أكتشف الموقع عام 1918 خلال عملية تحديث لضريح شنتوني قرب ميناء الصيد في هيمي، يتكون الموقع من كهف طبيعي كبير تشّكل بفعل حركة الأمواج، أثناء التنقيب داخله من قبل جامعة طوكيو الإمبراطورية عثر في داخله على بقايا حيوانات وأواني فخارية تعود إلى فترة جومون، بالإضافة إلى أدوات حجرية وعظام لحوالي 20 شخص.[2]
عمق الكهف يصل إلى 35 متر (115 قدم)، عرض مدخله 16 متر (52 قدم) ويرتفع بمقدار 8 متر (26 قدم)، أرضية المدخل ترتفع 4 أمتار عن مستوى سطح البحر الحالي، الدراسة الطبقية وجدت أن الكهف تم إستعمالة من فترة جومون المتوسطة وحتى فترة كاماكورا، بناءًا على الموجودات داخل الكهف وهي:[3]
الطبقة الأولى: من فترة كاماكورا حتى العصر الحديث: سيوف حديدة، وقطع خزفية.
إكتشاف بقايا بشرية تعود إلى فترة يايوي أثار له أثر لفهم أعراف وطقوس شعب فترة يايوي في قلع الأسنان والدفن الثانوي[الإنجليزية] حيث وجدت الجماجم مطلية بلون أحمر.