Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

علاقات إيران الخارجية

علاقات إيران الخارجية لطالما شكلت جدلاً كبيراً في العالم الغربي والعربي خصوصاً بعد نجاح الثورة الإسلامية التي غيرت السياسة الخارجية رأساً على عقب حيث اتهمت إيران بمحاولة تصدير الثورة إلى دول الجوار.[1][2]

السياسة الخارجية في عهد الشاه

اتسمت بالتقارب والتحالف مع الغرب وخصوصا أمريكا وبريطانيا حيث كان أكبر حليف في المنطقة بعد إسرائيل وكانت علاقة الشاه جيدة بأغلب الدول العربية باستثناء العراق الذي كانت العلاقات متوترة وأحيانا تصل إلى قطع العلاقات وكل من راى إيران في عهد الشاه يقول انها كانت جنة لامريكا والغرب.

بعد الثورة

العلاقات السياسية الخارجية الإيرانية بدأت بالتغير بعد الثورة الإسلامية الإيرانية سنة 1979 حيث تم قطع العلاقات مع إسرائيل وأمريكا والعداء للغرب بالعموم أما الدول العربية فكانت متوترة مع دول الخليج ومصر والعراق والمغرب بإستثناء سوريا والسودان والجزائر.

العلاقات الإيرانية العراقية

العلاقات ما قبل الثورة الاسلامية 1979

تعتبر العلاقات العراقية الإيرانية أحد أقدم العلاقات بين حضارتين متجاورتين، في العصر البابلي، كانت إيران خاضعة للإمبراطوريات الَّتي في العراق وبابل أولاً، تركت الديانات الَّتي سبقت الإسلام وتحديداً الزرادشتية بصمتها في المنطقة مما تسبب اتساع الإمبراطورية الأخمينية في عام 539 ق م الى احتلال بابل.[3] وبعد بضع سنوات من الهجرة، استسلمت هذه الأراضي، العراقية أولاً، ثم الإيرانية، أمام الفتوحات الإسلامية قبل أن تدخل تحت ولاية الدولة العباسية التي تضمنت بلاد فارس وشبه الجزيرة العربية والمغرب، مع بغداد كعاصمة. تم رسم الحدود بين إيران والعراق في بداية القرن السادس عشر مع ظهور الدولة الصفوية على أراضي إيران، بينما تم دمج العراق في الدولة العثمانية.

بعد الحرب العالمية الأولى، حيث انفصل العراق عن الدولة العثمانية وأصبح مستعمرة بريطانية[4]، شعرت إيران بالتهديد من كيان هذه الدولة الجديدة، حيث كانت الدولة الوحيدة التي امتنعت عن الاعتراف بها حتى عام 1929. ابتداءً من الثلاثينيات[5]، أصبحت البلدين في النهاية حلفاء، حيث كانت كلتاهما تحكمهما ملكيات موالية لبريطانيا و الغرب[6]، ووقعوا في عام 1955 على حلف بغداد (انسحبت العراق منه في عام 1959 عقب ثورة 14 تموز). في بداية السبعينات وبعد سيطرة حزب البعث على العراق، تصادمت الدولتان خلال ثورة ظفار (1964-1976) في سلطنة عمان. حيث تدخلت إيران بشكل كبير إلى جانب السلطان العماني قابوس بن سعيد، اعتبارًا من عام 1973، بينما دعم نظام البعث العراقي الثوار الماركسيين.[7]

صدام حسين مع شاه إيران محمد رضا بهلوي في مارس 1975 أثناء توقيع اتفاقية الجزائر لحل مسألة الحدود بين البلدين.

الحدود الحالية بين العراق وإيران كدول مستقلة تبلغ 1,458 كيلومترًا وتمت الموافقة عليها من خلال اتفاقية الجزائر الموقع في عام 1975. كان هدف هذه الإتفاقية لإقناع إيران بوقف دعمها للانفصاليين الأكراد الموجودين في العراق بقيادة مصطفى بارزاني، مقابل اعتراف العراق بالحدود على طول شط العرب (الملائمة لإيران). بعد حرمان الأكراد العراقيين من الدعم الإيراني، ألقوا أسلحتهم ووافقوا على اتفاق سلام تم اقتراحه من قبل الحكومة[8]، ولكن بعدها تم إسقاط نظام الشاه في إيران بعد الثوره الإسلامية في إيران تم إلغاء هذه الاتفاقية من قبل صدام حسين والذي اشعل حرب الخليج الأولى.

