هناك مجموعة متنوعة من وجهات النظر المسيحية حول الفقر والغنى. وفقا لإحدى وجهات النظر، تعتبر الثروةوالمادية شرًا يجب تجنبه وحتى مكافحته. على الجانب الآخر، هناك وجهة نظر تعتبر الرخاء والرفاهية على أنها نعمة من الله.[1]
كثيرون ممن يطرحون وجهة النظر الأولى يتعاملون مع الموضوع من ناحية علاقته بالرأسمالية النيوليبرالية التي تشكل العالم الغربي. وجادل اللاهوتيالأمريكيجون بي كوب بأن «الاقتصاد الذي يحكم الغرب و-من خلاله- الكثير من الشرق» يتعارض بشكل مباشر مع العقيدة المسيحية التقليدية. يستشهد كوب بتعليم يسوع «لا تقدرون أن تخدموا الله والمال». ويؤكد أنه من الواضح أن «المجتمع الغربي منظم في خدمة الثروة» وبالتالي انتصرت الثروة على الله في الغرب.[2] يقول اللاهوتي الاسكتلندي جاك ماهوني أن أقوال يسوع في Mark 10:23–27 «طبعت نفسها بعمق على المجتمع المسيحي على مر القرون حتى أن أولئك الأثرياء، أو حتى المرتاحين ماديا، غالباً ما يشعرون بعدم الارتياح وتأنيب الضمير».[3] بالمقابل بحسب الباحث رودني ستارك فإن العقلانية المسيحية هي المحرك الأساسي وراء نجاح الرأسمالية وصعود الغرب.[4] كما وقدم عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر أطروحة مفادها أن البروتستانتية وأخلاقياتها هي التي ولدت القيم التي كانت أحد أسباب نشأة الرأسمالية الحديثة،[5] ويجادل عدد من المؤرخين أنه كان للبروتستانتية دوراً بارزاً في صعود الطبقة المتوسطة والبرجوازية.[6][7][8]
على الجانب الآخر يجادل بعض المسيحيين بأن الفهم الصحيح للتعاليم المسيحية حول الثروة والفقر يحتاج إلى إلقاء نظرة أوسع بحيث أن تراكم الثروة ليس هو المحور الرئيسي لحياة الفرد بل هو مورد لتعزيز «الحياة الجيدة».[9] قام ديفيد و. ميلر ببناء نموذج مكون من ثلاثة أجزاء يقدم ثلاثة مواقف سائدة بين البروتستانت تجاه الثروة. وفقًا لهذا النموذج، نظر البروتستانت إلى الثروة على أنها إما: (1) جريمة في حق الإيمان المسيحي أو (2) عقبة أمام الإيمان أو (3) نتيجة للإيمان.[10]
يُشير مفهوم التمويل المسيحي إلى الأنشطة المصرفية والمالية التي ظهرت منذ عدة قرون. تٌحظر عدد الكنائس المسيحية، مثل الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإصلاحية، تقليديًا الربا باعتباره خطيئة ضد الوصية الثامنة المذكورة في الوصايا العشر.[11][12] وقد تكون أنشطة فرسان الهيكل (القرن الثاني عشر)، أو جبل التقوى (ظهرت عام 1462) أو الغرفة الرسولية المرتبطة مباشرة بالفاتيكان، قد أدت إلى عمليات ذات طبيعة مصرفية أو ذات طبيعة مالية (مثل إصدار الأوراق المالية والاستثمارات).[13] وتشمل العائلات المصرفية الكاثوليكية كل من آل ميديشي،[14]وفلسر، وفوغر،[15]وبيروتسيوعائلة باردي.
