العلمي المرتفعة بالفعل على مدى الأجيال الأخيرة.[223][224] لدى اليهود الإسرائيليين (من سن 25 وما فوق) متوسط 11.6 عامًا من التعليم، مما يجعلهم واحدة من أكثر المجموعات الدينية تعليماً على مستوى العالم.[225][226]
في المدارس العربية والمسيحية والدرزية، يتم استبدال امتحان الدراسات التوراتية بامتحان التربية والتراث الإسلامي أو المسيحي أو الدرزي.[227] وصفت معاريف المجتمع المسيحي العربي بأنه «الأكثر نجاحًا في نظام التعليم» في إسرائيل،[228] لأن المسيحيين حققوا أفضل النتائج في التعليم مقارنةً بأي جماعة دينية آخرى في إسرائيل.[229] الأطفال الإسرائيليين من العائلات الناطقة باللغة الروسية لديهم معدل نجاح عالي في مستوى المدرسة الثانوية.[230] بين الأطفال المهاجرين الذين ولدوا في الاتحاد السوفياتي السابق، فإن معدل نجاح البجروت كان أعلى بين تلك الأسر من دول الاتحاد السوفيتي السابق بنسبة 62.6% وأقل بين العائلات من دول آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز.[231] في عام 2014، حصل 61.5% من طلاب الصف الثاني عشر في إسرائيل على شهادة الثانوية العامة.[232]
تعتبر إسرائيل الدولة الأكثر تقدماً في جنوب غرب آسياوالشرق الأوسط في التنمية الاقتصادية والصناعية.[240][241] ويُعد التعليم الجامعي الجيد في إسرائيل وإنشاء مجتمع ذو دوافع عالية ومتعلمين، من الأسباب المسؤولة إلى حد كبير عن تحفيز الطفرة التكنولوجية العالية في البلاد والتنمية الاقتصادية السريعة.[214] في عام 2010، انضمت البلاد إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.[59][242] احتلت البلاد المرتبة 16 في تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي،[243] والمرتبة 54 في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي.[244] احتلت إسرائيل أيضاً المرتبة الخامسة في العالم من حيث نصيب الأشخاص في الوظائف عالية المهارة.[245] وتغطي البيانات الاقتصادية الإسرائيلية الأراضي الاقتصادية في إسرائيل، بما في ذلك مرتفعات الجولان والقدس الشرقية والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.[246]
على الرغم من محدودية الموارد الطبيعية، فإن التطوير المكثف للقطاعين الزراعي والصناعي على مدار العقود الماضية جعل إسرائيل تتمتع بالاكتفاء الذاتي إلى حد كبير في إنتاج الغذاء، باستثناء الحبوب ولحوم البقر. تشمل الواردات إلى إسرائيل، والتي بلغ مجموعها 66.76 مليار دولار في عام 2017، المواد الخام والمُعدات العسكرية والسلع الاستثمارية والألماس الخاموالوقود والحبوب والسلع الإستهلاكية.[23] وتشمل الصادرات الرائدة الآلات والمعدات والبرمجيات والألماس المقطوع والمنتجات الزراعية والمواد الكيميائية والمنسوجات والملابس؛ وفي عام 2017، بلغت الصادرات الإسرائيلية بحوالي 60.6 مليار دولار.[23] يحتفظ بنك إسرائيل بمبلغ 113 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي.[23] منذ عقد 1970، تلقت إسرائيل مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة، فضلاً عن مساعدات اقتصادية في شكل ضمانات قروض، والتي تشكل الآن ما يقرب من نصف ديون إسرائيل الخارجية. لدى إسرائيل واحدة من أقل الديون الخارجية في العالم المتقدم، وهي مقرض من حيث صافي الديون الخارجية، والتي بلغت في عام 2015 فائضاً قدره 69 مليار دولار.[247]
أيام العمل في إسرائيل هي من يوم الأحد إلى يوم الخميس (العمل أسبوعياً يستمر لمدة خمسة أيام)، أو يوم الجمعة (العمل أسبوعياً يستمر لمدة ستة أيام). وفي مناسبة يوم السبت، في الأماكن التي يكون يوم الجمعة فيها يوم عمل وأغلب السكان من اليهود، يكون يوم الجمعة هو «يوم قصير»، ويستمر عادةً حتى الساعة 2:00 ظهراً في فصل الشتاء، أو 16:00 في فصل الصيف. تم طرح العديد من المقترحات لضبط أسبوع العمل مع غالبية العالم، وجعل يوم الأحد يوم عطلة، مع تمديد وقت العمل في أيام أخرى أو استبدال يوم الجمعة بيوم الأحد كيوم عمل.[253]
في عام 2012، احتلت إسرائيل المرتبة التاسعة في العالم من خلال مؤشر التنافسية الفضائية في فوترون.[265] تنسق وكالة الفضاء الإسرائيلية جميع برامج أبحاث الفضاء الإسرائيلية مع أهداف علمية وتجارية، وصممت وصنعت على الأقل 13 من الأقمار الصناعية التجارية والبحثية والتجسسية.[266] وتم تصنيف بعض الأقمار الصناعية الإسرائيلية بين أكثر أنظمة الفضاء تطوراً في العالم.[267] وتعد شافيتمركبة إطلاق فضائية أنتجتها إسرائيل لإطلاق أقمار صناعية صغيرة في المدار الأرضي المنخفض.[268] وتم إطلاقه لأول مرة في عام 1988، مما جعل إسرائيل الدولة الثامنة التي تمتلك قدرة إطلاق فضائية. في عام 2003، أصبح ايلان رامون أول رائد فضاء إسرائيلي، يعمل كخبير متخصص في الحمولة الناقلة STS-107، المهمة التي أودت إلى كارثة مكوك الفضاء كولومبيا.[269]
