هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها.(يناير 2014)
هذه المقالة عن صدامات وأحداث تطهير عرقي قامت به القوات الصهيونية في فلسطين أثناء إنسحاب القوات البريطانية من فلسطين. لتأريخ الاحداث التي تلت ذلك مباشرة وبدءا من لحظة النهاية الفعلية للإنتداب البريطاني وإعلان الحركة الصهيونية عن قيام دولة إسرائيل، طالع حرب 1948.
وعند نهاية الانتداب في سنة 1948، لم يكن اليهود يمتلكون سوى 5.8% تقريباً من أراضي فلسطين حصلوا عليها بثلاثة طرق رئيسية اما عن طريق المندوب السامي البريطاني واما عن طريق الشراء من عائلات اقطاعية لبنانية وسورية واحيانا من فلسطينيين واما بالاحتيال والالتفاف على القانون العثماني والذي كان لا يزال مطبقا وعلى اثر ذلك استطاعوا السيطرة على أخصب أراضي فلسطين منهين ذلك بالاحتلال واغتصاب ما لم يستطيعوا السيطرة عليه من أراضي فلسطين.[1][2]
وعندما احتل البريطانيون فلسطين عام 1917م، كان عدد اليهود 50 ألفا، وعندما غادروها كان العدد قد تضاعف 10 مرات فبلغ نصف مليون.[1]
اشترى اليهود أسلحة ومعدات من الجيش البريطاني في فلسطين ومن بينها 24 طائرة بمبلغ 5 ملايين جنية[1]
تشكل هذه الفترة المرحلة الأولى من حرب فلسطين 1948، واشتبك خلالها عرب فلسطين والصهاينة، في حين كان من المفروض أن يتحمل البريطانيون مسؤولية حفاظ النظام، ولكنهم تركوا المجال لليهود باحتلال أكبر جزء من فلسطين، ولم يتدخلوا إلا عرضيا.
بدأ الفلسطينيون بتنظيم لجان محلية للدفاع عن النفس وتوجهوا مع نهاية 1947م إلى دمشقوبيروتوالقاهرة للتزود بالسلاح والتدرب على استخدامه. وفي بداية 1948م ورغم الانتداب البريطاني، كانت الوكالة اليهودية تسيطر عمليا على فلسطين إداريا وعسكريا. وبلغ تعداد جيش الهاجانا 35 ألفا بالإضافة إلى 10 آلاف مقاتل من وحدات الكومندوس البلماح وعصابتي الإرجونوشتيرن. في المقابل، لم يعد هناك بعد سحق الانتداب البريطاني للثورة الفلسطينية سوى 2500 من الثوار و4000 متطوع عربي وفلسطيني أطلق عليهم جيش الإنقاذ، والذين دخلوا على دفعات بقيادة فوزي القاوقجي. أي أنه حتى 15 مايو 1948 كان أمام كل فلسطيني أو عربي بسلاحه البسيط 6 يهود مزودين بكافة الأسلحة الحديثة البرية والجوية.
مع بداية 1948 حدث تفجيران متتاليان. تفجير السراي الكبير في يافا وقتل 26 بسيارة ملغومة، وتفجير فندق سميراميس بالقدس في 5 يناير، وقتل 20 فلسطينيا. وعرف لاحقا أن الهاجانا كانت وراء تفجير سميراميس.[1]
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 1948 قام الصهاينة بعشرات التفجيرات في المدن والقرى وقتل فردي على الطرق باستخدام المستعربين (الصهاينة المتخفين بزي عربي لتنفيذ عمليات خاصة). في حيفا وحدها وفي الأسبوعين الأخرى ن من يناير، قتل المستعربون على الطرقات 100 فلسطيني.
في تل أبيب، كان الأربعاء العاشر من مارس يوما حاسما بقيادة الهاجانا، حيث أنهوا مسودة الخطة التي وضعت فيها التفاصيل النهائية لكيفية طرد الفلسطينيين وأخذ أملاكهم.
كتب بن غوريون في مذكراته: «في كل هجوم يجب إيقاع ضربة حاسمة تؤدي إلى هدم البيوت وطرد السكان».