في بداية القرون الوسطى، كانت أخلاقيات الأبوية المسيحية، راسخة تمامًا في ثقافة أوروبا الغربية. وقد أدانت الكنيسة الربا والمادية مثل الجشع والطمع، والخداع واعتبرتها أعمال غير مسيحية.[16] اعتبر الراهب والمفكر الكاثوليكي فرانثيسكو دي فيتوريا تلميذ مدرسة توما الأكويني والذي درس قضية تتعلق بحقوق الإنسان للمواطنين إبّان الاستعمار، من قبل الأمم المتحدة بمثابة الأب للقانون الدولي، وأيضًا يعتبر من قبل مؤرخي الاقتصاد والديمقراطية بالقائد والمحارب من أجل الديمقراطية والتنمية الاقتصادية في الغرب.[17] كتب جوزيف شومبيتر وهو خبير اقتصادي، في إشارة إلى السكولائية «كونهم المؤسسين الحقيقيين للإقتصاد العلمي».[18] وكان أيضًا قد أدلى عدد من المؤرخين الاقتصاديين مثل ريموند دي روفر، مارجوري جريس - هتشينسون، واليخاندرو شوفين تصريحات مماثلة. وكتب بول لوتوكو مؤرخ من جامعة ستانفورد أن الكنيسة الكاثوليكية كانت «مركز لتنمية القيم والأفكار والعلوم والقوانين والمؤسسات، أي التي تشكل ما نسميه الحضارة الغربية».[19]
كما وقد شجعت الكنيسة الكاثوليكية على التبرع ومساعدة من هم بحاجة. وكان آباء الكنيسة قد أشادوا في أعمال الصدقة والخير.[20] ويرى المؤرخ الآن كوهين في أن تعاليم يسوع في رفع قيمة الفقراء كانت ثورة في عالم الفقر والثروة إذ كانت فكرة الإحسان واحترام الفقراء غائبة في الفكر الروماني واليوناني.[21] وما تزال عقلية التبرع ومساعدة الغير راسخة في الفكر الغربي.[22]
جبل التقوى (بالإيطالية: monte di pietà؛ بالإسبانية: monte de piedad؛ بالفرنسية: mont de piété) هي منظمة غير ربحية تعمل كمرتهن مؤسسي وكجمعية خيرية في أوروبا؛ ظهرت في العصور الوسطى وما تزال تعمل حتى اليوم. أنشئت مؤسسات مماثلة في المستعمرات التابعة إلى الدول الكاثوليكية. ونشأت هذه المؤسسة في إيطاليا في القرن الخامس عشر في المدن من خلال حركة إصلاح ضد إقراض المال،[23] وكانت واحدة من أبرز الأشكال المبكرة للأعمال الخيرية المنظمة. وتم تنظيم الوظائف وإدراتها من خلال الكنائس الكاثوليكية حيث تم تقديم القروض المالية في فائدة معتدلة إلى المحتاجين.[24] انتشرت هذه المنظمات في أوروبا الغربية خلال العصور الوسطى،[25] ويعود الفضل في انتشارها إلى الوعظ من قبل الفرنسيسكان وإدانتهم إلى الربا،[26] مع دعم لاحق من قبل كل من الدعاة الدومينيكان والمثقفين الإنسانيين في القرن الخامس عشر.[27]
عقب الإصلاح البروتستانتي غيّرت البروتستانتية في العقلية والفكر الغربي، فبينما كانت الكاثوليكية لا تحبذ تراكم الثروات،[28] شجعت البروتستانتية تراكم الثروات واعتبرتها نعمة من عند الله متأثرة في ذلك في العهد القديم.[29] ساهم صعود البروتستانتية في القرن السادس عشر في تطوير الأعمال المصرفية في أوروبا الشمالية. في أواخر القرن الثامن عشر، بدأت العائلات التجارية البروتستانتية في الانتقال إلى الأعمال المصرفية بدرجة متزايدة، خاصةً في البلدان التجارية مثل المملكة المتحدة (آل بارينجز)، وألمانيا (عائلة شرودرز وعائلة بيرنبرغ)،[30]وهولندا (هوب وشركاه، وجولشر ومولدر) في الوقت نفسه، وسعت أنواع جديدة من الأنشطة المالية نطاق الخدمات المصرفية إلى ما هو أبعد من أصولها. تنسب إحدى المدارس الفكرية الكالفينية إلى أنها مهدت الطريق للتطور اللاحق للرأسمالية في شمال أوروبا. عائلة مورجان هي عائلة أسقفيَّة أمريكية وسلالة مصرفية، والتي أصبحت بارزة في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في عالم الصيرفة.[31]
