زيمبابوي (بالإنجليزية: Zimbabwe) ورسميًا جمهورية زيمبابوي (بالإنجليزية: Republic of Zimbabwe)، دولة إفريقية، كانت تعرف باسم روديسيا الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، والتي أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965. وقد أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصاديًا وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زيمبابوي، بزعامة موغابيوجوشوا نكومو وأخيرًا نالت روديسيا إستقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية، وعرفت بجمهورية زيمبابوي.
النشيد الوطني لزيمبابوي هو "ارفع علم زيمبابوي" (شونا: Simudzai Mureza wedu WeZimbabwe؛ شمال نديبيلي: Kalibusiswe Ilizwe leZimbabwe). تم تقديمها في مارس 1994 بعد مسابقة وطنية لتحل محل Ishe Komborera Africa كأغنية زيمبابوية مميزة. كانت المشاركة الفائزة عبارة عن أغنية كتبها البروفيسور سولومون موتسوايرو وألحانها فريد تشانغونديجا. وقد تُرجم إلى اللغات الثلاث الرئيسية في زيمبابوي.[11]
أصل التسمية
يُستد اسم زيمبابوي الحالي على اسم قديم بلغة الشونا لمدينة خربة قديمة في زيمبابوي العظمى، وهي مدينة لا تزال موجودة كمحمية في جنوب شرق البلاد. هناك مدرستان حول اسم البلاد، الأولى تدعمها مصادر مختلفة تقول أن الاسم الحالي مشتق من دزيمبا-دزا-مابوي؛ تترجم بحسب لهجة كارنجا «بيوت كبيرة من الحجر»، ودزيمبا هي جمع كلمة إمبا بمعنى بيت، وكلمة مابوي جمع بِوي بمعنى الحجر.[12][13][14]
زيمبابوي بلد غير ساحلي في جنوب قارة أفريقيا، وتقع فلكياً بين خطي عرض 15° و23° جنوباً، وخطي طول 25° و34° شرقاً. تظهر التضاريس العامة للبلاد بشكل عام مرتفعة عن سطح البحر في معظم مناطقها، خاصة الهضبة الوسطى التي تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي على ارتفاعات تتراوح بين 1,200 و 1,600 متر. تظهر المرتفعات الجبلية في شرق البلاد مع وجود أعلى نقطة بها وهي قمة جبل نيانجاني الذي يبلغ ارتفاعه 2,592 متر. ويظهر في 20% من مساحة زيمبابوي واحات منخفضة تحت 900 متر تحت سطح البحر حيث تقع شلالات فيكتوريا، وهي واحدة من أكبر شلالات العالم، وتقع شمال غرب البلاد كجزء من نهر الزمبيزي. المناخ العام في زيمبابوي هو المناخ الاستوائي مع بداية موسم الأمطار من أواخر شهر أكتوبر حتى شهر مارس، ويعتدل المُناخ بشكل عام في المناطق المرتفعة، وبشكل عام تواجه زيمبابوي حالات من الجفاف المتكررة؛ وتهب العواصف الشديدة على أنحاء البلاد.[15]
هناك حوالي 350 نوعاً من الثدييات[16] في زيمبابوي. هناك أيضاً العديد من الثعابين والسحالي وأكثر من 500 نوعاً من الطيور، و131 نوع من الأسماك.
القضايا البيئية
تغطي الغابات أجزاء كبيرة من زيمبابوي التي توفر حياة برية جيدة. ولكن مع تفشي الفقر بين السكان والنمو السكاني المتزايد ونقص الوقود مما أدى إلى إزالة الغابات على نطاق واسع بجانب انتشار الصيد الجائر الغير المشروع مما ساهم في تقلص مساحة الحياة البريّة في البلاد وتآكل وتدهور الأراضي مما قللت من نسبة التربة الخصبة الصالحة للزراعة.[17]
تعتمد زيمبابوي على الطاقة الكهرومائية كمصدر أساسي للطاقة، ولذلك تعتمد اعتماداً كبيراً على موزمبيق المجاورة ودول مجاورة أخرى، ولكن بسبب تراكم الديون على زيمبابوي؛ خفضت موزمبيق حجم التيار الكهربائي الواصل منها إلى زيمبابوي، ليبدأ بعد ذلك توفير الكهرباء للمناطق الحضرية فقط لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع، وبالتالي زادت نسبة إزالة الغابات من قِبَل السكان لاستخدامهم الخشب والحطب كوقود بجانب عدم وجود كهرباء من الأساس في المناطق الريفية قبل ظهور هذه المشكلة. وعلى الرغم من كل هذا، صُنفت زيمبابوي بجانب مالطة على أنهما من أفضل البلدان من حيث المناخ المناسب للعيش من قبل الإنسان.
