محمد يوسف شاكر دحلان (29 سبتمبر1961)، قيادي سابق في حركة فتح، وسياسي فلسطيني، ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة، وقائد سابق لمنظمة شبيبة فتح، وعضو العلاقات السابق بمنظمة التحرير الفلسطينية[1] وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في بيت لحم بتاريخ 2009/8/4 م[2]، وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م،[3] واستقال من منصب مستشار الأمن القومي بعد الانقسام الفلسطيني، وشغل مفوض الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية لحركة فتح. تم فصله من حركة فتح دون علم أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح بقرار من الرئيس محمود عباس بسبب انتقاده لسياسة محمود عباس إتجاه غزة وموظفين السلطة الوطنية في قطاع غزة.[وفقًا لِمَن؟][4][5] وأصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح قرار فصل دحلان ووقع على القرار محمود عباس بسبب تهم تتعلق بالفساد، وقررت اللجنة إحالة ملفه إلى القضاء.[6]
قضى خمس سنوات في السجون الإسرائيلية في الفترة من 1981-1986 قبل ترحيله إلى الأردن عام 1988. متكلم يتحدث العربيةوالعبرية بطلاقة.[1]
الحياة المُبكّرة
وُلد محمد دحلان في مخيم خان يونس بعدما هاجرت أسرته من قرية حمامة المُهجَّرة عام 1948 واستقرَّت في مخيم خان يونس على أملِ العودة. تزوَّج دحلان من جليلة (وُلدت في المملكة العربية السعودية في الأول من كانون الثاني/يناير 1966)؛ وحصل الثنائي على أربعةِ أطفال هم فادي (من مواليد 5 تشرين الأول/أكتوبر 1990 في تونس)؛ فيراز (من مواليد 8 آب/أغسطس 1992 في تونس أيضًا)، هديل (من مواليد 19 تشرين الأول/أكتوبر 1995 في غزّة) وأصيل (من مواليد 25 أيلوب/سبتمبر 2003 في غزة). حصل الستة جميعهم على الجنسية الصربية في 6 كانون الأول/ديسمبر 2013،[7] كما يحملُ محمَّد دحلان جنسية الجبل الأسود منذ عام 2012.[8][9][10] يعيشُ دحلان في المنفى في أبو ظبي حيث يعمل عن كثبٍ مع عائلة آل نهيان الحاكمة وهي إحدى أقوى العوائل في الإمارات العربية المتحدة،[11] كما تربطهُ علاقات وثيقة بالرئيسِ المصري عبد الفتاح السيسي.[12]
النشاط السياسي
البداية
اختير دحلان لرئاسةِ الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة بعد توقيعِ اتفاق أوسلو ونجحَ في بناية قوة قوامها 20,000 رجلًا؛[13] مما جعلهُ واحدًا من أقوى القادة الفلسطينيين ما مكَّنهُ من العملِ بانتظامٍ مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومسؤولي المخابرات الإسرائيلية.[14] اتُهمت القوات التي كان يُشرف عليها بتعذيبِ معتقلي حماس طوال فترة التسعينيات وهو ما نفاهُ دحلان.[15][16] خلال هذه الفترة؛ كان يُطلق على دحلان في غزة اسم «دحلستان» بسببِ قوّته،[17] لكنَّ سمعته قد تضرَّرت عقبَ فضيحة كارني (وتُعرف كذلك باسمِ فضيحة المنطار) عام 1997 عندما تبيّن أن دحلان كان يُحوِّل 40% من الضرائب المفروضة على معبر كارني (يُقدَّر بنحوِ مليون شيكل في الشهر) إلى حسابه المصرفي الشخصي.[18][19]
الانتفاضة الثانية