تقرر أن يقوم كل من القادة العسكريين آنذاك وهم عبد القادر الحسينيوحسن سلامةوفوزي القاوقجي بعمليات منفصلة، لم يكن هناك تنسيق وذلك ساعد الجانب الصهيوني. توجه عبد القادر الحسيني قائد منطقة القدس إلى دمشق طلبا للسلاح ولكن بدون جدوى. اشترى بعدها السلاح بعد رهن أرض جده وتوجه للدفاع عن قرية القسطل المشرفة على طريق القدس، واستشهد في تلك المعركة.
الخلفية
تحت سيطرة إدارة بريطانية منذ عام 1920، وجدت فلسطين نفسها هدفا لمعركة بين الفلسطينيين والصهاينة، الجماعات التي عارض كلاهما الانتداب البريطاني.[بحاجة لمصدر]
بعد الحرب العالمية الثانيةوالهولوكوست، اكتسبت الحركة الصهيونية الاهتمام والتعاطف. في فلسطين الانتدابية، قاتلت الجماعات الصهيونية ضد الاحتلال البريطاني.ففي السنتين والنصف الممتدة من سنة 1945 إلى يونيو 1947، فقدت قوات إنفاذ القانون البريطانية 103 قتيل، وتكبدت 391 جريحًا بسبب المسلحين اليهود.[3] أعاد القوميون العرب الفلسطينيون تنظيم أنفسهم، لكن تنظيمهم ظل أدنى من تنظيم الصهاينة. [بحاجة لمصدر]
شاركت الهاجاناه، وهي منظمة يهودية شبه عسكرية، في البداية في هجمات ما بعد الحرب ضد البريطانيين في فلسطين لكنها انسحبت بعد الغضب الناجم عن تفجير الأرجون عام 1946 لمقر الجيش البريطاني في فندق الملك داود. [بحاجة لمصدر]
في 15 آب/أغسطس 1947، قاموا بتفجير منزل عائلة أبو لبن، وهي عائلة فلسطينية مزدهرة تزرع البرتقال، بالقرب من بتاح تكفا، للاشتباه في أنه مقر للمقاومة الفلسطينية. وقتل اثنا عشر راكبا، من بينهم امرأة وستة أطفال.[4] وبعد تشرين الثاني/نوفمبر 1947، شكل تفجير المنازل عنصرا رئيسيا في معظم هجمات الهاجانا الانتقامية.[5]
وقد أخفقت الدبلوماسية في التوفيق بين وجهات النظر المختلفة المتعلقة بمستقبل فلسطين. وفي أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، بدأت الهاجانا تحتشد للحرب، وأصدرت أمرًا بتسجيل جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عامًا.[6] في 18 فبراير 1947، أعلنت بريطانيا انسحابها من المنطقة وفي 29 نوفمبر، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة للتوصية باعتماد وتنفيذ خطة التقسيم بدعم من القوى العالمية الكبرى، ولكن ليس من بريطانيا أو الدول العربية.[بحاجة لمصدر]
بداية الحرب الأهلية (30 نوفمبر 1947 – 1 أبريل 1948)
سرعان ما استحوذت "رياح العنف"[10] على البلاد ، منذرة بحرب أهلية بين الجماعتين.[11] جاءت جرائم القتل والانتقام المضاد بسرعة في أعقاب بعضها البعض، مما أدى إلى مقتل عشرات الضحايا من كلا الجانبين في هذه العملية. استمر المأزق حيث لم تتدخل القوات البريطانية لوضع حد لدورات العنف المتصاعدة.[12][13][14][15]
كانت الخسائر الأولى بعد اعتماد القرار 181(الثاني) ركاب حافلة يهودية بالقرب من كفار سيركين في 30 نوفمبر، بعد أن نصبت مجموعة من ثمانية رجال من يافا كمينا للحافلة مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة آخرين. وبعد نصف ساعة نصبوا كمينا لحافلة ثانية، متجهة جنوبا من الخضيرة، مما أسفر عن مقتل اثنين آخرين، وأطلقت أعيرة نارية على حافلات يهودية في القدس وحيفا.[13][16] قيل إن ذلك جاء انتقاماً لاغتيال أسرة شوبكي، ومقتل خمسة عرب فلسطينيين على يد لحي بالقرب من هرتسليا، قبل عشرة أيام من الحادث.[17][18][19]
