قدمت وحدة الصقور عرض أمام رئيس الاستخبارات العامةالأمير مقرن بن عبدالعزيز، وكبار المسؤولين بالرئاسة، وقادة القطاعات العسكرية والأمنية حيث قدمت شعبة مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات، مهارات جديدة، في التصدي للعمل الإرهابي المستجد، شملت فريق القناصة، وتخليص الرهائن، ومكافحة مجموعات إرهابية، وعمليات اختطاف موكب لشخصية مهمة، وشاركت بفاعلية طائرات تابعة للقوات المسلحة في تمرين قوة الأمن الخاص. وشمل العرض أيضا فرضية اقتحام مبنى يتحصن بداخله عدد من الإرهابيين، حيث تم اقتحام المبنى، واعتقال المجموعة الإرهابية، والتصدي كذلك لمجموعة إرهابية حاولت تقديم دعم للإرهابيين، وذلك بمشاركة طائرات للقوات المسلحة، تحمل مجموعات من القناصين وأجهزة استطلاع محمولة جوا. وتتضمن إستراتيجية مكافحة الإرهاب تدريب أفراد قوة الأمن الخاص، التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة على برنامج حماية الطائرات وبرنامج القيادة التخلصية، وتجهيز مقر الوحدة بقرية تدريبية لمكافحة الإرهاب.[4][5]