بعد انهيار نظام إيان سميث العنصري وتولي الأغلبية السوداء الحكم من خلال ائتلاف حزبي زانو بزعامة روبرت موغابي وزابو بزعامة الزعيم الوطني الراحل جوشوا نكومي أفرز حالاً غير مسبوقة من الاحتقان ترافقت مع سوء الإدارة وتعثر المصالحة الوطنية أثر استئثار حزب زانو بالحكم ما أنتج في النهاية نظام الحزب الواحد.[18]
زيمبابوي لديها حكومة مركزية في العاصمة هراري، وتنقسم البلاد إدارياً إلى 8 مقاطعات، ومدينتين في وضع المقاطعات لأغراض إدارية. كل مقاطعة لديها عاصمة يتخذ منها القرار الخاص بالمقاطعة باسم الدولة.[20]
ينصب على حرفتي الزراعة والرعي ويعمل بالزراعة 69% من القوة العاملة، وأبرز الحاصلات الزراعية الذرةوالقمحوالأرز، ومن الحاصلات النقدية القطن وقصب السكر. ولقد قام الأوروبيون بزراعة غلات تجارية جديدة، وتُربي قطعان الماشية على حشائش السافانا، ولزيمبابوي شهرة في إنتاج النحاس وبلغ إنتاجها في سنة 1980 من النحاس (27 ألف طن) ومن خام النيكل (15ألف طن) والذهب (367 كيلو غراماً) والكروم (553 ألف طن). وكانت تسيطر الأقلية البيضاء على أخصب الأراضي والمناجم وتربي ثروة حيوانية لابأس بها. وقُدّرت ثروة البلاد الحيوانية في سنة 1988 بحوالي 5,7 مليون بقرة، 580 ألف رأسٍ من الأغنام و165 ألف رأس من الماعز.
أخذت بعض الصناعات الحديثة تأخد مكانها في زيمبابوي، خصوصاً بعد بناء سد كاريبا، فظهرت بعض الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والحديد والصلب وغزل ونسج القطن وصناعته. وتنتشر الصناعة على طول الخط الحديدي من بولاويو إلى سالسبوري.
احتلت زيمبابوي المركز 117 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2023 بتراجعٍ من المركز 107 عام 2022،[21][22] وتراجعت إلى المركز 118 في مؤشر عام 2024.[23]
يبلغ عدد سكان زيمبابوي حوالي 12 مليون نسمة عام 2008.[24] ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للصحة العالمية، فإن متوسط العمر المتوقع للرجال 37 عاماً، ومتوسط العمر المتوقع للنساء 34 عاماً، وهو يُعد أدنى مستوى في العالم بحسب عام 2006.[25] وقد تقدمت جمعية الأطباء في زيمبابوي لدعوة الرئيس روبرت موغابي لاتخاذ خطوات حاسمة للمساعدة في الرقي بالخدمات الصحية المتداعي.[26] ويقدر معدل الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري في زيمبابوي لتكون 14% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً بحسب إحصاءات عام 2009.[27] منظمة اليونسكو سجلت انخفاضاً ملحوظاً في انتشار هذا الفيروس بين النساء الحوامل من 26% في عام 2002 إلى 21% في عام 2004.[28]
يعتنق نحو 85% من سكان البلاد المسيحية، منهم 62% يحضرون الشعائر الدينية بانتظام.[29] أكبر الكنائس المسيحية في البلاد هي التابعة لطوائف: الكنيسة الإنجيليةوالروم الكاثوليكوالأدفنتست السبتيين[30]والكنيسة الميثودية. وكما هو الحال في العديد من البلدان الأفريقية؛ الديانة المسيحية قد تكون مختلطة في عقائدها مع المعتقدات المحلية التقليدية. ويأتي في المرتبة الثانية بعد المسيحية أتباع عبادة الأسلاف، وهو دين آخر غير المسيحية يعتمد على الشفاعة الروحية للأحياء من قِبل الأموات من الآباء والأجداد. في المرتبة الثالثة يظهر الإسلام بنسبة 1% تقريباً من جملة السكان.[31]
تشكل البانتو المجموعة العرقية الأكبر في البلاد بنسبة 98% من جملة السكان، غالبيتهم من الشونا بنسبة 70%، يليها النديبيلي بنسبة 20% من السكان.[32][33] وينحدر الندبيلي من الزولو نتيجة هجراتهم في القرن التاسع عشر وتزواجهم من القبائل الأخرى، وجدير بالذكر أن ما يقرب من مليون نسمة من النديبيلي قد غادروا البلاد خلال الخمس سنوات الماضية إلى جنوب أفريقيا المجاورة. المجموعات السكانية الأخرى من البانتو المكونة لسكان البلاد هم من الفندا والتونغا والشانغان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا، وهم يشكلون من 2% إلى 5% من جملة السكان.[33]