واستنادًا إلى ماكس فيبرفأخلاق العمل البروتستانتية، خاصة المذهب الكالفيني، من انضباط وعمل شاق وإخلاص، كانت وراء ظهور العقلية الرأسمالية في أوروبا،[32]: وذلك لقولها بأن النجاح على الصعيد المادي هو دلالة على نعمة إلهية واختيار مسبق للخلاص.[8]
وبعض الباحثين يربطون أيضًا دور التطهريين وهم من الكالفينين في الاقتصادوالرأسمالية في الولايات المتحدة. فقد حثت تعاليمهم بان يكونوا منتجين بدلاً من مستهلكين ويستثمروا أرباحهم لخلق المزيد من فرص العمل لمن يحتاج وبذلك تمكنهم في المساهمة في بناء مجتمع منتج وحيوي.[33] ومن الآثار المهمة للحركة التطهرية، بسبب تأكيدها حرية الفرد، ظهور برجوازية جديدة، فالحرية الفردية وما رافقها من نجاح في مجال الصناعة، جعل أتباع البيوريتانية يهتمون بالثروة والمتعة وحب التملك بدلاً من البحث عن خيرات الأرض بالسعي والجد.[1]
ويعتبر اليوم أحفاد التطهريين أو ما يعرفون بالواسب الطبقة الثرية والمتعلمة في الولايات المتحدة،[34] وهم بمثابة النخبة الاجتماعية التي تتحكم في الاقتصادوالسياسةوالمجتمع الأمريكي.[35]
كذلك كانت أخلاق العمل البروتستانتية كقيم الموثوقية، والادخار، والتواضع، والصدق، والمثابرة والتسامح، أحد أسباب نشأة الثورة الصناعية.[36] وقد تم فحص العلاقة المفترضة بين البروتستانتية والتعليم والنجاح الاقتصادي بشكل صريح من قبل بيكر ووسمان في عام 2009، وتفيد دراستهم أنَّ البروتستانتية، من خلال زيادة في الرأس المال، كان له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي في القرن التاسع عشر في بروسيا. في المقابل، فإن كانتوني في عام 2009 نظرت عبر 272 مدينة داخل ألمانيا من عام 1300 إلى عام 1900، ووجدت أنه لا تشكل أي آثار للبروتستانتية على نمو سكان المدينة.[37]
أدى صعود البروتستانتية إلى تحرير أوروبا المسيحية إلى ازدياد نظرة روما ضد الربا. في أواخر القرن 18، بدأت العائلات التجارية البروتستانتية للانتقال إلى العمل المصرفي بدرجة متزايدة، ولا سيّما في البلدان التجارية مثل المملكة المتحدة (آل بارينجز)، وألمانيا (أسرة شرودرز وبرينبرغ) وهولندا. كما ولعبت النخب البروتستانتية الغنيّة دور كبير اقتصادي مثالًا على ذلك عندما تحولت جنيف إلى البروتستانتية في 1536 وذلك بعد وصول جون كالفين إلى هناك. بحيث ظهر التأثير البروتستانتي في سويسرا وعلى المجتمع السويسري خاصًة في المجال العلمي والاقتصادي إذ تشكل البروتستانت من المتعلمين والحرفيين والبرجوازيين، وعمل البروتستانت خاصًة الهوغونوتيون في إنشاء البنوك وعملوا في الذهب والتجارة.[38] كما لعبت العائلات الغنية العريقة البروتستانتية دور اقتصادي هام، كعائلة بيكتات، التي مَـنحت إسمها لمصرف بيكتات الخاص.[39]