توترت العلاقة بين محمد دحلان وياسر عرفات في عام 2001 وذلك بعد مطالبة الأوّل بالقيامِ بإصلاحات في السلطة الوطنية الفلسطينية وتعبيرهِ عن استيائه من عدم وجود «سياسة مُتمَاسكة».[20][21] استقالَ دحلان في العام الموالي من منصبهِ كرئيسٍ للأمن الوقائي في غزة على أملِ أن يُصبح وزيرًا للداخلية لكنَّ لم يحدث هذا فعُرض عليهِ بدلًا عن ذلك منصب مستشار أمني لكنه رفض ذلك. بحلول نيسان/أبريل من العام 2003؛ عَيَّن محمود عباس محمد دحلان رئيسًا للأمنِ الوقائي الفلسطيني على الرغمِ من اعتراض عرفات.[22] أُقيل دحلان من منصبهِ بعد شهورٍ قليلةٍ وبالضبطِ في أيلول/سبتمبر – حينما استقالَ عباس من منصب رئيس الوزراء – فحلَّ محلَّهُ حكم بلعاوي.[23]
حاولَ دحلان القيام بحملات من أجلِ مكافحة الفساد كما وصفَ نفسه بأنه «ناقدٌ صريحٌ لعرفات» رغم أن العديد من المراقبين قد شكّكوا فيما كان يقول ويفعل. فازَ دحلان وأتباعه في انتخابات فتح الداخلية في غزة.[24][25] قِيل إن دحلان هو من كان يقفُ في عام 2004 وراء الاضطرابات التي استمرَّت لأسبوعٍ في غزة وذلك بعد تعيينِ موسى عرفات (ابنُ شقيق ياسر عرفات) رئيسًا لقوات شرطة غزة.[26] لقد اعتُبر هذا التعيين خطوة متعمدة لإضعافِ موقف دحلان قبل خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية عن قطاع غزة عام 2005 وهو الأمرُ الذي أثار احتجاجات واسعة النطاق.[27]
التوتر في غزة
انتُخبَ دحلان في 26 كانون الثاني/يناير 2006 بفارقٍ ضئيلٍ في المجلس التشريعي الفلسطيني لدخولِ الانتخابات التشريعيّة الفلسطينية لعام 2006 كممثلٍ لخان يونس. اتخذ دحلان موقفًا مُتشددًا ضد حماس؛[28] ووصف انتصارهم في الانتخابات بأنه كارثة كما هدَّد بمطاردتهم إلى حينِ انتهاء فترة ولايتهم فضلًا عن تهديدهِ بتقريع وإذلال مؤيدي فتح الذين ينضمُّون للسلطة الفلسطينية بقيادة حماس.[29]
حاولَ مُسلَّحون في الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر 2006 اغتيال رئيس الوزراء الفلسطينيإسماعيل هنية أثناء عبوره حدود غزة مع مصر؛ مما أدى إلى مقتل حارس شخصي وإصابة خمسة آخرين وتوتر العلاقات أكثر فأكثر بين حماس وفتح في كلٍ من غزة والضفة الغربية. اتهمت حماس دحلان بالوقوفِ وراء محاولة اغتيال هنيّة؛[30] لكن دحلان رفضَ كل تلكَ الاتهامات قائلًا «إنَّ حكومة حماس مسؤولةٌ مسؤولية كاملة عن أحداث الأمس.[31]»
عقدَ دحلان في السابع من كانون الثاني/يناير 2007 أكبر تجمعٍ على الإطلاقِ لأنصار فتح في قطاع غزة؛[32] وفيهِ ندَّد بحماس واصفًا إيّاهم «بمجموعةٍ من القتلة واللصوص» وتعهَّد بأنه سيفعل كل شيء لحماية نشطاء فتح. ردًا على ذلك؛ وصفت حماس دحلان بأنه «انقلابي» واتهمتهُ بجرِّ الفلسطينيين إلى حافة الحرب الأهلية.[33]
كان دحلان ممثلًا لحركة فتح في المفاوضات التي أسفرت عن اتفاق مكّة في الثامن من شباط/فبراير 2007 والذي اتفق فيه الطرفان (فتح وحماس) على وقفِ الاشتباكات العسكريّة في غزة وتشكيل حكومة وحدةٍ وطنية. عُيّن دحلان في آذار/مارس 2007 من قِبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقيادة مجلس الأمن القومي الفلسطيني الذي أعيد إنشاؤه حديثًا ويُشرف على جميع قوات الأمن في الأراضي الفلسطينية.[34] نظم دحلان وحدات شبه عسكرية تضمُّ عدة آلاف من المقاتلين المدربين بمساعدةٍ أمريكية في الدول العربية؛ كما ضغطَ على إسرائيل للسماحِ لقوات فتح في غزة باستلام شُحنات كبيرة من الأسلحة والذخيرة لمحاربة حماس.[35]