وقد اتبع كل من إرجونولحي (المعروفة أيضا باسم عصابة شتيرن) استراتيجيته المتمثلة في وضع القنابل في الأسواق ومحطات الحافلات المزدحمة.[20] وفي 30 كانون الأول/ديسمبر، ألقى أفراد من الإرجون قنبلتين في حيفا على حشد من العمال العرب الذين كانوا يصطفون أمام مصفاة، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 42 آخرين. فقتل حشد غاضب 39 يهوديا انتقاما منهم، إلى أن استعاد الجنود البريطانيون الهدوء.[14][21]
وفي عمليات انتقامية، قام بعض الجنود من القوة الضاربة، بلماحولواء باراك المدرع، بمهاجمة قريتي بلد الشيخ وحواسا. ووفقاً لمؤرخين مختلفين، أدى هذا الهجوم إلى مقتل ما بين 21 و 70 شخصًا.[15]
وفقا للمؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، فإن الكثير من القتال في الأشهر الأولى من الحرب وقع في المدن الرئيسية وعلى حوافها، وكان قد بدأه العرب. وشمل ذلك القناصة العرب الذين يطلقون النار على المنازل والمشاة وحركة المرور اليهودية، فضلا عن زرع القنابل والألغام على طول الطرق والطرق الحضرية والريفية.[22]
ومنذ كانون الثاني/يناير، أصبحت العمليات عسكرية على نحو متزايد. وفي جميع المناطق المختلطة التي تعيش فيها كلتا الطائفتين، ولا سيما في القدس وحيفا، تزايدت أعمال العنف وأعمال الشغب والأعمال الانتقامية والأعمال الانتقامية المضادة. تطورت عمليات إطلاق النار المعزولة إلى معارك شاملة. فعلى سبيل المثال، تحولت الهجمات على حركة المرور إلى كمائن حيث أدى هجوم دموي إلى آخر.
في 22 فبراير 1948، نظم أنصار محمد أمين الحسيني، بمساعدة بعض الفارين البريطانيين، ثلاث هجمات ضد الجالية اليهودية. وباستخدام السيارات المفخخة التي استهدفت مقر صحيفة فلسطين بوست الموالية للصهيونية، وسوق شارع بن يهودا والفناء الخلفي لمكاتب الوكالة اليهودية، قتلوا 22 و 53 و 13 يهوديا على التوالي، أي ما مجموعه 88 قتيلا. وأصيب مئات آخرون.[23][24]
وردا على ذلك، وضع ليحي لغما أرضيا على مسار السكك الحديدية في رحوفوت الذي كان يسافر عليه قطار من القاهرة إلى حيفا، مما أسفر عن مقتل 28 جنديا بريطانيا وإصابة 35 آخرين.[25] وقد كرروا هذه الهجمات في 31 مارس، بالقرب من قيصرية ماريتيما، مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا وإصابة 60 شخصا، معظمهم من المدنيين العرب.[26]
بعد تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين ، نظم الحسيني حصارا على 100000 يهودي من سكان القدس.[27] لمواجهة ذلك، حاولت سلطات اليشوف تزويد المدينة بقوافل تصل إلى 100 مركبة مدرعة، لكن العملية أصبحت غير عملية أكثر فأكثر مع ارتفاع عدد الضحايا في قوافل الإغاثة. وبحلول آذار/مارس، كان تكتيك الحسيني قد أتى ثماره. تم تدمير جميع مركبات الهاغاناه المدرعة تقريبا ، وكان الحصار يعمل بكامل طاقته ، وقتل المئات من أعضاء الهاغاناه الذين حاولوا جلب الإمدادات إلى المدينة.[28] كان وضع أولئك الذين سكنوا في المستوطنات اليهودية في النقب المعزول للغاية وشمال الجليل أكثر خطورة.
