أفريقيا أو إفريقيا أو إفريقية هي ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة وعدد السكان، تأتي في المرتبة الثانية بعد آسيا. تبلغ مساحتها 30.2 مليون كيلومتر مربع (11.7 مليون ميل مربع)، وتتضمن هذه المساحة الجزر المجاورة، وهي تغطي 6% من إجمالي مساحة سطح الأرض، وتشغل 20.4% من إجمالي مساحة اليابسة. ويبلغ عدد سكان أفريقيا مليار نسمة.
يحد القارة من الشمال البحر المتوسط، وتَحدُها قناة السويسوالبحر الأحمر من جهة الشمال الشرقي، بينما يحدها المحيط الهندي من الجنوب الشرقي والشرق، والمحيط الأطلسي من الغرب، تضم القارة 54 دولة، بما في ذلك جزيرة مدغشقر وعدة مجموعات من الجزر كالجزر التابعة لدولة جزر القمر.
ويندهوك (بالإنجليزية: Windhoek، بالألمانية:Windhuk، خويخوي:ǀAiǁgams، هيريرو:Otjomuise) هي عاصمة جمهورية ناميبيا وأكبر مدنها. وهي تقع في وسط ناميبيا في منطقة هضبة مرتفعات خوماس، وترتفع حوالي 1,700 متر (5,600 قدم) فوق مستوى سطح البحر، وتقع تقريبا في المركز الجغرافي للبلاد بالضبط. بلغ عدد سكان ويندهوك 325,858 نسمة في عام 2011، والعدد في تزايد مستمر بسبب تدفق السكان من جميع أنحاء ناميبيا.
أسست بلدة في موقع نبع مائي المعروف لدى التجمعات الرعوية الأصلية. وتطورت بسرعة بعد استقر هناك رجل يدعى يونكر أفريكانر، وهو زعيم قبيلة أورلام، وذلك في عام 1840، وبنى كنيسة من الحجر لأفراد هذا التجمع. في العقود التالية، أدت الحروب العديدة والعداوات المسلحة إلى إهمال وتدمير المستوطنة الجديدة. وتأسست ويندهوك لمرة ثانية في عام 1890 من قبل الرائد في الجيش الإمبراطوري الألماني كورت فون فرانسوا، عندما أصبحت أراضي مستعمرة من قبل ألمانيا.
ويندهوك هو المركز الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي للبلاد. تقع فيها أغلب المقرات الرئيسية للمؤسسات الوطنية والهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية في ناميبيا. يقع في المدينة مطار ويندهوك الدولي.
ثقافة أفريقيا متنوعة ومتعددة وتتكون من مزيج من القبائل التي لدى كل منها خصائصها الفريدة. هي نتيجة تنوع السكان اللذين يعيشون اليوم في قارة أفريقيا والشتات الأفريقي. تظهر الثقافة الأفريقية في فنون أفريقيا وحرفها وفي المأثورات الشعبية والدين والأزياء وأسلوب الطبخ والموسيقى واللغة.
تنقسم أفريقيا إلى عدد كبير من الثقافات العرقية. تجديد ثقافة القارة جزء من بناء الدولة في مرحلة ما بعد الاستقلال، وتتطلب خلق بيئة تمكينيه بعدة طرق مع الاعتراف بالحاجة إلى تسخير ثروة أفريقيا الثقافية لإثراء التعليم. في الآونة الأخيرة، أحدثت الدعوة إلى التركيز بشكل أكبر على أبعاد الثقافة من جميع جوانب التنمية صخبا على نحو متزايد خلال فترة الاستعمار الروماني لشمال أفريقيا (جزء من الجزائر و ليبيا ومصر و تونس بالكامل) أصبحت بعض المحافظات كطرابلس هي المنتجة الرئيسية للطعام في الجمهورية والامبراطورية وانتج هذا الكثير من الثروة في هذه الأماكن ل 400 سنة من احتلالهم. خلال فترة الاستعمار حاز الأوربيون على الأفضلية في التصرفات والبعثات. كان باستطاعة الفرنسي قبول أفريقي كفرنسي إذا ما تخلى عن ثقافته الأفريقية وتبنى الأسلوب الفرنسي. يطلق على من لديه المعرفة باللغة البرتغالية وثقافتها ومن تخلى عن الطرق الأفريقية التقليدية بالمتمدن. يقول المعلق الاجتماعي الكيني مويتي ميوغامبي أن مستقبل أفريقيا يمكن صياغته فقط من خلال قبول وإصلاح الحاضر الاجتماعي والثقافي. يقول ميوغامبي أن الآثار الثقافية الاستعمارية والاجتياح الثقافي الغربي السائد وتقديم المعونات والضغط على الجهات المانحة سوف تستمر ولا يمكن أن يبعدها التنقيب في ماضي أفريقيا.
