على الرغم من أن المملكة العربية السعودية عضو في حركة عدم الانحياز، إلا أنها وُصفت بأنها قائدة المعسكر الموالي للغرب وخصوصا الولايات المتحدة في الدول العربية، والذي يتألف من مصروالأردنودول الخليج العربي. تُعد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة حليفان وشريكان استراتيجيان تجمعهما علاقات وثيقة. ومع ذلك، أصبحت العلاقة متوترة وشهدت تدنيا كبيرا خلال السنوات القليلة الأخيرة من عهد إدارة أوباما، ولكن منذ ذلك الحين تعززت العلاقات بقوة بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب الذي أقام علاقات وثيقة مع العائلة المالكة السعودية منذ ذلك الحين.[5][6][7][8] الإسلام هو دين السعودية الرئيسي.[9][10]تعتبر الصين والمملكة العربية السعودية حليفتين رئيسيتين، حيث نمت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة.[11] عبّر غالبية السعوديين عن رأي إيجابي تجاه الصين.[12][13][14][15][16]
باعتبارها عضوا مؤسسا في منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك)، كانت سياسة المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بصناعة النفط هي الحفاظ على استقرار الأسعار وارتفاعها بما يكفي لتحقيق كميات كبيرة من العائدات، ولكن ألا تكون مرتفعة بحيث تُشجع على انتشار مصادر الطاقة البديلة بين مستوردي النفط، أو تهدد اقتصاديات الدول الغربية التي تحتفظ عندها بالعديد من أصولها المالية والتي توفر الدعم السياسي والعسكري للحكومة السعودية.[9] الاستثناء الرئيسي لهذا حدث خلال أزمة النفط عام 1973 عندما استخدمت المملكة العربية السعودية، مع غيرها من دول النفط العربية، حظرا على إمدادات النفط للضغط على الولايات المتحدة للتوقف عن دعم إسرائيل.[17]
بعد الحرب العالمية الثانية وأثناء الحرب الباردة، حافظت المملكة العربية السعودية على سياسة ترتكز على مُناهضة الشيوعية ومُعاداة العلمانية في إطار القومية العربية، ولذلك فقد كانت تعمل غالبا إلى جانب الولايات المتحدة. في أعقاب أزمة النفط عام 1973، حين فرضت المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المصدرة للنفط حظرا على تزويد الولايات المتحدة وحلفائها لدعمهم لإسرائيل، زادت عائدات النفط بشكل كبير وعملت السعودية على أن تصبح الدولة الإسلامية الرائدة، حيث أنفقت بسخاء على الدفع بعجلة الإسلام وخاصة نشر حركة الوهابية.
يُعتقد أن المملكة العربية السعودية وسياستها النفطية ساهمت في سقوط الشيوعية السوفيتية في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات. لم يساعد السعوديون في تمويل المجاهدين الأفغان فقط بل أيضا غير المسلمين المناهضين للشيوعية. كما أنها أضرت سياستها بشكل خطير بالاقتصاد السوفيتي، وذلك من خلال تثبيت أسعار النفط «طوال الثمانينيات، عندما يئس السوفييت من الاعتماد على عائدات الطاقة لمواكبة الزيادات الهائلة في الإنفاق العسكري الأمريكي».[19]
بعد تعرض الملك فهدلسكتة دماغية في عام 1995، تولّى ولي العهد عبد الله مسؤولية السياسة الخارجية. حدث تغيّر ملحوظ في العلاقات الأمريكية السعودية، حيث سعى الملك عبد الله إلى وضع مسافة بين سياساته وسياسات الملك فهد الموالية للغرب والتي لم تحظى بشعبية. نهج الملك عبد الله سياسة أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة وركّز على تحسين العلاقات الإقليمية وخصوصا مع إيران. تم حل العديد من النزاعات الحدودية القديمة، بما في ذلك إعادة تشكيل الحدود مع اليمن. أدت السياسة الجديدة إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل متزايد.[10] على الرغم من هذا، كانت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية متقاربتين. في عام 1998، قام عبد الله بزيارة دولة للولايات المتحدة والتقى بالرئيس بيل كلينتون.
