منتخب العراق و هو واحد من أنجح المنتخبات الوطنية العربية، شارك العراق خمس مرات في مسابقة كأس العرب (1964[7]، 1966[8]، 1985[9]، 1988[10]، 2012[11]). فاز بأربع منها (1964 و 1966 و 2285 و 20
منح الاتحاد الآسيوي منتخب العراق جائزة الفريق الوطني للاتحاد الآسيوي ثلاث مرات (2003[12] و2007[13] و2013[14])، وهو الفريق الوحيد من غرب آسيا الحاصل على هذه الجائزة. كذلك منحت مجلة وورد سوكرالعراق جائزة أفضل فريق لعام 2007 بنسبة 22.2%.[15]
التاريخ
السنوات الأولى
لعب منتخب العراق أول مباراة دولية رسمية عام 1957 في لبنان حيث تعادل مع منتخب المغرب لكرة القدم 3-3.[16] سجل العراق مشاركته الدولية الأولى في عام 1957 وذلك في الدورة الرياضية العربية الثانية في بيروت... وفي عام 1964 تمكن العراق من احراز أول القابه الخارجية بعد فوزه ببطولة كاس العرب الثانية في الكويت.... في عام 1972 حقق العراق ولاول مرة لقب بطولة العالم العسكرية في بغداد... وفي عام 1975 تمكن شباب العراق من الفوز ببطولة اسيا للشباب في الكويت في أول مشاركة عراقية فيها
وصلت كرة القدم العراقية ذروتها في سنوات السبعينيات والثمانينيات حيث تأهل
الجيل الذهبي الأول (1976–1990)
كأس الخليج
استطاع العراق في أول مشاركة له ببطولات كأس الخليج «الدورة الرابعة» في قطر عام 1976 أن يظهر بشكل مثالي حين نافس بقوّة على لقب البطولة، بوصوله إلى لقاء فاصل يجمعه بالكويت حاملة اللقب بعد تعادل الفريقين بالنقاط، قبل أن يخسر بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ثلاثة ألقاب عراقية على منصّة التتويج، صعد إليها العراقيون للمرة الأولى خلال النسخة الخامسة من الدورة، كان ذلك في بغداد، والتي احتضنت البطولة بعد اعتذار الإمارات عن الاستضافة، حيث نال العراق لقب الدورة بإحرازه نقاط الفوز في جل لقاءاته.
ثم عاد مرة أخرى لإحراز اللقب عام 1984 في النسخة السابعة من البطولة بعمان، وكرر الإنجاز بعد ذلك في الأراضي السعودية وتحديداً استاد الملك فهد بالرياض، بنيله لقب الدورة التاسعة عام 1988.
لم يستطع العراق نيل البطولة منذ الاستضافة السعودية للدورة عام 1988، اثنان وثلاثون عاماً من الغياب عن معانقة الذهب، كأطول فترة زمنية تفصل إحراز منتخب للقب الخليجي طوال تاريخ البطولة العريق، غياب العراق عن دورات الخليج امتد لست نسخ كاملة، منذ عام 1992 وحتى عام 2003، قبل أن يعود في دورة الخليج السابعة عشرة في قطر.وفاز العراق ايضاً في الدوره الخامسه والعشرون التي اقيمة بالبصرة في عام 2023 وتوج المنتخب العراقي على حساب المنتخب العماني بنتيجة 3-2 في استاذ جذع النخله الدولي
خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم عام 1994، واجه العراقاليابان في الدوحة في آخر مبارياته من التصفيات النهائية يوم 28أكتوبر عام 1993، فقد العراق فرصته في التأهل بعد تعادله 1-1 مع المنتخب السعودي في مباراته قبل الأخيرة. ومع ذلك، تعادل مع اليابان 2-2، مما أدى إلى خروج اليابان وترشح المنتخب الكوري الجنوبي الذي لحق بالمنتخب السعودي.[25] في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1998، فشل العراق في بلوغ الدور النهائي من التصفيات بعد أن حل في المرتبة الثانية وراء كازاخستان.[26]
بعد التأهل إلى كأس آسيا 2004، وضع العراق في المجموعة ج مع السعوديةوأوزبكستانوتركمانستان وفي البطولة. تأهل العراق كثاني هذه المجموعة عن طريق الفوز 2–1 ضد السعودية و 3–2 ضد تركمانستان، وخسارة ضد أوزبكستان 1–0. واجه العراق الصين في ربع النهائي، وخسر العراق 3–0.[29]
انطلق العراق في البطولة بالتعادل 1-1 مع تايلاند في بانكوك. وبعد ذلك فاز العراق 3-1 ضد أستراليا وبعدها تعادل 0-0 مع سلطنة عمان.[32] فاز العراق في الدور ربع النهائي على فيتنام 2-0[33]، واجه العراق في الدور نصف النهائي كوريا الجنوبية إنتهت المباراة بعد الأشواط الإضافية بالتعادل السلبي. كان نور صبري بطل العراق عندما تصدّى لركلة الجزاء الرابعة للعراق.[34] وبعد ذلك تأهل إلى النهائي.