ساهمت عدة ظروف طبيعية في استقرار الإنسان بهذا الموقع منذ عهد قديم لعل أهمها وفرة المياه (وادي الخمان ووادي فرطاسة) والأراضي الزراعية ومواد البناء (محاجر جبل زرهون) إضافة إلى إشراف المدينة على منطقة فلاحية خصبة.
ورد ذكر وليلي في عدة مصادر تاريخية، وقد كشفت الحفريات الأركيولوجية التي أقيمت بالموقع منذ بداية هذا القرن على عدة بنايات عمومية وخاصة. ومن الراجح أن الاستيطان به يرجع إلى القرن الثالث ق.م كما تدل على ذلك إحدى النقائش البونيقية.
خلال فترة حكم الملك يوبا الثاني وابنه بطليموس الأمازيغي ما بين سنة 25 ق.م و40 م شهدت وليلي ازدهارا كبيرا أهلها لتصبح عاصمة لـ موريطانيا الطنجية بعد سنة 40 م، عرفت وليلي خلال فترة حكم الأباطرة الرومان تطورا كبيرا وحركية عمرانية تتجلى من خلال المعابد، والمحكمة والحمامات، وقوس النصر، وكذا المنازل المزينة بلوحات الفسيفساء ومعاصر الزيتون.
كما كشفت الحفريات عن بنايات ضخمة ولقى أثرية مختلفة كالأواني الفخارية والأمفورات والنقود ومجموعة مهمة من المنحوثات الرخامية والبرونزية، تشكل جزءا مهما من معروضات المتحف الأثري بالرباط.
ليبيا هي دولة تقع في شمال أفريقيا يحدها البحر المتوسط من الشمال، ومصر شرقا والسودان إلى الجنوب الشرقي وتشاد و النيجر في الجنوب، والجزائر، وتونس إلى الغرب. الأجزاء التقليدية التاريخية الثلاث للبلاد هي برقة وطرابلس، وفزان. وتبلغ مساحتها ما يقرب من 1.8 مليون كيلومتر مربع (700،000 ميل مربع)، وتعد ليبيا رابع أكبر دولة مساحةً في أفريقيا، وتحتل الرقم 16 كأكبر بلدان العالم مساحةً. وتحتل المرتبة التاسعة بين عشر دول لديها أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة لبلدٍ في العالم.
طرابلس هي أكبر مدينة وهي العاصمة، وتقع في غرب ليبيا ويسكنها أكثر من مليون نسمة من اجمالي عدد سكان البلاد البالغ ستة ملايين نسمة. المدينة الكبيرة الأخرى هي بنغازي، وتقع في شرق ليبيا بعدد سكان يصل إلى 700,000 نسمة.
سجلت ليبيا أعلى مؤشر للتنمية البشرية في أفريقيا ورابع أعلى ناتج محلي إجمالي في القارة لعام 2009، بعد السيشيل، وغينيا الاستوائية والغابون. وهذا يعود لاحتياطياتها النفطية الكبيرة والسكانية المنخفضة. وليبيا عضو في عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية من بينها الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، واتحاد المغرب العربي، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الدول المصدرة للنفط وكوميسا.
القط الأسود القدمين :هو نوع من القطط البرية، ممتلئ الجسم فروه مرقطة يغطية الشعر الأسود الذي يحميه من اشعة الصحراء الحارقة. في المتوسط يزن القط أقل من كيلوغرامين، هو واحد من القطط الصغيرة في العالم المهددة بالإنقراض، وأدنى مستوى له في أفريقيا.
ينتشر القط الأسود القدمين في المقام الأول في صحراء كارو وصحراء كالاهاري في جنوب أفريقيا.
القط أسود القدمين مفترس نشيط جدا في إفتراس الحيوانات من الثدييات والطيور الصغيرة القليلة التي تصطاد كل ليلة. ويأكل فريسة كبيرة مثل الحباري أو afrotis ويشكلون جزءا كبيرا من نظامهم الغذائي كما يشكل القط الأسود القدمين فريسة سهلة للعديد من الحيوانات آكلة اللحوم الأخرى مثل الأسود، والكلاب، وابن آوى، أو الحيوانات المفترسة الأفريقية الكبيرة.
رابطة منتجي النفط الأفريقية (بالإنجليزية: African Petroleum Producers Association، اختصارًا: APPA. بالفرنسية: Association des pays africains producteurs de pétrole، بالبرتغالية: Associação de Produtores de Petróleo Africanos) هي منظمة للدول الأفريقية المنتجة للنفط. تأسست رابطة المنتجين في عام 1986، ويقع مقر الرابطة في عاصمة الكونغوبرازافيل. نيجيريا قادت تأسيس الرابطة في محاولة منها لتخفيف اعتماد البلاد على التكنولوجيا الغربية والأسواق الغربية لعائدات تصدير النفط، وكان الهدف من تتكون الجمعية لتعزيز التعاون في مجال البحوث والتكنولوجيا والبتروكيماويات.