كان رحيل الهوغونوتإنجلتراوجمهورية هولندا وأمريكا وسويسراوجنوب أفريقيا كارثة لمملكة فرنسا، حيث كلفها الكثير من نفوذها الاقتصادي. ففي بعض المدن الفرنسية كانت الهجرة الجماعية تعني خسارة نصف السكان العاملين. أعتبرت هجرة الهوغونوتيين هجرة الأدمغة،[40] إذ كان عدد كبير منهم من المتعلمين والحرفيين والبرجوازيين، في المهجر عمل الهوغونوتيين في إنشاء البنوك وعملوا في الذهبوالتجارة.[38] كان الهوغونوت غزيروا الإنتاج، بشكل خاص في صناعة النسيج،[41] وكانت مدن أوروبية كثيرة حريصة على جذب الهوغونوت وتنافس على إغرائهم، إذ إنّ تدفق العمال المهرة والمتعلمين يمكن أن يساعد في إنعاش اقتصاداتهم، وهو ما حدث بالفعل في مدن مثل برلين الألمانية وأمستردام الهولندية وجنيف السويسرية.[41]
ظهر أيضًا التأثير الكالفيني في هولندا وعلى المجتمع والاقتصاد الهولندي، يعزو الاقتصاديان رونالد فيندلي وكيفن أورورك أنَّ جزءاً من صعود هولندا إلى أخلاقيات العمل البروتستانتية القائمة على الكالفينية، والتي عززت التوفير والتعليم. وقد ساهم ذلك وفقاً لهم في «أدنى أسعار الفائدة وأعلى معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة في أوروبا. ومكنت فرة رأس المال من الاحتفاظ بمخزون ثروة مثير للإعجاب، ليس فقط في الأسطول الكبير ولكن في المخزونات الوفيرة من مجموعة من السلع التي كانت تستخدم لتحقيق الاستقرار في الأسعار والاستفادة من فرص الربح».[42] وكان لهجرة الهوغونوتيون الذين قدموا من فرنسا، والبروتستانت الذين قدموا من جنوب هولندا إلى مدينة أمستردام دوراً في تطوير الاقتصاد. وأدت هذه الهجرات إلى إنشاء العديد من الأعمال المصرفيّة والصناعيّة الكبرى.[43] يظهر قول يعكس الوضع آنذاك في القرن السادس عشر:
الكاثوليك لديهم الكنائس، واللوثريين لديهم السلطة، والكالفينيين يملكون المال.[44]
وفقًا للمؤرخ وعالم الأنساب إريك بونجنر، فإنه «بُنيت أسطورة المجتمع البروتستانتي الراقي حول رؤساء بنك فرنسا في ظل الإمبراطورية الفرنسية الأولى، والمؤلفة من عدد صغير جدًا من الأسر، الغنية جدًا، والتي تزاوجت من بعضها البعض».[45][46] وظهر مصطلح المجتمع البروتستانتي الراقي في القرن التاسع عشر، ويشير المصطلح إلى مجموعة من العائلات الثرية البروتستانتية، والتي كانت على استعداد للتضامن المتبادل والسلطة الغامضة جزئياً داخل «النخبة (والمجتمع) الفرنسي ذات الأغلبية الكاثوليكية». وبالتالي ينطبق هذا المصطلح أساساً على الأفراد والأسرة البرجوازيةالبروتستانتية الكبيرة والتي كانت تتألف من كبار الصناعيين والمصرفيين والتجار والحرفيين،[47] والتي تعود ثرواتها وشبكات نفوذها إلى القرن التاسع عشر.[45]
في العصر الحديث، دعت الكنيسة الكاثوليكية من خلال الرسائل البابوية إلى اعتماد الأخلاق المسيحية من قيم مساعدة الآخر والنزاهة في العمل، في الاقتصاد.[48]التوزيعية هي نظرية اقتصادية تؤكد أن الأصول المنتجة في العالم يجب أن تُملَك بدلًا عن التركيز عليها. نشأت في أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وارتكزت على مبادئ التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية وخصوصًا تعاليم البابا ليو الثالث عشر في منشوره البابوي ريروم نوفاروم 1891 والبابا بيوس الحادي عشر في كوادراغيسيمو آنو 1931. ترى التوزيعية أن كلًا من الرأسماليةوالاشتراكية معاب ومستغِل وتفضل الآليات الاقتصادية كالتعاونات الصغيرة والأعمال العائلية وأنظمة مكافحة الاحتكار الكبيرة. دعت بعض الأحزاب السياسية الديمقراطية المسيحية إلى التوزيعية في سياساتها الاقتصادية.[49][50][51][52]