على الرغم من حقيقة أن المناوشات والمعارك قد بدأت، لا يزال اليهود في هذه المرحلة يحاولون احتواء القتال إلى أضيق نطاق ممكن على أمل تنفيذ التقسيم وتشكيل حكومة يهودية. إنهم يأملون أنه إذا بقي القتال محدودا، فإن العرب سوف يذعنون للأمر الواقع. ويمكن ملاحظة ذلك من حقيقة أن اليهود لم يهاجموا القرى العربية حتى الآن إلا إذا هاجمهم سكان تلك القرى أو استفزوها أولا.
ومع ذلك، يصف وليد الخالدي هذا الاقتباس بأنه غير دقيق عن طريق تقرير صفوت نفسه.[29]
أعاد دافيد بن غوريون تنظيم الهاغاناه وجعل التجنيد إلزاميا. كان على كل رجل وامرأة يهودية في البلاد أن يتلقوا تدريبا عسكريا.
سياسات دول الحلفاء
دفع هذا الوضع الولايات المتحدة إلى سحب دعمها لخطة التقسيم، مما شجع جامعة الدول العربية على الاعتقاد بأن العرب الفلسطينيين، معززين بجيش التحرير العربي، يمكن أن يضعوا حدا لخطة التقسيم. من ناحية أخرى، قرر البريطانيون في 7 فبراير 1948 دعم ضم الجزء العربي من فلسطين من قبل شرق الأردن.[30]
إجلاء السكان
في حين تلقى السكان اليهود أوامر صارمة تتطلب منهم التمسك بأرضهم في كل مكان بأي ثمن،[31] كان السكان العرب أكثر تأثرا بالظروف العامة لانعدام الأمن التي تعرضت لها البلاد. تم إجلاء ما يصل إلى 100000 عربي، من الطبقات العليا والمتوسطة الحضرية في حيفاويافاوالقدس، أو المناطق التي يهيمن عليها اليهود، إلى الخارج أو إلى المراكز العربية شرقا.[32]
في التاسع من أبريل بدأت المرحلة الثانية لطرد الفلسطينيين من القرى المجاورة للقدس والواقعة خارج حدود الدولة اليهودية حسب قرار التقسيم. هاجمت وحدة من عصابتي الإرجونوشتيرن بالتعاون مع الهاجانا قرية دير ياسين فجرا، وذبح الصهاينة حتى الظهر 250 فلسطيني. وكانت قرية دير ياسين تبعد 2-3 كم عن مكتب مدير البوليس البريطاني في القدس وعندما أخبروه أن هناك مذبحة تدور في دير ياسين، لم يتحرك وقال هذا ليس من شأني.
قامت القوات البريطانية بالانسحاب قبل شهر من موعد انسحابها، ودخل اليهود مباشرة مكانهم، واستلموا 2700 مبنى حكومي، و50 محطة قطار، و3000 كم من الطرق المعبدة، وعدة موانئ، و37 معسكر للجيش مليئة بالأسلحة وقطع الغيار.[1]
طبرية
استكمل الجيش البريطاني انسحابه من طبرية في 18 أبريل بعد أن طرد 5 آلاف من سكانها العرب فاحتلها الصهاينة في اليوم ذاته.[1]
حيفا
في حيفا استكمل الجيش البريطاني انسحابه ظهر 21 أبريل فاقتحمها 5000 مسلح من الهاجانا. يقول جيرالد جرين الشرطي البريطاني في زمن الانتداب البريطاني في فلسطين «من حيفا وباتجاه الشمال باتجاه لبنان كانوا يمرون من أمام مقرنا وكان مشهدا محزنا أن ترى كثيرا من العرب المساكين بعضهم في شاحنات أو سيارات مع أسرة فوقها وبعضهم يسيرون على الأقدام. سيل لا يتوقف من العرب الذين يخرجهم اليهود من حيفا في مشهد محزن للغاية، كان يمكن أن نوقف ذلك بما نملك من قوة عسكرية». وبالنتيجة هُجر من حيفا 5000 عربي من سكانها.[1]
يافا
كانت يافا آخر مدينة يجري احتلالها، وحدث ذلك في 13 أيار/ مايو، قبل يومين من انتهاء الانتداب، في 13 أيار/ مايو هاجم 5000 جندي تابعين للهاغاناه والأرغون المدينة، بينما حاول متطوعون عرب بقيادة ميشيل العيسى، وهو مسيحي محلي، الدفاع عنها.[2]
خلال الأسبوع الأخير من أبريل اشتد القصف على يافا وطرد أهلها بحرا إلى لبنان وبرا باتجاه شرق فلسطين والأردن.
