وكانت أطروحة ميرتون هي حجة حول طبيعة العلوم التجريبية المبكرة التي اقترحها روبرت ك. ميرتون. على أطروحة ماكس ويبر الشهيرة حول العلاقة بين أخلاق العمل البروتستانتيةوالاقتصاد الرأسمالي، جادل ميرتون عن وجود علاقة إيجابية مماثلة بين ظهور حركة البروتستانتيةالتقوية والعلم التجريبي المبكر.[4] وأسفرت أطروحة ميرتون عن مناقشات مستمرة.[5] على الرغم من أن العلماء ما زالوا يناقشون الأطروحة، إلا أن أطروحة الدكتوراه التي أصدرها ميرتون عام 1936 عن العلوم والتكنولوجيا والمجتمع في إنجلترا في القرن السابع عشر أثارت قضايا مهمة حول العلاقات بين الدين وصعود العلم الحديث، وكان عمل مهم في مجال علم المعرفة العلمية الاجتماعي ويستمر ذكره في الأبحاث،[3] وطور ميرتون هذه الأطروحة في منشورات أخرى.
وكان قد سبقه عدد من الباحثين في اعتبار أخلاق العمل البروتستانتية كقيم الموثوقية، والادخار، والتواضع، والصدق، والمثابرة والتسامح، كأحد أسباب نشأة الثورة الصناعية.[9] وسببًا لتطور المجتمع اقتصاديًا ودافع لتطوير العلوم وواحدة من المحركات الدافعة لبنية المجتمع العلمي، كون البروتستانتية تركز على الاجتهاد وتعطي مكانة مميزة للدراسة والمعرفةوالعقل.[10][11]
بحسب الأطروحة ساهم أيضًا عدد من أتباع الحركات البروتستانتية التطهيرية (أو البيوريتانيَّة) والتقويَّة في الإستقلالية الفكرية وتوفير الأدوات الفكرية والقيم الهامة للعلم.[12] وكمثال على ذلك، تحدت حركة التقويَّة العقيدة الأرثوذكسيَّة عن طريق وسائل صيغ جديدة: أكتسبت المجلات الدورية اكتسبت أهمية مقابل الأطروحة الواحدة، وحل النقاش التنافسي محل الجدل التقليدي، والذي الذي حاول الحصول على المعارف الجديدة بدلاً من الدفاع عن الأطروحة الأرثوذكسية.[13] وهو جزء من تأثير حركة التقوية التي أدت إلى الحداثة.[14]
دعم الأطروحة
في عام 1958، قام عالم الاجتماع الأمريكي جيرهارد لينسكي بتحقيق في منطقة ديترويت في ميشيغان نشره تحت عنوان العامل الديني: دراسة سوسيولوجية الدين في التأثير على السياسة، والاقتصاد، والحياة الأسرية كشف، من بين أفكار أخرى، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الكاثوليك من جهة والبروتستانت (البيض) واليهود من جهة أخرى فيما يتعلق بالاقتصاد والعلوم. ودعمت البيانات التي قام بها لينسكي الفرضيات الأساسية لأطروحة ماكس ويبرالأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية. بحسب لينسكي: «المساهمات البروتستانتية في التقدم المادي، أصبحت بشكل غير مقصود وإلى حد كبير من المنتجات لبعض الصفات البروتستانتية المميزة. وكانت هذه النقطة المركزية في نظرية ويبر». وأشار لينسكي إلى أن جون ويسلي، وهو واحد من مؤسسي الكنيسة الميثودية، قد لاحظ أنَّ «العناية والتدبير» جعلت من الميثوديين أثرياء. حيث يقول لينسكي «في عصر مبكر، كان لكل من الزهد البروتستانتي والتفاني في العمل، كما لاحظ كل من ويسلي ويبر، من الأنماط المهمة التي عملت في تحقيق التقدم الاقتصادي». ومع ذلك، قال لينسكي، أنَّ الزهد أصبح نادر بين المذاهب البروتستانتية الحديثة. بدلاً من ذلك، أصبح لدى البروتستانت (البيض) واليهود درجة عالية من «الإستقلاليَّة الفكريَّة» والتي سهلت من التقدم العلمي والتقني.