وقد أدى النقص المستمر في المياه في البلاد إلى تشجيع الإبتكار في تقنيات الحفاظ على المياه، وتم ابتكار تحديث زراعي كبير، وهو الري بالتنقيط في إسرائيل. إسرائيل هي أيضاً في طليعة التكنولوجيا لتحلية المياهوإعادة تدوير المياه. تعد محطة سوريك لتحلية المياه أكبر منشأة لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي في العالم.[270] وبحلول عام 2014، قدمت برامج تحلية المياه في إسرائيل حوالي 35% من مياه الشرب في إسرائيل، ومن المتوقع أن توفر 40% بحلول عام 2015 وحوالي 70% بحلول عام 2050.[271] واعتباراً من عام 2015، يتم إنتاج أكثر من 50% من المياه للأسر الإسرائيلية والزراعة والصناعة بشكل مصطنع.[272] وتستضيف البلاد معرض ومؤتمر سنوي لتكنولوجيا المياه والتحكم البيئي والذي يستقطب آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم.[273][274] في عام 2011، بلغت قيمة صناعة تكنولوجيا المياه في إسرائيل حوالي 2 مليار دولار سنويًا مع صادرات سنوية من المنتجات والخدمات بعشرات الملايين من الدولارات. نتيجة للإبتكارات في تقنية التناضح العكسي، من المقرر أن تصبح إسرائيل مصدراً صافياً للمياه في السنوات القادمة.[275]
لقد احتضنت إسرائيل الطاقة الشمسية؛ وتمت هندستها على أحدث تقنيات الطاقة الشمسية،[276] حيث تعمل شركات الطاقة الشمسية الإسرائيلية في مشاريع حول العالم.[277][278] وتستخدم أكثر من 90% من المنازل الإسرائيلية الطاقة الشمسية للحصول على المياه الساخنة، وهي أعلى نسبة للفرد في العالم.[279][280] وفقا للأرقام الحكومية، توفر البلاد 8% من استهلاكها للكهرباء سنوياً بسبب استخدامها للطاقة الشمسية في التدفئة.[281] ويخلق الإشعاع الشمسي المتصاعد السنوي المرتفع في خط العرض الجغرافي ظروفاً مثالية لما يُعرف بصناعة البحث والتطوير الشمسي المشهورة عالميًا في صحراء النقب.[277] وتمتلك إسرائيل بنية تحتية حديثة للسيارات الكهربائية وتضم شبكة من محطات الشحن في جميع أنحاء البلاد لتسهيل شحن وتبادل بطاريات السيارات. كان يُعتقد أن هذا كان من شأنه أن يقلل من اعتماد إسرائيل على النفط وخفض تكاليف الوقود لمئات من سائقي السيارات في إسرائيل الذين يستخدمون السيارات التي تعمل فقط بواسطة البطاريات الكهربائية.[282][283][284] وتم دراسة النموذج الإسرائيلي من قبل عدة دول ويجري تنفيذه في الدنماركوأستراليا.[285] ومع ذلك، أغلقت شركة السيارات الكهربائية الإسرائيلية بيتر بليس الرائدة في عام 2013.[286]
البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات في إسرائيل متطورة وتستمر بالتطور والتوسع اعتمادا على النمو السكاني والعوامل السياسية والكثافة المرورية وتدير هذا القطاع وزارة النقل والمواصلات الإسرائيلية ويبلغ طول شبكة الطرق المعبدة في إسرائيل حوالي 17,870 كم[288] ويوجد في إسرائيل 1924 كيلومتراً (11,945 ميل) من الطرق المعبدة،[289] وثلاثة ملايين سيارة.[290] عدد السيارات لكل 1,000 شخص هو 365، وهي منخفضة نسبياً فيما يتعلق بالبلدان المتقدمة.[290] يوجد في إسرائيل 5,715 حافلة على خطوط مجدولة،[291] تديرها عدة شركات نقل، أكبرها شركة إيجد، والتي تخدم معظم أنحاء البلاد. تمتد السكك الحديدية عبر 1,277 كيلومتراً (793 ميل) ويتم تشغيلها فقط بواسطة خطوط السكك الحديدية الإسرائيلية المملوكة للحكومة.[292] بعد الاستثمارات الكبيرة التي بدأت في أوائل إلى منتصف عقد 1990، زاد عدد ركاب القطارات سنويًا من 2.5 مليون في عام 1990 إلى 53 مليون في عام 2015؛ وتنقل السكك الحديدية أيضًا 7.5 مليون طن من البضائع سنويًا.[292]
ويعد قطاع النقل البري في إسرائيل من أكثر القطاعات تطوراً تدير شركة ايغيد التعاونية للباصات شبكة حافلات النقل في إسرائيل. يخدم إسرائيل مطاران دوليان، مطار بن غوريون، وهو المركز الرئيسي للبلاد للسفر الجوي الدولي ويقع بالقرب من تل أبيب، ومطار رامون، الذي يخدم مدينة إيلات الساحلية في أقصى الجنوب. هناك العديد من المطارات المحلية الصغيرة أيضًا.[293]بن غوريون، وهو أكبر مطار في إسرائيل، ويتعامل مع أكثر من 15 مليون مسافر في عام 2015.[294] يُعد ميناء حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أقدم وأكبر ميناء في البلاد، في حين أن ميناء أشدود هو واحد من الموانئ المائية العميقة القليلة في العالم التي بنيت على البحر المفتوح.[293] بالإضافة إلى ذلك، يقع ميناء إيلات الأصغر على البحر الأحمر، ويُستخدم بشكل رئيسي للتداول مع دول الشرق الأقصى.[293]
