احتلتها ألمانيا النازية عام 1939 وقسمتها إلى منطقتين: محمية بوهيميا ومورافيا برئاسة إميل هاخا والجمهورية السلوفاكية برئاسة يوزيف تيسو كما جعلت سيليزيا تحت إدارة بولندا، وروثينيا الكارباتية تحت إدارة المجر إلا أن تشيكوسلوفاكيا وبعد تحررها من الاحتلال النازي استرجعت جميع أراضيها باستثناء روثينيا الكارباتية التي ضمها الاتحاد السوفييتي إلى أراضيه وهي إحدى مقاطعات أوكرانيا في الوقت الحاضر.
على إثر انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 وظهور خلافات عدة بين الدولتين، تم الاتفاق على حل الاتحاد بين جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا عام 1992 فانتهت تشيكوسلوفاكيا فعلياً من الوجود، وأُعلن قيام كل من جمهورية التشيكوجمهورية سلوفاكيا في العام التالي.
شهدت تشيكوسلوفاكيا عام 1968 ما يسمى بربيع براغ بعد أن أعلن رئيس الوزراء في ذلك الوقت ألكسندر دوبتشيك تحفظه على سياسات الاتحاد السوفييتي مما حدى بالجيش الأحمر إلى دخول براغ وقمع المظاهرات وإسقاط دوبتشيك.
يبلغ عدد سكان جمهورية التشيك حوالي 10,3 مليون نسمة حسب إحصاءات عام 2003. التركيبة العرقية للبلاد تشكلت بشكل رئيسي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبقيت متجانسة منذ ذلك الحين: حوالي 90% من السكان هم من التشيك، والباقي من السلوفاك والغجر والمجريون والمورافيون والبولنديون والألمان والسيليزيون والأوكرانيون وسكان روسيا الاتحادية.
قبل الحرب العالمية الثانية كان هناك الملايين من الألمان المقيمين في البلاد، وقد رحل الناجون منهم إلى ألمانيا بعد انتهاء الحرب.