[15] وفي المقابل، أشار لينسكي، أنَّ الكاثوليك طوروا توجه فكري مميز والذي يُقّدِر «الطاعة» لتعاليم الكنيسة فوق الإستقلالية الفكريَّة، مما جعلها أقل ميلاً للدخول المهن العلمية. وصل علماء الاجتماع الكاثوليك [16][17] لنفس النتائج.[18]
أرجع لينسكي هذه الاختلافات إلى الإصلاح البروتستانتي ورد فعل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لذلك. وفقًا للينسكي شجع الإصلاح البروستانتي الإستقلاليَّة الفكريَّة بين البروتستانت، ولا سيما بين القائلون بتجديدية العماد، والتطهيريين (أو البيوريتانيَّين)، والتقويَّين، والميثوديين، والمشيخيين. في العصور الوسطى، كانت هناك ميول نحو الإستقلالية الفكرية بين الكاثوليك، كما حدث في حالة دسيدريوس إراسموس. ولكن بعد الإصلاح البروتستانتي، قام الزعماء الكاثوليك بالتعرف بشكل متزايد على هذه الإتجاهات والتي أرتبطت مع البروتستانتية، وبالتالي طالب الزعماء الدينين الكاثوليك بأن يكونوا مطيعين وأوفياء للكنيسة. في رأي لينسكي، أظهرت دراسته أن هذه الاختلافات بين البروتستانت والكاثوليك قائمة حتى يومنا هذا. ويقول: «لا يمكن تصنيف أي من الدول الكاثوليكية في العالم الحديث كأمم صناعية كبرى، وعلى الرغم من أن بعض الدول الكاثوليكية - مثل فرنساوإيطالياوالأرجنتينوالبرازيلوتشيلي - هي إلى حد بعيد دول صناعيَّة متقدمَّة ومتطورة، لكنها ليست من الأمم القادة في المجالات التكنولوجيَّة والعلميَّة، ولا يبدو من المرجح أن تصبح كذلك في الآونة الأخيرة؛ وذلك على خلاف الدول البروتستانتية - مثل الولايات المتحدةوالمملكة المتحدةوألمانيا -». في عام 1963 قام بعض علماء الاجتماع الكاثوليك في البرازيل بالمقارنة بين التقدم العلمي والتكنولوجي في بلادهم مع الولايات المتحدة وخلصت دراستهم إلى أن العامل الرئيسي المسؤول عن المعدلات التفاضلية في التنمية هو التراث الديني للبلدين.[19]
في كتابهم الصادر عام 2014 حول صعود وسقوط المجموعات الثقافية الأمريكية، وجدت أساتذة كلية الحقوق بجامعة ييل آمي تشوا وجيد روبنفيلد نموذجاً مشتركاً وراء النجاح البروتستانتيواليهودي والآسيوي في الولايات المتحدة. تم تعريف المجموعات الثلاث من خلال «حزمة ثلاثية» من ثلاثة ميول: عقدة التفوق، وانعدام الأمن، والتحكم في الاندفاع.[20] ووفقاً لهم قامت المؤسسة الأسقفية في الولايات المتحدة بإنشاء أمة «الحزم الثلاثية» في نهاية المطاف. وأصبحت أالولايات المتحدة بلدًا «مقتنعاً بمصيرها الإستثنائي، الذي يخلط مع أخلاقيات العمل الشاق الموروثة من البيوريتانيين، والتي تم الإستيلاء عليها من خلال شريحة سيئة السمعة على الكتف الجماعي في مواجهة أوروبا الأرستقراطية، وغرس نوع جديد من عدم الأمان في بلدها».