تشمل الأقلية البيضاء أقل من 1% من سكان زيمبابوي، ومعظم الزيمبابويين البيض من أصل بريطاني، ولكن بجانبهم تظهر العرقيات الأفريكانيةواليونانيةوالبرتغاليةوالفرنسيةوالهولندية. انخفض السكان البيض بشكل كبير، فقد بلغ عددهم حوالي 278,000 نسمة بنسبة 4.3% من السكان عام 1975،[34] وتقلص عددهم إلى حوالي 120,000 في عام 1999، وقُدِّر أن عددهم حوالي من 50,000 بقليل في عام 2002، ويفترض أن عددهم قل عن ذلك بكثير.[35] وقد تعددت مقاصد الهجرة لهؤلاء، خاصة إلى المملكة المتحدة (يقدر عدد البريطانيين بين 200,000 و500,000 نسمة ولودوا في روديسيا أو زيمبابوي) وجنوب أفريقياوبوتسواناوزامبياوكنداوأسترالياونيوزيلندا، وتتوزع نسبة 1% الباقية على عرقيات مختلفة، منهم 0.5% من السكان من مختلف الجماعات العرقية الآسيوية، والـ0.5% الأخرى معظمهم من ذوي الأصول الهندية والصينية.[36]
اللغات الرئيسية في زيمبابوي هي الإنجليزيةوالشونا والسينديبيلي، على الرغم من أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية، فيتحدث بها أقل من 2.5% من جملة السكان، وهي اللغة الرسمية للأقليات خاصة البيض والعرقيات الأخرى المختلطة. بقية السكان يتحدثون لغات البانتو مثل لغة الشونا بنسبة 70% من جملة السكان، والمتحدثين بلغة السينديبيلي بنسبة 20%، وهناك لغات أخرى للأقليات مثل لغة الفندا والتسونجا والشانجان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا.[37] جدير بالذكر أن لغة الشونا لها تقليدها الشفوي الغني الخاص بها، وكانت أول رواية صدرت بهذه اللغة باسم فيسو (FESO) للكاتب سلومون موتسوايرو؛ والتي نشرت عام 1956.[38] يتحدث السكان الإنجليزية بشكل أساسي في المدن، ويقل ذلك خارج المدن. وأخبار الإذاعة والتليفزيون المحلي يتم بثه بثلاثة لغات: الشونا والسينديبيلي والإنجليزية.
أزمة اللاجئين
أدى الانهيار الاقتصادي والتدابير السياسية القمعية في زيمبابوي إلى تدفق اللاجئين من المواطنين إلى البلدان المجاورة. ويقدر عدد اللاجئين بنحو 3.4 مليون زيمبابوي -أي بما يساوي ربع السكان- فروا إلى الخارج بحلول منتصف عام 2007.[39] لجأ 3 ملايين منهم إلى جنوب أفريقياوبوتسوانا.[40]
وبصرف النظر عن الأشخاص الذين فروا إلى البلدان المجاورة، هناك ما يصل إلى مليون نسمة مشردين داخل البلاد. حتى الآن لا يوجد مسح شامل دقيق للوضع الحالي،[41] لكن الأرقام الأوليّة متوفرة:
منذ استقلال البلاد عن بريطانيا، وقد انعكست سياسات عدم المساواة العرقية في أنماط الأمراض في الأغلبية السوداء. ففي السنوات الخمس الأولى بعد الاستقلال شهدت مكاسب سريعة في مجالات مثل التحصين، والوصول إلى الرعاية الصحية، ومعدل انتشار وسائل منع الحمل.[44] وهكذا اعتبرت زيمبابوي أنها حققت رقماً قياسياً جيداً على الصعيد الدولي في مجال التنمية الصحية.[45] البلاد عانت من تفشي عدد من الأمراض الحادة (مثل الطاعون في عام 1994). وقد انخفضت مكاسب التنمية الصحية التي كانت متوقعة بسبب التكيف الهيكلي في عقد التسعينات،[46] وذلك أثر تفشي وباء فيروس العوز المناعي البشري وتفشي الإيدز[47] والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ عام 2000. زيمبابوي تعد الآن من البلدان التي لديها أعمار سكانها من أقل الأعمار المتوقعة على الأرض (44 عاماً للرجال و43 عاماً للنساء)،[48] وذلك نزولاً من 60 عاماً لكل منهما عام 1990. وقد أرجع الانخفاض السريع أساساً لتفشي وبائي فيروس العوز المناعي البشري والإيدز. ولذلك ارتفع معدل وفيات الرضع من 5.9% في أواخر عقد التسعينات من القرن العشرين إلى 12.3% بحلول عام 2004.[47]