حرب الخليج الاولى (1980-1988)

عندما أعلن صدام حسين الحرب على إيران كان لديه ثلاث أهداف رئيسية

تم بناء نصب الشهيد في بغداد لإحياء ذكرى الجنود العراقيين الَّذي سقطوا في حرب الخليج الأولى وبعدها اصبح يمثل الشهداء العراقيين بشكل عام.

ابتداءً من عام 1982، وبعد فشل هجومها، حاولت الحكومة العراقية إنهاء الصراع. ومع ذلك، لم يتم قبول وقف إطلاق النار من إيران [10] إلا بعد ست سنوات من قبل إيران تحت ضغط عسكري من الولايات المتحدة التي كانت أسطولها حاضرًا بشكل كبير في الخليج. انتهت الحرب بالتالي في عام 1988 بوقف اطلاق النار و بخسارات شبه متساوية لكلا الجانبين، ونتج توازن في الأوضاع الإقليمية في المنطقة، ولكن الاقتصاد العراقي وصل إلى حالة خراب، مع دين خارجي يتجاوز 70 مليار دولار (نصفها مديونية لدول الخليج لدعمها المادي للحرب)، وتكلفة إعادة الإعمار تقدر بنحو 60 مليار دولار.[11] في الوقت نفسه، فقد قدمت الفرصة لإيران لتأسيسها تأثير على جزء من المجتمع العراقي من خلال استضافة وتدريب وتجنيد المعارضين، مثل الانفصاليين الأكراد والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفرعها المسلح، ومنظمة بدر التي نشأ منها اليوم عدد كبير من كبار المسؤولين في العراق.[11]

استمرت إيران باستضافتها على أراضيها العديد من الهيئات الشيعية العراقية المعادية لصدام حسين و استضاف صدام حسين حركة مجاهدي خلق المعادية للنظام الإيراني. حتى إسقاط صدام حسين في عام 2003، ظلت الحدود بين إيران والعراق مغلقة رسميًا، على الرغم من أنه ابتداءً من عام 1991، زادت عمليات التهريب مع إيران نتيجة للحصار الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق، مما أدى إلى إقامة تبادل تجاري قوي بين الدولتين على الرغم من استمرارهما رسميًا كأعداء.[11]

في عام 2003، أتاحت حرب العراق التي أدت إلى سقوط صدام حسين للجارين أن يقتربوا من بعضهما ويشكلوا علاقات اقتصادية وسياسية وتجارية قوية رسمياً.

العلاقات السياسية والاقتصادية ما بعد 2003

بعد عام 2003، ساهمت الإنتاجية الضعيفة للعراق الذي دمرتها الحرب في 2003 إلى توفير وسيلة تجارية غير متوقعة لإيران، خاصةً مع ضغوط العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي أشتدت في عام 1995 لإيران. وهكذا، بين عامي 2006 و2016، ارتفعت قيمة التجارة السنوية بين إيران والعراق من 1.6 مليار إلى 18 مليار دولار، مع فائض تجاري كبير يخدم إيران ويحول العراق إلى "الرئة الاقتصادية" لإيران. يصدر العراق إلى إيران التمور والجلود والكبريت، بينما يستورد من إيران السيارات والمعدات الطبية والخضروات ومواد البناء. بالإضافة إلى ذلك، يستورد العراق الوقود والغاز والكهرباء من إيران، ممثلة ثلث استهلاك العراق تقريباً.[5]

لقاء بين رئيس وزراء العراق نوري المالكي والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في طهران عام 2013.

في الوقت ذاته، بعد إسقاط صدام حسين في عام 2003، توالت الحكومات ذات السيطرة الشيعية والمؤيدة لإيران في بغداد، مما يخلق الظروف الملائمة لتحسين العلاقات السياسية بين البلدين.[11] وتم توثيق تحسن العلاقات رسمياً في مارس 2008 مع زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العراق. من بين ستة رؤساء وزراء عراقيين تم تعيينهم بين عامي 2003 إلى 2020، قضى ثلاثة معظم فترة الثمانينيات في إيران اثناء الحرب بين العراق و إيران، بما في ذلك نوري المالكي الذي شغل هذا المنصب لثمانية أعوام من عام 2006 إلى 2014.[11] وكانت سياسته المؤيدة لإيران وموقفه الغير محبب تجاه المسلمين السنة وكذلك صعود تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ادت هذه الإسباب لاندلاع الحرب الأهلية العراقية في عام 2014

في عام 2011، أتاح اتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق لطهران الوصول إلى المؤسسات العراقية، بما في ذلك خدمات الاستخبارات التي كانت تعاونت سابقًا مع الأمريكيين. أقامت إيران في ذلك الوقت ثمانية عشر مكتبًا واستأجرت 5700 وحدة سكنية في العراق لتسهيل عمل وكلاء المخابرات الإيرانية.[5]

قائد قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس على اليمين مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على اليسار.