تعتبر السياحة، وخاصةً السياحة الدينيَّة، صناعة مهمة في إسرائيل، حيث أنّ المناخ المعتدل والشواطئ والمواقع الأثرية والمواقع التاريخية والكتابيَّة الأخرى في البلاد، والجغرافية الفريدة تجذب السياح أيضًا. لقد أثرت المشاكل الأمنية في إسرائيل على هذه الصناعة، لكن عدد السياح الوافدين آخذ في الارتفاع.[295] في عام 2017، زار إسرائيل 3.6 مليون سائح، مما حقق نمواً بنسبة 25% منذ عام 2016 وساهم بمبلغ 20 مليار شيكل في الاقتصاد الإسرائيلي.[296][297][298][299]
بدأت إسرائيل إنتاج الغاز الطبيعي من حقول الغاز البحرية الخاصة بها في عام 2004. بين عام 2005 وعام 2012، كانت إسرائيل قد استوردت الغاز من مصر عبر خط أنابيب العريش - عسقلان، والذي تم إغلاقه بسبب الأزمة المصرية في 2011-2011. في عام 2009، عُثِر على محمية للغاز الطبيعي، في تمر، بالقرب من ساحل إسرائيل. تم اكتشاف احتياطي ثان للغاز الطبيعي، وهو حقل ليفياثان للغاز في عام 2010.[300] إن احتياطيات الغاز الطبيعي في هذين الحقلين (يبلغ مساحة حقل ليفياثان للغاز حوالي 19 تريليون قدم مكعب) يُمكن أن تجعل إسرائيل آمنة للطاقة لأكثر من 50 عامًا. في عام 2013، بدأت إسرائيل بالإنتاج التجاري للغاز الطبيعي من حقل غاز تمر. في عام 2014، أنتجت إسرائيل أكثر من 7.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا.[301] وامتلكت إسرائيل 199 مليار متر مكعب من الإحتياطيات المؤكدة من الغاز الطبيعي اعتبارًا من بداية عام 2016.[302]
كيتورا صن هو أول حقل شمسي تجاري في إسرائيل. بنيت في أوائل عام 2011 من قبل شركة أرافا للطاقة في كيبوتس كيتورا، تغطي كيتورا صن عشرين فدانًا ومن المتوقع أن تنتج طاقة خضراء تصل إلى 4.95 ميجاوات. يتكون الحقل من 185,00 لوحة ضوئيّة من إنتاج شركة صن تيك، والتي ستنتج حوالي 9 جيجاوات / ساعة من الكهرباء سنويًا.[303] في العشرين سنة القادمة، سيوفر الحقل إنتاج حوالي 125,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون. وتم افتتاح الحقل في 15 يونيو من عام 2011.[304] في 22 مايو من عام 2012،[305] أعلنت شركة شركة أرافا للطاقة أنها قد وصلت إلى إقفال مالي على 58.5 ميجاوات إضافية لثمانية مشاريع سيتم بناؤها في آفرا والنقب بقيمة 780 مليون شيكل أو حوالي 204 مليون دولار.[306]
الأدب الإسرائيلي هو في المقام الأول شعر ونثر مكتوب باللغة العبرية، كجزء من نهضة اللغة العبرية كلغة منطوقة منذ منتصف القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من نشر مجموعة صغيرة من الأدب بلغات أخرى، مثل اللغة الإنجليزية. بموجب القانون، يجب إيداع نسختين من جميع المطبوعات المنشورة في إسرائيل في المكتبة الوطنية في إسرائيل في الجامعة العبرية في القدس. في عام 2001، تم تعديل القانون ليشمل التسجيلات الصوتية والمرئية، وغيرها من الوسائط غير المطبوعة.[315] في عام 2016 كان 89% من الكتب التي تم نقلها إلى المكتبة والتي يبلغ عددها 7,300 كتاباً باللغة العبرية.[316] ويُعتبر أبراهام مابو أول مؤلف حقق نجاحاً كبيراً بفضل روايته المكتوبة باللغة العبرية؛ كان ذلك في العام 1853. كما تُدين النهضة العبرية إلى إليعيزر بن يهودا والذي قدم الكثير للغة العبرية وساهم في إثرائها كثيرًا مما جعلها لغة منطوقة ومكتوبة لأغراض أخرى غير النصوص المقدسة ودراسة التوراة.
تحتوي الموسيقى الإسرائيلية على تأثيرات موسيقية من جميع أنحاء العالم؛ تُعد الموسيقى الشرقية والسفاردية، والألحان الحسيدية، والموسيقى اليونانية، والجاز، وموسيقى البوب روك جزءًا من المشهد الموسيقي.[320][321] ومن بين الفرق الإسرائيلية ذات الشهرة العالمية،[322][323]الأوركسترا الإسرائيلية، والتي تعمل منذ أكثر من سبعين عامًا وتقوم اليوم بأداء أكثر من مائتي حفلة كل عام.[324] ويعد كل من إسحاق بيرلمان، وبنحاس تسوكرمانوعوفرة حازة من الموسيقيين المشهود لهم دولياً ومن المولودون في إسرائيل. شاركت إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية كل عام تقريبًا منذ عام 1973، وفازت في المسابقة أربع مرات واستضافت الحفل مرتين.[325][326] تقام في إسرائيل العديد من المهرجانات الموسيقية والغنائية كمهرجان البحر الأحمر للجاز والذي يقام سنوياً في إيلات منذ عام 1987.[327] وتتعامل الأغاني الشعبية التوراتية في البلاد، والمعروفة باسم «أغاني أرض إسرائيل»، مع تجارب الرواد في بناء الوطن اليهودي.[328]
رُشِّحَتْ عشرة أفلام إسرائيلية لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار منذ تأسيس إسرائيل. كان فيلم عجمي في عام 2009 هو الترشيح الثالث على التوالي لفيلم إسرائيلي.[329] وقام المخرجون الفلسطينيون الإسرائيليون بصنع عدد من الأفلام التي تتناول الصراع العربي الإسرائيلي ووضع الفلسطينيين داخل إسرائيل، مثل أفلام محمد بكري 2002: جنين وجنين والعروس السورية.