في عام 2003، انعكست السياسة الجديدة لولي العهد عبد الله في رفض الحكومة السعودية دعم أو المشاركة في غزو الولايات المتحدة للعراق. رأى بعض النقاد الأمريكيين أن هذا الرفض كان محاولة من قبل العائلة المالكة لإرضاء الإسلاميين الراديكاليين في المملكة. في نفس العام، وافق المسؤولون الحكوميون السعوديون والأمريكيون على سحب جميع القوات العسكرية الأمريكية من الأراضي السعودية. منذ صعوده إلى العرش عام 2005، نهج الملك عبد الله سياسة خارجية أكثر نشاطا واستمر في كبح سياسات الولايات المتحدة التي لا تحظى بشعبية داخل المملكة العربية السعودية (على سبيل المثال، رفض تقديم مساعدة مادية لدعم الحكومة العراقية الجديدة).[10][20] ومع ذلك، وعلى نحو متزايد، وبصورة مشتركة مع الولايات المتحدة، أصبح الخوف وعدم الثقة في إيران عاملا هاما في السياسة السعودية. في عام 2010، كشفت تسريبات البرقيات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية التي تم نشرها في موقع ويكيليكس عن أن الملك عبد الله حثّ الولايات المتحدة على مهاجمة إيران من أجل «قطع رأس الأفعى».[21] استخدمت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة تحالفها مع الولايات المتحدة لموازنة نفوذ إيران في الشرق الأوسط، وتطلعت المملكة ودول عربية أخرى في الخليج العربي إلى الولايات المتحدة من أجل توفير الحماية من إيران.
توترت العلاقات مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بسبب الاعتقاد السائد بأن المملكة العربية السعودية كانت مصدرا للنشاط الإرهابي الإسلامي، ليس داخلياً فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضا. أسامة بن لادن و 15 فردا من أصل ال19 الذين كانوا وراء أحداث 11 سبتمبر 2001 كانوا مواطنين سعوديين، على الرغم من أن بعض المسؤولين يجادلون بأن هذا تم التخطيط له عن قصد من قبل بن لادن في محاولة لتضييق العلاقات الأمريكية السعودية.[22] وصف المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية جيمس وولسي الوهابية السعودية بأنها «الأرض التي تزدهر فيها القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى».[23] يعتقد البعض في حكومة الولايات المتحدة أيضا أن العائلة المالكة، من خلال علاقاتها الطويلة والوثيقة مع رجال الدين الوهابيين، قد أرست الأساس لنمو الجماعات المسلحة مثل القاعدة، وأنها بعد الهجمات لم تفعل الكثير للمساعدة في تعقب المسلحين أو منع الهجمات في المستقبل.[10]
وفقًا لمقال لجريدة عين اليقين الحكومية في عام 2002، كانت المشاريع التي ترعاها الحكومة السعودية نشطة في الدول غير الإسلامية في أوروباوأمريكا الشماليةوالجنوبيةوإفريقياوأسترالياوآسيا. وتشمل هذه المراكز 210 مراكز إسلامية تُمولها المملكة العربية السعودية بشكل كامل أو جزئي، و 1500 مسجد، و 202 كليتبن، وما يقرب من 2000 مدرسة. افتتح السعوديون 1359 مسجدا في قارة أوروبا.[26]
في فبراير 2019، دافع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ التي يتم فيها اعتقال المسلمين من أقلية الأويغور، قائلاً: «من حق الصين القيام بأعمال مكافحة الإرهاب والتطرف من أجل أمنها القومي».[27][28][29] سجنت الصين ما يصل إلى مليوني مسلم في معسكرات الاعتقال تلك، وهناك يتعرضون للإيذاء والتعذيب.[30]
في عام 1947، أصبحت البنغال الشرقية جزءا من الدولة الإسلامية التي تم إنشاؤها حديثا في باكستان التي تجمعها علاقة قوية بالمملكة العربية السعودية، عندها قامت حركة القومية البنغاليةبحرب تحرير بنغلاديش ضد الدولة الباكستانية ولكن السعودية عارضت دعوات الاستقلال البنغالي ودعمت الحكومة الباكستانية، رأت السعودية أن معارضة حركة القومية البنغالية لقيام دولة إسلامية يعني معارضة الإسلام نفسه ولهذا قدمت السعودية الدعم المالي والدبلوماسي الكبير للحكومة الباكستانية، بعد أن تحقق استقلال بنغلاديش التام بدعم من الهند وأدى ذلك لاستسلام الجيش الباكستاني في بنغال الشرقية، رفضت المملكة العربية السعودية الاعتراف بالدولة البنغالية الجديدة في أول خمس سنوات للاستقلال، من جانبها أقامت بنغلاديش علاقات وثيقة مع الهندوالاتحاد السوفيتي، وكلا الدولتين أيدت أستقلالها بقوة.[37]
قامت علاقات رسمية بين البلدين في 1975-1976 بعد مقتل الشيخ مجيب الرحمن. بعد الإطاحة بنظام مجيب الرحمن رحبت باكستان وحلفاؤها بالنظام الجديد الذي بدأ في الابتعاد عن حلفائه التقليديين الهند والاتحاد السوفييتي.