وحتى مع ضعف «متلازمة إنجاز النخبة البروتستانتية» في أمريكا، تداخل تراثها التاريخي مع ثقافات «الحزم الثلاثية» الجديدة مثل اليهود والآسيويين.[20]
ذكر عالم الاجتماع جيرهارد لنسكي في أوائل عقد 1960 أنَّ العلماء البروتستانت كانوا أكثر إنتاجية بست مرات من نظرائهم الكاثوليك، وهو اختلاف انعكس في حقيقة أن المجتمعات البروتستانتية ولدت الكثير من الحائزين على جائزة نوبل للعلوم أكثر من الكاثوليك.[21] بين عام 1900 وعام 1977، جاء حوالي 60% من الحائزين الأمريكيين على جائزة نوبل في العلوم إما من مدينة نيويورك أو من الغرب الأوسط، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الإنجازات غير المتناسبة للمجتمعات اليهودية والبروتستانتية.[21]
الثورة العلمية
يعزو أستاذ التاريخ بيتر هاريسون المساهمة في نهوض الثورة العلمية إلى المسيحية:
«لقد عرف مؤرخو العلم منذ زمن طويل أن العوامل الدينية لعبت دوراً إيجابياً في ظهور واستمرار العلم الحديث في الغرب. لم يقتصر الأمر على العديد من الشخصيات الرئيسية في صعود أفراد العلم مع التزامات دينية صادقة، ولكن النهج الجديد للطبيعة التي كانوا رائدين فيه كانت مدعومة بطرق مختلفة من الإفتراضات الدينيَّة. ... ومع ذلك، فإن العديد من الشخصيات الرائدة في الثورة العلمية تصوروا أنفسهم بأنهم أبطال لعلم متوافق مع المسيحيَّة أكثر من أفكار القرون الوسطى حول العالم الطبيعي الذي حلوا محلهم.[22]»
نقد الأطروحة
تَعرّض الجزء الأول من أطروحة ميرتون للنقد من قبل بعض علماء الاجتماع الذين وجدوا أن النظرة لدور علم الرياضيات والفلسفة الميكانيكية في الثورة العلمية غير كفاية. وقد أنتقَد أيضًا بعض علماء الاجتماع الجزء الثاني الذي يتعلق بتأثير واحتكار البروتستانت للثورة العلمية. إذ أثّر عدد كبير من العلماء الكاثوليك أمثال كوبرنيكوس، وليوناردو دا فينشي، وديكارتوجاليليو وغيرهم على الثورة العلمية بشكل لا يقل شئنًا عن العلماء البروتستانت.[2][10][11]
أجاب ميرتون على الانتقادات بأن الروح البروتستانتيَّة وإن لم تكن ضرورية، الأ أنها سهلت بعملية تطوير العلوم.[23] كما وأشار إلى أنه عندما أكتسب العِلم الشرعية المؤسسية، فأنه لم تعد هناك حاجة للدين، لتصبح في نهاية المطاف علاقة مضادة أحيانًا، مما يؤدي إلى التراجع الديني. ومع ذلك، في وقت مبكر من نشأة العلوم، فقد كان الدين عاملاً رئيسيًا سمح للثورة العلمية إلى أن تحدث.[4] في حين أن أطروحة ميرتون لا تفسر كل الأسباب التي أدت إلى الثورة العلمية، الا أنها تقوم بإلقاء الضوء على الأسباب التي أدت إلى قيام الثورة العلمية في إنجلترا والتي كانت واحدة من القيادات والمحركات للمجتمع العلمي الإنجليزي.[5]
وجد الخبير الاقتصادي جون هوللي الذي عمل مع البنك الدولي في كتابه مذنب، يهود ومسيحيون أن 86% من جوائز نوبل بين الأعوام 1901و1990 كانت من نصيب أشخاص من خلفية بروتستانتيةويهودية، حصل البروتستانت على 64% من جوائز نوبل مقارنة مع 22% من اليهود، على الرغم من أن نسبة البروتستانت في العالم هي 7.0%.[25] في حين وجدت دراسة أخرى لشيربي أودلبرغ عام 2000 أنّ 35% من الحائزين على جائزة نوبل هم من البروتستانت أو من خلفيَّة مسيحيَّة.[26]