النظام الصحي في زيمبابوي يُعد منهاراً. ففي نهاية شهر نوفمبر2008 تم إغلاق ثلاثة من أربعة مستشفيات رئيسية في زيمبابوي بجانب إغلاق كلية زيمبابوي الطبية، والمستشفى الرئيسي الرابع الذي لم يُغلق به فقط جناحين للمرضى ولا توجد به غرف عمليات مفعلّة.[49] وبسبب التضخم المفرط وانهيار اقتصاد البلاد، أصبحت المستشفيات الباقية لا تستطيع العمل بشكل جيد بسبب عدم توفر الأدوية الأساسية للمرضى.[50] وكذلك قد ساهمت الأزمة السياسية والاقتصادية أيضاً إلى هجرة الأطباء والناس من ذوي المعرفة بالطب من البلاد.[51]
في أغسطس عام 2008، تفشى مرض الكوليرا في مناطق واسعة من زيمبابوي، وبحلول ديسمبر من نفس العام أصيب أكثر من 10,000 شخص بالعدوى في كل مقاطعات زيمبابوي -باستثناء مقاطعة واحدة-، وانتشر الوباء كذلك في بلدان بوتسوانا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وزامبيا المحاطين بزيمبابوي.[52][53] وفي 4 ديسمبر 2008، أعلنت حكومة زيمبابوي حالة الطوارئ وطلبت معونة دولية للمساعدة في القضاء على الوباء.[54][55] وقد قدرت منظمة الصحة العالمية في 9 مارس عام 2009 أن 4,011 شخصاً قد انتقل إليهم العدوى عن طريق المياه منذ بدأ انتشار المرض في أغسطس 2008، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي سُجلت إلى 89,018 نسمة.[56] وفي العاصمة هراري، عرض مجلس المدينة قبوراً مجانية لضحايا الكوليرا.[57] وبمرور الوقت شهدت البلاد تراجع ملحوظ في تفشي المرض، وذلك بظهور حوالي 4,000 حالة أسبوعياً أي بتراجع 50% عمّا سبق.[56]
الرعاية الصحية للأم والطفل
في يونيو 2011، أصدر صندوق الأمم المتحدة للسكان تقرير عن حالة القابلات في العالم.[58] وكانت تحتوي على بيانات جديدة عن القوى العاملة للقابلات والسياسات المتصلة بوفيات الأطفال حديثي الولادة والأمهات في 58 دولة. معدل وفيات الأمهات في زيمبابوي عام 2010 هو 790 حالة وفاة مقابل كل 100,000 حالة ولادة. ويقارن هذا مع معدل عام 2006 الذي كان 624.3 حالة وفاة و231.8 حالة وفاة في عام 1990. معدل وفيات الأطفال دون الخمس سنوات هو 93 حالة وفاة لكل 1,000 طفل. والهدف من هذا التقرير هو تسليط الضوء على الطرق التي يمكن بها تحقيق الأهداف الإنمائية، ولا سيما هدف «تخفيض معدل وفيات الأطفال»، وهدف «تحسين صحة الأمهات». لا توجد معلومات دقيقة عن توفر عدد القابلات لكل 1,000 ولادة لأطفال أحياء، ويُقدّر خطر الوفاة بالنسبة للنساء الحوامل بنسبة 1 حالة وفاة لكل 42 امرأة حامل.[59]
زيمبابوي لديها معدل عالي وسط البالغين الذين يعرفون القراءة والكتابة للبالغين بنسبة أكثر من 90%، وهي من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.[60]Zimbabwe Country Assistance Evaluationالبنك الدوليبي دي إف (344 KB)</ref> ومنذ عام 1995 كان معدل محو أمية الكبار في زيمبابوي قد انخفضت بشكل مطرد، وفي هذا الاتجاه تتقاسمها مع بلدان أفريقية أخرى.[61] وفي عام 2010، وجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن معدل معرفة القراءة والكتابة في زيمبابوي قد قفز إلى أعلى مستوى إلى 92%، وهي أعلى معدل في أفريقيا.[62][63] وقد ذكرت وزارة التعليم أن حوالي 20,000 معلم قد غادروا زيمبابوي منذ عام 2007، وأن نصف الأطفال في زيمبابوي لم يحرزوا أي تقدم تعليمي بعد المرحلة الابتدائية.[64]
سكان زيمبابوي الأثرياء غالباً ما يرسلون أطفالهم إلى مدارس خاصة يُدفع لها رسوم باهظة، على عكس المدارس الحكومية التي يتم دعمها من قبل الدولة ويرتادها أغلب أطفال البلاد. وكان التعليم مجاناً عام 1980، ولكن منذ عام 1988 وضعت الحكومة رسوماً لارتياد مدارسها، كما زادت هذه الرسوم باطراد لدرجة أنها الآن تتجاوز إلى حد كبير القيمة الحقيقية للتعليم في هذه المدارس. وتدير وزارة التربية والتعليم الزيمبابوية المدارس الحكومية، بينما يتم تقاضي الرسوم من المدارس الخاصة إلى الحكومة عن طريق مجلس الوزارء الزيمبابوي.
