يقدر عدد سكان تايلاند بحوالي 66 مليون شخص، مما يضعها في المرتبة 20 عالميا حسب عدد السكان، تعرف تايلاند باسمها السابق «سيام» أيضًا، وقد كان هذا الاسم الرسمي للبلاد حتى تاريخ 11 مايو1949. تعني كلمة «تاي» الحر في اللغة التايلاندية. اشتق من نفس اللفظ (تاي) الكلمة التي تطلق على السكان أي تايلانديون، تستعمل بعض الأقليات المتواجدة في البلاد كلمة سياميون عند الإشارة إلى سكان البلاد.
شهدت تايلاند النمو الاقتصادي السريع بين عامي 1985و1996، وتعدّ حاليا من الدول الصناعية الجديدة. السياحة أيضا تساهم كثيرًا في الاقتصاد التايلاندي[26][27] وهناك ما يقرب من 2.2 مليون من المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين في تايلاند[28] واجتذبت البلاد أيضا عددا كثير من المغتربين من البلدان المتقدمة.[29]
كان اسم البلاد الرسمي سيام أو مملكة سيام (بالتايلاندية: สยาม) وحتى تاريخ 23 يونيو1939[30] عندما تم تغيير الاسم إلى تايلاند، وبعد ذلك أعيد مجددًا إلى مملكة سيام من العام 1945 وحتى 11 مايو1949 عندما أطلق عليها مملكة تايلاند. اشتق اسم التوأم السيامي من اسم مملكة سيام، ويرجع سبب تسمية ذلك لوجود الزوج الأكثر شهرة من التوائم الملتصقة (توأم سيامي) وهما تاشنغ وبنكر[31] (بالتايلاندية:อิน-จัน؛ 1811-1874) بها، وقد ولدَ هذا الأخوان في سيام - حاليًا مملكة تايلاند - وسافرا معًا في سيرك حول العالم لسنوات عديدة، ولذا فشاعت تسميتهما بين الناس بـ«التوأم السيامي». وأخذ مصطلح التوأم السيامي نظرًا إلى شهرة الأخوين، وظلَّ منذ ذاك مرادفًا للتوأم المتلصقين.[32] لكن معَ ذلك، ففي الواقع اكتشفت أقدم حالة للتوائم السيامية تاريخيًا في البيرو، إذ يعود تاريخها إلى عام 300.[33] وتحتل دول جنوب شرق آسيا عُمومًا مركزًا مرتفعًا في نسبة ولادة التوائم السيامية.[34]
أثبتت دلائل علم الآثار أن سكان قرية نون نوكثا التايلاندية في الشمال الشرقي قد زرعوا الأرز منذ أكثر من 5,000 سنة خلت. ويُعد هذا الاكتشاف أول دليل على زراعة الإنسان لأشهر غذاء في العالم (الأرز). وقد تأثرت المنطقة المعروفة حاليًا بمملكة تايلاند بثقافات جنوب شرق آسيا، وكانت شديدة التأثر بالثقافة الهندية بدءًا من مملكة فونان في القرن الأول الميلادي وفي القرنين الثالث عشروالرابع عشر وبعد سقوط إمبراطورية الخمير، والتي أسقطها الشعب التايلاندي، إذ شن هجمات متتالية ضدها ونجحَ في النهاية في القضاء عليها في عام 1444م. يَعتبر المؤرخون أن مملكة سوكوتاي هي بداية مملكة تايلاند الحالية، حيث مرت على البلاد أربع ممالك قبل المملكة التايلاندية حاليًا (والتي تُعتبر الدولة الوحيدة في جنوب شرق آسيا التي لم تستعمر).[37]
كانت مدينة سوكوتاي عاصمة للمملكة في الفترة (1238-1419) وبعدها انتقلت العاصمة خلال عهد فراماها الثالث إلى مدينة فيتسانولوك التي أصبحت عاصمة للمملكة خلال الفترة (1419-1583).
كانت بداية المملكة عندما هاجر أجداد التايلانديين المعاصرين من موطنهم الأصلي الأول بجنوب شرق ما يسمى الآن بجمهورية الصين الشعبية في الفترة ما بين القرنين الثاني والعاشر الميلاديين ليستوطنواجنوب شرق آسيا البري بما فيه تايلاند الحالية. وفي عام 1238 كونوا أول شعب تايلاندي أسموه السوكوتاي بعد أن تحرروا من مملكة لافو، ثم ازدهرت سوكوتاي واتسعت وفي زمن حكم الملك رامكامهاينغ ملك مملكة سوكوتاي الذي اعتمد مذهب الثيرافادا القادم من سريلانكا في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي[38] والذي استمر حتى يومنا هذا.
أثبتت الدراسات التاريخية الحديثة أن التاريخ التايلاندي بدأ قبل سوكوتاي، ولكن لم يعرف إلا القليل عن ممالك قبل سوكوتاي. لذا، يعدّ المؤرخون التايلانديون مملكة سوكوتاي على أنها بداية لأمتهم. سقطت سوكوتاي تدريجيًا على يد مملكة أيوتايا.
في عام 1350 حيث أسست مجموعة من التايلانديين مملكة أيوتايا وعاصمتها مدينة أيوتايا في المنطقة الوسطى أو ما يُعرف اليوم بتايلاند. وتوسعت مملكة أيوتايا حتى عام 1378 عندما قامت بالسيطرة علي مملكة السكوتاي وظلت تحت سيطرتها حتى عام 1448. توفي ملك مملكة السكوتاي الملك بورومبان دون أي ورثة؛ وعلي أثر ذلك تم ضم مملكة السكوتاي إلى مملكة أيوتايا، وفي فترة حكمها خاضت المملكة العديد من الحروب مع شعب الملايو في الجنوب وبورما في الغرب والخمير الحمر في كمبوديا ناحية الشرق. وفي عام 1431 تمكنت القوات التايلاندية من غزو كمبوديا والاستيلاء على العاصمة أنكور.
في بداية القرن الخامس عشر، أبدت أيوتايا اهتمامًا بشبه جزيرة ملايو، لكن الموانئ التجارية الكبرى في سلطنة ملقا اعترضت على مطالبها بالسيادة. شنّت أيوتايا عدة غزوات فاشلة ضد ملقا التي حُصِّنت دبلوماسيًا واقتصاديًا بدعم عسكري من سلالة مينغ في الصين. في أوائل القرن الخامس عشر، أسّس الأميرال تشنغ خه من أسرة مينغ قاعدة للعمليات في المدينة الساحلية، ما جعلها موقعًا استراتيجيًا لا يحتمل الصينيون خسارته أمام السياميين. ازدهرت ملقا في ظلّ هذه الحماية، وأصبحت أحد ألدّ أعداء أيوتايا حتى استيلاء البرتغاليين على ملقا.[39]
ابتداء من منتصف القرن السادس عشر، تعرّضت المملكة لهجمات متكررة من سلالة تاونغو الحاكمة في بورما. بدأت الحرب البورمية السيامية (1547-1549) بغزو بورمي وحصار فاشل لأيوتايا. قاد الملك بينانغ الحصار الثاني (1563-1564) وأجبر الملك ماها تشاكرابات على الاستسلام في عام 1564. نُقلت العائلة المالكة إلى مدينة باغو في بورما، ونُصّب الابن الثاني للملك، ماهينتراتيرات، كملك تابع. في عام 1568، ثار ماهينتراتيرات عندما تمكن والده من العودة من باغو كراهب بوذي. استولى الحصار الثالث على أيوتايا في عام 1569، وأصبح ماها تاماراتشا ملكًا تابعًا للملك بينانغ.[40]
في 1584، بعد أربع سنوات من وفاة بينانغ، أعلن الأوباراجا ناريسوان استقلال أيوتايا. أدى هذا الإعلان إلى قيام بورما بشنّ غزوات متكررة على أيوتايا، والتي حاربها السياميون في نهاية المطاف في مبارزة على الفيلة بين الملك ناريسوان وولي عهد بورما، مينجي سوا، في عام 1593 خلال حصار أيوتايا الرابع الذي قتل فيه ناريسوان مينجي سوا. يُحتفل اليوم بهذا النصر السيامي سنويًا في 18 يناير باعتباره يوم القوات المسلحة الملكية التايلاندية. في وقت لاحق من نفس العام اندلعت الحرب مرة أخرى (الحرب البورمية السيامية (1593-1600)) عندما غزا السياميون بورما، واحتلوا أولًا مقاطعة تانينثاري في جنوب شرق بورما في عام 1593 وبعد ذلك مدينتي مولمين ومارتابان في عام 1594. في عام 1599، هاجم السياميون مدينة بيغو، ولكنهم طُردوا في نهاية المطاف على يد المتمردين البورميين الذين اغتالوا الملك البورمي ناندا باين واستولوا على السلطة.[41]
الملك ناراي واليسوعيون الفرنسيون يشاهدون خسوفًا للقمر في لوبوري ، 1685.