في طبعة نيسان/أبريل 2008 من مجلّة فانيتي فير؛ تبيَّن أنه وبعد انتخابات عام 2006 كان دحلان عنصرًا محوريًا في مؤامرة أمريكية للانقلابِ على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا حماس. قالت المجلّة الشهيرة إنَّ الأمريكيون قدَّموا الأموال والأسلحة إلى دحلان؛ وقاموا بتدريبِ رجاله ثمَّ أمروه بتنفيذِ انقلابٍ عسكري ضد حماس في قطاع غزة؛ ومع ذلك فقد نجحت حكومة حماس المُنتخبة في إيقافِ هذه الخطوة بعدما نفذت هي نفسها «انقلابًا مسلحًا».[36][37]
استقالَ دحلان في تمّوز/يوليو من عام 2007 من منصبه كمستشارٍ للأمن القومي.[38] لم تكنِ الاستقالة أكثر من مجرد إجراء شكلي؛ لأنَّ محمود عباس أصدر مرسومًا بحلِّ مجلس الأمن القومي فور «استيلاء» حماس على السلطة في غزة. ألقى كثيرون في فتح باللومِ على دحلان مُحمّلين إيّاهُ مسؤولية الانهيار السريع لقوات فتح خلال معركة غزة التي استمرت لأقل من أسبوع بعدما حسمتها حماس لصالحها.[ا] خلال المعركة؛ استولى عناصر في حماس على منزل دحلان على ساحل غزة وهُدِّمَ فيما بعد.[39]
العودة إلى الضفة الغربية
بعد وقتٍ قصيرٍ من طرد قواته من غزة؛ أعاد دحلان تمركزه في الضفة الغربية؛ وقد ازدادت التوترات بين مؤيديه ومعارضيه عندما أجرى زعيم فتح ووزير الداخلية السابق هاني الحسن مقابلة مع قناة الجزيرة قال فيها إنَّ ما حدث في غزة لم يكن حربًا بين فتح وحماس؛ لكن بين حماس وعناصر من فتح من المتواطئين مع الأمريكيين والإسرائيليين في إشارةٍ إلى أنصار دحلان.[40] تسبّبت تصريحات الحسن في إثارةِ الكثير من الجدل؛ فضغطَ ممثلو دحلان على محمود عباس لطردِ هاني الحسن ومعاقبتهِ بينما فتح مسلحون ملثمون النار على منزله في رام الله؛[41] فاتهمَ الحسن القيادي الفتحاوي دحلان بالتخطيطِ لقتله وهو ما نفاهُ دحلان من جديدٍ كما فعل من قبل مع اتهامهِ بالوقوف وارء محاولة اغتيال إسماعيل هنيّة.[42]
قِيل إن إدارة بوش مارست في تشرين الأول/أكتوبر 2007 ضغوطًا شديدةً على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتعيين دحلان نائبًا له؛ وقال بعضُ مسؤولي فتح إن الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي قد أوضحوا أنهم يودون رؤية دحلان يخلفُ عباس كرئيسٍ للسلطة الفلسطينية.[43] انتُخب دحلان في آب/أغسطس 2009 لعضويّة اللجنة المركزية لحركة فتح،[44] لكن النتائج كانت مثيرة للجدل وذلك بعد استقالات جماعية في صفوف الحركة بسببِ مزاعم بأن الانتخابات كانت مُزوّرة.[45][46]
الجدل
اتهامات بالفساد
عام 1997 نُشرت تقارير عما عرف بفضيحة معبر كارني عندما تم الكشف أن 40% من الضرائب المحصلة من الاحتلال عن رسوم المعبر والمقدرة بمليون شيكل شهريا كانت تحول لحساب «سلطة المعابر الوطنية الفلسطينية» التي اتضح فيما بعد أنها حساب شخصي لمدير جهاز الأمن الوقائي في حينه محمد دحلان.[47]
مقتل ياسر عرفات