كانت القوات الصهيونية تفرز الذكور من سن 10 حتى سن 50 في معتقلات مؤقتة، وتعدم مباشرة عددا منهم لإرهاب الباقين قبل نقلهم إلى معسكرات اعتقال مركزية. واستخدم المعتقلين في دفن جثث الفلسطينيين لمنع انتشار الأوبئة. كما أجبروا على نهب ممتلكات المنازل العربية.[1]
إجمالا كان ثمة في يافا قوة دفاعية أكبر مما كان لدى الفلسطينيين في أي موقع آخر: 1500 متطوع في مقابل 5000 جندي يهودي، وقد صمدت المدينة ثلاثة أسابيع في وجه الحصار والهجوم الذي بدأ في أواسط نيسان / أبريل وانتهى في أواسط أيار/ مايو وعندما سقطت طرد جميع سكانها البالغ عددهم 50.000 نسمة.[2]
أقوال المؤرخين
يقول ثيودور كاتس المؤرخ الإسرائيلي الباحث في المذابح الصهيونية:
«حدث مرات عديدة أن الجنود الإسرائيلين، الجنود المختارين، أخذوا عشرة من الشباب إلى وسط القرية وأطلقوا النار عليهم وقتلوهم كي يرى كل الناس ذلك فيهربون، وإذا لم يكن هذه كافيا كانوا يأخذون آخرين لقتلهم أيضا»
«الفلسطينيون غادروا طواعية متوقعين عودة منتصرة. وجها آخر لهذه الرواية هي أن الفلسطينيين غادروا بأوامر من قادتهم لإخلاء الساحة أمام دخول الجيوش العربية. وأنهم تلقوا وعودا بأنهم بعد النصر العربي الكبير سيتمكنون من العودة إلى منازلهم. تلك هي الرواية الصهيونية التقليدية، وهي غير صحيحة على الإطلاق. وهناك كم هائل من الأدلة الملموسة التي تناقض هذه الرواية»
«نصف الفلسطينيين الذين أصبحوا لاجئين، طردوا من منازلهم بحلول مايو 1948. ومن بين 530 قرية فلسطينية التي دمرت في نكبة 1948 فإن نصف هذه القرى هدمت قبل 15 مايو»
تصريحات فريق التحقيق الخاص بالنقب
«ثمة أراضٍ انتزعت بطرق غير مشروعة تماما من السكان العرب الذين أرغموا على ترك قراهم.» [33]
لم يرق الشك إلى ذهن الكولونيل دو غرير بأن اللاجئين قد طردوا من مناطقهم بواسطة قذائف الهاون اليهودية ونيران الرشاشات والبنادق. وهذه العملية اليهودية حصلت دون أن تواجه قواتها بمقاومة مسلحة.[33]
وضع الكولونيل فرمويلن، المسؤول الأعلى لهيئة الأمم المتحدة في غزة، تقريره الخاص عن اللاجئين. واتفق مع الكولونيل دو غرير وفريقه بشأن أسباب النزوح أو الخروج العربي في الجبهة الجنوبية. فكتب الكولونيل فرمويلن قائلا: «وفقا لما رآه المراقبون، ونحن بمقدرونا أن نصرح بذلك أيضا، فإن الأعمال اليهودية في هذه المنطقة أجبرت العرب على الانسحاب من قرى عديدة».[33]
حدثت مجازر في بلدة الدوايمة، فقد استولت على البلدة سرية تابعة لكتيبة الكوماندوس التاسعة الثمانين (89) والتي تألفت من عصابتي الإرغونوشتيرن. وقد نشر قدامى السرية قصة المجزرة. فهو يلاحظ أنهم لكي (يقتلوا الأطفال شقوا رؤوسهم وشجوهم بالعصي، فلم يوجد منزل واحد بدون جثث).[34] وبعد قتل الأطفال ساق الجنود اليهود النساء والرجال إلى منازل كالقطعان، حيث أبقوهم دون طعام وبلا ماء ومن ثم عمدوا إلى تفجير المنازل بمن فيها من المدنيين البائسين.[35]
^Henry Laurens, La Question de Palestine, volume 2, Fayard, Paris 2002, pp. 571–572.