و بعدها تم إعلان الإسلام الدين الرسمي للدولة ورفع الحظر عن المنظمات الإسلامية التي ترعاها السعودية، كما حرص الرئيس العسكري الجديد ضياء الرحمن وخلفة الجنرال حسين محمد إرشاد على إقامة علاقات تجارية وثقافية قوية مع المملكة العربية السعودية في أواخر 1970، وانتقلت أعداد كبيرة من العمالة البنغلاديشية إلى المملكة العربية السعودية.
يتجاوز عدد البنغاليين العاملين في السعودية اليوم 2.5 مليون كما تشير مصادر في البنك المركزي البنغالي أن إجمالي الحوالات التي تمت من العمال البنغال في السعودية بلغت 3.60 مليار دولار أمريكي خلال 2010-2011، كما تُسافر أعداد كبيرة من الطلاب ورجال الدين بانتظام للسعودية بغرض الدراسة وممارسة النشاطات الدينية، ويشارك الصندوق السعودي للتنمية في العديد من المشاريع في بنغلاديش، كما أن السعودية تعتبر من أبرز الدول المانحة للمساعدات الاقتصادية لبنغلاديش كما عززت الزيارة التي قامت بها عام 2009 رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة إلى السعودية العلاقات بين البلدين.[38][39]
المملكة العربية السعودية هي واحدة من أكبر مُوردي النفط إلى الهند. خلقت صناعة البناء المزدهرة في الهند وتزايد الثراء طلبا أكبر على السلع والخدمات مما عزز النمو الصناعي الهندي. ساهمت السعودية بمساعدات للهند بعد زلزال غوجارات عام 2001.
السعودية لديها سفارة في جاكرتا، أما إندونيسيا فلديها سفارة في الرياض، وقنصلية في جدة. كلا البلدين أعضاء في منظمة التعاون الإسلاميومجموعة العشرين. باعتبارها الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين، إندونيسيا ترسل أكبر عدد من الحجاج من بين الدول الإسلامية.[45][46][47] تم فتح العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية في عام 1948م.[48]
وقعت الدولتان اتفاقية للتعاون في مجال الدفاع في أواخر يناير عام 2014. ويغطي الاتفاق إلى حد كبير قوة التدريب ومكافحة الإرهاب.[49]
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1943 بسبب إعدام السلطات السعودية أحد الحجاج الإيرانيين، وقطعت السعودية من جديد العلاقات الدبلوماسية مع إيران في 1987 بعد مصرع أكثر من 400 شخص، معظمهم إيرانيون، أثناء أدائهم فريضة الحج في منى في صدامات مع الشرطة السعودية عرفت باسم أحداث مكة 1987. لكن تمت استعادة العلاقات عام 1991.[50]، وقطعتها السعودية مجدداً في مطلع 2016 بعد الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
لدى العراق سفارة في مدينة الرياض كذلك السعودية لديها سفارة في مدينة بغداد.[51]
في عام 2019، فتحت المملكة العربية السعودية قنصلية جديدة في بغداد. في وقت سابق من عام 2016، أعادت المملكة فتح سفارتها في بغداد بعد إغلاقها عام 1990.[52]
تسجل أول زيارة قام بها شخص ياباني إلى الجزيرة العربية كانت حين أدى السيد كوتارو ياماوكا فريضة الحج من ضمن حجاج منغول، وكان ذلك عام 1909. ثم كتب بعدها كتابين عن المشاق التي واجهها في موسم الحج. ثم أدى السيد تاناكا فريضة الحج مرتين في عامي 1924مو1933 وقام العديد من المسلمين اليابانيين بزيارة مكة المكرمة وذلك قبل الحرب العالمية الثانية.[58][59]
السعودية لديها سفارة في كوالالمبور، وماليزيا لديها سفارة في الرياض. العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين جد متقاربة، حيث كلا البلدين أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. إضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من العمال المهاجرين الماليزيين في المملكة العربية السعودية.
