آذَنَتْنا ببَیْنهِا أَسْمَاءُ | | ربَّ ثَاوٍ یُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ |
عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمّاءَ | | فَأَدْنَی دِیَارِهَا اٌلْخَلْصاءُ |
فالصِّفاحُ فَأَعْناقُ | | فِتَاقٍ فَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ |
فَرِیاضُ اُلْقَطَا فأوْدِیَةُ الشُّرْ | | بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبْلاءُ |
لا أری مَنْ عَهِدْتُ فیهَا فأبکی | | اٌلْیَوْمَ دَلْهاً وَمَا یُحِیرُ اُلْبُکَاء |
وَبِعَیْنَیْکَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّارَ | | أَخِیراً تُلْوِی بِها اُلْعَلْیَاءُ |
فَتَنَوَّرتُ نَارَهَا مِن بَعِیدٍ | | بِخَزَازی هَیهَاتَ مِنکَ الصَّلاءُ |
أَوقَدتها بَینَ العَقِیقِ فَشَخصَینِ | | بِعُودٍ کَمَا یَلُوحُ الضِیاءُ |
غَیرَ أَنِّی قَد أَستَعِینُ علی الهم | | إِذَا خَفَّ بِالثَّوِیِّ النَجَاءُ |
بِزَفُوفٍ کَأَنَّها هِقَلةٌ | | أُمُّ رِئَالٍ دَوِیَّةٌ سَقْفَاءُ |
آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّاصُ | | عَصراً وَقَد دَنَا الإِمْسَاءُ |
فَتَرَی خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ | | وَالوَقْعِ مَنِیناً کَأَنَّهُ إِهْبَاء |
وَطِرَاقاً مِن خَلفِهِنَّ طِرَاقٌ | | سَاقِطَاتٌ أَلوَتْ بِهَا الصَحرَاءُ |
أَتَلَهَّی بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ کُلُّ | | ابنَ هَمٍّ بَلِیَّةٌ عَمیَاءُ |
وأَتَانَا مِنَ الحَوَادِثِ والأَنبَاءِ | | خَطبٌ نُعنَی بِهِ وَنُسَاءُ |