يتكون نظام التعليم في زيمبابوي من سنتين في مرحلة ما قبل المدرسة، و7 سنوات في المرحلة الابتدائية، و6 في مرحلة التعليم الثانوي قبل دخول الجامعة؛ ويمكن للطلاب الالتحاق بجامعات محلية أو جامعة خارج البلاد. العام الدراسي في زيمبابوي يمتد من يناير إلى ديسمبر وتقسم إلى ثلاثة فصول دراسية، ومجموع الإجازات السنوية للطلاب شهر واحد في السنة، فتكون الدراسة في المدارس ما مجموعه 40 أسبوعاً تقريباً. تكون الامتحانات العامة في المدارس في الفصل الدراسي الثالث في نوفمبر.[65]
في زيمبابوي سبع جامعات حكومية عامة، وكذلك أربع جامعات ذات صلة بكنائس زيمبابوي والتي هي معتمدة دولياً بالكامل.[65] وقد تم بناء جامعة زيمبابوي -وهي أول وأكبر جامعة زيمبابوية- عام 1952، وتقع في إحدى ضواحي العاصمة هراري.
التعليم في البلاد أصبح تحت التهديد منذ التغييرات الاقتصادية التي بدات عام 2000، مما أدى إلى إضراب المعلمين عن العمل بسبب تدني الأجور، والطلاب غير قادرين على التركيز بسبب الجوع وارتفاع ثمن الزي المدرسي مما جعل هذا المعيار ترفاً. كان المعلمين من الأهداف الرئيسية لهجمات الرئيس موجابي، لأنه كان يعتقد -بحسب المصادر- أنهم ليسوا من مؤيدينه.[66]
الإعلام
وسائل الإعلام الزيمبابوية بشكل عام مقيدة بشدة من قبل الحكومة في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال الأزمة الاقتصادية والسياسية المتنامية في البلاد. على الرغم من أن الدستور الزيمبابوي يدعم حرية الإعلام والتعبير، ولكن التدخل السياسي تؤدي إلى تنفيذ قوانين صارمة ضد حرية تعبير وسائل الإعلام. في تقريرها لعام 2009؛ صنفت مراسلون بلا حدود ترتيب وسائل الإعلام الزيمبابوية الرسمية رقم 151 من أصل 173.[67] وتحظر الحكومة الزيمبابوية أيضاً العديد من محطات الإذاعة الأجنبية في زيمبابوي، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (منذ عام 2001) وسي إن إنوسي بي سيوسكاي نيوزوالقناة الرابعة البريطانيةوهيئة الإذاعة الأمريكيةوهيئة الإذاعة الأستراليةوفوكس نيوز. كما تم منع وكالات الأنباء والصحف من غيرها من الدول الغربية وجنوب أفريقيا من العمل داخل البلاد. في يوليو عام 2009؛ فتحت الحكومة الباب لهيئة الإذعة البريطانية والسي إن إن ليكونوا قادرين على استئناف نشاطتهم والإبلاغ عنها قانوناً وعلناً في زيمبابوي. رحبت سي إن إن بهذه الخطوة. وذكرت وزارة الإعلام الزيمبابوية أن «الحكومة لم تحظر نشاطات قانونية للبي بي سي داخل زيمبابوي».[68] رحبت بي بي سي أيضا هذه الخطوة وأعلنت: «نحن مسرورون لتمكنّا من العمل بشكل علني في زيمبابوي مرة أخرى».[69]
وكالات الأنباء المملوكة للقطاع الخاص في البلاد اعتادت على التشارك في العمل، فمنذ عام 2002 صدر قانون الحصول على المعلومات وقانون حماية الخصوصية، وأغلقت عدداً من وكالات الأنباء من قبل الحكومة، بما في ذلك صحيفة الأخبار اليومية (بالإنجليزية: The Daily News)، ولذلك حاول المدير المنتدب بالجريدة إحداث نفوذ مؤثر في زيمبابوي،[67][70] ونتيجة لذلك تم نفيه خارج البلاد فأنشأ العديد من المؤسسات الصحفية في كل من البلدان المجاورة والبلدان الغربية عن طريق الإنترنت موجهة لزيمبابوي؛ لأنه لا قيود على الإنترنت حتى الآن، وسمح ذلك لتوسيع أفق الكثير من الزيمبابويين للإطلاع على الأخبار من وجهات نظر متعددة من خلال الوصول إلى مواقع الأخبار على الإنترنت التي أنشأتها الصحفيين المنفيين.[71]مراسلون بلا حدود تزعم أن البيئة الإعلامية في زيمبابوي تنطوي على «المراقبة والتهديد والسجن والرقابة والابتزاز وإساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام العدالة، وذلك للحفاظ على سيطرة الحكومة على الأخبار».[67]
في عام 2010؛ تم تأسيس هيئة الإعلام الزيمبابوية بعد تشكيل حكومة تقاسم السلطة. في مايو 2010؛ رخصت الهيئة ثلاث صحف مملوكة للقطاع الخاص الجديد، منهم صحيفة الأخبار اليومية (بالإنجليزية: The Daily News) المحظورة سابقاً.[72] مراسلون بلا حدود وصف القرارات بأنها «تقدماً كبيراً». وفي يونيو 2010؛ ظهرت أول صحيفة يومية مستقلة في زيمبابوي منذ سبع سنوات خلت.
الثقافة
زيمبابوي لديها العديد من الثقافات المختلفة والتي قد تشمل المعتقدات والطقوس، واحد منهم هي ثقافة الشونا، وهي ثقافة أكبر مجموعة عرقية في زيمبابوي.
الفنون والآداب
تشمل الفنون التقليدية في زيمبابوي صناعة الفخار وصناعة السلال والمنسوجات والمجوهرات والنحت. ومن بين الصفات المميزة لهذه المصنوعات أنها منقوشة بشكل متناسق والسلال المنسوجة والكراسي المنحوتة من قطعة واحدة من الخشب. أصبحت منحوتات الشونا من المنحوتات العالمية الشهيرة في السنوات الأخيرة بعد أن ظهرت لأول مرة في عقد الأربعينيات من القرن العشرين. يتم عمل معظم هذه المنحوتات من أشكال الطيور المنمقة ومن الشخصيات البشرية وغير ذلك مع الصخور الرسوبية مثل الحجر الأملس، وكذلك الصخور النارية الأكثر صلابة. كونها وجدت بعض من مثل هذه القطع في بلدان أخرى ولكنها أثرية، مثل سنغافورةوالصينوكندا.
النحت الخاص بشعب الشونا في جوهره عبارة عن مزيج يجمع بين الفولكلور الأفريقي مع التأثيرات الأوروبية. وهناك عدد من النحاتيين الزيمبابويين مشهورين حول العالم، مثل: نيكولاس ونسيبيرت وأندرسون موكوميرانوا، تابفوم جوستا، هنري مونياردزي. دولياً، أصبح للنحاتين الزيمبابويين تأثير على جيل جديد من الفنانين، خاصة النحاتين السود الأميركيين، وذلك من خلال التلمذة الحرفية المطولة مع النحاتين الرئيسيين في زيمبابوي. الفنانين المعاصرين مثل النحات النيويوركيالأمريكي سكوت جونسون والنحات الكاليفورني الأمريكي ألبانز رسل لدمج الجماليات الأفريقية والشتات الأفريقي التي تتجاوز المحاكاة المبسطة للفن الإفريقي من قبل بعض الفنانين السود من الأجيال السابقة في الولايات المتحدة.
يظهر بعض الكتاب المشهورين على الساحة الأدبية والمحلية في زيمبابوي وخارجها، مثل الكاتب تشارلز مونجوشي الذي اشتهر بكتابة القصص التقليدية باللغتين الإنجليزية والشونا بجانب قصائد شعرية طبعت وبيعت بشكل جيد بين كل من السود والبيض.[73] كذلك حققت كاثرين بوكلي شهرة دولية بكتابيها «الدموع الأفريقية» «وما بعدها من دموع»، والذان يحكيان المحنة التي مرت بها البلاد تحت الإصلاح الزراعي عام 2000.[74] رئيس وزراء روديسيا الراحل إيان سميث كتب أيضا كتابين «الخيانة العظمى» و«الحصاد المر». كتاب دامودزو ماريشيرا الذي سمّاه «بيت الجوع» فاز بجائزة في المملكة المتحدة في عام 1979. كذلك حازت دوريس ليسينغ على جائزة نوبل في الآداب عام 2007 عن أول رواياتها «العشب يغني».[75][76]
هناك عدد من الفنانين المشهورين محلياً ودولياً مثل هنري مودزنغيريري ونيكولا موكومبيرانوا. ومن الملاحظ أن هناك موضوع متكرر في الفن الزيمبابوي وهو التحوّل من رجل إلى وحش.[77] حقق بعض الموسيقيين الزيمبابويين مثل توماس مابفومو وأوليفر متوكودزي وأولاد بوندو وأوديوس متاوريرا شهرة عالمية.
^ ابجد. قاعدة بيانات البنك الدولي. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
^Chipika، J؛ Kowero، G. (2000). "Deforestation of woodlands in communal areas of Zimbabwe: is it due to agricultural policies?". Agriculture, Ecosystems & Environment. ج. 79 ع. 2–3: 175. DOI:10.1016/S0167-8809(99)00156-5.
^The World Health Organization (2007). "Annex Table 1—Basic indicators for all Member States". The World Health Report 2006(PDF). Geneva: World Health Organization. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-30.
^Peta Thornycroft (10 أبريل 2006). "In Zimbabwe, life ends before 40". Sydney Morning Herald. Harare. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2006-04-10.
^"Zimbabwe". UNAIDS. مؤرشف من الأصل في 2019-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-16.
^Davies, R. and Sanders, D. 1998. Adjustment policies and the welfare of children: Zimbabwe, 1980–1985. In: Cornia, G.A., Jolly, R. and Stewart, F. (Eds.) Adjustment with a human face, Vol. II: country case studies.Clarendon Press, Oxford, 272–99. [1][وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 6 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
Miss El Salvador Tipo Concurso de bellezaFundación 1954Sede central San SalvadorMiss El Salvador Isabella García-ManzoMiembros Miss Universo Miss Mundo Miss Tierra Miss Internacional Miss Supranacional Miss Intercontinental Miss Continentes Unidos Reina Hispanoamericana Nuestra Belleza LatinaReestructuración 2023Sitio web Sitio web oficialLema Vive la experiencia de tu vida[editar datos en Wikidata] Miss El Salvador es el principal concurso de belleza nacional de El Salvador que ...