في 26 مايو 2008، الفيفا علق اتحاد كرة القدم في العراق مؤقتأ من المنافسة لمدة سنة واحدة، وذلك بعد قرار الحكومة العراقية بحل الاتحادات الرياضية الوطنية في البلاد. ولكن القرار أُلغي من قبل الفيفا في 29 مايو 2008، بعد عكس الحكومة العراقية قرارها السابق في حل اتحاد كرة القدم العراقي.
في المبارة الاخيرة تأهل العراق لكأس آسيا 2015 بعد الفوز على الصين 3–1. في كأس آسيا 2015 فاز العراق على ايران في ربع النهائي بضربات الترجيح 7–6 بعد نهاية المباراة بالتعادل 3–3. وواجهة كوريا الجنوبية في نصف النهائي ولكنه خسر 0–2 وفشل ببلوغ النهائي. وانهى البطولة بالمركز الرابع بعد الخسارة امام الامارات 2–3 في مباراة تحديد المركز الثالث.
في 3 أيلول/سبتمبر 2018 عين سريتشكو كاتانيتس مدرباً للمنتخب لمدة ثلاث سنوات.[43] وتحت قيادة كاتانيتس خرج العراق من دور الـ16 في كأس آسيا 2019 بعد الخسارة امام قطر 1–0.[44] وتأهل للجولة الاخيرة لتصفيات كأس العالم 2022 بعد تحقيق الفوز بخمس مباريات من اصل ثمانية، ومن ضمنها الفوز على ايران 2–1.[45] ولم يخسر العراق في 19 مبارة متتالية للفترة 2019-2021 وانتقل من المركز 89 إلى 68 بترتيب الفيفا للمنتخبات اثناء فترة كاتانيتس، غادر كاتانيتس في تموز/يوليو 2021 بعد مشاكل في دفع الرواتب الشهرية.[46]
في 31 تموز/يوليو 2021 عين ديك أدفوكات مدرباً للمنتخب.[47] تحت قيادة أدفوكات بدأ المنتخب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم وسجل أربع تعادلات وخسارتين، وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 استقال أدفوكات من تدريب العراق وحل محلة زيليكو بتروفيتش في كأس العرب 2021 حيث خرج المنتخب من دور المجموعات. وبعد عدم تحقيق الفوز في التصفيات استبدل بتروفيتش بعبد الغني شهد كمدرب مؤقت ليكمل التصفيات ولكن العراق خرج من دور المجموعات بعد أن حل في المركز الرابع.
بسبب موقعه الجغرافي، يمتلك العراق منافسات قوية مع العديد من جيرانه.
كان المنافس الرئيسي والتقليدي للعراق هو إيران، وغالبًا ما يُعتبران من أعظم فرق كرة القدم في الشرق الأوسط وآسيا مع وجود واحدة من أعظم المنافسات. في المرحلة المبكرة، أثبتت إيران أنها أكثر هيمنة من العراق، حيث ظلت دون هزيمة من عام 1964 حتى عام 1993. في المرحلة اللاحقة، خاصة في عهد صدام حسين، كانت العلاقات بين البلدين سيئة وخاضتا خلال الحرب الإيرانية العراقية لمدة ثمانية سنين.[50][51] اعتبر العراقيون أي مباراة ضد إيران بمثابة مواجهة لا بد من الفوز فيها ومن المعروف أنهم يتعاملون معها بشكل مختلف عن أي مباريات كرة قدم أخرى.[52] لعب العراق 31 مباراة أمام إيران، حقق فيها 6 انتصارات و7 تعادلات و18 خسارة.
المنافس الآخر للعراق هو السعودية، وتجذب المباريات بين الفريقين أيضًا اهتمامًا كبيرًا من المشجعين العراقيين، حيث تم الاعتراف بالعراق والسعودية باعتبارهما الفريقين العربيين الأكثر نجاحًا في آسيا. تعود بدايات التنافس في كرة القدم بينهما إلى السبعينيات، ولكن فقط بعد التسعينيات تطور التنافس بين الدولتين العربيتين حقًا منذ أن طغت عليه منافسات العراق مع إيران والكويت.[53] أحد أسباب تطور التنافس يرجع إلى حرب الخليج، حيث حارب العراق السعودية بسبب الكويت، حليفة السعودية.[54] كما شابت هذه اللقاءات العديد من الخلافات والأعمال العدائية، مثل حقوق استضافة كأس الخليج العربي 21، حيث تم تجريد العراق من الاستضافة مع نقل البطولة إلى البحرين، وهي خطوة يعتقد العراقيون أنها متعمدة. من قبل السعودية لعدم رفع الحظر على لعب العراق على أرضه.[54] قبل ذلك، تم منع العراق أيضًا من استضافة المباريات على أرضه ضد السعودية بسبب حرب الخليج.[54] لعب العراق 40 مباراة أمام السعودية، حقق فيها 18 انتصاراً و11 تعادلاً و11 خسارة.