تعتبر العديد من المجتمعات المسيحية واحدة من من أكثر المجتمعات تقدمًا، فمثلًا في الهند يعتبر المسيحيين أكثر المجتعات الدينية تقدمًا.[53] وتأثير المسيحيين من سكان المناطق الحضرية يظهر جليًا في الاقتصاد فالقيم المسيحية المتأثرة من التقاليد الأوروربية تعتبر ميزة ايجابية في بيئة الأعمال والتجارة في الهند الحضرية؛ يعطى هذا كتفسير للعدد الكبير من المهنيين المسيحيين في قطاع الشركات في الهند،[54] أما في كوريا الجنوبية فمعظم الشركات الكبرى بالبلاد يديرها مسيحيون وعلى الرغم من أن المسيحيين ليسوا الغالبية في كوريا الجنوبية.[55][56] بالمقابل فإن هذه الدراسة أنتقدت من قبل بعض الباحثين مثل دولراف وتان.[57] كذلك يظهر تأثير المسيحيين الاقتصادي في عدد من دول العالم الإسلامي.[58]
كشف تقرير نشرته مؤسسة «نيو ورلد ويلث» سنة 2015 المتخصصة في أبحاث الثروة العالمية عن سيطرة المسيحيين على السواد الأعظم من الثروات العالمية، يليهم المسلمونوالهندوسواليهود. وأوضح التقرير أن إجمالي الثروات التي يمتلكها المسيحيون تصل إلى 107.280 مليار دولار، ما يمثل أكثر من 55% من الثروات العالمية، يليهم المسلمون في المرتبة الثانية بإجمالي ثروة تُقدر بـ 11.335 مليار دولار (5.8%) ثم الهندوس بإجمالي ثروة تبلغ قيمتها 6.505 مليار دولار، بما يعادل نسبته 3.3%. وأشار التقرير إلى أن اليهود يمتلكون إجمالي ثروة تقدر بـ 2.079 مليار دولار (1.1%). وحوالي (67.832 مليار دولار، ما يعادل 34.8%) تقع في أيدي أفراد لا ينتمون لأي دين أو حتى في أيدي أشخاص يؤمنون بديانات أخرى.[64] وعلاوة على ذلك، خلص التقرير إلى أن سبعة من بين أكثر عشرة دول ثراء في العالم (على أساس تصنيف عدد الأفراد الذين لديهم صافي أصول عالية) هي دول يبرز فيها الدين المسيحي كديانة أولى وتضم الولايات المتحدةوالمملكة المتحدةوألمانياوسويسراوكنداوفرنساوأستراليا، مستثنيًا منها كلا من الصينواليابانوالهند.[65]
وجدت دراسة تعود ليناير 2015 من قِبل شركة أبحاث الثروة الغير حزبية نيو وورلد ويلث أن ثُلثي 13.1 مليون مليونير في العالم يعتنقون ديانة معينة عند سؤالهم عن دينهم. وبحسب الدراسة حوالي 56.2% من مجمل المليونيرات في العالم مسيحيون (أي 7.1 مليون مليونير)، يليهم 31.7% لادينيين وأتباع ديانات أخرى، و6.5% مسلمون، و3.9% هندوس و1.7% يهود.[66]
في العصر الحديث يستمر التمويل الإكليرسي الكاثوليكي من خلال بنك الفاتيكان (IOR)، أو من خلال التمويل الكاثوليكي العلماني الموجود أيضًا في كل من ألمانيا (مثل باكس بنك[67][68] وبنك ليغا) أو الولايات المتحدة الأمريكية (على سبيل المثال الاتحاد الائتماني الفيدرالي للعائلة الكاثوليكية[69] واتحاد الائتمان هولي روزاري[70]). العديد من الفعاليات المسيحية البروتستانتية الأخرى موجودة (على سبيل المثال اتحاد الائتمان الجماعة المسيحية،[71] وبنك كينغدوم).[72]
مراجع
^ ابSheldon Wolin, Tocqueville Between Two Worlds (2001), p. 234.
