اعترفت السعودية باستقلال جمهورية أذربيجان في 30 ديسمبر1991، وأنشئت علاقات دبلوماسية بين البلدين في 24 فبراير1992. ثم قام وزير الخارجية الأذربيجاني بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية عام 1992. وبدأت تعمل السفارة الاذربيجانية في المملكة العربية السعودية في شهر أبريل عام 1994. في حين اعتمد السفير السعودي في تركيا قائمًا بأعمال سفارة بلاده في أذربيجان في 21 نوفمبر1994، وافتتحت السفارة السعودية في أذربيجان في شهر يونيو عام 1999.[1]
التعاون الإغاثي
حين واجهت أذربيجان قضية اللاجئين والمهجرين، حصل اللاجئون والمهجرون الأذربيجانيون على مساعدات إنسانية الأغذية والأدوية خلال سنوات 1994 - 1999 في إطار برنامج الملك فهد للمساعدات، وتعمل في أذربيجان منظمة الإغاثة للمملكة العربية السعودية منذ عام 1993، قدمت هذه المنظمة مساعدات طبية بتزويد مخيمين للاجئين لـ 8300 شخص في مقاطعة بردعة، ومخيم للاجئين في مدينة سومغايت لـ 2700 شخص. وأنشأت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية 3 مخيمات للنازحين في أذربيجان عام 1994م إثر تدفق اللاجئين الأذريين من إقليم قرة باغ إلى أذربيجان
التعاون الاقتصادي
تساهم المملكة أيضا في معاهدة القرن التي تم التوقيع عليها في 20 سبتمبر1994. تملك شركة ديلتا هيس السعودية 2.72% من الحصص في معاهدة القرن. في عام 2005 تم التوقيع على اتفاقية القروض بين البلدين بقيمة 18 مليون دولار حول تمويل مشروع إنشاء قناة ولولتشاي - تاختاكوربو مع صندوق التنمية للمملكة العربية السعودية واتفاقية حول ترويج الاستثمارات وحمايتها المشتركة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أذربيجان.
أصدر صندوق التنمية السعودي في 28 ديسمبر2002 قرارا عن تخصيص قروض بقيمة 35.7 مليون ريال إلى الحكومة الاذربيجانية بغرض تحقيق مشاريع الإنشاء في مباني المدارس الثانوية بمدينة باكو. قامت الحكومة السعودية في 1 فبراير2006 بتخصيص أموال بقيمة 50 الف دولار لتحقيق مشروع إزالة الألغام والذخائر القتالية في أراضي مقاطعتي ترتر وأغستافا باذربيجان.
خصصت المملكة العربية السعودية عام 2009 قروضا بحجم 25 مليون دولار لإعادة إنشاء وتوسيع نظام التموين بالمياه والصرف بابشيرون. كان حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وأذربيجان في عام 2010 كما يلي: حجم الصادرات السعودية 397 مليون دولار أمريكي مقابل حجم صادرات أذرية 51 مليون دولار أمريكي.[1] كان البلدان قد أنشآ منتدى رجال الأعمال الأذربيجاني السعودي.[2]
الخط الزمني للعلاقة
ديسمبر ١٩٩١: اعتراف السعودية باستقلال جمهورية أذربيجان.
فبراير ١٩٩٢: إنشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين.
أبريل ١٩٩٤: عمل السفارة الأذربيجانية في السعودية.
١٩٩٤-١٩٩٩: دعم اللاجئين الأذربيجان بالأدوية والمساعدات الإنسانية ضمن برنامج الملك فهد للمساعدات.
نوفمبر ١٩٩٤: اعتماد السفير السعودي في تركيا قائم أعمال لأذربيجان.