استمرارًا للتقاليد المسرحية القوية للمسرح اليديشيي في أوروبا الشرقية، تحتفظ إسرائيل بمشهد مسرحي نابض بالحياة. تأسست مسرح هبيما في تل أبيب عام 1918، وهي أقدم شركة مسرحية ومرجع وطني في إسرائيل.[330]
صنف التقرير السنوي لحرية الصحافة لعام 2017 الصادر عن مؤسسة فريدوم هاوس إسرائيل كدولة حرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة 64 عالمياً.[331] في مؤشر حرية الصحافة لعام 2017 الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، وضعت إسرائيل في المرتبة 91 من بين 180 دولة، وفي المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.[332] هناك أكثر من 10 لغات مختلفة في وسائل الإعلام الإسرائيلية،[333] مع اللغة العبرية باعتبارها السائدة. الصحافة باللغة العربية تلبي احتياجات المواطنين العرب في إسرائيل، مع انشارها في المناطق التي تحكمها السلطة الوطنية الفلسطينية. خلال عقد 1980 وعقد 1990، خضعت الصحافة الإسرائيلية لعملية تغيير كبير حيث أصبحت وسائل الإعلام تتحكم تدريجياً في عدد محدود من المنظمات، في حين أن الصحف التي نشرتها الأحزاب السياسية بدأت تختفي. اليوم، تهيمن ثلاث تكتلات كبيرة ومملوكة ملكية خاصة في تل أبيب على وسائل الإعلام الجماهيرية في إسرائيل.[334]
تمتلك إسرائيل أكبر عدد من المتاحف للفرد في العالم.[340] كما أنّ العديد من المتاحف الإسرائيلية مكرسة للثقافة الإسلامية، بما في ذلك متحف روكفلر ومعهد إل ماير للفن الإسلامي، وكلاهما في القدس. يتخصص متحف روكفلر في البقايا الأثرية من الفترات العثمانية وغيرها من تاريخ الشرق الأوسط. كما أنها موطن أول جمجمة أحفورية متجانسة موجودة في غرب آسيا.[341] ويتم عرض مجموعة من الجمجمة في متحف إسرائيل.[342]
ما يقرب من نصف السكان الإسرائيليين اليهود يحافظون على الكوشر في المنازل.[346][347]مطاعم الكُوشر، على الرغم من ندرتها في عقد 1960، تُشكل حوالي 25% من إجمالي المطاعم اعتباراً من عام 2015، وربما تعكس القيم العلمانية إلى حد كبير لأولئك الذين لا يتناولون الكوشر.[343] ومن المرجح أن تقدم مطاعم الفنادق طعام الكوشر.[343] كان سوق التجزئة غير متوافق مع الشريعة اليهودية التقليدية، لكنه نما بسرعة وبشكل كبير بعد تدفق المهاجرين من دول الاتحاد السوفيتي السابق خلال عقد 1990.[348] وجنباً إلى جنب مع الأسماك غير المتوافقة مع الشريعة اليهودية، والأرانب والنعام، ولحم الخنزير يتم إنتاجها واستهلاكها في إسرائيل بشكل متزايد،[348] وذلك على الرغم من القيود من قبل كل من اليهودية والإسلام.[349]
تنتشر في إسرائيل العديد من الرياضات أشهرها رياضتي كرة القدموكرة السلة اللتان تحظيان بشهرة شعبية واسعة، يتنافس على كأس الدوري الممتاز لكرة القدم 12 فريقا أشهرهم فريقا مكابي حيفاوبيتار أورشليم وتشارك إسرائيل في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وكذلك بالنسبة لكأس أوروبا لكرة السلة فالمنتخب الإسرائيلي يشارك بشقية النسائي والرجالي في هذه البطولة. بالإضافة لكرة السلة وكرة القدم ففي إسرائيل تمارس العديد من الرياضات التي تحظى بشعبية واسعة منها التنس وكرة اليد والطائرة وكذلك الرياضات الشاطئية والماراثونات كماراثون طبريا السنوي بالإضافة إلى الرياضات الحديثة كالبيسبولوكرة القدم الأمريكيةوالكريكت مع ذكر الرياضات القتالية وألعاب القوى، ويعد معهد فينغيت في نتانيا أحد أعمدة تدريب وتخريج الرياضيين وهو الأشهر على مستوى إسرائيل.[وفقًا لِمَن؟]
تشارك إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية منذ منتصف القرن الماضي كما تحتضن إسرائيل نسختها الخاصة باليهود من هذه الدورة والتي تعرف باسم المكابياه والتي تقام مره كل 4 سنوات منذ عام 1932، وقد اعتبر الفلسطينيون مهرجان المكابياه (الماكابياد) الذي أقيم عام 1932 عنصريًا فهو بحسب رأيهم كان هدفه تهميش الفلسطينين العرب وجعل اليهود مهيمنين على الساحة الرياضية دون تمكين السكان العرب من المشاركة.[350]
معرض الصور
حائط البراق (الاسم الإسلامي) أو المبكى (الاسم اليهودي) في القدس
^"Czech Republic announces it recognizes West Jerusalem as Israel's capital". Jerusalem Post. 6 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-06. The Czech Republic currently, before the peace between Israel and Palestine is signed, recognizes Jerusalem to be in fact the capital of Israel in the borders of the demarcation line from 1967." The Ministry also said that it would only consider relocating its embassy based on "results of negotiations.
^"UN General Assembly Resolution 181 recommended the creation of an international zonea, or corpus separatum, in Jerusalem to be administered by the UN for a 10-year period, after which there would be referendum to determine its future. This approach applies equally to West and East Jerusalem and is not affected by the occupation of East jerusalem in 1967. To a large extent it is this approach that still guides the diplomatic behaviour of states and thus has greater force in international law" (Susan M. Akram, Michael Dumper, Michael Lynk, Iain Scobbie (eds.), International Law and the Israeli-Palestinian Conflict: A Rights-Based Approach to Middle East Peace, Routledge, 2010 p. 119. )
^Whither Jerusalem (Lapidot) p. 17: "Israeli control in west Jerusalem since 1948 was illegal and most states have not recognized its sovereignty there"
^Finkelstein، Israel؛ Silberman، Neil Asher (2001). The Bible unearthed : archaeology's new vision of ancient Israel and the origin of its stories (ط. 1st Touchstone). New York: Simon & Schuster. ISBN:978-0-684-86912-4.
^Cuyckens، Hanne (1 أكتوبر 2016). "Is Israel Still an Occupying Power in Gaza?". Netherlands International Law Review. ج. 63 ع. 3: 275–295. DOI:10.1007/s40802-016-0070-1.