Laura DernLahirLaura Elizabeth Dern10 Februari 1967 (umur 56)Los Angeles, California, Amerika SerikatSuami/istriBen Harper (2005 - 2013)AnakEllery Walker Harper (2001)Jaya Harper (2004)Orang tuaBruce DernDiane Ladd Laura Elizabeth Dern (lahir 10 Februari 1967) adalah aktris Amerika Serikat yang pernah dinominasikan sebagai Aktris Terbaik Academy Award untuk film Rambling Rose. Film-film lain yang dibintanginya, Jurassic Park, Jurassic Park III, Blue Velvet film karya David Lynch, A Perfe...
Лорета Рейнольдс Народилася Сан-ҐабріелКраїна СШАДіяльність офіцеркаAlma mater Військово-морська Академія США і Воєнний коледж армії СШАПосада Marine Corps Cyberspace CommanddВійськове звання генерал-лейтенантНагороди Медіафайли у Вікісховищі Лорета Рейнольдс (англ. Loretta...
Pemilihan umum Wali Kota Malang 201820132024Kandidat Peta persebaran suara Peta lokasi Malang Wali Kota & Wakil Wali Kota petahanaMoch. Anton & Sutiaji PKB Wali Kota & Wakil Wali Kota terpilih Sutiaji & Sofyan Edi Jarwoko Demokrat Sunting kotak info • L • BBantuan penggunaan templat ini Pemilihan umum Wali Kota Malang 2018 dilaksanakan pada 27 Juni 2018 untuk memilih wali kota dan wakil wali kota Malang periode 2018-2023. Pemilihan umum ini resmi dimenangkan oleh...
Emerging technologies built on quantum mechanics Quantum technology is an emerging field of physics and engineering, encompassing technologies that rely on the properties of quantum mechanics,[1] especially quantum entanglement, quantum superposition, and quantum tunneling. Quantum computing, sensors, cryptography, simulation, measurement, imaging, quantum energy generators and space navigation are all examples of emerging quantum technologies. The development of quantum technologies ...
الديمقراطية الموجهة في إندونيسيا الأرض والسكان الحكم التأسيس والسيادة التاريخ وسيط property غير متوفر. تعديل مصدري - تعديل جزء من سلسلة مقالات حولتاريخ إندونيسيا ما قبل التاريخإنسان جاوة1,000,000 ق.ح إنسان فلوريس94,000 - 12,000 ق.ح نظرية كارثة توبا 75000 ق.ح ثقافة بوني 400 ق.م الممالك اله...
Medium-security state prison, located in New York, US Wallkill Correctional FacilityLocation50 Mc Kendrick Road Wallkill, New YorkStatusoperationalSecurity classmediumCapacity606Opened1933Managed byNew York State Department of Corrections and Community Supervision The Wallkill Correctional Facility is a medium security prison in New York state in the United States. The prison is located just north of the hamlet of Wallkill, in the Town of Shawangunk. History The prison opened in 1933, in the ...
Jewish quarter of Fez, Morocco The main street of the Mellah, the Derb al-Souq (Street of the Market) The Mellah of Fez (Arabic: ملاح) is the historic Jewish quarter (Mellah) of Fez, Morocco. It is located in Fes el-Jdid, the part of Fez which contains the Royal Palace (Dar al-Makhzen), and is believed to date from the mid-15th century. While the district is no longer home to any significant Jewish population, it still contains a number of monuments and landmarks from the Jewish community...
British television soap opera (1992–1993) This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Eldorado TV series – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (April 2014) (Learn how and when to remove this template message) EldoradoEldorado opening titlesGenreSoap operaCreated byTony Holland[1]Di...
Genus of Primulaceae plants Theophrasta Theophrasta jussieui at the Naples Botanical Garden Scientific classification Kingdom: Plantae Clade: Tracheophytes Clade: Angiosperms Clade: Eudicots Clade: Asterids Order: Ericales Family: Primulaceae Subfamily: Theophrastoideae Genus: TheophrastaL.[1] Type species Theophrasta americana L. Species See text Theophrasta is a genus of flowering plants in the family Primulaceae, native to the Caribbean island of Hispaniola. Named in honor of the n...
This article is about a chess video game with a Star Wars theme. For the Star Wars chess-like game sometimes described as the chess of Star Wars, see dejarik. This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Star Wars Chess – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (December 2018) (Learn how and when to r...
Avenue of Stars (Hanzi: 星光大道), mengambil contoh dari Hollywood Walk of Fame, terletak di sepanjang jalan Victoria Harbour di Tsim Sha Tsui, Hong Kong. Ini adalah penghargaan yang diberikan pada kesohor dari dunia Industri Perfilman Hong Kong. Sejarah Cetakan tangan dan tanda tangan dari sutradara John Woo Pada tahun 1982, kelompok New World Group membangun tempat pejalan kaki sepanjang tepi laut di sekitaran New World Centre di Tsim Sha Tsui East, Kowloon, Hong Kong. Pada tahun 20...