تمثيل فرنسي معاصر للملك ناراي
بدأ الاتصال الأوروبي بشعب تايلاند عند وصول التجار البرتغاليين إلى أيوتايا في أوائل القرن السادس عشر الميلادي.لم تجلب التجارة الخارجية إلى أيوتايا الأدوات الفاخرة فحسب، بل الأسلحة الجديدة أيضًا. في منتصف القرن السابع عشر، خلال عهد الملك ناراي، ازدهرت أيوتايا ازدهارًا كبيرًا. وفي القرن السابع عشر استطاعت كل من أسبانيا وبريطانيا وفرنسا واليابان وهولندا أن تؤسس نشاطًا تجاريًا في تايلاند. وقد منح التايلانديون بعض الشعوب مثل: فرنسا وإنجلترا وهولندا حق الاستقرار داخل أيوتايا مع التمتع بقوانين بلادهم الأصلية.
في عام 1767 غزت القوات البورمية مملكة أيوتايا التي تمكنت من إسقاط العاصمة أيوتايا وتدميرها بعد حصار دام أشهر. وبعد أن أصاب العاصمة الدمار وسيطرت القوات البورمية علي مملكة أيوتايا تم تعين الابن الأكبر للملك وأصبحت أيواتيا مملكة موالية لبورما.[42][43]
النصب التذكاري الكبيرفي تشانثابوري ، تمثال الملك الجنرال تاكسينوأربعة من جنوده الموثوق بهم.
في غضون ما يُقارب السبعة أشهر من الاحتلال البرومي لمملكة أيوتايا، نجحَ الجنرال تاكسين في هزم جيش الاحتلال البورمي[44] وإعادة تأسيس الدولة معَ تغيير عاصمتها إلى ثونبوري. وفي عام 1768م تُوِّجَ ثاكسين ملكاً للبلاد وأسَّسَ مملكة ثونبوري، وبعد أن أمَّن وسط تايلاند تحت حكمه غزا في عام 1769م غرب كمبوديا، ثم ذهب جنوبًا نحوَ شبه جزيرة الملايو. وفي عام 1774م ضم الملك تاكسين مدينة تشيانغ مي إلى مملكته، ثم سيطرَ في عام 1778م على مدينة فيينتيان عاصمة لاوس. وعلى الرغم من تحقيق تاكسين للكثير من النجاحات فقد كان يُواجه - في المُقابل - الكثير من الاضطرابات السياسية في الداخل، وأخيرًا في عام 1782 أرسلَ تاكسين جيوشًا تحت قيادة راما الأول لغزو كمبوديا، وفي هذه الأثناء بدأت حركة التمرد في المنطقة المحيطة بالعاصمة، ولاقى المتردون دعمًا شعبيًّا كبيرًا وتم خلع تاكسين الذي قيل أنه أُعدمَ سرًا بعد وقت قصيرٍ من خلعه، وانتهت بذلك فترة حُكم مملكة ثونبوري.
عاد الجنرال فيرا شاكري راما الأول معَ جيشه الذي أرسل إلى كمبوديا وحل محل الملك تاكسين وأصبح هو الملك، وأسَّسَ أسرة شاكريٍ التي ما زالت تحكم حتى يومنا هذا. وفي عام 1782 تغير اسم الدولة إلى سيام، ولأسباب دفاعية تم نقل العاصمة إلى الجهة اليسرى من نهر تشاو فرايا، وشُرعَ في تشييد بنايات محصنة هي الآن القصر الملكي الكبير في العاصمة بانكوك. وقام راما الأول بوضع نظام اجتماعي وسياسي شبيه بمملكة ثونبوري، وأصدرَ قوانين جديدة وفرضَ الانضباط وعيَّن شقيقه قائدًا للجيش، واستطاع ضم مملكة فطاني في عام 1786م إلى دولته، وخاض الكثير من الحروب حتى وفاته.
استطاعَ منغوكوت راما الرابع (الأخ غير الشقيق للملك فرا بات راما الثالث) أن يُصبحَ الملك الرابع للمملكة. ويُعد راما الرابع من أقوى حكام سيام، حيث استعان بموظفين من الشعوب الغربية وشجع مواطنيه على دراسة اللغات الغربية والعلوم الحديثة، وأعادَ النشاط التجاري مع فرنسا وبريطانيا ودول أخرى، كما أعاد للغربيِّين حق التمتع بقوانين المهاجرين الأصلية. توفي الملك في العاصمة بعد أن أصيب بالملاريا بعد ستة أسابيع من مصارعة المرض.
راما الرابع ابنه شولالون كورن "راما الخامس" الذي تلقى تعليمًا غربيًا، إذ تولَّت تعليمه مربية بريطانية منذ الصغر. تمكن الابن والملك الخامس من أسرة شاكريٍ من مواصلة الإصلاحات الاجتماعية التي بدأها والده، ففي فترة حكمه استطاع إلغاء تجارة الرق في سيام، وإعادة تنظيم الدولة وإقامة نظام تعليمي جديد صُمّم لخدمة كل أطفال الشعب. وفي عام 1909 وقعت بريطانيا مع تايلاند اتفاقًا يقضي باعتراف الأخيرة بأحقية بريطانيا في ولايتي كلنتنوبرليس مُقابل اعتراف بريطانيا بسيادة تايلاند على مملكة فطاني الإسلامية التي كانت قد احتلُّت في عهد فيرا شاكري "راما الأول"، والتي تطالب بالانفصال حتى يومنا هذا)، وبذلك أصبحت محافظة فطاني محافظة تايلاندية بشرعية واعتراف دولي. توفي شولالون كورن "راما الخامس" في 23 أكتوبر/تشرين الأول1910 نتيجة مرض في كليته.
كان عهد راما السابع مضطربًا من الناحية السياسية، وكانت الدولة مفلسة، فقامَ بالكثير من محاولات الإصلاح منها إنشاء مجلس أمناء لإدارة البلاد. وأثناء حكمه قامت الثورة التايلاندية 1932 بقيادة مجموعة من التايلانديين ممن تلقوا تعليمهم في فرنسا، وأجبرَ الملك راما السابع في يوم 24 حزيران/يونيو1932م على تحويل نظام الحكم في مملكة سيام من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية. وبعدَ تحول سيام إلى الملكية الدستورية انتُخبَ برلمان ديمقراطي، وتحكم هذا البرلمان في وضع البلاد بالكامل وألغى الكثير من صلاحيَّات الملك براجاد هيبوك (راما السابع)، مثل إلغاء قانوني العفو الملكي عن المحكومين بالإعدام وإصدار حكم الإعدام من دون تصديق الملك. غضبَ راما السابع بسبب هذه الإجراءات وطلبَ بعض الصلاحيات من البرلمان، وهدَّدَ بالتنازل عن العرش إن لم تنفذ طلباته. وفي يوم 2 آذار/مارس1935م تنازل الملك براجاد هيبوك "راما السابع" عن الملك لابن أخته ذي العشر سنوات، وانتقدَ في بيان تنحيه النظام الديمقراطي الجديد، فيما أكملَ حياته في بريطانيا حتى توفي في 30 أيار/مايو1941م عن عمر 47 عاماً.
