يشكل الجليلومرج بن عامر جزء كبير من هذه المنطقة، وهما من أكثر المناطق الإسرائيلية كثافة بالسكان العرب (عرب 48)، الذين شكلوا عام 2016 ما نسبته 53% من سكان هذا اللواء وهي المنطقة الوحيدة في إسرائيل ذات أغلبية عربية.[8]
بعد حرب 1948 وأثنائها، أقدمت إسرائيل على مصادرة وتدمير عشرات البلدات والقرى الفلسطينية في هذه المنطقة، وتهجير أهلها من معظمها. وقد أقامت مدن جديدة على أنقاض تلك البلدات المهجرة وفي مناطق أخرى كانت سابقا مستوطنات يهودية لإستيعاب المهاجرين اليهود إلى فلسطين. إلاّ أن هناك كثير من المدن والقرى لا تزال تحوي نسبة كبيرة من الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم بعد النكبة، وهم عرب 48. حالياً، من الناحية الإدارية بعض المدن في هذا اللواء ذات غالبية يهودية ساحقة من المهاجرين، ومن يهود فلسطين الموجودين قبل النكبة، بالإضافة للمدن المختلطة.
تشمل إحصائيات هذا اللواء من حيث تعداد السكان والمساحة أيضا هضبة الجولان السوريّة المحتلة منذ حرب 1967، حيث قرر الكنيست الإسرائيلي في ديسمبر 1981 ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربي خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب ومعارض للقرارات الدولية. ويقطن الجولان اليوم قرابة 30,000 نسمة هم سكان القرى الذين بقوا - ومعظمهم دروز، بالإضافة إلى المستوطنين اليهود. وتُعد مجدل شمس من أهم بلدات الجولان الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية.