زهير حسن محسن الظاهر (أبو حسن؛ ولد في 1936 في طولكرم - اغتيل في 25 يوليو 1979 في كان)[1][2] هوسياسي وقائد عسكري فلسطيني، من كبار السياسيين الفلسطينيين، وزعيم منظمة الصاعقة، وأحد أبرز قادة حزب البعث العربي الاشتراكي، تولى مواقع هامة ورفيعة في منظمة التحرير الفلسطينية، منها رئيسًا للدائرة العسكرية بالمنظمة.
ولد زهير حسن ظاهر محسن في مدينة طولكرم الفلسطينية عام 1936.[3] تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينته، وأنهى الثانوية عام 1954 بالمدرسة الفاضلية العريقة في المدينة.[4]
زهير محسن متزوج ولديه ولد اسمه حسن، وليس لديه أي بيت أو فيلا باسمه حيث كان يستأجر شقة.
انتسب زهير محسن لحزب البعث العربي الاشتراكي في مدينته طولكرم عام 1953، وأصبح عام 1957 عضواً في قيادة الحزب في مدينة طولكرم وهو الأمر الذي أدى لملاحقته واعتقاله.
عمل محسن معلماً في الكويت، وفي في عام 1964 أصبح عضواً في قيادة منظمة الحزب بالكويت.
في عام 1968، ترك عمله في الكويت، وانتقل إلى دمشق حيث أصبح عضواً في القيادة القطرية للتنظيم الفلسطيني الموحد حتى نهاية عام 1968.
في 25 يوليو 1979 قام جهاز الموساد الإسرائيلي باغتياله في مدينة كان الفرنسية.[8]
في موكب ضخم جاب شوارع دمشق، تم تشييع جثمانه في جنازة رسمية شارك فيها كل من الرئيس حافظ الأسد والرئيس ياسر عرفات، ودُفن في مقبرة شهداء فلسطين في دمشق.[9]
تكريماً له تم تشييد مدرسة تحمل اسمه في مدينته طولكرم.