^Herrick، Cheesman Abiah (1917). History of commerce and industry. Macmillan Co.
^Kiely, Ray (Nov 2011). "Industrialization and Development: A Comparative Analysis". UGL Press Limited:
^ ابCalvin's position is expressed in a letter to a friend quoted in Le Van Baumer، Franklin, editor (1978). Main Currents of Western Thought: Readings in Western Europe Intellectual History from the Middle Ages to the Present. New Haven: Yale University Press. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Miller, David W. "Wealth Creation as Integrated with Faith: A Protestant Reflection" Muslim, Christian, and Jewish Views on the Creation of Wealth April 23–24, 2007
^J. Le Goff, Marchands et banquiers au Moyen Âge, Puf Quadrige, 2011, p. 75
^Crum, Roger J. Severing the Neck of Pride: Donatello's "Judith and Holofernes" and the Recollection of Albizzi Shame in Medicean Florence . Artibus et Historiae, Volume 22, Edit 44, 2001. pp. 23–29.
^Negotiating the French Pox in Early Modern Germany by Claudia Stein
^Percy Ernst Schramm, Neun Generationen: Dreihundert Jahre deutscher "Kulturgeschichte" im Lichte der Schicksale einer Hamburger Bürgerfamilie (1648–1948). Vol. I and II, Göttingen 1963/64.
^Marnef, G. "The towns and the revolt". In: Darby, G. (ed), The Origins and Development of the Dutch Revolt (Londen/New York 2001) 84–106; 85 and 103.
^Körner, p. XIII. Later, the هوغونوتيون refugees flocking to Frankfurt following the مرسوم فونتينبلو by French king لويس الرابع عشر ملك فرنسا in 1685 proved similarly valuable additions to the city's economy, but they too found membership in the Patrizier societies elusive.
^En effet, explique Éric Bungener dans l'article cité de La Croix, en 1800, les Mallet participent à la création de la Banque de France, puis de la Société générale et du Crédit foncier. Les Delessert rejoignent l’aventure de la Banque de France et participent à celle de la Caisse d’épargne. Les Schlumberger, qui sont déjà de grands industriels, inventent dès 1920 les prémices des Sicav. Éric Bungener est l'auteur de Filiations protestantes, éditeur : Familiales, 1997, (ردمك 978-2951049611).
نظام كتابةمعلومات عامةصنف فرعي من تدوين يدرس بواسطة graphemics (en) ممثلة بـ type of writing system (en) تُستخدَم بواسطة عمل مكتوبpaleographic index (en) ناسخ تاريخ هذا الموضوع تاريخ الكتابة لديه جزء أو أجزاء script (en) قواعد الكتابة تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات نظام كتابة نظام كتابة قائمة أنظمة ا
Kue tatBay TatNama lainKue tat, anak tat, tat miniSajianKue/rotiTempat asalIndonesiaDaerahBengkuluSuhu penyajianSuhu ruanganBahan utamaTepung terigu, santan, gula, telur, nanas Bay tat adalah salah satu jenis kue tradisional (juadah)[1] khas Bengkulu.[2][3] Dalam bahasa Rejang, kata bay artinya ibu, sedangkan tat artinya kue tar.[4] Dahulu, kue bay tat adalah makanan kaum bangsawan, namun sekarang telah menjadi hidangan umum untuk hari raya, pesta, atau oleh-ol...