^Walid Khalidi. "Before their Diaspora." IPS 1984; (ردمك 0-88728-143-5). p. 253. Benny Morris, The Birth of the Palestinian refugee problem, 1947–1949, 2004, p. 343. Morris gives no precise date or number of casualties but describes the house as "suspected of being an Arab terrorist headquarters." He also states that on 20 May 1947 the Palamach blew up a coffee house in Fajja after the murder of two Jews in Petah Tikva.
^Morris 2004 p. 343:9 December 1947, the Givati brigade blew up a house in the village of كرتيا؛ on 11 December a house was blown up in Haifa's Wadi Rishmiya neighbourhood. On 18 December 1947, two houses were destroyed by the Palmach in a raid on Khisas in the Galilee; On 19 December, the house of the mukhtar of قزازة was partially demolished to revenge the murder of a Jew; On 26 December, several houses were blown up in سلوان (فلسطين)؛ on 27 December 3 houses were blown up in Yalu؛ On 4 January 1948 Etzioni blew up the Christian-owned Semiramis Hotel in Jerusalem's حي القطمون quarter.
^Morris، R.F.T.I.B.؛ Morris، B.؛ Clancy-Smith، J.A.؛ Benny، M.؛ Gershoni، I.؛ Owen، R.؛ Tripp، C.؛ Sayigh، Y.؛ Tucker، J.E. (2004). The Birth of the Palestinian Refugee Problem Revisited. Cambridge Middle East Studies. Cambridge University Press. ص. 139. ISBN:978-0-521-00967-6. مؤرشف من الأصل في 2023-05-22. Traditionally, Zionist historiography has cited these attacks as the first acts of Palestinian violence against the partition resolution. But it is probable that the attacks were not directly linked to the resolution – and were a product either of a desire to rob Jews... or of a retaliatory cycle that had begun with a British raid on a LHI training exercise (after an Arab had informed the British about the exercise), that resulted in several Jewish dead... The LHI retaliated by executing five members of the beduin Shubaki clan near Herzliya...; and the Arabs retaliated by attacking the buses on 30 Nov....
^Radai، Itamar (2015). Palestinians in Jerusalem and Jaffa, 1948: A Tale of Two Cities. Routledge Studies on the Arab-Israeli Conflict. Taylor & Francis. ص. 237. ISBN:978-1-317-36805-2. مؤرشف من الأصل في 2023-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-17. In November they again strove to cool tempers, following an attack on a Jewish bus on its way to Holon, in retaliation against the killing of five young men of the Shubaki family by LEHI gunmen (who were in turn taking revenge because one of the members of the family had informed to the British about LEHI activities).
^Morris، B. (2009). 1948: A History of the First Arab-Israeli War. Yale University Press. ص. 76. ISBN:978-0-300-15112-1. مؤرشف من الأصل في 2023-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-17. …the majority view in the HIS—supported by an anonymous Arab flyer posted almost immediately on walls in Jaffa—was that the attackers were driven primarily by a desire to avenge an LHI raid ten days before on a house near Raganana belonging to the Abu Kishk bedouin tribe.
^B. Morris, 2004, The Birth of the Palestinian refugee problem revisited, p. 66
Hình ảnh về trường Lương Văn Tuỵ Hình ảnh về trường Lương Văn Tuỵ Trường THPT chuyên Lương Văn Tụy là một trường trung học phổ thông của Ninh Bình, thuộc hệ thống trường chuyên trung học của Việt Nam. Trường tọa lạc ở xã Ninh Nhất, Thành phố Ninh Bình tỉnh Ninh Bình. Năm 2007, Chuyên Lương Văn Tụy xếp thứ 35 trong Top 100 trường THPT hàng đầu Việt Nam đồng thời xếp thứ 38 trong dan...