طُرد دحلان من فتح في حزيران/يونيو من عام 2011 بسببِ مزاعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتكررة بأن محمد دحلان هو من قتل عرفات؛[48] وبحلول أيلول/سبتمبر من نفسِ العام داهمت الشرطة الفلسطينية منزله واعتقلت حُرَّاسه المسلحين. اتهمت حركةُ فتح محمد دحلان رسميًا في آب/أغسطس 2011 بقتلِ عرفات باستخدام السم؛[49] وفي حزيران/يونيو 2012 وبعد تحقيقٍ استمرَّ 9 أشهر أجرتهُ قناة الجزيرة؛ عُثر على آثار البولونيوم السام والمُشع على ممتلكات عرفات مَا زاد من الشكوك بأنَّ ياسر قد تسمَّم فعلًا.[50]
أكّدت اللجنة المركزية لحركة فتح في السابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 أن قرار فصل محمد دحلان من الحركة نهائي ومحسوم؛ وجاءَ ذلك بعد نحو أسبوعٍ ممَّا نشرته تقارير صحفية مصرية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقودُ جهودًا لرأبِ الصدع داخل حركة فتح وإجراء مصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي المفصول دحلان، وقالت اللجنة المركزية لفتح في بيانٍ رسمي لها: «تمَّ فصلُ دحلان من حركة فتح، بشكل نهائي وبقرار من الأطر المخوّلة والمتمثلة في اللجنةِ المركزية والمجلس الثوري وحسب النظام بسبب تجاوزات مادية خالفت النظم واللوائح، ومسّت ثوابت الحركة والمصالح العليا لشعبنا وإقدامه على تنفيذ اغتيالات لمواطنين أبرياء وقد أحيلت كل هذه التجاوزات للقضاء والمحاكم.[51][52]»
قادت التحقيقات التي قامت بها شرطة دبي إلى أن الفلسطينيين أحمد حسنين وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية، وأنور شحيبر ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، المتورطان في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح يتبعان للموساد. وأن الاثنين يعملان موظفين في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان. وحاول دحلان التوسط لدى السلطات في دبي للإفراج عن عميلي الموساد الإسرائيلي ولكن طلبه جوبه بالرفض.[53] ولكن محمد دحلان أنكر أي علاقة له بالموضوع،[54] وأكد أن حماس مخترقة من الموساد، وأن لا علاقة له بالمدعو جمال أسعد شيبر بل بالعكس أكد على أن الشخص تربطه علاقة قوية بحركة حماس، وشكر محمد دحلان شرطة دبي التي استطاعت بما تملكه من تقنيات اكتشاف عناصر المؤامرة.[55] وقد نفت عائلة المبحوح أنها اتهمت دحلان، وأكدت عائلة الشهيد المبحوح أن لديها خلفية حول هوية الفلسطينيين المتورطين في عملية الاغتيال،[56] نافيةً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسانها عن اتهامها لعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد دحلان بعلاقته باغتيال نجلها وأن ذلك ليس له أية مصداقية.[57]
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان دحلان متورط رئيسي في اغتيال القيادي في كتائب القسام محمود المبحوح، ونفى الأنباء التي تناولتها وسائل إعلام عربية وأجنبية حول تورط بعض من أعضاء حركة حماس في اغتيال المبحوح[58]
محاكمة غيابية
في ديسمبر/كانون الأول 2014، بدأت مُحاكمة دحلان بتهم الفساد في رام الله. وبما أنه لم يمثل في المحاكمة، تقررت مُحاكمته غيابيًا.[59]
دوره في الحرب الأهلية اليمنية
بعد طرده من حركة فتح، انتقل دحلان إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث عمل مُستشارًا أمنيًا. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2018، اتُهم دحلان بالتعاون مع أبراهام جولان، وهو من قدامى المُحاربين المجريين والإسرائيليين في الفيلق الأجنبي الفرنسي، لتوظيف مرتزقة أمريكيين سابقين من القوات الخاصة لاغتيال سياسيين يمنيين من حزب التجمع اليمني للإصلاح كجزء من دور الإمارات العربية المُتحدة في الحرب الأهلية اليمنية.[60]