^"The status of Jerusalem"(PDF). The Question of Palestine & the United Nations. United Nations Department of Public Information. East Jerusalem has been considered, by both the General Assembly and the Security Council, as part of the occupied Palestinian territory.
^See for example: * Hajjar، Lisa (2005). Courting Conflict: The Israeli Military Court System in the West Bank and Gaza. University of California Press. ص. 96. ISBN:978-0-520-24194-7. The Israeli occupation of the West Bank and Gaza is the longest military occupation in modern times. * Anderson، Perry (يوليو–أغسطس 2001). "Editorial: Scurrying Towards Bethlehem". New Left Review. ج. 10. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. longest official military occupation of modern history—currently entering its thirty-fifth year * Makdisi، Saree (2010). Palestine Inside Out: An Everyday Occupation. W.W. Norton & Company. ISBN:978-0-393-33844-7. longest-lasting military occupation of the modern age * Kretzmer، David (Spring 2012). "The law of belligerent occupation in the Supreme Court of Israel"(PDF). International Review of the Red Cross. ج. 94 ع. 885: 207–236. DOI:10.1017/S1816383112000446. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-10-05. This is probably the longest occupation in modern international relations, and it holds a central place in all literature on the law of belligerent occupation since the early 1970s * Alexandrowicz، Ra'anan (24 يناير 2012)، The Justice of Occupation، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 2020-02-07، Israel is the only modern state that has held territories under military occupation for over four decades * Weill، Sharon (2014). The Role of National Courts in Applying International Humanitarian Law. Oxford University Press. ص. 22. ISBN:978-0-19-968542-4. Although the basic philosophy behind the law of military occupation is that it is a temporary situation modem occupations have well demonstrated that rien ne dure comme le provisoire A significant number of post-1945 occupations have lasted more than two decades such as the occupations of Namibia by South Africa and of East Timor by Indonesia as well as the ongoing occupations of Northern Cyprus by Turkey and of Western Sahara by Morocco. The Israeli occupation of the Palestinian territories, which is the longest in all occupation's history has already entered its fifth decade. * Azarova, Valentina. 2017, Israel's Unlawfully Prolonged Occupation: Consequences under an Integrated Legal Framework, European Council on Foreign Affairs Policy Brief: "June 2017 marks 50 years of Israel's belligerent occupation of Palestinian territory, making it the longest occupation in modern history."
^"Israel". Freedom in the World. Freedom House. 2008. مؤرشف من الأصل في 2019-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-20.
^ أبEducation at a Glance: Israel (Report). Organisation for Economic Co-operation and Development. 15 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-18.
^Report, World Happiness (14 Mar 2018). "World Happiness Report 2018". World Happiness Report (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-08-11. Retrieved 2019-02-26.
^"Popular Opinion". The Palestine Post. Jerusalem. 7 ديسمبر 1947. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2012-08-15.
^"On the Move". Time. New York. 31 مايو 1948. مؤرشف من الأصل في 2007-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-06.
^Geoffrey W. Bromiley, 'Israel,' in International Standard Bible Encyclopedia: E–J,Wm. B. Eerdmans Publishing, 1995 p. 907. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
^Wells، John C. (1990). Longman pronunciation dictionary. Harlow, England: Longman. ص. 381. ISBN:978-0-582-05383-0. entry "Jacob".
^"And he said, Thy name shall be called no more Jacob, but Israel: for as a prince hast thou power with God and with men, and hast prevailed." (سفر التكوين، 32:28, 35:10). See also Hosea 12:5. نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
^Barton & Bowden 2004، صفحة 126. "The Merneptah Stele... is arguably the oldest evidence outside the Bible for the existence of Israel as early as the 13th century BCE."
^Braunstein, Susan L. (2011). "The Meaning of Egyptian-Style Objects in the Late Bronze Cemeteries of Tell el-Farʿah (South)". Bulletin of the American Schools of Oriental Research. 364 (364): 1–36.
^Dever, William G. Beyond the Texts, Society of Biblical Literature Press, 2017, pp. 89–93
^ أبFinkelstein, Israel; Silberman, Neil Asher (2001). The Bible unearthed: archaeology's new vision of ancient Israel and the origin of its stories (1st Touchstone ed.). New York: Simon & Schuster.
^Lipschits, Oded (1999). "The History of the Benjamin Region under Babylonian Rule". Tel Aviv. 26 (2): 155–190.
^Finkelstein & Silberman 2002, p. 307: "Intensive excavations throughout Jerusalem have shown that the city was indeed systematically destroyed by the Babylonians. The conflagration seems to have been general. When activity on the ridge of the City of David resumed in the Persian period, the-new suburbs on the western hill that had flourished since at least the time of Hezekiah were not reoccupied."
^Wheeler, P. (2017). "Review of the book Song of Exile: The Enduring Mystery of Psalm 137, by David W. Stowe". The Catholic Biblical Quarterly. 79 (4): 696–697.
^Harper's Bible Dictionary, ed. by Achtemeier, etc., Harper & Row, San Francisco, 1985, p. 103
^Grabbe, Lester L. (2004). A History of the Jews and Judaism in the Second Temple Period: Yehud – A History of the Persian Province of Judah v. 1. T & T Clark. p. 355.
^Ben-Eliyahu, Eyal (30 April 2019). Identity and Territory: Jewish Perceptions of Space in Antiquity. Univ of California Press. p. 13. ISBN 978-0-520-29360-1. OCLC 1103519319. From the beginning of the Second Temple period until the Muslim conquest—the land was part of imperial space. This was true from the early Persian period, as well as the time of Ptolemy and the Seleucids. The only exception was the Hasmonean Kingdom, with its sovereign Jewish rule—first over Judah and later, in Alexander Jannaeus's prime, extending to the coast, the north, and the eastern banks of the Jordan.
^Ben-Sasson, H.H. (1976). A History of the Jewish People. Harvard University Press. p. 226. ISBN 978-0-674-39731-6. The expansion of Hasmonean Judea took place gradually. Under Jonathan, Judea annexed southern Samaria and began to expand in the direction of the coast plain... The main ethnic changes were the work of John Hyrcanus... it was in his days and those of his son Aristobulus that the annexation of Idumea, Samaria and Galilee and the consolidation of Jewish settlement in Trans-Jordan was completed. Alexander Jannai, continuing the work of his predecessors, expanded Judean rule to the entire coastal plain, from the Carmel to the Egyptian border... and to additional areas in Trans-Jordan, including some of the Greek cities there.