Cricket tournament 2019–20 Dhaka Premier Division Cricket LeagueDates15 – 16 March 2020Administrator(s)Bangladesh Cricket BoardCricket formatList ATournament format(s)Round-robinParticipants12Matches84← 2018–192021–22 → The 2019–20 Dhaka Premier Division Cricket League was an edition of the Dhaka Premier Division Cricket League, a List A cricket competition that was held in Bangladesh. It was the seventh edition of the tournament with List A status, although almost 35 se...
Stellan Brynell bij de Rilton Cup (2009) Stellan Brynell (28 september 1962) is een Zweedse schaker. Hij is sinds 2001 een grootmeester (GM). Twee keer was hij kampioen van Zweden. Leven Stellan Brynell groeide op in Malmö, waar zijn vader hem leerde schaken. Op tienjarige leeftijd werd hij lid van een schaakvereniging. Toen de familie binnen Malmö verhuisde naar de wijk Limhamn-Djupadal, werd hij lid van de schaakvereniging Limhamns SK, bekend voor een goede jeugdtraining. Zijn trainer was...
Ludwig VII., genannt der Jüngere (französisch Louis VII le Jeune; * 1120; † 18. September 1180 in Paris) aus der Dynastie der Kapetinger, war von 1131 – ab 1137 als Alleinherrscher – bis 1180 König von Frankreich. Seine Regierungszeit war geprägt von seiner Teilnahme am Zweiten Kreuzzug und dem beginnenden Konflikt des französischen Königtums mit dem Haus Plantagenet (siehe angevinisches Reich). Ludwig VII., 14. Jahrhundert Inhaltsverzeichnis 1 Leben 1.1 Herkunft und Jugend 1.2 He...
Concept car by the Italian car manufacture FiatFiat Phylla at Triennale Design Museum (Milan), 2009. The Fiat Phylla concept car was unveiled in 2008 by the Italian car manufacture Fiat. Originally expected to form the basis of a production car in 2010,[1] it remains a concept city car. The Phylla name means leaves in ancient Greek. Specification The recyclable Phylla is powered by a 1kW hydrogen fuel cell and comes equipped with 340W of photovoltaic solar cells and weighs 750 kg...
1977 studio album by Cecil TaylorJumpin' PunkinsStudio album by Cecil TaylorReleased1977, 1987RecordedJanuary 9–10, 1961GenreJazzLength33:23LabelCandidCecil Taylor chronology Cell Walk for Celeste(1961) Jumpin' Punkins(1977) New York City R&B(1961) Jumpin' Punkins is an album by Cecil Taylor recorded for the Candid label in January 1961 but not issued in the States until 1987. The first release was in Japan by Victor in 1977 as Cecil Taylor All Stars Featuring Buell Neidlinger. ...
Masjid K.H. Ahmad DahlanAgamaAfiliasi agamaIslamLokasiLokasiBanjarsari, Cerme, Gresik, Jawa TimurKoordinat{{WikidataCoord}} – missing coordinate dataArsitekturJenisMasjidGaya arsitekturAndalusiaRampung13 April 2018SpesifikasiKapasitas3000 orangMenara1Tinggi menara35 Meter Masjid K.H. Ahmad Dahlan (Gresik) adalah sebuah masjid yang terletak di desa Banjarsari, Cerme, Gresik, Jawa Timur. Masjid ini menyajikan gaya arsitektur yang menarik bagi beberapa orang karena mengambil konsep arsitektur ...
Association football club in Wales For the football club of the earlier fame, see Druids F.C. Football clubCefn Druids AFCFull nameCefn Druids Association Football ClubNickname(s)The Ancients, DruidsFounded1872; 151 years ago (1872)GroundThe Rock,Rhosymedre, WrexhamCapacity3,500 (500 seated)ChairmanDes Williams2022–23Cymru North, 7th of 16WebsiteClub website Home colours Away colours Cefn Druids Association Football Club (Welsh: Clwb Pêl-droed Derwyddon Cefn) is an inacti...