أنهت ثورة عام 1932 حكم الملكية المطلقة في تايلاند الذي امتد إلى أربع ممالك بداية من مملكة سوكوتاي وانتهاءً بمملكة سيام، وأفرزت الثورة مشروع دستور جديد أطلق عليه دستور 1932. ودعت المجموعة التي قامت بالثورة والتي أطلقت على نفسها اسم «حزب الشعب» إلى نظام ملكيٍ دستوري مع هيئة تشريعية منتخبة، وتم إنشاء أول مجلس تشريعي في تاريخ تايلاند بنفس العام مع جمعية تأسيسية من 70 عضوًا معيَّنين. ودخلَ الدستور الجديد حيز التنفيذ في كانون الأول/ديسمبر1932، وأجريت أول انتخابات تشريعية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر1932، ونصَّ الدستور على أن يكون هناك 78 مقعدًا بالانتخاب المباشر و78 مقعدًا بتعيين من الملك.
الملك أناندا ماهيدول "راما الثامن" الذي حكم بالإنابة عنه مجلس من الأوصياء، استولى بعض أعضاء الدولة من العسكريين على زمام السلطة عام 1938، وتم تعديل اسم الدولة رسميًا لتايلاند عام 1939. وفي عام 1940(إبان الحرب العالمية الثانية) طالبت تايلاند باستعادة الأرض التي منحها الملك شولا لولنكورن للهند الصينية، ووقفت اليابان إلى جانب تايلاند في الضغط على الهند الصينية لإعادة هذه الأرض، وفي عام 1941 غزت اليابان تايلاند التي قاومت قليلاً، ثم وقعت معاهدة تحالف مع اليابان. وفي العام نفسه هاجمت اليابان القواعد الأمريكية الموجودة في ميناء بيرل في هاواي، ودخلت الولايات المتحدة في حرب مع اليابان، وأعلنت تايلاند الحرب على أمريكاوبريطانيا عام 1942، وخلال هذه الحرب قامت حركة تايلاندية حرة ضد اليابان من داخل تايلاند. إلا أنه تايلاند سرعان ما أعادت حساباتها وأصبحت حليفا قويا للولايات المتحدة الأمريكية. عايشت تايلاند أثناء تاريخها المعاصر العديد من الانقلابات العسكرية، ثم أخذت ومنذ الثمانينيات تتقدم بخطى ثابتة نحو ترسيخ المؤسسات الديمقراطية. في يوم 9 حزيران/يونيو1946 توفي الملك أناندا ماهيدول "راما الثامن" حيث وجد في غرفة نومة مقتولا بالرصاص في القصر الكبير في بانكوك. يذكر أن الملك راما الثامن لم يتوج رسميا كملك وتم الإعلان في الإذاعة في يوم 9 حزيران/يونيو أنه قتل بطريق الخطأ أثناء لعبه بمسدس.[45] اعتبرت وفاة الملك لغزاً، وفي تشرين الأول/أكتوبر1946 ذكرت لجنة التحقيق أن وفاة الملك لا يمكن أن تكون حادثاً عرضياً.
في يوليو 1968 ، رست رويال تاي (Black Panther Division) في نيوبورت ، فيتنام.
جنود من فوج المتطوعين الملكي التايلاندي (Queen's Cobras) يؤدون مهمة بحث واكتساح في فو ثو
عُيَّن الملك بوميبول أدولياديج في 9 حزيران/يونيو1946 بعُمر 19 عامًا، وتولى الحكم الفيلد مارشال «بيبول سونغرام»، الذي شغل منصب رئيس الوزراء إبان الاحتلال الياباني لتايلاند بين عامي 1946-1957. وقد أطاح به الفيلد مارشال «ساريت تانارات» لاحقًا، وظل هذا الأخير في منصبه حتى وفاته عام 1963. وتمكن ساريت من تطوير الاقتصاد وتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة، وواصلَ الفيلد مارشال «تانوم كيتكاشورن» في الاتجاه نفسه، حيث سمَحَ للولايات المتحدة الأمريكية بإقامة قواعد جوية في تايلاند.
تُعتبر صلاحيات الملك الرسمي للبلاد محدودة، ويعود ذلك إلى الدستور الذي تم إقراره. بالإضافة إلى دوره السياسي يُعتَبر الملك حامي البوذية في تايلاند، ورمزًا للوحدة الوطنية. يحظى الملك الحالي بشعبية كبيرة ويملك سلطة روحية قوية، يستعملها أحيانًا عند حدوث أزمات سياسية كبيرة. رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية، ويُعينه الملك من بين أعضاء الغرفة الثانية للبرلمان، وغالبًا ما يكون زعيمًا للحزب الذي يمكن أن يشكل أغلبية في الحكومة الائتلافية المتشكلة.
المجلس الوطني في تايلاند هو برلمان ذو غرفتين تشريعيتين، ويُسمى بالمحلية «راتاسافا» (รัฐสภา) ويتألف من مجلس النواب (สภาผู้แทน)، وعدد مقاعده 500 مقعد، ثم مجلس الشيوخ (วุฒิสภา)، وعدد أعضائه 150. يُنتخب أعضاء الغرفتين عن طريق الاقتراع العام، ويشغل كل نائب من مجلس النواب مقعده لمدة أربع سنوات، فيما تدوم عهدة أعضاء مجلس الشيوخ ست سنوات. المحكمة العليا هي أعلى هيئة قضائية في البلاد، ويَقوم الملك بتعيين قضاتها.
عرفت البلاد التايلاندية تاريخياً أزمات متباعدة ومتتالية من الصراعات الداخلية وعدم الاسقرار ابتداءً من العام 1997، عندما صِيغ الدستور التايلاندي من قبل المنتخبين وعُدِّلَ بشكل كامل من قبل المجلس البرلماني وأطلقت تسمية دستور الشعب عليه.[46] واقتضى التعديل أن يَكون البرلمان التايلاندي من مجلسين هما مجلس النواب بـ500 مقعد ومجلس الشيوخ بـ200 مقعد، وانتُخب بذلك - للمرة الأولى في تاريخ تايلاند - المجلسان باقتراع مباشر، ولاقت هذه الخطوة اعتراف الكثير من مؤسسات حقوق الإنسان. وقد عمل مجلس عام 1997 لمدة أربع سنوات، بينما عملَ مجلس الشيوخ لمدة 6 سنوات، وينصُّ الدستور على أن ضمن صلاحيات المجلسين إنشاء المحكمة الدستورية وولاية القضاء علي الدستور والمراسيم التشريعية والملكية والمسائل السياسية وكذلك الموافقة على المعاهدات وإعلان الحرب على دولة ما. دُعيَ لانتخابات جديدة في العام 2001 معَ أول انتخابات في ظل دستور عام 1997 والانتخابات الأكثر انفتاحاً وخلواً من الفساد الانتخابي في التاريخ السياسي التايلاندي.[47] كانت الحكومة التي فازت في انتخابات العام 2001 هيَ أول حكومة في التاريخ التايلاندي تُتم دورتها البالغ طولها أربع سنوات بأكملها.[48][49][50] وبعدَ ذلك دُعيَ إلى انتخابات أخرى في عام 2005، وتميزت انتخابات العام 2005 بالفساد وشراء الأصوات والعُنف الانتخابي،[50] حتى أن مؤسسة «بول ووتش» - التي راقبت الانتخابات التايلاندية - قالت أن شراء الأصوات وتحديداً في شمال تايلاند وشمال شرقها كان في تلك السنة أكثر انتشاراً واستفحالاً مما كان عليه في انتخابات 2001.