^Helyer, Larry R.; McDonald, Lee Martin (2013). "The Hasmoneans and the Hasmonean Era". In Green, Joel B.; McDonald, Lee Martin (eds.). The World of the New Testament: Cultural, Social, and Historical Contexts. Baker Academic. pp. 45–47. ISBN 978-0-8010-9861-1. OCLC 961153992. The ensuing power struggle left Hyrcanus with a free hand in Judea, and he quickly reasserted Jewish sovereignty... Hyrcanus then engaged in a series of military campaigns aimed at territorial expansion. He first conquered areas in the Transjordan. He then turned his attention to Samaria, which had long separated Judea from the northern Jewish settlements in Lower Galilee. In the south, Adora and Marisa were conquered; (Aristobulus') primary accomplishment was annexing and Judaizing the region of Iturea, located between the Lebanon and Anti-Lebanon mountains
^ أبSchwartz, Seth (2014). The ancient Jews from Alexander to Muhammad. Cambridge University Press. pp. 85–86. ISBN 978-1-107-04127-1. OCLC 863044259. The year 70 ce marked transformations in demography, politics, Jewish civic status, Palestinian and more general Jewish economic and social structures, Jewish religious life beyond the sacrificial cult, and even Roman politics and the topography of the city of Rome itself. [...] The Revolt's failure had, to begin with, a demographic impact on the Jews of Palestine; many died in battle and as a result of siege conditions, not only in Jerusalem. [...] As indicated above, the figures for captives are conceivably more reliable. If 97,000 is roughly correct as a total for the war, it would mean that a huge percentage of the population was removed from the country, or at the very least displaced from their homes. Nevertheless, only sixty years later, there was a large enough population in the Judaean countryside to stage a massively disruptive second rebellion; this one appears to have ended, in 135, with devastation and depopulation of the district.
^Raviv, Dvir; Ben David, Chaim (2021). "Cassius Dio's figures for the demographic consequences of the Bar Kokhba War: Exaggeration or reliable account?". Journal of Roman Archaeology. 34 (2): 585–607. doi:10.1017/S1047759421000271. ISSN 1047-7594. S2CID 245512193. Scholars have long doubted the historical accuracy of Cassius Dio's account of the consequences of the Bar Kokhba War (Roman History 69.14). According to this text, considered the most reliable literary source for the Second Jewish Revolt, the war encompassed all of Judea: the Romans destroyed 985 villages and 50 fortresses, and killed 580,000 rebels. This article reassesses Cassius Dio's figures by drawing on new evidence from excavations and surveys in Judea, Transjordan, and the Galilee. Three research methods are combined: an ethno-archaeological comparison with the settlement picture in the Ottoman Period, comparison with similar settlement studies in the Galilee, and an evaluation of settled sites from the Middle Roman Period (70–136CE). The study demonstrates the potential contribution of the archaeological record to this issue and supports the view of Cassius Dio's demographic data as a reliable account, which he based on contemporaneous documentation. نسخة محفوظة 2023-05-30 على موقع واي باك مشين.
^Werner Eck, "Sklaven und Freigelassene von Römern in Iudaea und den angrenzenden Provinzen," Novum Testamentum 55 (2013): 1–21
^ أبMor, Menahem (18 April 2016). The Second Jewish Revolt. BRILL. pp. 483–484. doi:10.1163/9789004314634. ISBN 978-90-04-31463-4. Land confiscation in Judaea was part of the suppression of the revolt policy of the Romans and punishment for the rebels. But the very claim that the sikarikon laws were annulled for settlement purposes seems to indicate that Jews continued to reside in Judaea even after the Second Revolt. There is no doubt that this area suffered the severest damage from the suppression of the revolt. Settlements in Judaea, such as Herodion and Bethar, had already been destroyed during the course of the revolt, and Jews were expelled from the districts of Gophna, Herodion, and Aqraba. However, it should not be claimed that the region of Judaea was completely destroyed. Jews continued to live in areas such as Lod (Lydda), south of the Hebron Mountain, and the coastal regions. In other areas of the Land of Israel that did not have any direct connection with the Second Revolt, no settlement changes can be identified as resulting from it.
^Edward Kessler (2010). An Introduction to Jewish-Christian Relations. Cambridge University Press. p. 72. ISBN 978-0-521-70562-2. Jews probably remained in the majority in Palestine until some time after the conversion of Constantine in the fourth century. [...] In Babylonia, there had been for many centuries a Jewish community which would have been further strengthened by those fleeing the aftermath of the Roman revolts. نسخة محفوظة 2023-03-05 على موقع واي باك مشين.
^Cohn-Sherbok, Dan (1996). Atlas of Jewish History. Routledge. p. 58.
^Ehrlich, Michael (2022). The Islamization of the Holy Land, 634–1800. Leeds, UK: Arc Humanities Press. pp. 3–4. ISBN 978-1-64189-222-3. OCLC 1302180905. The Jewish community strove to recover from the catastrophic results of the Bar Kokhva revolt (132–135 CE). Although some of these attempts were relatively successful, the Jews never fully recovered. During the Late Roman and Byzantine periods, many Jews emigrated to thriving centres in the diaspora, especially Iraq, whereas some converted to Christianity and others continued to live in the Holy Land, especially in Galilee and the coastal plain. During the Byzantine period, the three provinces of Palestine included more than thirty cities, namely, settlements with a bishop see. After the Muslim conquest in the 630s, most of these cities declined and eventually disappeared. As a result, in many cases the local ecclesiastical administration weakened, while in others it simply ceased to exist. Consequently, many local Christians converted to Islam. Thus, almost twelve centuries later, when the army led by Napoleon Bonaparte arrived in the Holy Land, most of the local population was Muslim.