وفقاً لإحصائيات كتاب النخبة العلميّة: الحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة من قبل الباحثة هارييت زوكرمان، وفي مراجعة للحائزين على جائزة نوبل من الولايات المتحدة، والتي تم منحها في الفترة ما بين عام 1901 وعام 1972، كان 72% من الأمريكيين الحائزين على جائزة نوبل من البروتستانت خصوصاً من المذهب الأسقفيوالمشيخيواللوثري، وحوالي 27% من الأمريكيين الحائزين على جائزة نوبل من اليهود.[29] وذكرت الدراسة التي نُشرت في كتاب النخبة العلميّة: الحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة أنّ 60% من الحائزين على جائزة نوبل في الطب في الولايات المتحدة بين الأعوام 1901-1972 هم من خلفية بروتستانتية، ويُشّكل العلماء من الخلفية البروتستانتية نسبة 84.2% من الأمريكيين الحائزين على جائزة نوبل في الكيمياء بين الأعوام 1901-1972، ويشكلون أيضًا نسبة 58.6% من الأمريكيين الحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء.[30] تشير الدراسة أيضًا إلى أنّ 70.3% من النخبة العلميّة في الولايات المتحدة من خلفية بروتستانتية مقابل 20% من خلفية كاثوليكية و9.3% من خلفية يهودية؛ يُذكر أنّ حوالي 60.9% من نخبة الأطباء في الولايات المتحدة هم من خلفية بروتستانتية، فضلًا عن 74.1% من نخبة علماء الكيمياء و68.2% من نخبة علماء الفيزياء هم من البروتستانت.[30]
تَعرّض الجزء الأول من أطروحة ميرتون للنقد من قبل بعض علماء الاجتماع الذين وجدوا أن النظرة لدور علم الرياضيات والفلسفة الميكانيكية في الثورة العلمية غير كفاية. وقد أنتقَد أيضًا بعض علماء الاجتماع الجزء الثاني الذي يتعلق بتأثير واحتكار البروتستانت للثورة العلمية. إذ أثّر عدد كبير من العلماء الكاثوليك أمثال كوبرنيكوس، وليوناردو دا فينشي، وديكارتوجاليليو وغيرهم على الثورة العلمية بشكل لا يقل شئنًا عن العلماء البروتستانت.[2][10][11]
رد ميرتون بالاعتراف بالنقد، فأجاب بأن الروح البيوريتانية ليست ضرورية، على الرغم من أنها سهلت تطوير العلوم.[23] كما أشار إلى أنه عندما اكتسب العلم شرعية مؤسسية، فإنه لم يعد بحاجة إلى الدين، وفي النهاية أصبح قوة مضادة، مما أدى إلى تدهور ديني. ومع ذلك، في وقت مبكر، كان الدين في نظر ميرتون عاملاً رئيسياً سمح بحدوث الثورة العلمية.[4] في حين أنّ أطروحة ميرتون لا تشرح كل أسباب الثورة العلمية، إلا أنها تضيء الأسباب المحتملة لكون إنجلترا واحدة من محركاتها الدافعة وبنية المجتمع العلمي الإنجليزي.[5]
على الرغم من أن البروتستانتية تاريخيًا لم تدخل في صراع مع العلوم الا أنّ بعض القضايا مثل نظرية الخلق، وتطور، والخلايا الجذعية، وتنظيم النسل من القضايا أثارت جدلًا في علاقة الدين مع العلوم.[42] إحد أبرز هذه القضايا الجدليّة والحديثة نسبيًا هي نظرية نظرية النشوء والارتقاء إذ حارب ناضلت الانجيلية التي تؤمن في نظرية الخلق من أجل تدريسها في المدارس الحكومية، وشكلّت محاكمة المدرس جون سكوبس ذروة الصراع بين الداروينين وأتباع الكنائس الانجيلية، وتركزت هذه القضية التي وقعت في دايتون بولاية تنيسي عام 1925، على اتهام مدرس يسمى جون توماس سكوبس بخرق قانون الولاية الذي كان يحرّم تدريس نظرية النشوء والارتقاء في المدارس العامة. ما أثار جدلًا عنيفًا وبخاصة أن هذه النظرية تعتبر مخالفة للتعاليم الدينية بحسب المتدينين.
كما تعرضّت النظريات التي وجدت علاقة إيجابية بين بعض الجماعات البروتستانتيّة مثل الكويكرز والأسقفيين والمشيخيين واللوثرين وارتفاع معدل الذكاء، على اعتبار أنّ أتباع هذه الكنائس والمذاهب ينتمون بشكل خاص للعرق الأبيض ولأصول أوروبيّة وبالتالي وجود العلاقة الإيجابيّة ولارتفاع معدل الذكاء يعود أساسًا لأصولهم العرقيّة لا الدينيّة؛ كما أنّ هذه النظريات نفسها وجدت علاقة سلبيّة لارتفاع معدل الذكاء لجماعات بروتستانتيّة أخرى مثل الخمسينيين والمعمدانيين الجنوبيين أو المسيحيين الأصوليين وهي جماعات متنوعة إثنيًّا وعرقيًّا.[43]
^Gerhard Lenski (1963), The Religious Factor: A Sociological Study of Religion's Impact on Politics, Economics, and Family Life, Revised Edition, Garden City, N.Y., pp. 350-352
^Thomas F. O'Dea (1958), The Catholic Dilemma: An Inquiry into the Intellectual Life, New York, N.Y.