في يوم 19 سبتمبر2005 أطاحَ المجلس العسكري بالحكومة المنتخبة وفقاً لانتخابات العام 2005 والتي كانت برئاسة تاكسين شيناواترا، وقد أسقط المجلس الحكومة دون مواجهة مقاومة تذكر، ثم استولى على السلطة في البلاد وألغى العمل في الدستور وحلَّ البرلمان والمحكمة الدستورية واعتقلَ عدداً من أعضاء الحكومة وأعلن قيام الأحكام العرفية، كما عيَّن المجلس العسكري أحد مستشاري الملك (الجنرال «سورايود») رئيساً للوزراء وأعادَ صياغة الدستور وعيَّن هيئة تشريعية تضمُّ 250 عضواً، مما أثارَ سخطاً واسعاً علي اللجنة، إذ أسماها البعض «غرفة الضباط» بينما ادَّعى آخرون أنها تفتقر إلى ممثلين عن الغالبية الشعبية في تايلاند، وخصوصاً الفقراء.[51][52]
انتهت اللجنة بعدَ فترة من وضع دستور مؤقت يَسمح لرئيس المجلس العسكري بتنحية رئيس الوزراء في أي وقت، وتم إقرار الدستور الدائم في 24 أغسطس2007، ثمَّ ألغيت الأحكام العرفية جزئياً في يناير2007، كما رُفعَ الحظر المفروض على الأنشطة السياسية في يوليو2007.[49] وفي نفس الشهر (يوليو/2007) أمرت لجنة مشكلة من قبل المجلس العسكري بنوك تايلاند بتجميد حسابات رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا[53] متهمة إياه بجمْع ثروة غير عادية منذ أن أصبحَ رئيساً للوزراء في انتخابات عام 2001, ومن ثم وُوفق على دستورٍ جديدٍ في استفتاء أجريَ في 19 أغسطس2007، مما أدَّى إلى عودة الحياة الديمقراطية عبرَ انتخابات عامة في يوم 23 ديسمبر2007. وأسفرت هذه الانتخابات عن فوز زعيم حزب الشعب ساماك سوندارافيج،[54] وحزب الشعب هو نفس الحزب الذي سيطرَ على الحكومة التايلاندية والبرلمان التايلاندي خلال الفترة من 2001 إلى 2006 بقيادة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا. وتزعم ساماك سوندارافيج - حليف تاكسين شيناواترا - ائتلافاً من ستة أحزاب تمكن من الحصول على ثلثي مقاعد البرلمان وانتُخبَ رئيساً للوزراء بأغلبية تتجاوز الـ241 صوتاً التي يحتاجها المرشح لتولي المنصب، وألحق بذلك الهزيمة بمنافسه زعيم الحزب الديمقراطي المعارض أبهيسيت فيجاجيفا.
استطاعَ رئيس الوزراء التايلاندي ساماك سوندارافيج تشكيل الحكومة بائتلاف من ستة أحزاب، ولاقى ساماك منافسة قوية من طرف أعدائه السياسيين، لكنه استطاع أن يفلت من طرح الثقة في البرلمان التايلاندي واستطاع معارضوه في المُقابل اللجوء إلى المحكمة الدستورية ورفع القضايا عليه بسبب تلقيه أموالاً من شركة إنتاج خاصة ليكون شيفاً في برنامج لطهي الطعام.[55]
وأثناء بداية الاحتقان السياسي وتحديداً في أيلول/سبتمبر2008 ظهرت مجموعة «تحالف الشعب من أجل الديمقراطية» ذات القمصان الصفر في الشوارع وشلت الحركة في العاصمة التايلاندية بانكوكومطار بانكوك الدولي[56] وكذلك اعتصمت أمام مقر الحكومة من دون مغادرة،[57] ووصلت حدَّتُها إلى ذروتها عندما اقتحمَ المتظاهرون مبنى قناة تلفزيونية رسمية والمقر الرسمي لرئاسة الحكومة[58]، ونجحت المعارضة في إقصاء ساماك سوندارافيج بعد أن أرغمته المحكمة الدستورية على الاستقالة بسبب إقراره بالذنب لقبوله أموالاً من شركة خاصة تُنتِج برامجه التلفزيونية عن فن الطبخ.[59] صادقَ البرلمان على الاستقالة وعُيِّن سومتشاي وونجساوات كرئيس للوزراء بالإنابة، لكن مجموعة القمصان الصفر لم تُعجب برئيس الوزراء الجديد، فاستمرت في مظاهراتها المطالبة بإجراء انتخابات برلمانية جديدة. وفي 2 سبتمبر2008 أصدرت لجنة الانتخابات في تايلاند قراراً بحلّ الحزب الحاكم في البلاد[60] (حزب سلطة الشعب) بعدَ أن اتهمته بارتكاب تزويرٍ في الانتخابات الماضية. وفي 17 أيلول/سبتمبر2008 استطاعَ الحزب الديمقراطي تشكيل الحكومة للمرة الأولى منذ عام 2001 وعيَّن أبهيسيت فيجاجيفا رئيساً للوزراء.
بعد حل الحزب الحاكم السابق ونجاح الحزب الديمقراطي بالفوز برئاسة الوزراء، استطاعت المعارضة المعروفة بدعمها الكامل لرئيس الوزراء المخلوع ثاكسين شيناواترا الهارب خارج تايلاند والمسماة بـ«حركة القمصان الحمر» تشكيل حزب جديد (بعد حل حزبهم السابق)، وسُمِّيَ الحزب الجديد باسم حزب بويا تاي (พรรคเพื่อไทย «من أجل التايلانديين») واستمرت المعارضة بالعمل على التسويق للحزب والتصعيد في الاحتجاجات على حد سواء. وفي نيسان/أبريل2010 أسفرت احتجاجاتٌ عنيفة نظمتها حركة المعارضة المسماة بالقمصان الحمر في العاصمة بانكوك عن مقتل 87 شخصاً (معظمهم من المدنيين وبعضهم من العسكرين) وجرح 1,378 آخرين.[61] وفي 10 نيسان/أبريل2010 حاولَ الجيش التايلاندي تفريق المتظاهرين، واستخدمَ الأسلحة الآلية بالإضافة إلى القنابل اليدويةوالغاز المسيل للدموع والقنابل الحارقة، مما أدى إلى رد القمصان الحمر بالاشتباك معَ الجيش، وتطوَّر الوضع نتيجة لذلك إلى تبادل إطلاق نار بين الطرفين. وقد اتهمت الحكومة التايلاندية لاحقاً رئيس الحزب الديمقراطيأبهيسيت فيجاجيفا وحركة القمصان الحمر المعارضة بإطلاق النار والقنابل اليدوية ضد المسيرات الداعمة للحكومة وإحراق منازل مسؤولين حكوميين.[62][63][64][65]
يَبلغ عدد جنود القوات المسلحة الملكية التايلاندية 306000 فرد في الخدمة الفعلية و245000 فرد احتياطي نشط،[69] والقائد الأعلى للقوات المسلحة هو الملك فاجيرالونغكورن. أما القيادة التي تشرف على القوات المسلحة التايلاندية فهي وزارة الدفاع التايلاندية التي يترأسها وزير الدفاع (وهو عضو بمجلس الوزراء التايلاندي)، أما القيادة الميدانية فهي لرئاسة الأركان.[70]
تنقسم تايلاند حالياً إلى 75 محافظة وتتجمع في خمس مجموعات. تنقسم كل محافظة بدورها إلى أحياء، العاصمة بانكوك ليست محافظة إنما هي منطقة إدارية خاصة بالإضافة إلى مدينة باتايا.
تضمُّ تايلاند العديد من المناطق ذات التضاريس المتباينة، وقد اعتمدت تقسيماتها الإدارية تبعاً لذلك. تغلب التضاريس الجبلية على شمال البلاد، وتتواجد فيه أعلى قمة في البلاد: «دوى إن تانون» التي يَبلغ ارتفاعها 2,565 متراً. تقع أيضاً «هضبة كورات» في شمالي شرق البلاد، ويحدُّها من الشرق «نهر ميكونغ». يمتد وادي «تشاو فرايا» عبرَ وسط البلاد، ويواصل مجراه إلى أن يصب في خليج تايلاند. يقع في الجنوب مضيق «كرا إيستموس» والذي يطل على شبه الجزيرة الماليزية.
السطح
تبلغ مساحة تايلاند 513,115 كم²، وتنقسم هذه الأرض إلى 4 أقسام:
تحتل هذه الجبال الشمال الغربي من تايلاند وتمتد على طول حدودها الغربية حتى شبه جزيرة الملايو، وتضم هذه الجبال «جبل أنثانون» وهو أعلى قمة في البلاد، إذ يَبلغ ارتفاعه 2,595 مترًا فوق مستوى سطح البحر. وتجري العديد من الأنهار من الجبال نحو خليج تايلاند، مُرسِّبة الطمي والرمال على ضفافها، وتُوجد في المنطقة أيضا ترسبات من النحاسوالحديدوالرصاص.