أقيمت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين في 24 أكتوبر 1969.
العلاقات التجارية
في عام 2012، كانت المملكة العربية السعودية أكبر عشر شريك تجاري للفلبين، و ال31 من حيث الصادرات وال8 من حيث الواردات. كانت المملكة العربية السعودية أيضا أكبر سوق تصدير للفلبين في الشرق الأوسط. وفقا للحكومة السعودية، بلغ حجم التبادلات التجارية بين البلدين 3.6 مليار دولار في عام 2011، وهو رقم أكبر مقارنة بعام 2011 الذي بلغ فيه الرقم 2.7 مليار دولار.
علاقات العمل
اعتباراً من يونيو 2013 هناك حوالي 674,000 من الفلبينيين الذين يعملون في المملكة العربية السعودية وفقاً لوزارة الداخلية السعودية.[66]
في عام 2012 أُحصي وجود حوالي 150,000 ممرضة فلبينية تعمل في المملكة العربية السعودية. وهذا يفسر تواجد 25٪ من إجمالي عدد العمال الفلبينيين في الخارج في السعودية.[67]
بدأ موقف المملكة من القضية الفلسطينية منذ عهد الملك عبد العزيز، حيث بدأت من مؤتمر لندن عام 1935 والمعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية، وقامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
شاركت السعودية في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاء بخارطة الطريق ومبادرة السلام العربي التي اقترحها الملك عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد آنذاك) وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد في قمة بيروت في مارس 2002م لحل النزاع العربي الإسرائيلي. تطالب السعودية إسرائيل بالالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967م، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني. أدانت المملكة قيام إسرائيل ببناء الجدار العازل الذي يضم أراضي فلسطينية واسعة وتقدمت بمذكرة احتجاج لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين فيها قيام إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري، وصدر قرار المحكمة بعدم شرعية هذا الجدار وطالبت إسرائيل بإزالته.[68]
أُقيمت العلاقات بين البلدين في عام 1957 وانتقل مئات الآلاف من التايلانديين إلى المملكة العربية السعودية من أجل العمل.[76] تدهورت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتايلاند بصورة ملحوظة بعد قضية الماسة الزرقاء في عام 1989 حتى وصل الأمر إلى قطع العلاقات بين البلدين نهائيا واستمر ذلك قُرابة ثلاثة عقود حتى عادت العلاقات في 10 أكتوبر2016 بعد وساطة من رئيس وزراء البحرينخليفة بن سلمان آل خليفة.[77]
تُدير كرواتيا علاقاتها الدبلوماسية مع السعودية من خلال سفارتها في القاهرة (مصر).
لا تتوفر السعودية على سفارة لها في كرواتيا، أما السعوديون المقيمون في كرواتيا فيمكنهم قضاء أغراضهم من خلال سفارة السعودية في سراييفو (البوسنة والهرسك).
تركيا من الدول الأوائل التي اعترفت بالسعودية في 1926 وكانت لها علاقات دبلوماسية في الحجاز.[95] السعودية لديها سفارة في أنقرة وقنصلية عامة في إسطنبول.[96] لدى تركيا سفارة في الرياض وقنصلية عامة في جدة.[97][98] للبلدين عضوية كاملة في منظمة التجارة العالمية (WTO) ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC). من ناحية أخرى، في عام 1986، اقترحت المملكة العربية السعودية على تركيا أن تنهي هذه الأخيرة علاقاتها التجارية مع إيران مقابل أن تُعوضها عن الخسائر الناتجة عن ذلك.[99]
في يوم الثلاثاء 13 صفر 1445هـ الموافق 29 أغسطس 2023 م، وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين على إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة ساموا المستقلة على مستوى (سفير غير مقيم)، وتفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروعات البروتوكولات اللازمة لذلك.
في يوم الثلاثاء 13 صفر 1445هـ الموافق 29 أغسطس 2023 م، وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين على إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ناورو على مستوى (سفير غير مقيم)، وتفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروعات البروتوكولات اللازمة لذلك.