^Frank L. Christ and Gerard Sherry (Eds.) (1961), American Catholicism and the Intellectual Ideal, New York, N.Y.
^Gerhard Lenski, The Religious Factor, pp. 283-284
^Gerhard Lenski, The Religious Factor, pp. 347-349
^Till Weishaupt (Dezember 2007). "Glauben Sie an Gott?". Cicero. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-05. Translated from German: Oh, yes, I believe in God. (...) I am a Christian and I try to live as a Christian (...) I read the Bible very often and I try to understand it.{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^باروخ شاليف، 100 عام على جوائز نوبل (2003)، مطبعة الناشرون والموزعون آتلانتك ص.57: بين الأعوام 1901 و2000 تبيّن أن 654 حاصل على جائزة نوبل إنتمى الى 28 ديانة، وينتمي حوالي (65.4%) من الحاصلين على جائزة نوبل إلى الديانة المسيحية بطوائفها المتعددة.
^Baruch A. Shalev, 100 Years of Nobel Prizes (2003),Atlantic Publishers & Distributors , p.57: between 1901 and 2000 reveals that 654 Laureates belong to 28 different religion Most 65.4% have identified Christianity in its various forms as their religious preference.
While separating Roman Catholic from Protestants among Christians proved difficult in some cases, available information suggests that more Protestants were involved in the scientific categories and more Catholics were involved in the Literature and Peace categories.
Atheists, agnostics, and freethinkers comprise 10.5% of total Nobel Prize winners; but in the category of Literature, these preferences rise sharply to about 35%. A striking fact involving religion is the high number of Laureates of the Jewish faith – over 20% of total Nobel Prizes (138); including: 17% in Chemistry, 26% in Medicine and Physics, 40% in Economics and 11% in Peace and Literature each. The numbers are especially startling in light of the fact that only some 14 million people (0.02% of the world's population) are Jewish. By contrast, only 5 Nobel Laureates have been of the Muslim faith-0.8% of total number of Nobel prizes awarded – from a population base of about 1.2 billion (20% of the world's population). "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Zuckerman، H. (1977). Scientific Elite: Nobel Laureates in the United States. Foundations of Higher Education. Free Press. ص. 68. ISBN:978-1-4128-3376-9. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-08. Protestants turn up among the American-reared laureates in slightly greater proportion to their numbers in the general population. Thus 72 percent of the seventy-one laureates but about two thirds of the American population were reared in one or another Protestant denomination.
^Thomas، Anne (24 أبريل 2000)، This I Know Experimentally، Spring 2000 Monday Night Lecture Series: Science and Religion، Pendle Hill (نُشِر في 6 أكتوبر 2003)، مؤرشف من الأصل في 2005-11-10، اطلع عليه بتاريخ 2009-06-29{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
History is Made at NightPoster filmSutradara Frank Borzage Produser Walter Wanger Ditulis oleh C. Graham Baker SkenarioGene TowneVincent LawrenceDavid HertzPemeran Charles Boyer Jean Arthur Leo Carrillo Colin Clive Penata musikAlfred NewmanSinematograferDavid AbelPenyuntingMargaret ClanceyDistributorUnited ArtistsTanggal rilis 05 Maret 1937 (1937-03-05) Durasi95 menitNegara Amerika Serikat Bahasa Inggris Anggaran$821.791[1]Pendapatankotor$948.500[1] History Is Made ...
Américas - Avenida Boyacá UbicaciónCoordenadas 4°37′49″N 74°08′07″O / 4.6301396094282, -74.135224211775Dirección Av.Calle 6 con Carrera 71C.Localidad KennedyDatos de la estaciónNombre anterior Mundo AventuraCódigo TM0081Inauguración 10 de enero de 2004Servicios Operador TransMilenioLíneasLínea(s) Américas « Marsella ← F → Mandalay » [editar datos en Wikidata] La estación sencilla Américas - Av. Boyacá hace parte del sistema de transporte ...