تُعرَف الهضبة باسم إسان أيضاً وهيَ تقع في شمال تايلاند الشرقي، وتمثل 30% من إجمالي مساحة اليابسة في تايلاند، وتُعدّ من أكثر المناطق المأهولة بالسكان. وتحدّ هذه الهضبة الجبال من ناحية الجنوب والغرب ونهر ميكونغ من ناحيتي الشمال والشرق. وللهضبة تربة رملية تحتفظ بالقليل من الرطوبة، وتجلب أنهار الميكونغ والكاي والمون فيها المياه اللازمة للري. ويُعدّ الأرز المحصول الرئيسي في المنطقة.
السهل الأوسط
يمتد السهل الأوسط بين التلال السفحية للجبال الشمالية وخليج تايلاند، ويُساعد وجود التربة الخصبة في هذه المنطقة المزارعين على زراعة الأرز بكميَّات أكثر مما يُزرع في أي منطقة أخرى بتايلاند. وتلتقي في شمالي السهل أربعة أنهار هي نان ويتق ووانغ ويم؛ لتكوِّنَ ما يُعرف بنهر تشاو فرايا، وهو وسيلة النَّقل الرئيسية في البلاد.
شبه الجزيرة الجنوبية
شبه الجزيرة الجنوبية هيَ جزء من شبه جزيرة الملايو، ويتكون أغلبها من الغابات وبعض الجبال والتلال، وتحوي العديد من الأنهار الصغيرة بين الوديان لتصب في السهول الساحلية. وتقتسم تايلاند وبورما شبه جزيرة الملايو في الجزء الشمالي لهذا الإقليم، وتُوجد شريحة ضيقة من اليابسة تابعة لتايلاند في هذه المنطقة. أما الجزء الجنوبي للإقليم فيَحتلُّ كل عرض شبه جزيرة الملايو، وتمتاز التربة بالخصوبة في هذه المنطقة الجبلية، حيث تنمو أشجار المطاط، بالإضافة إلى وجود ترسبات كبيرة من القصدير.
في يوم 26 ديسمبر2004م وفي أعقاب حدوث هزة أرضية كبيرة في المحيط الهندي، اجتاحت موجة تسونامي بلغ ارتفاعها عشرة (10) أمتار السواحل الغربية للبلاد، وأحصت الحكومة التايلاندية ما لا يقل عن 5,000 ضحية، نصفهم من السياح الأجانب.
الحدود
تملك تايلاند حدوداً برية معَ أربع دول، ويبلغ طول هذه الحدود بالمجمل 4,863 كم، بينما تُطل تايلاند بحرياً على خليج تايلاندوبحر أندامان، ويبلغ طول شريطها الساحلي 3,219 كم.
تتميز تايلاند بوجود شبكات واسعة من الأنهار فيها، بينها نهران رئيسيَّان، هما نهرا تشاو فراياوميكونغ، وهما يُعتبران معاً الداعم الرئيسي للاقتصاد الزراعي في تايلاند.
تشاو فرايا (إنكليزية: Chao Phraya River) هو النظام النهري الرئيسي في تايلاند، وهو يُعتبر نهراً رئيسياً في البلاد إذ يلتقي في وسط تايلاند معَ نهري بينغ ونان في ناخون صوان، ثم يتدفق من الشمال إلى الجنوب.
يُعتبر نهر ميكونغ (إنكليزية: Mekong River) واحداً من أكبر الأنهار في العالم، وهو يصب في بحر الصين الجنوبي ويمتد عبر حدود تايلاند الشمالية، ويتميَّز النهر بأنه علامة من علامات الحدود التايلاندية، حيث يفصل تايلاند عن لاوس.
المناخ
المناخ في تايلاند من النوع المداري الحار، وعموماً تُوجد في البلاد ثلاثة فصول: ربيع حار وصيف ممطر حار وشتاء قليل البرد. تصل درجات الحرارة بالمتوسط في بانكوك إلى 17°م في شهر يناير و37°م في مايو. أما في الجبال الشمالية فتنخفض درجة الحرارة، حيث تصل إلى الصفر المئوي في يناير و32°م في مايو.
وتهب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في الفترة ما بين شهري مايووأكتوبر، حيث تتسبب في هُطول الأمطار في جميع أنحاء تايلاند. أما الفترة ما بين شهري ديسمبروفبراير فتهب فيها الرياح الموسمية الشمالية الشرقية مسببة سقوط الأمطار في شبه الجزيرة الجنوبية فقط، إذ يصل معدل الأمطار هناك إلى 255 سم في السنة، أما معدل الأمطار في بانكوك فيصل إلى 140 سم في السنة.
تنقسم تايلاند إلى 75 محافظة يخدمها اليوم ما يقارب 11 مطارًا دوليًا وأكثر من 50 مطارًا داخليًا.[73] يَعود تاريخ المطارات في تايلاند إلى يوم 27 مارس1914 عندما افتُتحَ مطار دون موينغ في بانكوك كقاعدة عسكرية لسلاح الجو الملكي التايلاندي، وحُوِّلَ المطار في عام 1924 إلى مطار للرحلات التجارية، وظل المطار يخدم العاصمة التايلاندية بانكوك حتى عام 2006 عندما أغلق مطار دون موينغ وافتُتح مكانه مطار سوفارنابومي الدولي، وبعدَ عام من إغلاق المطار القديم أعيدَ افتتاحه ليخدم الرحلات الداخلية.
تُعدّ تايلاند من أفضل الدول في جنوب شرقي آسيا من ناحية النَّقل، حيث يبلغ طول الشوارع المعبدة حوالي 39,000 كم، كما أنها تضم أكثر من 3,800 كم من خطوط السكك الحديدية. وتمثل الأنهار والقنوات أيضًا وسائل لنقل الرُّكاب والبضائع.
مترو بانكوك
بُدئ في بناء مترو أنفاق بانكوك في 19 تشرين الثاني/نوفمبر1996 ليتم الانتهاء منه وافتتاح المترو في بانكوك في تاريخ 3 تموز/يوليو2004، ليخدم اليوم أكثر من 200,000 راكب يوميًا عبرَ 18 محطة وبطول 21 كيلومترًا داخل العاصمة التايلاندية بانكوك.[77]
القطار المعلق
افتُتحَ رسميًا نظام القطار المعلق في 5 ديسمبر1999، وعلى الرغم من بدايته البطيئة والإقبال الضعيف عليه آنذاك، إلا أنه حقق اليوم قفزة جيدة في الاستخدام اليومي، حيث يبَلغ عدد مستخدميه يوميًا أكثر من 460,000 راكب، ويبلغ عدد محطاته 25 محطة.
سكك الحديدية إلى البلدان المجاورة
تمتلك تايلاند شبكة قطارات تربطها بالدول المجاورة، ومن هذه الدول:
تمتلك تايلاند تغطية واسعة للجوال تُغطي كافة أنحاء البلاد. وخلال السنوات الأخيرة حققت ملكية الهاتف الجوال نموًا كبيرًا بعكس ملكية الهاتف الثابت الذي أدخل شركات الاتصالات المتنقلة في حروب بالأسعار في فترة عامي 2005 - 2006. أما الإنترنت فهي متوفرة بسهولة في المدن الرئيسية، ولكن تُواجه الشركات صعوبة في توفير الخدمة للمناطق الريفية. في عام 2008 بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في تايلاند حوالي 16,100,000 نسمة.[78]
الاقتصاد التايلاندي يعدّ من الاقتصاديات الصناعية الحديثة حيث أنه يعتمد كثيرًا علي الصادرات حيث تمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي وتايلاند شهدت في الفترة الأخير نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8% في عام 2010 مما يجعلها واحدة من اسرع اقتصاديات آسيا نموا وتحديدا الاسرع نموا في منطقة شرق آسيا تحتل تايلاند المرتبة 24 من أكبر الاقتصاديات في العالم وتصنف الثانية علي مستوي جنوب شرق آسيا بعد اندونيسيا وتحتل الترتيب الرابع علي منطقة جنوب شرق آسيا بالنسبة للناتج المحلي للفرد بعد سنغافورة وبروناي وماليزيا، اعتبار من يونيو 2010 بلغ الناتج الاقتصادي الاسمي في تايلاند 313,8 مليار دولار أمريكي[81] في حين تمتلك تايلاند احتياطيات من العملة الأجنبية تقدر بـ172 مليار دولار تضعها في المرتبة 11 علي مستوي العالم تعدّ صناعة السيارات في تايلاند ذات نموا سريع حيث حققت نسبة نمو 63% في عام 2010 بعدد مليون و 600 الف سيارة منتجة تضعها في المرتبة الثالثة عشر حسب الإنتاج علي مستوي العالم ويتوقع الخبراء في عام 2015 ان تكون واحدة من أكبر عشر دول منتجة للسيارات في العالم [82]
وعرفت البلاد أعلى معدلات النمو في العالم بين سنوات 1985-1995 م، استقر أثنائها على حوالي 9 % سنويا. في سنة 1997 م أدت زيادة المضاربة بالعملة التايلاندية، البات، إلى أزمة كشفت هشاشة بعض القطاعات المالية ودفعت بالحكومة إلى تعويم العملة. بعد أن ظل سعرها متعلقا بالدولار حتى 1998 م، بلغ البات أدنى مستوياته سنة 1988 م عندما هبط إلى 56 نقطة، انكمش الاقتصاد بـ10.2 % في نفس السنة. انتقلت الأزمة الاقتصادية إلى كامل بلدان جنوبي شرق آسيا.