تركيا
كان دحلان هدفاً لمكافأة عرضتها الحكومة التركية في يناير/كانون الثاني 2020، حيثُ عرضت 4 ملايين ليرة (700 ألف دولار أمريكي) لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه. تتهم حكومة رجب طيب أردوغان دحلان بأنهُ عميل للمُخابرات الإسرائيلية وداعم مالي لجماعة غولن.[61] حيثُ قامت الحكومة التركية بإتهام دحلان بأنه من أحد الأشخاص الذين كانوا وراء محاولة انقلاب 2016 في تركيا، وذلك بعد تحقيقات آجرتها المخابرات التركية.[62]
الأمن الوقائي
كُلف دحلان عام 1994 بتأسيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، وهو الجهاز المتهم بشكل مباشر بممارسة التعذيب ضد معارضي أوسلو في ذلك الوقت مثل أبناء حركة حماسوالجهاد الإسلامي.[63]
وقد أقر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق زئيف بويم بمسؤولية «رجال» دحلان عن قتل أربعين من معارضيه في لقاء سٌجل عام 2004.[63] وواجه حملة عنيفة من الفصائل الفلسطينية بعد توليه رئاسة جهاز الأمن الوقائي تتهمه بالفساد المستشري في المجتمع الفلسطيني وحاول كبح جماح الفصائل الفلسطينية التي تسيطر على الشارع الفلسطيني والتي تحاول فرض قوانينها الخاصة، مطبقاً إتفاقات أوسلو بالتعاون مع إسرائيل من أجل الحد من المقاومة عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. بسبب تمتعه بتأييد إسرائيل التي عنيت بنقل السيطرة في غزة إليه، عوضا عن انتقالها إلى حماس أو أية جهة أخرى يكلفها عرفات.[64]
وانتقد فلسطينيون آخرون دحلان. في عام 2003، ادعى المُستشار الأمني للرئيس ياسر عرفات جبريل الرجوب الذي لديه خصومة قديمة مع محمد دحلان بأن الجميع يعرف أن دحلان هو «عميل إسرائيلي.»[66][67] كما تعرض لانتقادات بسبب علاقته الجيدة مع المستشار المالي القديم لياسر عرفات محمد رشيد، وشركة دحلان التي تتخذ من لندن مقرًا لها.[68] ويُزعم أن دحلان قد أثرى نفسه من خلال الفساد؛ وقد قدرت ثروته الشخصية أكثر من 120 مليون دولار.[69][70]
ويزعم آخرون أنه من أجل ردع الخصوم السياسيين ومُوازنة الميليشيات المسلحة العديدة، احتفظ بجيش خاص في قطاع غزة في عامي 2003 و2004، تم تدريبه وتجهيزه من قبل الأجهزة الأمريكية، حيثُ تنوي إسرائيل فرض صراع بين قوات دحلان وحماس.[71]
كما واجه دحلان انتقادات بشأن دوره في الاضطرابات في غزة، لا سيما في قيامه بأعمال عدائية تجاه قائد القوات الأمنية غازي الجبالي. في عام 2003، داهم مسلحون من قوة الأمن الوقائي مكتب غازي الجبالي، ووصلوا إلى حد حشر رأسه في مرحاض مكتبه.[72]
اتُهم دحلان بأنهُ قام بحملة تشويه وتشهير ضد وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين شيخ في سبتمبر 2012، عندما زُعم تورط الأخير في فضيحة جنسية مع موظفة في مقر عمله.[73]
^لم يكن دحلان ولا أغلبُ كبار قادة الأمن الآخرين في السلطة الفلسطينية التي تُهيمن عليها فتح في غزة أثناء القتال مما أدى إلى اتهاماتٍ بالتخلي عن رجالهم في الميدان.