^הר, משה דוד (2022). "היהודים בארץ-ישראל בימי האימפריה הרומית הנוצרית" [The Jews in the Land of Israel in the Days of the Christian Roman Empire]. ארץ-ישראל בשלהי העת העתיקה: מבואות ומחקרים [Eretz Israel in Late Antiquity: Introductions and Studies] (in Hebrew). Vol. 1. ירושלים: יד יצחק בן-צבי. pp. 210–212.
^Bar, Doron (2003). "The Christianisation of Rural Palestine during Late Antiquity". The Journal of Ecclesiastical History. 54 (3): 401–421. doi:10.1017/s0022046903007309. ISSN 0022-0469. The dominant view of the history of Palestine during the Byzantine period links the early phases of the consecration of the land during the fourth century and the substantial external financial investment that accompanied the building of churches on holy sites on the one hand with the Christianisation of the population on the other. Churches were erected primarily at the holy sites, 12 while at the same time Palestine's position and unique status as the Christian 'Holy Land' became more firmly rooted. All this, coupled with immigration and conversion, allegedly meant that the Christianisation of Palestine took place much more rapidly than that of other areas of the Roman empire, brought in its wake the annihilation of the pagan cults and meant that by the middle of the fifth century there was a clear Christian majority.
^David Goodblatt (2006). "The Political and Social History of the Jewish Community in the Land of Israel, c. 235–638". In Steven Katz (ed.). The Cambridge History of Judaism. Vol. IV. pp. 404–430. ISBN 978-0-521-77248-8. Few would disagree that, in the century and a half before our period begins, the Jewish population of Judah () suffered a serious blow from which it never recovered. The destruction of the Jewish metropolis of Jerusalem and its environs and the eventual refounding of the city... had lasting repercussions. [...] However, in other parts of Palestine the Jewish population remained strong [...] What does seem clear is a different kind of change. Immigration of Christians and the conversion of pagans, Samaritans and Jews eventually produced a Christian majority
^Broshi, Magen (1979). "The Population of Western Palestine in the Roman-Byzantine Period". Bulletin of the American Schools of Oriental Research. 236 (236): 1–10.
^לוי-רובין, מילכה; Levy-Rubin, Milka (2006). "The Influence of the Muslim Conquest on the Settlement Pattern of Palestine during the Early Muslim Period / הכיבוש כמעצב מפת היישוב של ארץ-ישראל בתקופה המוסלמית הקדומה". Cathedra: For the History of Eretz Israel and Its Yishuv / קתדרה: לתולדות ארץ ישראל ויישובה (121): 53–78.
^Ellenblum, Ronnie (2010). Frankish Rural Settlement in the Latin Kingdom of Jerusalem. Cambridge University Press. ISBN 978-0-511-58534-0. OCLC 958547332. From the data given above it can be concluded that the Muslim population of Central Samaria, during the early Muslim period, was not an autochthonous population which had converted to Christianity. They arrived there either by way of migration or as a result of a process of sedentarization of the nomads who had filled the vacuum created by the departing Samaritans at the end of the Byzantine period [...] To sum up: in the only rural region in Palestine in which, according to all the written and archeological sources, the process of Islamization was completed already in the twelfth century, there occurred events consistent with the model propounded by Levtzion and Vryonis: the region was abandoned by its original sedentary population and the subsequent vacuum was apparently filled by nomads who, at a later stage, gradually became sedentarized
^الأنطاكي، يحيى بن سعيد بن يحيى؛ تحقيق: عُمر عبد السَّلام تدمُريّ (1990). تاريخ الأنطاكي، المعروف بصلة تاريخ أوتيخا (ط. الأولى). طرابلس - لُبنان: جروس برس. ص. 252.
^النور البهي، المطبعة الكاثوليكية، القدس 1997، ص.159
^Tilley, Virginia Q. (2005). The One-state Solution. University of Michigan Press. p. 202. ISBN 0-472-11513-8. "The 'Zionist entity' later denounced in Arab rhetoric was the Jewish state, not the Jewish presence."
^United States Congress (5 يونيو 2008). "H. RES. 1249"(PDF). مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-03-16. Since the publication of this document, Maldives has recognized Israel. On July 20, 2016, relations were re-established between Israel and Guinea.
^ أبتثIsrael's Independence Day 2019(PDF) (Report). Israel Central Bureau of Statistics. 6 مايو 2019. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-07.
^Adriana Kemp, "Labour migration and racialisation: labour market mechanisms and labour migration control policies in Israel", Social Identities 10:2, 267–292, 2004
^Herman، Pini (1 سبتمبر 1983). "The Myth of the Israeli Expatriate". Moment Magazine. ج. 8 ع. 8: 62–63. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
^Gould، Eric D.؛ Moav، Omer (2007). "Israel's Brain Drain". Israel Economic Review. ج. 5 ع. 1: 1–22. SSRN:2180400.
^Margalith, Haim (Winter 1953). "Enactment of a Nationality Law in Israel". The American Journal of Comparative Law. ج. 2 ع. 1: 63–66. DOI:10.2307/837997. JSTOR:837997. دخل قانون الجنسية الإسرائيلية حيز التنفيذ في 14 يوليو 1952. بين وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 وإصدار هذا القانون بعد أربع سنوات، لم يكن هناك مواطنون إسرائيليون تقنياً. في هذه المقالة، تُستخدم عبارة "المواطنين العرب" للإشارة إلى السكان العرب في إسرائيل، حتى في الفترة التي تلت اتفاقية الهدنة لعام 1949 وقبل إقرار قانون الجنسية في عام 1952.
^Roberts 1990، صفحة 60 Although East Jerusalem and the Golan Heights have been brought directly under Israeli law, by acts that amount to annexation, both of these areas continue to be viewed by the international community as occupied, and their status as regards the applicability of international rules is in most respects identical to that of the West Bank and Gaza.
^"Press Releases from the Knesset". Knesset website. 19 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. The Arabic language has a special status in the state; Regulating the use of Arabic in state institutions or by them will be set in law.