دخلت تايلاند مرحلة النقاهة في 1999 م، وارتفع معدل النمو إلى 4,4%، يرجع الفضل الكبير في ذلك إلى زيادة صادرات البلاد، -زادت بـ20 % في السنة التالية (2000)-. كان للنمو الذي حققه الاقتصاد الصيني في نفس الفترة الدور الكبير في انعاش الاقتصاد التايلاندي، كما أن التوجهات الجديدة التي قادتها حكومة رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا يد في ذلك أيضا. في سنة 2003 م بلغ معدل النمو 6.3% وتوقع الخبراء أن يصل إلى مستوى 8-10% في سنة 2005 م.
عملة البلاد الرسمية في تايلاند هي البات رمز العملة:฿ (بالتايلاندية: บาท). ويعود تاريخ إصدار العملة التايلاندية إلى عام 1897 عندما قام الأمير جايانتا مونغكول بوضع الأسس المصرفية للبات التايلاندي حيث جعل 1 بات = 100 ساتانغ ولم تصدر أي عملات حتى عام 1910.[83] وتنقسم فئات العملة الورقية الي (20฿، 50฿، 100฿، 500฿، 1000฿) اما الفئات المعدنية تنقسم الي (1฿، 5฿، 10฿، 25฿) اما فئة ساتانغ اقل من واحد بات، فهي قليله التداول وهي بفئات (1 ساتانغ، 5 ساتانغ، 10 ساتانغ، 25 ساتانغ، 50 ساتانغ) ويذكر انه العملة التايلاندية البات ฿ تتداول بشكل غير رسمي في لاوس، كمبوديا، بورما.
الزراعة
يستغل المزارعون التايلانديون نحو 45% من الأرض. والمحصول الغالب هو الأرز، بالإضافة إلى وجود محاصيل أخرى، وتشمل: الكسافا والذرة الشامية والأناناس والمطاط وقصب السكر والتبغ واللوز والحرير وفول الصويا وألياف الجوت، التي تستعمل في صناعة الحبال. ويبلغ متوسط مساحة المزارع نحو 4 هكتارات وتؤول ملكية المزارع المطلقة لأكثر من 75%من المزارعين.
الصناعة
زادت أهمية الصناعة في تايلاند في سبعينيات القرن العشرين، وأهم الصناعات هي: السيارات والأسمنت والأغذية والورق والخشب والرقائق والمنسوجات. وتوجد لدى الكثير من الشركات العالمية مصانع في منطــقة بانكــوك، تقوم بتجميع السيارات والأجهزة الإلكترونية وصناعة الدواء والمنتجات الأخرى.
التعدين
يُعدّ الصفيح (أو القصدير) من أهم المعادن في تايلاند، وتُعدّ تايلاند من أهم الدول المنتجة لهذا المعدن في العالم. وتنتج المناجم أيضًا كميات كبيرة من البوكسيت وخام الحديد والرصاص والمنجنيز والأحجار الكريمة والتنجستن. أما الغاز الطبيعي فقد أمكن الحصول عليه من الرواسب الموجودة في خليج تايلاند.
صيد السمك
يتم صيد أسماك الأنشوجة والأسقمري والسرطان والجمبري في أنهار تايلاند والمناطق الساحلية، كما يربي الكثير من المزارعين الأسماك أيضًا في برك تشيد داخل المناطق السكنية.
التجارة الدولية
مصدر مهم من مصادر الاقتصاد في تايلاند، وأهم الصادرات هي الأرز والتابيوكا والقصدير. وتصدر تايلاند أيضا الذرة الشامية والسكر والتبغ، ويتم اسـتيراد الكيميائيات والمحروقات والمكائن. وأهم الدول التي تتاجرمع تايلاند اليابانوالولايات المتحدة الأمريكية.
تعدّ السياحة في تايلاند دخل رئيسي للدولة حيث يقدر مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي في 6,7% عام 2007.[89]
في عام 2008 حصلت العاصمة بانكوك علي المرتبة الثالثة بعد لندنونيويورك في قامة «أعلي وجهات لمدن العالم» من قبل شركة يورومونيتور المتخصصة في الأبحاث مسجلة زوار 10,209,900. وحصلت مدينة بتايا علي المركز الثالث والعشرين بعدد زوار 4,406,300 ثم جزيرة بوكيت بالمركز الواحد والثلاثين مسجلة 3,344,700 ومدينة تشيانغ مي بالمرتبة 78 بعدد زوار 1,604,600.[90]
تهيمن عرقيتا التايولاو على التركيبة العرقية للبلاد، ويتمركز أفراد هذه الأخيرة في مناطق «إسيان» الشمالي شرقية ويشكلون حوالي ثلث السكان في البلاد. تتواجد مجموعات مهمة من التايلانديين من أصول صينية، كان لها دور كبير في تاريخ اقتصاد البلاد. من بين العرقيات الأخرى هناك: المالايوالمسلمون في الجنوب، قوميات مونوخمير والعديد من القبائل البدائية في أنحاء متفرقة وهم عادة معظمهم يسمى بالتايلانديون.
الأقليات
كذلك تتواجد بعض الجماعات المسيحية الصغيرة وبعض الهندوس، إلا أن الأقليات المختلفة تملك كل واحدة منها لهجتها الخاصة، ومن أهمها لهجتي لاو وخمير. رغم تدريس اللغة الإنكليزية في المدارس بشكل واسع، يبقى تداولها وإتقانها محدوداً جدا بين أوساط الشعب التايلاندي.
يعتنق حوالي 94.6% من السكان الديانة البوذية وفقًا لآخر إحصاء في عام (2000)، وهم على مذهب ثيرافادا. ويمثل المسلمون ما نسبته 4.6% [93][94] بينما تتواجد أقلية هندوسية في تايلاند وتقع غالبًا في المدن الكبرى بينما تمثل المسيحية 0.7% من السكان والتي تعدّ لها تاريخ طويل في تايلاند حيث قدم المبشرين الأوروبيين عام 1550 وتشرف الدولة حاليًا على المؤسسات التربوية والاجتماعية المسيحية وتوفر مبالغ رمزية لبرامج الجماعات المسيحية.