1832 novel by George Sand Valentine (1832) is a novel published by French author George Sand. This was the second novel published in Sand's career as an independent author, the novel is notable for displaying many of Sand's preoccupations as an emerging novelist: love, social class, greed, liberty, and family ties. Like many of Sand's novels, the novel takes its name from its title character Valentine, who is born into an aristocratic family but falls in love with the peasant farmer, Benedict...
2012 biography written by Patrisha McLean All Fall Down,The Brandon deWilde Story 1st ed. coverAuthorPatrisha McLeanCover artistTony Reznak, Jr. Collection (photograph)Marcie Jan Bronstein (design)CountryUnited StatesLanguageEnglishSubjectBiographyPublisherFaces, IncorporatedPublication dateJune 19, 2012Media typePrint (Paperback)Pages191ISBN978-1936447121 All Fall Down, The Brandon deWilde Story is a 2012 biography written by Patrisha McLean and published by Faces, Incorporated. Th...
Chitta Gateچٹّا دروازهA view of the Wazir Khan Mosque through the gate31°35′00″N 74°19′29″E / 31.583215°N 74.324663°E / 31.583215; 74.324663LocationLahore, Punjab, PakistanTypeCity gateCompletion date1650 The Chitta Gate (Urdu: چٹّا دروازه; White Gate) is a gateway located in the Walled City of Lahore, Pakistan, dating from 1650.[1] The gate was once the Lahore's original Delhi Gate,[2] and the city's main entry-poin...
بلدة كاسكو الإحداثيات 42°28′16″N 86°12′33″W / 42.4711°N 86.2092°W / 42.4711; -86.2092 [1] تقسيم إداري البلد الولايات المتحدة التقسيم الأعلى مقاطعة أليغان خصائص جغرافية المساحة 100.9 كيلومتر مربع ارتفاع 192 متر عدد السكان عدد السكان 2796 (1 أبريل 2020)[2]2823 (1...
Serbian secret military society Unification or DeathUjedinjenje ili smrtУједињење или смртUnification or Death's logoAlso known asBlack HandLeaderDragutin DimitrijevićFoundationAugust 1901(as Black Hand Society)May 1911(as Unification or Death)[1][2]Active regionsBalkan PeninsulaIdeologyYugoslavism, Greater Serbia, Serbian nationalismNotable attacksKilling of Alexander IAssassination of Archduke Franz FerdinandSucceeded bySerbian Cultural Club (unoff...
دوري آزادغان 2013–14 تفاصيل الموسم دوري آزادغان البلد إيران البطل نادي شهر خوردو عدد المشاركين 26 دوري آزادغان 2012–13 دوري آزادغان 2014–15 تعديل مصدري - تعديل دوري آزادغان 2013–14 هو موسم من دوري آزادغان. فاز فيه نادي بديده.[1][2][3] نتائج الموسم مرا...
Component or system to passively prevent the spread of fire This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Passive fire protection – news · newspapers · books ·...
This biography of a living person needs additional citations for verification. Please help by adding reliable sources. Contentious material about living persons that is unsourced or poorly sourced must be removed immediately from the article and its talk page, especially if potentially libelous.Find sources: John McDermott singer – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (November 2021) (Learn how and when to remove this template message) John...
South African actor (1922–1995) This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: John Van Eyssen – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (March 2013) (Learn how and when to remove this template message) John Van EyssenPhoto by Anthony Buckley, 1955BornMatthew John Du Toit Van Eyssen(1922-03-19)19 Marc...
Movement to end slavery For other uses, see Abolitionism (disambiguation). Anti-slavery and Emancipationist redirect here. For the British NGO, see Anti-Slavery International. For pardoned convicts in colonial Australia, see Emancipist. Photograph of a slave boy in the Sultanate of Zanzibar. 'An Arab master's punishment for a slight offence.' c. 1890. From at least the 1860s onwards, photography was a powerful weapon in the abolitionist arsenal. Part of a series onSlavery Contemporary C...
Constituency of the Scottish Parliament Not to be confused with Banff and Buchan (UK Parliament constituency). This article does not cite any sources. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Banff and Buchan Scottish Parliament constituency – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (June 2019) (Learn how and when to remove this template message) Ba...