لمعانٍ أخرى، طالع كريس يونغ (توضيح). هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (نوفمبر 2018) كريس يونغ معلومات شخصية اسم الولادة (بالإنجليزية: Christopher Tyler Young) الميلاد 28 أبريل 1971 (52 سنة) تسامبرزبرغ...
هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (أبريل 2019) بروس ميريت معلومات شخصية الميلاد 1 أبريل 1958 (65 سنة) مواطنة الولايات المتحدة الحياة العملية المهنة متسابق قوارب الكانوي الرياضة كانو-كاياك تعديل م
Staatsraad, Paramaribo De Staatsraad is een adviserend orgaan in de Republiek Suriname, telt 15 leden en wordt voorgezeten door de president. De raad adviseert de president over wetsvoorstellen, overeenkomsten met andere mogendheden en overige staatsbesluiten. In de raad zijn alle politieke partijen vertegenwoordigd die in De Nationale Assemblée gekozen zijn. Verder zijn vertegenwoordigd de gezamenlijke vakbeweging en de gezamenlijke werkgeversorganisaties. Bronnen, noten en/of referenties G...
Czech figure skater Michaela Lucie HanzlíkováBorn (1999-10-29) 29 October 1999 (age 24)Karlovy Vary, Czech RepublicHometownOstrov (Karlovy Vary District)Height1.63 m (5 ft 4 in)Figure skating careerCountryCzech RepublicCoachMonika ŠkorničkováSkating clubSKK Karlovy VaryBegan skating2008 Michaela Lucie Hanzlíková (born 29 October 1999) is a Czech figure skater. She is the 2017 Czech national champion and has competed in the final segment at two ISU Championships. Per...
يو-2355 الجنسية ألمانيا النازية الشركة الصانعة دويتشه ويرفت[1] المالك كريغسمارينه المشغل كريغسمارينه (12 يناير 1945–3 مايو 1945)[1] المشغلون الحاليون وسيط property غير متوفر. المشغلون السابقون وسيط property غير متوفر. التكلفة وسيط property غير متوفر. منظومة التعاريف ال
Das Logo des Rachel Carson Centers Das Rachel Carson Center for Environment and Society ist ein internationales, interdisziplinäres Zentrum für Forschung und Bildung im Bereich der Umwelt- und Sozialwissenschaften. Inhaltsverzeichnis 1 Entstehung 2 Arbeit 3 Weblinks 4 Einzelnachweise Entstehung Das Institut der Münchner Ludwig-Maximilians-Universität entstand 2009 als Initiative der LMU und des Deutschen Museums mit Unterstützung des Deutschen Bildungsministeriums im Wettbewerb der Käte...
Sculpture of Johann Wolfgang von Goethe by Karl Fischer in New York City, U.S. Johann Wolfgang von GoetheThe sculpture in 2014ArtistKarl FischerYear1832 (original); 1932 (replica)TypeSculptureMediumBronzeSubjectJohann Wolfgang von GoetheLocationNew York City, New York, United StatesCoordinates40°45′12.2″N 73°59′1.7″W / 40.753389°N 73.983806°W / 40.753389; -73.983806 An outdoor bronze portrait bust of German writer Johann Wolfgang von Goethe by sculptor Karl...
South Korean actor (born 1968) This article's lead section may be too short to adequately summarize the key points. Please consider expanding the lead to provide an accessible overview of all important aspects of the article. (February 2020) In this Korean name, the family name is Oh. Oh Dal-suBorn (1968-06-15) 15 June 1968 (age 55)Daegu, North Gyeongsang ProvinceOther namesOh Dal-sooEducationDong-eui University – Industrial DesignOccupationActorYears active1990–presentKore...
Fear of youth Part of a series onDiscrimination Forms Institutional Structural Attributes Age Caste Class Dialect Disability Genetic Hair texture Height Language Looks Mental disorder Race / Ethnicity Skin color Scientific racism Rank Sex Sexual orientation Species Size Viewpoint Social Arophobia Acephobia Adultism Anti-albinism Anti-autism Anti-homelessness Anti-drug addicts Anti-intellectualism Anti-intersex Anti-left handedness Anti-Masonry Antisemitism Aporophobia Audism Biphobia...
