أدت الإصلاحات التي أدخلها أغسطس خلال فترة حكمه الطويلة إلى استقرار الإمبراطورية الرومانية بعد الاضطرابات التي شهدتها الحروب الأهلية في القرن الماضي. في وقت لاحق من هذا القرن فوقعت أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأدنى خلال هذه الفترة تحت الهيمنة المتصاعدة للإمبراطورية الرومانية والتي استمرت في التوسع بشكل ملحوظ خصوصا بعد احتلال بريطانيا تحت قيادة الإمبراطور كلوديوس انتهت السلالة اليوليوكلاودية التي أسسها أغسطس قيصر بوفاة نيرون. الذي اعقبه عام الأباطرة الأربعة فترة وجيزة من الحرب الأهلية وعدم الاستقرار حتى أستولي الإمبراطور فسبازيان على السلطة بدعم من الجيوش الشرقية وأسس سلالة فلافية حاكمة. وبشكل عام شهد هذا القرن ازدهار وهيمنة متصاعدة للأمبراطورية الرومانية.
شهد هذا القرن أيضا ظهور المسيحية في مقاطعة يهودا الرومانية.
ظلت الصين تحت سيطرة سلالة هان الحاكمة على الرغم من انقطاع دام 14 عامًا من قبل سلالة شين الحاكمة تحت قيادة وانغ مانغ وتمثل فترة حكم وانغ مانغ الحد الفاصل بين هان الغربية (السابقة) وهان الشرقية (اللاحقة).[1][2][3]
الأحداث الإقليمية والسياسة
شمال أوروبا: مشيخات قبلية كلتية، وجرمانية، وساما، وفينية.