Weapon designed to fire large-caliber explosive, smoke, or gas projectiles Milkor MGL revolver-style grenade launcher A United States Army Special Forces advisor instructing a Vietnamese Civilian Irregular Defense Group trainee on how to use an M79 grenade launcher A grenade launcher[1][2][3] is a weapon that fires a specially designed, large-caliber projectile, often with an explosive, smoke, or gas warhead. Today, the term generally refers to a class of dedicated fir...
Italian actor and voice actor Gigi RederReder in 1953BornLuigi Schroeder(1928-03-25)25 March 1928Naples, ItalyDied8 October 1998(1998-10-08) (aged 70)Rome, ItalyOccupation(s)Actor, voice actorYears active1951-1998Height1.70 m (5 ft 7 in)Children1 Gigi Reder (born Luigi Schroeder; 25 March 1928 – 8 October 1998) was an Italian actor and voice actor.[1] He was best known for the role of Filini in the Fantozzi film series. Biography Born in Naples in to a Germa...
1945 WWII allied discussion of postwar reorganization Yalta ConferenceCrimean ConferenceThe Big Three at the Yalta Conference, Winston Churchill, Franklin D. Roosevelt and Joseph Stalin. Behind them stand, from the left, Field Marshal Sir Alan Brooke, Fleet Admiral Ernest King, Fleet Admiral William D. Leahy, General of the Army George Marshall, Major General Laurence S. Kuter, General Aleksei Antonov, Vice Admiral Stepan Kucherov, and Admiral of the Fleet Nikolay Kuznetsov.Host country ...
12th Presidium← 11th13th →Sign of the Supreme People's Assembly9 April 2009 – 9 April 2014(5 years, 0 days)OverviewTypePresidium of the Supreme People's AssemblyElection1st Session of the 13th Supreme People's AssemblyReplenishment6th and 7th sessionsLeadershipPresidentKim Yong-namSecretary-GeneralHo Song-okThae Hyong-cholPyon Yong-ripChoe Yong-rimMembersTotal16 The 12th Presidium of the Supreme People's Assembly (SPA) was elected by the 1st Session of the 12...
This article is an orphan, as no other articles link to it. Please introduce links to this page from related articles; try the Find link tool for suggestions. (January 2022) Public library in Addis Ababa, Ethiopia Abrehot Library is a public library in Addis Ababa, Ethiopia. It was officially opened in January 2022 in a presided over by Prime Minister Abiy Ahmed who initiated the project.[1] Built at a cost of over 1.1 billion Birr, and at a size of 19,000 square meters, it is the lar...
702d Tactical Air Support Squadron (formerly 402d Bombardment Squadron, 12th Reconnaissance Squadron)B-29 Superfortress flying over Northwest Field (Guam)Active1941-1944, 1944, 1944-1946, 1969-1975Country United StatesBranch United States Air ForceRoleTactical air supportEngagementsPacific Theater[1]DecorationsDistinguished Unit CitationAir Force Outstanding Unit Award[1]Insignia702d Tactical Air Support Squadron emblem12th Reconnaissance Squadron (later 402d Bombard...
Huruf KirilZe dengan diaresis Alfabet KirilHuruf SlaviaАА́А̀А̂А̄ӒБВГҐДЂЃЕЕ́ÈЕ̂ЁЄЖЗЗ́ЅИИ́ЍИ̂ЙІЇЈКЛЉМНЊОŌПРСС́ТЋЌУУ́ У̀У̂ӮЎФХЦЧЏШЩЪЫЬЭЮЯHuruf non-SlaviaӐА̊А̃Ӓ̄ӔӘӘ́Ә̃ӚВ̌ҒГ̑Г̣Г̌ҔӺҒ̌ӶД̌Д̣Д̆ӖЕ̄Е̃Ё̄Є̈ӁҖӜҘӞЗ̌З̱З̣ԐԐ̈ӠӢИ̃ҊӤҚӃҠҞҜК̣ԚӅԮԒӍӉҢԨӇҤО́О̀О̆О̂О̃ӦӦ̄ӨӨ̄Ө́Ө̆ӪҨԤР̌ҎҪС̣С̱Т̌Т̣ҬУ̃Ӱ Ӱ́Ӱ̄ӲҮҮ́ҰХ̣Х̱Х̮...
Tunisian politician Khalil Zaouia Khalil Zaouia is a Tunisian politician. He serves as the Minister of Social Affairs under Prime Minister Hamadi Jebali.[1][2] Biography Early life and career Khalil Zaouia was born on July 20, 1961, in Tunis. He has been a professor and orthopedic surgeon at the Charles-Nicolle Hospital of Tunis since July 2011 in Tunis.[3] Politics He has served on the board of trustees of the Ligue Tunisienne des Droits de l'Homme since 1988.[2...