^al Ahramنسخة محفوظة 2009-03-13 على موقع واي باك مشين. All for reform The call for Palestinian reform is all well and good, but how deep run the roots of corruption, asks Lamis Andoni Issue No. 701 29 July – 4 August 2004
^Haaretz "Dahlan to Haaretz: We proved to Hamas that Gaza is not theirs." By Avi Issacharoff, 10 January 2007 نسخة محفوظة 17 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
^"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)&_Print=true
| عنوان = Fatah in turmoil after 'rigged poll'
| مسار أرشيف =
| تاريخ أرشيف = 29 September 2011
|تاريخ الوصول = 16 أبريل 2017
}}
Cornelia VanisaLahirCornelia Syafa Vanisa26 Juli 2002 (umur 21)Tangerang, Banten, IndonesiaKebangsaanIndonesiaNama lainOnielPekerjaanPenyanyiAktrisPenariPresenterModelTahun aktif2019 - sekarangKarier musikGenreJ-pop, PopLabelIndonesia Musik NusantaraArtis terkaitJKT48Situs webhttp://www.jkt48.com/, https://www.tiktok.com/@mencintaijkt48/ Cornelia Syafa Vanisa (lahir di Tangerang, 26 Juli 2002) yang biasa dipanggil Oniel (juga dikenal sebagai Oniel JKT48 (selama menjadi anggota ...
2019 film by Lee Byeong-heon Extreme JobPromotional posterHangul극한직업Revised RomanizationGeukan Jigeop Directed byLee Byeong-heonWritten byBae Se-youngProduced by Kim Seong-hwan Lee Jong-suk Go Dae-Suk Starring Ryu Seung-ryong Lee Hanee Jin Seon-kyu Lee Dong-hwi Gong Myung CinematographyNoh Seung-boEdited byNam Na-yeongMusic byKim Tae-seongProductioncompanies About Film Haegrim Pictures Distributed byCJ EntertainmentRelease date January 23, 2019 (2019-01-23) Running time...
Giuseppe - Il re dei sognifilm d'animazione direct-to-video Giuseppe in una scena del film Titolo orig.Joseph: King of Dreams Lingua orig.inglese PaeseStati Uniti RegiaRob LaDuca, Robert C. Ramirez ProduttoreKen Tsumura, Jeffrey Katzenberg SoggettoEugenia Bostwick-Singer, Raymond Singer, Joe Stillman, Marshall Goldberg (sceneggiatori) Dir. artisticaChris Aguirre, Fred Warter MusicheDaniel Pelfrey StudioDreamWorks 1ª edizione7 novembre 2000 Dir. do...
Огюст Левекфр. Louis Leveque При народженні фр. Louis Auguste LevequeНародження 1 березня 1866(1866-03-01)Нівель, Валлонський БрабантСмерть 21 лютого 1921(1921-02-21) (54 роки) Сен-Жосс-тен-НодеКраїна БельгіяЖанр історичний живописНавчання Королівська (державна) академія в Брюсселі, керівник Жан-...
Artikel ini perlu dikembangkan agar dapat memenuhi kriteria sebagai entri Wikipedia.Bantulah untuk mengembangkan artikel ini. Jika tidak dikembangkan, artikel ini akan dihapus. Artikel ini tidak memiliki referensi atau sumber tepercaya sehingga isinya tidak bisa dipastikan. Tolong bantu perbaiki artikel ini dengan menambahkan referensi yang layak. Tulisan tanpa sumber dapat dipertanyakan dan dihapus sewaktu-waktu.Cari sumber: Cimone Italia – berita · surat kabar...
Азартні ігриАзартні ігриза країнами та територіями Австралія та Океанія Нова Зеландія Європа Австрія Албанія Бельгія Болгарія Велика Британія ( Гібралтар, Північна Ірландія, Уельс, Шотландія) Вірменія Естонія Данія Ірландія Іспанія Італія Косово Латвія Литва Мальта Мон
1968 studio album by Lee Morgan¡Caramba!Studio album by Lee MorganReleasedMid-December 1968[1]RecordedMay 3, 1968StudioVan Gelder Studio, Englewood Cliffs, New JerseyGenreJazzLength38:41 (original LP)44:41 (CD reissue)LabelBlue NoteProducerFrancis WolffLee Morgan chronology Taru(1968) ¡Caramba!(1968) Live at the Lighthouse(1970) ¡Caramba! is an album by jazz trumpeter Lee Morgan, released on the Blue Note label in 1968. It features performances by Morgan, Bennie Maupin, Ced...
Щодо інших людей з таким самим іменем та прізвищем див. Боатенг. Жером Боатенг Особисті дані Повне ім'я Джером Агєнім Боатенг Народження 3 вересня 1988(1988-09-03) (35 років) Берлін Зріст 190 см Вага 79 кг Громадянство Німеччина Позиція центральний захисник Юнацькі клуби 1994...