في يوم الثلاثاء 13 صفر 1445هـ الموافق 29 أغسطس 2023 م، وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين على إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كيريباتي على مستوى (سفير غير مقيم) ، وتفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروعات البروتوكولات اللازمة لذلك.
في يوم الثلاثاء 13 صفر 1445هـ الموافق 29 أغسطس 2023 م، وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين على إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة على مستوى (سفير غير مقيم)، وتفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروعات البروتوكولات اللازمة لذلك.
أصبحت المملكة المتحدةوالولايات المتحدة مركزاً رئيسياً للدعاية للنظام السعودي. قالت لينا خطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، إن المملكة العربية السعودية قد شرعت في «حملة علاقات عامة واسعة النطاق تركز على المملكة المتحدةوالولايات المتحدة» منذ عام 2016، والتي شملت محتوى باللغة الإنجليزية يستهدف جمهورا بريطانيا. في المملكة المتحدة، صور الإعلام الأمير محمد بن سلمان كأمير إصلاحي، ونشرت الصحف الكبرى إعلانات تروج لـ «أجندة الإصلاح» الخاصة ببن سلمان.[104][105]
تضررت سمعة السعودية بشكل كبير بعد اتهامات بضلوعها في حادثة مقتل الصحفي السعودي في واشنطن بوستجمال خاشقجي.[104][105] بعد هذه الادعاءات، صرح وزير الخارجية الأمريكيمايك بومبيو: «إننا ندعو الحكومة السعودية لدعم إجراء تحقيق شامل في اختفاء السيد خاشقجي وأن تُعرض نتائج ذلك التحقيق بشكل شفاف» [106]، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «هذه مزاعم خطيرة للغاية، ونحن على دراية بأحدث التقارير ونعمل على وجه السرعة لإثبات الحقائق، بما في ذلك مع الحكومة السعودية». كما سعت فرنسا للحصول على توضيح عن الكيفية التي اختفى بها صحفي مُحترم مثل خاشقجي.[107]
عملت عدة شركات إعلامية مع الدولة السعودية للترويج لصورتها في الخارج. في أوائل عام 2018، التقى بن سلمان مع مؤسس شركة فايس ميدياشين سميث في إطار جولته في الولايات المتحدة، حيث عملت الشركة مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG). وقعت المجموعة السعودية اتفاقا مع ذي إندبندنت لإطلاق مواقع على شبكة الإنترنت بلغات أجنبية (بما في ذلك العربية) في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما تتبرع المجموعة بتبرعات لصالح معهد توني بلير للتغيير العالمي بغية تسهيل عمل توني بلير في برنامج التحديث السعودي.[104][105]
^Noi، Aylin ¨Unver. "A Clash of Islamic Models"(PDF). CURRENT TRENDS IN ISLAMIST IDEOLOGY / VOL. 15. Hudson Institute. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16. Saudi-led "Pro-Western Camp" aligned with the U.S. and composed of Egypt, Jordan, and the Gulf states.
^ ابج"Saudi Arabia". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-21.
^ ابجد"Saudi Arabia". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2015-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-21.
^Rodenbeck، Max (21 أكتوبر 2004). "Unloved in Arabia". The New York Review of Books. ج. 51 ع. 16. مؤرشف من الأصل في 2005-02-08. During the Reagan administration, Saudi Arabia effectively became a weapon in the all-out assault on communism. It was not just the Afghan Mujahideen who benefited, fatefully as we well know, from Saudi largesse, but America's proxy fighters on other cold-war fronts, from Angola to Central America to the Horn of Africa. Less dramatically but perhaps more crucially, the kingdom also bled the Soviet Union by keeping oil prices down throughout the 1980s, just when the Russians were desperate to sell energy in order to keep up with huge hikes in American military spending. In periods of shortage during the past ten years, such as during the Iraq wars and Venezuela's 2002 oil strike, the Saudis have cranked up production to keep prices stable.
^ ابWang, T.Y. "Competing For Friendship: The Two Chinas And Saudi Arabia." Arab Studies Quarterly 15.3 (1993): 63. Academic Search Premier. Web. 14 Apr. 2012.
^Nawaf E. Obaid, Amy Jaffe, Edward L. Morse, Chady
^The Government of Saudi Arabia establishes hajj quota, every Muslim country has a hajj quota of 1,000 pilgrims per million inhabitants, making Indonesian hajj quota around 200,000 pilgrims.