كان تنافس العراق مع الكويت يعتبر في يوم من الأيام أعظم تنافس كرة قدم في الشرق الأوسط، حتى حل محله تنافس العراق مع السعودية بسبب تراجع الكويت. بدأ التنافس في منتصف السبعينيات. وبسبب حرب الخليج، كان العراق والكويت في حالة تجنب تام ولم يلتقيا أبدًا لأكثر من 15 عامًا حتى عام 2005. ولعب العراق 37 مباراة أمام الكويت، حقق فيها 17 انتصارًا و10 تعادلات و10 خسائر .
هتافات المشجعين
من المعروف أن أنصار المنتخب الوطني يهتفون «يا بغداد المنصورة» في مباريات الفرق العراقية.
(أتضلي دايما فوق، منصورة يا بغداد)
(و نشوفج بعز دوم، منصورة يا بغداد)
(منصورة يا بغداد، منصورة يا بغداد)
أنشودة شهيرة آخرى هي «هسه يجي الأول» والتي تعني «الهدف الأول قادم» وبعد تسجيل الهدف الأول تردد «هسه يجي الثاني» مراراً وتكراراً بعد تسجيل الأهداف لتحفيز لاعبي العراق ليسجلوا هدف آخر.
وأيضاً (بالروح بالدم نفديك يا عراق)
ايضاً (" هي هي ( اسم اللاعب ) ابو الغيرة ")
مثلاً: (" هي هي ( يونس ) ابو الغيرة ")
نظراً لأحداث الحرب في العراق وبعد الحرب، أصبح العراق غير قادر على إستضافة المباريات في العراق. في عام 2009 طلب اتحاد كرة القدم العراقي (IFA) من الاتحاد الدولي لكرة القدم إنهاء الحظر الذي فرض على استضافة المباريات الرسمية في العراق. استأنف العراق لعب مبارياته على أرضه في 10 (عدد)يوليو 2009، فاز العراق 3-0 في مباراة ودية ضد فلسطين[58] في ملعب فرانسو حريري، في أربيل. العراق بعد ثلاثة أيام، في ملعب الشعب في بغداد، فاز العراق 4-0[59] أمام جماهير يتعدى عددها 50،000. في الشهر نفسه، وافقت اللجنة التنفيذية للإتحاد الآسيوي جعل ملعب أربيل مضيفاً لمباريات المنتخب الوطني العراقي، والأندية في البطولات القارية.
يوم 2 سبتمبر 2011، لعب العراق لأول مرة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم على أرض الوطن للمرة الأولى منذ سنوات. لعب ضد الأردن أمام حشد مكون من 24،000 شخص في ملعب فرانسو حريري في أربيل.[60] وذكر مسؤول عن اتحاد الكرة العراقي يوم 22 (توضيح)مارس عام 2013، قبول الفيفا طلب العراق إستضافة مبارتين وديتين في بغداد لأول مرة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
في 26 مارس عام 2013، لعب العراق أول مباراة ودية في ملعب الشعب الدولي في بغداد منذ عام 2009 ضد سوريا أمام حشد من 50،000 + شخص في بغداد.[61] ومع ذلك، في 3 تموز عام 2013، منع الفيفا العراق من إستضافة مباريات ودية دولية لكرة القدم نتيجة لحالة الفوضى وغياب الأمن على الصعيد الوطني، بعد ثلاثة أشهر بالكاد أعطى الفيفا في بغداد الضوء الأخضر.
اللون التقليدي للمنتخب العراقي لكرة القدم هو اللون الأخضر، بينما اللون الثاني هو الأبيض واللون الثالث هو الأسود. وقد تم تصنيع أطقم العراق في السابق من قبل علامات تجارية مثل بوما، نايكي، ديادورا، جاك آند جونز، لوتو، بيك، جيفوفا، أمبرووجاكو. مورد المجموعة الحالي هو أديداس.[62][63]
اُستدعي 23 لاعبًا التاليين لمباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 (الدور الثالث من الاتحاد الآسيوي) ضد منتخبي عمان و الكويت التي ستُقام في 5 و10 سبتمبر 2024.[68]