تايلاند لديها أعلى معدلات لانتشار البوذية في العالم وتعدّ مدرسة ثيرافادا هي المدرسة المنتشرة في البلاد. وتنتشر العمارة البوذية والمعابد البوذية في تايلاند وكذلك في كمبودياولاوس التي تتقاسم التراث الثقافي والتاريخي البوذي في المنطقة. ويرجع تاريخ الديانة البوذي في تايلاند إلى مملكة السكوتاي في القرن الثالث عشر الميلادي حيث كان الدين الرسمي للدولة. وعلى مدار التاريخ تأثرت الديانة البوذية في عدة عوامل منها هو سيطرة المدرسة ثيرافادا المستوردة من سريلانكا واختلاطها بالبوذيةالهندوسية القادمة من كمبوديا حاليًا في النظام الدستوري الملكي في تايلاند ربطت الدولة لحماية البوذية متمثلة بالملك الذي يمنح الرهبان مزايا خاصة من قبل الحكومة والتي عملت لإنشاء هيئة تشرف على المعابد البوذية، إثر انقلاب عام 2007 صدرت دعوات من قبل بعض التايلانديين لوضع البوذية كدين الدولة وقد رفض هذا الاقتراح من قبل اللجنة المكلفة في صياغة الدستور الجديد.[98]
تشكلت الثقافة التايلاندية بعوامل عديدة منها المعتقدات الدينية في المقام الأول عن طريق الروحانيةوالهندوسيةوالبوذية والهوية الثقافية التي تأثرت كثيرًا من الهند القديمة والصينوكمبوديا وثقافات جنوب شرق آسيا فضلا عن كثير من الهجرات من الصينوالهند
اللغة التايلاندية هي لغة البلاد الرسمية، ولها حروف أبجدية خاصة ترتيب اللغة التايلاندية عالميا 45 ويتحدثها ما يقارب 60 مليون نسمة، واللغة التايلاندية هي اللغة الأم للشعب التايلاندي، وهم المجموعة العرقية المهيمنة في تايلاند. اللغة التايلاندية هي جزء من مجموعة تاي من العائلة اللغوية تاي كاداي. لغات تاي كاداي يعتقد بأنهم نشأؤا في ما هو الآن جنوب الصين، واقترح بعض اللغويين الصلات بينها وبين الأوسترواسياتية، أو الأوسترونيسيانية، أو العوائل اللغوية الصينية التيبتية. وهي لغة نغمية وتحليلية. تتميز بمجموعة متناسقة من الأنغام، وقواعد الإملاء معقدة، والعلامات العلائقية والأصوات المميزة، مما يجعلها صعبة التعلم لأولئك الذين لا يتكلمون بلغة متعلقة.
يرجع التقويم الرسمي في تايلاند إلى الفترة التي عرفت دخول البوذية إلى البلاد، ويتقدم هذا التقويم ب543 سنة عن التقويم الميلادي. فسنة 2000 للميلاد مثلا، توافق سنة 2543 حسب التقويم الرسمي، ويسمي التقويم البوذي ويتم اعتمادة كذلك في كل من كمبوديا، لاوسوبورما.
تتميز تايلاند بمستوي عال من معرفة القراءة والكتابة ويكفل الدستور التايلاندي نظامًا إلزاميًا ومجانيًا للتعليم. توفر الحكومة من خلال وزارة التربية والتعليم وإدارة التعليم العالي، التعليم مجاني لمدة اثني عشر عامًا، وإلزامي لمدة تسع سنوات بموجب الدستور التايلاندي. ومراحل التعليم تنقسم إلى اثني عشر عامًا من التعليم الأساسي وبعدها التعليم العالي، والتعليم الأساسي يتكون من المرحلة الابتدائية وهي بقسمين ثلاث سنوات للمستوي الأول وثلاث سنوات للمستوي الثاني، والتعليم الثانوي وينقسم لقسمين ثلاث سنوات للمرحلة الأولي (الإعدادية) وثلاث سنوات للمرحلة الثانية (الثانوية) رياض الأطفال للتعليم قبل الابتدائي وهي جزء أساسي من مستوي التعليم الأساسي وتمتد من سنتان إلى ثلاث سنوات اعتمادًا علي اللغة والمستوي للمتعلم. والتعليم الخاص يسهم كثيرًا في البنية الأساسية للتعليم، وينظم التعليم من قبل وزارة التربية التعليم ولجنة التعليم العالي.
أصبحت مشاهد القتال في أفلام الحركة مشهورة توني جا، هو ممثل فنون القتال التايلاندية وومؤدى رقصاتها والحركات البهلوانية، والمخرج البارع. أفلامه تشمل، وفى 2003 اصدر فيلم اونج باك وفيلم توم- يوم- غونغ عام 2005 (وتسمى أيضا الملك المحارب أو الحامي)وفى 2008 اصدر فيلم اونج باك 2 : منذ البداية. وفي 2010 اصدر فيلم اونج3.[100][101][102]
نما الفيلم في صناعة الترفيه في تايلاند بشكل جيد. الراقصات لا تزال شعبية في تايلاند. أ تاتا يونغ، التي تتمتع بسمعة دولية أكبر، معروفة بفنان البوب الراقص 2004-2007. ولاليسا مانوبان اكتسبت شهرة عالمية كفنانة بوب راقصة.[103]
الرياضة
هناك تنوع كبير في النشاطات الرياضية في تايلاند ومن الألعاب التي تنتشر في تايلاند لعبة الغولف حيث تعدّ تايلاند مقصدا للاعبي الغولف ويزورها سنويًا الاعبين من عدة دول.[104] ومن الرياضات التي تنمو في تايلاند لعبة رفع الاثقالوالتايكواندووالملاكمة الأولمبية
تعد الملاكمة التايلاندية (มวยไทย) الرياضة الأكثر شعبية في البلاد. وهي من الرياضات الأصيلة المحلية، منذ التسعينيات ذاع صيتها عبر العالم. نظرا لتشابه العادات والتقاليد، يمكن العثور على فنون قتالية مشابه في البلدان المجاورة.
الغولف
تجذب تايلاند عدد كبير من لاعبين الغولف من عدة دول مثل اليابانوكوريا الجنوبيةوسنغافورةوجنوب أفريقيا وبعض الدول الغربية الذي يزورون تايلاند للعب الغولف كل عام [104] وتزداد شعبية لعبة الغولف بين الطبقات المتوسطة والعمالة الوافدة ويتوفر في تايلاند أكثر من 200 ملعب غولف علي مستوى دولي.[105]
هناك الكثير من الأعياد في مملكة تايلاند. من أشهرها وأهمها لدي الشعب التايلاندي عيد الماء الذي يصادف سنويًا من 13 أبريل إلى 15 أبريل وعيد ميلاد الملك الذي يصادف سنويًا تاريخ 5 ديسمبر، واحتفالات رأس السنة الذي تقام بها العديد من الفعاليات المميزة مثل الألعاب النارية.
^"Conjoined Twins". University of Maryland Medical Center. 8 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2013-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-23.
^Berrin, Katherine & Larco Museum. The Spirit of Ancient Peru:Treasures from the Larco Museum|Museo Arqueológico Rafael Larco Herrera. New York: Thames and Hudson, 1997.
^"[3]"أرشيف بيرزين - تاريخ سلالات سيامة الثيرافادا. أغسطس 23, 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Jin، Shaoqing (2005). Office of the People's Government of Fujian Province (المحرر). Zheng He's voyages down the western seas. Fujian, China: China Intercontinental Press. ص. 58. ISBN:9787508507088. مؤرشف من الأصل في 2020-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-02.
^Harvey، G E (1925). History of Burma. London: Frank Cass & Co. Ltd.
^"[4]"الجزيرة نت-البرلمان التايلاندي ينتخب حليفا لتاكسين رئيسا للوزراء سجل دخول في 24 اغسطس 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2009-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"[5]"الجزيرة نت-إغلاق مطار بانكوك بعد اقتحامه من قبل معارضي الحكومة - سجل دخول في 25 اغسطس 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"[6]"الجزيرة نت-رئيس وزراء تايلاند يتحدى الاحتجاجات ويرفض الاستقالة- سجل دخول في 25 أغسطس 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"[7]"الجزيرة نت-محتجون تايلانديون يقتحمون مقر رئيس الوزراء - سجل دخول في 25 اغسطس 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2009-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"[8]"تايلاند ترفع الطوارئ وأزمة انتخاب رئيس الوزراء مستمرة- سجل دخول في 25 أغسطس 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"[9]"الجزيرة نت-لجنة الانتخابات في تايلاند توصي بحل الحزب الحاكم - سجل دخول في 25 اغسطس 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"[11]"الجزيرة - الأخبار - فوز كبير لبويا تاي بانتخابات تايلاند - سجل دخول في 26 سبتمبر 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
У Вікіпедії є статті про інших людей із прізвищем Коник. Клим (Климентій) Йосипович КоникНародився 27 жовтня 1888(1888-10-27)м. Посада Сеницька, ГаличинаПомер 3 листопада 1937(1937-11-03) (49 років)РРФСР, Карелія, Сандармох·розстрілПоховання СандармохКраїна УНР→ УРСР Австро-Уг
Boeing 757Icelandair 757-200TipePesawat jet berbadan sempitTerbang perdana19 Februari 1982StatusTidak diproduksi, status aktifPengguna utamaDelta Air LinesPengguna lainAmerican Airlines United Airlines FedEx ExpressTahun produksi1981-2004Jumlah produksi1.049 unitHarga satuan757-200: US$ 65 juta757-300: US$ 80 juta (2002)VarianBoeing C-32 Delta Air Lines Boeing 757-232 di Los Angeles International Airport. Agustus 2003. Flight deck B757-330 Boeing 757 adalah pesawat penumpang sipil jarak menen...
