ثم رُقِّيَ إلى رتبة لواء في العام التالي، وأشرف على إدارة الأمن العسكري. وبعد حرب 1973، قاد الوفدَ السوري إلى الولايات المتحدة في نيسان 1974، للتفاوض على شروط فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
وفي 12 آب 1974، عُين رئيسًا لهيئة أركان الجيش السوري، بدل يوسف الشكور، الذي رُقي إلى منصب نائب وزير الدفاع. واستمرَّ في منصبه رئيسًا للأركان حتى عام 1998.[5] وفي كانون الأول عام 1983، في اثناء مرض الرئيس حافظ الأسد، كان الشهابي جنبًا إلى جنب مع العماد مصطفى طلاسوعلي دوبا، عضوًا في اللجنة المكلَّفة إدارة البلاد.[1] وكان من عام 1994 إلى 1995 عضوًا في الوفد الذي سافر إلى الولايات المتحدة لمناقشة مفاوضات السلام مع إسرائيل.[1] وكان أيضًا واحدًا من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث وواحدًا من أفراد «الحرس القديم».[6]
الاستقالة
في 8 تموز عام 1998، وبعد 24 عامًا في رئاسة هيئة الأركان، استقالَ الشهابي من منصبه في حملة تطهير قبل وفاة حافظ الأسد، وخلَفَه في المنصب علي أصلان.[7][8] بسبب ارتباط الشهابي الوثيق بنائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام ممَّا عُدَّ تهديدًا من قِبَل بشار الأسد. كان الشهابي أيضًا معارضًا لخلافة بشار أباه في الحكم.[9] أعلن الشهابي علنًا رفضه لبشار الأسد حاكمًا مستقبليًّا لسوريا.[10] وفي عام 2000، ظهرت شائعاتٌ في الصحف السورية، ثبت عدم صحَّتها، تدَّعي بأن الشهابي قد يكون متورِّطًا في تُهَم فساد.[11]
الحلفاء
كان الشهابي واحد من كبار المسؤولين السوريين الذين كانوا مقرَّبين جدًّا من رئيس الوزراء السابق في لبنانرفيق الحريري،[12][13] وزعيم الدروز اللبناني وليد جنبلاط.[14] إضافة إلى صلته الوثيقة بالولايات المتحدة الأمريكية.[15]
وقال التلفزيون السوري الرسمي في خبر مقتضب: إن "القيادة العامَّة للجيش والقوَّات المسلَّحة تنعى العماد أول المتقاعد حكمت الشهابي رئيس هيئة الأركان الأسبق الذي وافته المنية اليوم".[16]
^Zisser، Eyal (سبتمبر 2000). "Will Bashshar al-Asad Rule?". The Middle East Quarterly: 3–12. مؤرشف من الأصل في 2019-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
^Hinnebusch، Raymond (2011). "The Ba'th Party in Post-Ba'thist Syria: President, Party and the Struggle for 'Reform'". Middle East Critique. ج. 20 ع. 2: 109–125. DOI:10.1080/19436149.2011.572408.