في نهاية مناورات «سيف عبد الله» 1435 وبعد ظهور صواريخ «باتريوت» و «شاهين»، ظهرت المفاجأة حيث تم عرض سلاح الردع «رياح الشرق» القادر على حمل رؤوس نووية، أمام العالم لأول مرة منذ 27 عاما.[11] وذكر موقع ديبكا فايل القريب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن المملكة العربية السعودية استعرضت مؤخراً مجموعة من الصواريخ من طراز دونغفنغ (دي اف - 3) الصينية الصنع، التي تتميز بقدرتها على حمل رؤوس نووية، وزعم الموقع أن السعودية تعتبر أولى الدول في الشرق الأوسط التي تعرض علناً صورايخ بعيدة المدى العابرة للقارات، التي تمكنت من شرائها من الصين قبل 27 عاما. وأشار الموقع الإسرائيلي أن القوات السعودية استعرضت هذه الصواريخ في قاعدة حفر الباطن في المنطقة الشرقية من المملكة، في قطاع الحدود المشتركة مع الكويتوالعراق، وذلك في ختام المناورات العسكرية التي حملت اسم سيف عبد الله يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014م. ويصل المدى المؤثر لصواريخ دي اف – 3 إلى 2650 كيلو متر، ويمكن لهذه الصواريخ أن تحمل رأسا نووية واحدة، وتتراوح القدرة التدميرية لهذه الصواريخ بين واحد إلى ثلاثة ميجا طن. وتشير مصادر الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن عرض الصواريخ النووية يتضمن توجيه رسالة شديدة الوضوح إلى كل من الولايات المتحدة وإيران خلال المرحلة التي تسبق التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بشأن البرنامج النووي لإيران، وهو ما يعني بوضوح أن لدى السعودية صواريخ نووية، يمكن استخدامها في حالة اندلاع نزاع مسلح مع إيران، وذكرت ديبكا فايل أيضا بأنه خلال الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون سعوديون إلى الصين، تمت مناقشة إمكانية حصول الرياض على صواريخ دونغفنغ (دي اف - 21) التي يصل مداها إلى 1700 كيلو متر، بالإضافة إلى منظومة الرادار المصاحبة لتلك الصواريخ.[12]
قاعدة الوطح: في منطقة الوطح على بعد 201 كم من العاصمة السعودية الرياض. تم رصد القاعدة عن طريق صور ساتلية التقطت في يوليو 2013م، ورصد المحللون الذين فحصوا الصور إثنتين من منصات إطلاق الصواريخ ووجدوا عليها علامات تشير إحداها إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب والمنصة الثانية إلى الشمال الشرقي باتجاه طهران.[13]
قاعدة السليل: هي أول منشأة صاروخ باليستي السعودي بنيت عام 1987-1988م بالقرب من بلدة السليل 450 كم جنوب الرياض.[14][15]
قاعدة 511: تبعد حوالي 180 كلم جنوب مدينة الرياض وتقع في محافظة الحريق.[16]
بحسب بي بي سي ذكر بعض الخبراء بأن السعودية قدمت مساعدات مالية لبرنامج الأسلحة النووية الباكستانية، وعليه فإنه من المُرجح والممكن أنها تلقت ولديها بالفعل أسلحة نووية من باكستان.[22]
^US embassy cables: Saudi official warns Gulf states may go nuclear [1], The Guardian, 28 November 2010. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^Saudi Arabia urges US attack on Iran to stop nuclear programme [2]The Guardian, 28 November 2010. نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^Riyadh will build nuclear weapons if Iran gets them, Saudi prince warns [3]The Guardian, 29 June 2011. نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^Dennis Ross: Saudi king vowed to obtain nuclear bomb after Iran [4]Haaretz, 30 May 2012. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
^King Says Saudi Arabia Would Need Nukes to Counter Iran Arsenal [5]The Nuclear Threat Initiative, 30 May 2012. نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.