^Spolsky، Bernard (1999). Round Table on Language and Linguistics. Washington, DC: Georgetown University Press. ص. 169–170. ISBN:978-0-87840-132-1. In 1948, the newly independent state of Israel took over the old British regulations that had set English, Arabic, and Hebrew as official languages for Mandatory Palestine but, as mentioned, dropped English from the list. In spite of this, official language use has maintained a de facto role for English, after Hebrew but before Arabic.
^Bat-Zeev Shyldkrot، Hava (2004). "Part I: Language and Discourse". في Diskin Ravid، Dorit؛ Bat-Zeev Shyldkrot، Hava (المحررون). Perspectives on Language and Development: Essays in Honor of Ruth A. Berman. Kluwer Academic Publishers. ص. 90. ISBN:978-1-4020-7911-5. English is not considered official but it plays a dominant role in the educational and public life of Israeli society.... It is the language most widely used in commerce, business, formal papers, academia, and public interactions, public signs, road directions, names of buildings, etc. English behaves 'as if' it were the second and official language in Israel.{{استشهاد بكتاب}}: النص "مسار الفصل//books.google.com/books?id=xMzx6xFB0IgC&pg=PAPA90" تم تجاهله (مساعدة)، النص "مسار الفصل//books.google.com/books?id=xMzx6xFB0IgC&pg=PAPA90" تم تجاهله (مساعدة)، النص "مسار الفصل//books.google.com/books?id=xMzx6xFB0IgC&pg=PAPA90" تم تجاهله (مساعدة)، النص "مسار الفصل//books.google.com/books?id=xMzx6xFB0IgC&pg=PAPA90" تم تجاهله (مساعدة)، والنص "مسار الفصل//books.google.com/books?id=xMzx6xFB0IgC&pg=PAPA90" تم تجاهله (مساعدة)
^Shohamy، Elana (2006). Language Policy: Hidden Agendas and New Approaches. Routledge. ص. 72–73. ISBN:978-0-415-32864-7. In terms of English, there is no connection between the declared policies and statements and de facto practices. While English is not declared anywhere as an official language, the reality is that it has a very high and unique status in Israel. It is the main language of the academy, commerce, business, and the public space.
^ أبShetreet، Ida Ben؛ Woolf، Laura L. (2010). "Education"(PDF). Publications Department. Ministry of Immigrant Absorption. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-30.
^"Microsoft Israel R&D center: Leadership". Microsoft. مؤرشف من الأصل في 2012-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-19. Avi returned to Israel in 1991, and established the first Microsoft R&D Center outside the US ...
^Shteinbuk، Eduard (22 يوليو 2011). "R&D and Innovation as a Growth Engine"(PDF). National Research University – Higher School of Economics. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-11.
^Heylin، Michael (27 نوفمبر 2006). "Globalization of Science Rolls On"(PDF). Chemical & Engineering News: 29–31. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-05.
^Berner، Joachim (يناير 2008). "Solar, what else?!"(PDF). Sun & Wind Energy. Israel Special. ص. 88. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-15.
^Mendel، Yonatan؛ Ranta، Ronald (2016). From the Arab Other to the Israeli Self: Palestinian Culture in the Making of Israeli National Identity. Routled. ص. 137. ISBN:978-1-317-13171-7. early settlers found it useful and suitable to imitate, adopt, adapt and later appropriate local customs, traditions, symbols and words. This was the principal process that we have unearthed in the book, and which changed in style, volume and recognition with time and with the shifting political environment in Palestine/Israel, yet was kept in the DNA of what Jewish-Israelis perceive as 'Israeliness'. It was an ongoing love-hate tango with the Arab-Palestinian 'other', which on the one hand represented the opposite of the 'self', and on the other hand, its presence was a mandatory ingredient in the creation of many of the customs, traditions and practices considered as local and as Israeli [...] the line of thinking according to which the Arab-Palestinian influence on Hebrew culture has been dramatically reduced following the creation of Israel as an independent state in 1948, is simply inaccurate and does not reflect the reality of Jewish-Arab-Palestinian relations. Not only were the early relations between settlers and Arab-Palestinians important – we would say essential – to our understanding of modern life in Israel and to Jewish-Israeli identity and culture, but the fascination leading to adaptation of Arab and Arab-Palestinian cultures did not end in 1948, it is in fact an ongoing process [...] many of the customs and traditions, which Jewish-Israelis define as belonging to the Israeli way of life and that represent 'Israeliness', are based on those early relations and cultural appropriations.
^Mendel، Yonatan؛ Ranta، Ronald (2016). From the Arab Other to the Israeli Self: Palestinian Culture in the Making of Israeli National Identity. Routledge. ص. 140–141. ISBN:978-1-317-13171-7. Jewish-Israeli identity and culture [...] have had a wide range of influences, among these were also Arab and Arab-Palestinian elements. When we looked at them in greater detail through Israeli food, Israeli dance, Israeli music, or Israeli symbols, we found – somewhere in their very root – also an Arab component. This is a unique influence not only because the Arab-Palestinian influence is common in different cultural fields, but because it seems that these influences are the least noted [...] Arab and Arab-Palestinian influence is much more important in understanding Jewish-Israeli identity and culture than given credit or recognised, and that it had an effect – at times basic and at times more profound – on the deferent cultural fields that constitute what Jewish-Israelis perceive as 'Israeliness' and the Israeli way of life. We believe that due to political reasons, the Arab influence on Israeli culture has been underestimated and overlooked [...] presentation of the Jewish and Arab identity and culture as two binaries is misleading. The two identities should be viewed more accurately as a scale with overlapping points, while acknowledging that – despite the conflict and at times because of the conflict – it is hard to admit that at the end of many Hebrew sentences sits an Arab smoking a 'nargilah' and that the Arab-Palestinian 'Other' is actually at the very heart of the Jewish-Israeli 'Self'... Jewish-Israelis and Arab-Palestinians share a number of similarities and points of contact that allow for easier diffusion of culture and symbols. These include, for example the presence of large communities of Jews who have originated in Arab countries and the increasing visibility and involvement of Arab-Palestinians in Israeli politics, economy and society. It is therefore expected that this proximity will result in constant cultural diffusion.