County in West Virginia, United States County in West VirginiaRitchie CountyCountyRitchie County Courthouse in HarrisvilleLocation within the U.S. state of West VirginiaWest Virginia's location within the U.S.Coordinates: 39°11′N 81°04′W / 39.18°N 81.07°W / 39.18; -81.07Country United StatesState West VirginiaFoundedFebruary 18, 1843Named forThomas RitchieSeatHarrisvilleLargest townHarrisvilleArea • Total454 sq mi (1,180 km2...
Ne doit pas être confondu avec Page d'accueil. Si ce bandeau n'est plus pertinent, retirez-le. Cliquez ici pour en savoir plus. L'admissibilité de cette page est à vérifier (septembre 2023). Motif : Aucune source secondaire centrée. Vous êtes invité à compléter l'article pour expliciter son admissibilité, en y apportant des sources secondaires de qualité, ainsi qu'à en discuter. Si rien n'est fait, cet article sera proposé au débat d'admissibilité un an au plus tard après...
شرعوية (فلسفة صينية) جزء من سلسلة مقالات حولنظم الحكومات أشكال السلطة انفصالية دولة مرتبطة دومينيون مشيخة محمية فدرالية كونفدرالية تفويض السلطات دولة اتحادية فوق وطنية إمبراطورية الهيمنة دولة مركزية التقسيم الإداري مصدر السلطة ديمقراطية(سلطة الأكثرية) ديمارية مباشرة لي...
Indian Kannada-language television news channel Not to be confused with Star Suvarna, a general entertainment channel owned by Disney Star. Television channel Asianet Suvarna NewsCountryIndiaBroadcast areaIndian subcontinentNetworkAsianet News NetworkHeadquartersBengaluru, KarnatakaProgrammingLanguage(s)KannadaOwnershipOwnerJupiter Entertainment VenturesSister channelsAsianet NewsHistoryLaunched31 March 2008; 15 years ago (2008-03-31)LinksWebsitekannada.asianetnews.comAvaila...
Swedish-based subsidiary of Nasdaq, Inc. OMX redirects here. For other uses, see OMX (disambiguation). Nasdaq ABTypeSubsidiaryIndustryFinancial servicesFounded2003; 20 years ago (2003)HeadquartersStockholm, SwedenKey peopleHans-Ole JochumsenProductsStock exchangesRevenueSEK 4.305 billion (2007)[1]Number of employees1,638 (2007)[1]ParentNasdaq, Inc.Websitewww.nasdaqomxnordic.com The old Stockholm Stock Exchange building Nasdaq Nordic is the common name for the...
American football player (1969–2018) This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Travis Hill – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (March 201...
Building in Tunis, Tunisia This article is an orphan, as no other articles link to it. Please introduce links to this page from related articles; try the Find link tool for suggestions. (March 2018) This article relies largely or entirely on a single source. Relevant discussion may be found on the talk page. Please help improve this article by introducing citations to additional sources.Find sources: Cinema Le Palace – news · newspapers · books · scholar...
Severe Tropical Cyclone PremaCategory 4 severe tropical cyclone (Aus scale)Category 4 tropical cyclone (SSHWS)Satellite image of Cyclone PremaFormed26 March 1993 (1993-03-26)Dissipated6 April 1993 (1993-04-06) Highest winds10-minute sustained: 185 km/h (115 mph) 1-minute sustained: 230 km/h (145 mph) Lowest pressure940 hPa (mbar); 27.76 inHg Fatalities3Damage$5 million (1993 USD)Areas affectedVanuatu, New CaledoniaPart of the 1992–93 South Pacific cycl...
Indian actress (born 1973) DevayaniDevayani at Mumbai International Film Festival, 2014BornDevayani Jayadev (1974-06-22) 22 June 1974 (age 49)Bombay, Maharashtra, India (now Mumbai)OccupationActressYears active1993–presentSpouse Rajakumaran (m. 2001)Children2RelativesNakul (brother)AwardsKalaimamani Devayani (born 22 June 1974) is an Indian actress. She appeared in movies in Tamil, Malayalam, Telugu, Kannada, Hindi and Bengali languages. She won the ...