New Zealand diplomat and public servant Hugo JuddCVO QSOJudd in 2010New Zealand Chargé d'Affaires in the Soviet UnionIn office1 August 1973 – 1 April 1974Preceded byDesmond Patrick CostelloSucceeded byBrian Sydney LendrumNew Zealand Ambassador to AustriaIn office1 January 1982 – 10 June 1985Preceded byFrancis Anthony SmallSucceeded byDonald James Walker Personal detailsBornNeville Hugo Sale Judd(1939-12-27)27 December 1939Victoria, British Columbia, CanadaDied2 May ...
County in Chongqing, People's Republic of ChinaFengdu 丰都县FengtuCountyFengdu's urban center in 2009Location of Fengdu County in ChongqingCountryPeople's Republic of ChinaMunicipalityChongqingArea • Total2,896 km2 (1,118 sq mi)Population (2010) • Total649,200 • Density220/km2 (580/sq mi)Time zoneUTC+8 (China Standard)Website丰都县政府网 (in Simplified Chinese) Fengdu CountySimplified Chinese丰都县Traditional Chinese
هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (سبتمبر 2018) باولو روزاليس معلومات شخصية الميلاد 10 يناير 1984 (العمر 39 سنة)كوسكيون، قرطبة الطول 1.68 م (5 قدم 6 بوصة) مركز اللعب وسط الجنسية الأرجنتين معلومات الن
Religion in Sri Lanka (2011)[1] Phật giáo (70.19%) Ấn Độ giáo (12.6%) Hồi giáo (9.7%) Kitô giáo (7.4%) Không tôn giáo (0.8%) Bản đồ phân bố tôn giáo tại Sri Lanka, D.S. Divisions, 2011. Người dân Sri Lanka là các tín đồ của nhiều tôn giáo khác nhau. Theo điều tra dân số năm 2011, 70.19% người dân Sri Lanka theo Phật giáo Thượng tọa bộ, 12....
إهمال المشرّدين أو إهمال المرضى هو قيام المستشفيات والهيئات التي تقدّم خدمات الطوارئ بإرسال المرضى الذين لا مأوىً لهم أو الفقراء إلى المشافي العامّة أو إلى الطرقات بدلاً من إرسالهم إلى ملاجئٍ خاصّة بالمشرّدين أو الاحتفاظ بهم، وخاصّة عندما يتطلّب علاجهم رعاية طبّيّة مُكلف
هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (ديسمبر 2016) أنفار السلطة الدولة مصر الاشتباكات الحرب العالمية الأولى تعديل مصدري - تعديل فرق تشييد سكة القطار أنفار السلطة أو فرق العمل المصري باللغة الإنجل...
Bangladeshi actress ShabanaশাবানাBornAfroza Sultana Ratna (1950-06-05) 5 June 1950 (age 73)[1]Raozan, Chittagong, East Bengal, Pakistan[1]NationalityBangladeshiOccupation(s)Film actress, producerYears active1962–1998Spouse Wahid Sadique (m. 1973)[2]AwardsBangladesh National Film Awards (10 times) Afroza Sultana Ratna (known by her stage name Shabana) is a Bangladeshi film actress.[3] She earned a total of t...
Secondary municipality in Mersin, Turkey District and municipality in Mersin, TurkeyToroslarDistrict and municipalityKuva-yi Milliye Monument in ToroslarMap showing Toroslar District in Mersin ProvinceToroslarLocation in TurkeyCoordinates: 36°49′N 34°37′E / 36.817°N 34.617°E / 36.817; 34.617CountryTurkeyProvinceMersinGovernment • MayorAtsız Afşin Yılmaz (MHP)Area1,075 km2 (415 sq mi)Population (2022)[1]319,711 •...
Actuator that creates motion in a straight line This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Linear actuator – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (July 2008) (Learn how and when to remove this template message) Conceptual design of a basic traveling-nut linear actuator. In this example the lead s...
Sing StreetPoster resmiSutradara John Carney Produser Anthony Bregman John Carney Kevin Scott Frakes Christian Grass Martina Niland Raj Brinder Singh Paul Trijbits] Ditulis oleh John Carney CeritaJohn CarneySimon CarmodyPemeran Ferdia Walsh-Peelo Lucy Boynton Maria Doyle Kennedy Aidan Gillen Jack Reynor Kelly Thornton SinematograferYaron OrbachPenyunting Andrew Marcus Julian Ulrichs Perusahaanproduksi Likely Story Merced Media PalmStar Entertainment FilmNation Entertainment Irish Film Board C...
Michael Berg, 2018 Michael Berg (* 1942 in Berlin) ist ein deutscher Psychologe, der vor allem auf dem Gebiet der Entwicklung psychologischer Testverfahren tätig ist. Aus einer Schule der kognitiven Psychologie kommend, hat er die experimentelle Denkweise in die Konstruktion und Validierung von Testverfahren eingebracht und dabei den von ihm 1993 beschriebenen Konstituentenansatz angewendet. Der Ansatz ermöglicht die Konstruktion von Test-Systemen, in denen die Einzeltests inhaltlich defini...
Former railway station in Worcestershire, England BeckfordBeckford railway station in 1960General informationLocationBeckford, WorcestershireEnglandCoordinates52°01′08″N 2°01′46″W / 52.0188°N 2.0294°W / 52.0188; -2.0294Grid referenceSO980355Platforms2Other informationStatusDisusedHistoryOriginal companyEvesham and Redditch RailwayPre-groupingMidland RailwayPost-groupingLondon, Midland and Scottish RailwayKey dates1 October 1864Opened[1]17 June 1963C...
2021 United States Supreme Court caseGoogle LLC v.Oracle America, Inc.Supreme Court of the United StatesArgued October 7, 2020Decided April 5, 2021Full case nameGoogle LLC v. Oracle America, Inc. XDDocket no.18-956Citations593 U.S. ___ (more)141 S. Ct. 1183209 L. Ed. 2d 311ArgumentOral argumentDecisionOpinionCase historyPrior Oracle Am., Inc. v. Google Inc., 872 F. Supp. 2d 974 (N.D. Cal. 2012); reversed and remanded, 750 F.3d 3303 (Fed. Cir. 2014); cert. denied, 135 S. Ct. 2887 (2015) Oracle...
South Korean poet (born 1943) This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) This biography of a living person needs additional citations for verification. Please help by adding reliable sources. Contentious material about living persons that is unsourced or poorly sourced must be removed immediately from the article and its talk page, especially if potentially libelous.Find sources:...
For other places with the same name, see Nowiny. Village in Pomeranian Voivodeship, PolandNowinyVillageNowinyCoordinates: 53°55′53″N 19°20′10″E / 53.93139°N 19.33611°E / 53.93139; 19.33611Country PolandVoivodeshipPomeranianCountySztumGminaDzierzgońPopulation220 Nowiny [nɔˈvinɨ] is a village in the administrative district of Gmina Dzierzgoń, within Sztum County, Pomeranian Voivodeship, in northern Poland.[1] It lies approximately 2 kilometr...
Lehigh StreetLocationAllentown, Pennsylvania, U.S.South endState Avenue in EmmausMajorjunctions I-78 / PA 309 in AllentownEast end PA 145 in Allentown Lehigh Street is a major road that connects Emmaus, Pennsylvania in the west to Allentown, Pennsylvania in the east in the Lehigh Valley region of eastern Pennsylvania. The road is one of six roads that enter and depart Allentown, the third-largest city in Pennsylvania. Lehigh Street is one of several major Allentown-ar...
Variety of pickles prepared using mango This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Mango pickle – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (July 2012) (Learn how and when to remove this template message) A typical South Indian cut mango pickle Mango pickle Commercial burong mangga in the Philippines ...
Strategi Solo vs Squad di Free Fire: Cara Menang Mudah!