K1 adalah tank tempur utama Korea Selatan digunakan dengan Angkatan Bersenjata Republik Korea, yang dikembangkan oleh Hyundai Precision (kemudian Hyundai Rotem). Karya desain awal kendaraan yang didasarkan pada General Dynamics M1 Abrams, dengan beberapa perbedaan nyata termasuk sistem gabungan bar suspensi dan torsi hydropneumatic, dan fording kit, untuk memenuhi kemampuan operasional yang diperlukan yang spesifik untuk operasi tempur di daerah pegunungan dan berawa Semenanjung Korea. K1A1 m...
أوراق الخريف حياة الفهد (يمين) وغانم الصالح سعاد عبدالله (وسط) ( يسار ) زينب الضاحي النوع دراما إخراج صلاح العوري سيناريو محمد رجب النجار إعداد (كاظم القلاف) بطولة غانم الصالح حياة الفهد سعاد عبد الله زينب الضاحي البلد الكويت لغة العمل العربية عدد الحلقات 1 حلقة مدة الح...
Private university in Longview, Texas, United States LeTourneau UniversityS.E. Belcher, Jr. Chapel and Performance Center, the entrance to LeTourneau UniversityFormer namesLeTourneau Technical Institute (1846–1961)LeTourneau College (1961–1989)MottoEvery Workplace, Every Nation.TypePrivate universityEstablishedFebruary 1946; 77 years ago (1946-02)Religious affiliationChristian (interdenominational)Academic affiliationsCCCUNAICU[1]Endowment$22.9 million (2020...
Die euklidische Geometrie ist zunächst die uns vertraute, anschauliche Geometrie des Zwei- oder Dreidimensionalen. Der Begriff hat jedoch sehr verschiedene Aspekte und lässt Verallgemeinerungen zu. Benannt ist dieses mathematische Teilgebiet der Geometrie nach dem griechischen Mathematiker Euklid von Alexandria. Inhaltsverzeichnis 1 Die Geometrie des Euklid 1.1 Definitionen 1.2 Postulate 1.3 Euklids Axiome 1.4 Probleme und Theoreme 1.5 Geometrie und Wirklichkeit bei Euklid 1.6 Unterschiede ...
FM Towns Тип домашний компьютер Разработчик Fujitsu Производитель Fujitsu Дата выпуска 23 февраля 1989 Выпускался по 1997 Процессор Intel 80386 и выше Оперативная память от 2 до 64 МБ ОС MS Windows, Towns OS, DOS, Gentoo, Debian FM Towns (иногда используются обозначения FM-Towns, FM TOWNS, FM-TOWNS) — японский бытовой к...
Israeli actor and singer Yon TumarkinYon TumarkinBorn (1989-07-22) 22 July 1989 (age 34)Jaffa, IsraelOther namesYon TomarkinOccupationActorYears active2001–presentRelativesYigal Tumarkin (father)Martin Hellberg (grandfather) Yon Tumarkin (Hebrew: יון תומרקין; born 22 July 1989) is an Israeli male actor and singer, best known for playing Leo in the TV series Split.[1] Early life Tumarkin was born and raised in Jaffa, Israel, to a family of Jewish descent....
Historical landmark in Port Royal, Jamaica Fort CharlesPort Royal, Jamaica King's battery at Fort CharlesFort CharlesCoordinates17°56′06″N 76°50′33″W / 17.935048°N 76.842475°W / 17.935048; -76.842475Site informationOwnerGovernment of JamaicaOpen tothe publicYesSite historyBuiltc. 1655In useNoMaterialsbrick Fort Charles was built between 1650 and 1660, the first fort constructed in Port Royal, Jamaica.[1] Location Fort Charles is locat...
The topic of this article may not meet Wikipedia's notability guideline for web content. Please help to demonstrate the notability of the topic by citing reliable secondary sources that are independent of the topic and provide significant coverage of it beyond a mere trivial mention. If notability cannot be shown, the article is likely to be merged, redirected, or deleted.Find sources: The Stranger 2020 American TV series – news · newspapers · books · s...
