يعتبر إعلان السبعة مهمًا باعتباره أول إعلان بريطاني للعرب يعتد بمبدأ تقرير المصير الوطني،[4] على الرغم من أن البريطانيين سعى وا إلى تأمين موقفهم من خلال تبني الويلسونية الخاصة بالرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، إلا أن بريطانيا وفرنسا لم تكنا مستعدتين لتنفيذ وعودهما للعرب أو التنازل عن الوضع المكتسب نتيجة الانتصار على الدولة العثمانية.[5]
لم تُنشر الوثيقة على نطاق واسع، فقد يفسر الإعلان أن الجنرال إدموند ألنبي - الذي أمر بوقف التقدم بعد هزيمة القوات التركية خارج دمشق وسمح القوات العربية بالاستيلاء على المدينة في سبتمبر1918 بعد معركة مجدو - يتصرف بناءً على تعليمات من لندن، مما يعزز المطالبة العربية باستقلال سوريا، بينما يقوض في الوقت نفسه المطالبات الفرنسية بالإقليم بموجب شروط اتفاقية سايكس بيكو.[4]
^Holt، P. M.؛ Ann Katherine Swynford Lambton؛ Bernard Lewis (1977). The Cambridge history of Islam. Cambridge, Eng: University Press. ص. 392. ISBN:0-521-29135-6.