Max Woosnam Berkas:MWoosnam1.jpgInformasi pribadiNama lengkap Maxwell WoosnamTanggal lahir (1892-09-06)6 September 1892Tempat lahir Liverpool, InggrisTanggal meninggal 14 Juli 1965(1965-07-14) (umur 72)Tempat meninggal London, InggrisPosisi bermain bek tengahKarier senior*Tahun Tim Tampil (Gol)1914-1919 Corinthian ? (-)1919 Chelsea 3 (0)1919-1925 Manchester City 96 (5)Tim nasional1922 Inggris 1 (0) * Penampilan dan gol di klub senior hanya dihitung dari liga domestik Maxwell Max Woosman ...
Cinema advertising company Digital Cinema Media Ltd.TypeJoint ventureIndustryCinema advertisingFounded1969 (as Rank Screen Advertising)2008 (current incarnation)Headquarters350 Euston Road, London, United KingdomKey people Karen Stacey(Managing Director) Owner Cineworld Group plc (50%) Odeon Cinemas Ltd (50%) Websitewww.dcm.co.uk Digital Cinema Media (DCM) is an advertising company, supplying cinema advertisements to Cineworld, Odeon, and Vue cinema chains. The company was formed in July 2008...
32nd Governor of Arkansas (1890–1964) Homer Martin Adkins32nd Governor of ArkansasIn officeJanuary 14, 1941 – January 9, 1945LieutenantRobert L. BaileyJames L. ShaverPreceded byCarl E. BaileySucceeded byBen T. Laney Personal detailsBorn(1890-10-15)October 15, 1890Jacksonville, Arkansas, U.S.DiedFebruary 26, 1964(1964-02-26) (aged 73)Malvern, Arkansas, U.S.Resting placeRoselawn Memorial ParkLittle Rock, ArkansasPolitical partyDemocraticSpouse Estelle Elise Smith ̴...
4. Fallschirmjäger-Division País Alemanha Nazi Tipo de unidade Paraquedista Ramo Luftwaffe Período de atividade 1943–45 História Guerras/batalhas Segunda Guerra Mundial 4. Fallschirmjäger-Division foi uma unidade de paraquedistas da Luftwaffe que prestou serviço durante a Segunda Guerra Mundial. Foi formada em Veneza, na Itália, a partir de elementos da 2. Fallschirmjäger-Division e voluntários italianos. Entrou pela primeira vez em combate contra os aliados na Batalha de Anz...
Sancti Spiritu Ciudad y municipio Sancti SpirituLocalización de Sancti Spiritu en Provincia de Santa FeCoordenadas 34°01′00″S 62°23′00″O / -34.0167, -62.3833Entidad Ciudad y municipio • País Argentina • Provincia Santa Fe • Departamento General LópezPresidente comunal Cesar Oscar Bainotti (Pro)Eventos históricos • Fundación 1927 (Gladys West Rowbotham, Alí y Mohamed Ayub)Superficie • Total 815 km²Alti...
Canadian newspaper Timmins Daily PressThe Timmins Daily Press BuildingTypeDaily newspaperOwner(s)PostmediaFounder(s)Roy ThomsonWebsitehttps://www.timminspress.com/ The Timmins Daily Press is a newspaper in Timmins, Ontario, which publishes six days a week. It is notable as the first paper founded by press baron Roy Thomson in the 1930s, who would eventually own more than 200 newspapers including The Times (London). In the 1990s, the paper was sold to Hollinger, a company founded by Noah Timmi...
Dam in Limpopo, South AfricaTzaneen (old Fanie Botha) DamOfficial nameTzaneen DamLocationLimpopo, South AfricaCoordinates23°47′37″S 30°9′48″E / 23.79361°S 30.16333°E / -23.79361; 30.16333PurposeIrrigation and domesticOpening date1976Operator(s)Department of Water AffairsDam and spillwaysType of damEarth fill damImpoundsGroot Letaba RiverHeight50 metres (160 ft)Length1,140 metres (3,740 ft)ReservoirCreatesTzaneen Dam ReservoirTotal...
The Álfar On an island like Iceland, the rivers are short in length. None of the rivers are important as a means of navigation due to the impracticality of settlements in the Highlands of Iceland where they originate. South Hvítá Krossá Kúðafljót Markarfljót Mustafl Ölfusá (the Icelandic river with the greatest flow) Rangá [ˈrauŋkˌauː] Skaftá Skeiðará Skógá [ˈskouː(ɣ)ˌauː] Sog Þjórsá (the longest river in Iceland, 230 km) Tungnaá West Fossá H...