Kereta Rel Listrik Indonesia (KRL-I)KRL-I yang afkir di Stasiun CikaumBeroperasiTidak BeroperasiPembuatPT INKADigantikan olehJR 205, TM 6000, KFW i9000, BN Holec ACTahun pembuatan2001Mulai beroperasi2003-2014Jumlah sudah diproduksi8 unit (2 set)Formasi4 kereta per setOperatorPT KAI Commuter JabodetabekJalurKA Commuter JabodetabekData teknisPanjang kereta20.000 mmLebar2.990 mmTinggi3.820 mmPintu3 pintu di setiap sisiKecepatan maksimum120 km/jamSistem traksiVVVF-IGBTTransmisiStatic Inverter (SI...
Procter & Gamble Co. v OHIMEuropean Court of JusticeDecided 20 September 2001Full case nameProcter & Gamble Company v Office for Harmonisation in the Internal Market (Trade Marks and Designs)CaseC-383/99CelexID61999CJ0383ECLIECLI:EU:C:2001:461Case typeAppeal against Court of First Instance decisionCourt composition Advocate GeneralF.G. Jacobs Procter & Gamble v. Office for Harmonization in the Internal Market (the 'BABY-DRY' case)[1][2] is a case before the Europea...
Business of waterparks This article relies largely or entirely on a single source. Relevant discussion may be found on the talk page. Please help improve this article by introducing citations to additional sources.Find sources: Aqualand – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (December 2017) QuoicoulandIndustryWater Park operatorFounded1983HeadquartersSpainNumber of locations15Area servedEuropeProductsWaterParentMr.QuoicoubehWebsiteOfficial websi...
Spacecraft designed for repeated use and reusability This article is about reusable spacecraft. For distinct launch systems, see Reusable launch system. A reusable spacecraft is a class of spacecraft that have been designed with repeated launch, orbit, deorbit and atmospheric reentry in mind. This contrasts with conventional spacecraft which are designed to be expended (thrown away, allowed to burn during reentry) after use. Examples of reusable spacecraft are spaceplanes (such as the Space S...
Brandon Fusco Fusco nel 2015. Nazionalità Stati Uniti Altezza 193 cm Peso 139 kg Football americano Ruolo Guardia Squadra Atlanta Falcons Carriera Giovanili 2007-2010Slippery Rock University The Rock Squadre di club 2011-2016 Minnesota Vikings2017 San Francisco 49ers2018- Atlanta Falcons Statistiche Partite 83 Partite da titolare 80 Statistiche aggiornate al 4 settembre 2018 Modifica dati su Wikidata · Manuale Brandon Fusco (Dayton, 26 giugno 1988) è un ...
Emboscada de Alsheim Parte de guerra de los Treinta Años y Campaña del PalatinadoFecha 10 de septiembre de 1620Lugar Cerca de Alsheim, Palatinado (Alemania)Resultado Victoria palatinaConsecuencias Alsheim se rinde a las tropas españolasBeligerantes Palatinado Electoral Imperio español Comandantes Johann Michel von Obentraut Lamoral, príncipe de Ligne Fuerzas en combate 500 caballos[1] 200 caballos[2] Bajas desconocidas Entre 25 y 50 muertos,varios prisioneros [editar d...
كاغذي - قرية - تقسيم إداري البلد إيران المحافظة غيلان المقاطعة مقاطعة أملش الناحية Rankuh القسم الريفي قسم سمام الريفي السكان التعداد السكاني 20 نسمة (إحصاء 2016) معلومات أخرى التوقيت توقيت إيران (+3:30 غرينيتش) توقيت صيفي توقيت إيران (+4:30) تعديل مصدري - تعديل کاغذ...
Engagement in the 2006 Lebanon War Battle of Maroun al-RasPart of 2006 Lebanon WarDateJuly 19–29, 2006LocationMaroun al-Ras, LebanonResult Inconclusive IDF captured most of the village but failed to fully secure itBelligerents Israel Defense Forces HezbollahStrength Unit 621 EgozUnit 212 Maglan 35th Paratroopers Brigade 101st Battalion 5135th Recon Battalion Engineering Corps BattalionTanks from 7th, 188th and 401st armored brigades[1]Units from Air Force and Artillery 17 fighters (...