في عام 2014، مع تفاقم الاضطرابات السياسية والاقتصادية في العراق مع الحرب الأهلية العراقية، تكفلت إيران بتزويد العراق بالمواد والأسلحة وشاركت في إعادة إعمار المدن التي تضررت جراء الحرب.[12][13][14][15] كما استفادت القوات الإيرانية الخاصة المعروفة باسم فيلق القدس من هذه الحرب الأهلية لتعزيز تأثيرها. دعمت إيران الميليشيات الشيعية الموالية لها و الجيش العراقي و الحشد الشعبي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.استمر الدعم حتى فوز الحكومة العراقية على تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر 2017. الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد قوات فيلق القدس[13]، قاد شخصيًا هجمات في عدة معارك رئيسية في النزاع، بما في ذلك حصار آمرلي (2014)[16]، ومعركة تكريت (2015)[17]، ومعركة بيجي (2014-2015)[18][19]، ومعركة الفلوجة (2016).[20] ادت هذه الأحداث إلى زيادة التقارب الإيراني العراقي بسبب دعم إيران الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مع غياب أو دعم ضعيف للحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من قبل الدول العربية ووجود تهم ضد السعودية[21][22] وقطر[23][24] لدعمها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

في نهاية الحرب الأهلية العراقية في ديسمبر 2017، تواجه الحكومة العراقية، مرة أخرى، تحدي إعادة بناء البلاد واقتصادها، وتزيد تبعًا لذلك تبعًا للتبادل الاقتصادي مع إيران التي تتسارع فيها الاتفاقيات التجارية وتأثير مستمر من إيران على الحكومة العراقية ووجود ميليشيات شيعية موالية لها ودعم ايران المستمر لهذه الميليشيات من خلال الاسلحة. في 11 مارس 2019، بعد عام من نهاية الحرب ، يقوم الرئيس الإيراني حسن روحاني بزيارة إلى بغداد لمدة ثلاثة أيام، خلالها تُبرم اتفاقيات بين إيران والعراق في مجالات متعددة: النفط، التجارة، الصحة، التعليم، ووسائل النقل. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن هذه الاتفاقيات خططًا للبناء المشترك لمدن صناعية على الحدود للإنتاج المشترك، وكذلك نقل مباشر للبضائع. .[25]

كان التأثير المستمر الإيراني على الحكومة العراقية و العراق احد اسباب الغضب شعبي و المظاهرات في العراق المتمثلة بتظاهرات تشرين العراقية ادت إلى حرق مجموعة من القنصليات الإيرانيات في كربلاء[26] والنجف[27][28] والبصرة[29] وحرق العلم الإيراني في بغداد والتي أدّت إلى إعلان رئيس الوزراء العراقي نيته تقديم استقالته. وفي 30 تشرين الثاني قدّم عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة مجلس الوزراء استجابة لطلب المرجع الديني علي السيستاني حصل هدوء في التظاهرات العراقية بعد وباء فيروس كورونا و إستقالة عادل عبد المهدي.

في 3 كانون الثاني 2020، وفي ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة و‍إيران، شنت الولايات المتحدة غارة بطائرة مسيرة بدون طيار على قافلة كانت تسير بالقرب من مطار بغداد الدولي وأُطلق على هذه العملية اسم عملية البرق الأزرق[30]، وأسفرت عن مقتل اللواء في الحرس الثوري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، كما قتل تسعة أشخاص آخرين وكان من بينهم نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.[31][32] أدان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الهجوم، واصفا إياه بأنه عملية اغتيال سياسية. وقال إن الهجمات الأمريكية كانت عملا عدوانيا وانتهاك صارخ لسيادة وأمن واستقرار العراق، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الحرب في البلاد. وأضاف أن الضربة خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق يستلزم قرارات تشريعية بما يحفظ كرامة العراق وامنه وسيادته[33]

في فبراير 2021، يلتقي وزيرا الخارجية للبلدين، محمد جواد ظريف وفؤاد حسين، في طهران بحضور حسن روحاني وأمين المجلس الأعلى الإيراني للأمن الوطني علي شمخاني. يطلب الممثلون الإيرانيون من نظرائهم العراقيين طرد القوات الأمريكية من أراضيهم، مصفين وجودهم بأنه "ضار"، عامًا بعد هجوم بغارة بطائرة مسيرة بدون طيار على الجنرال الإيراني قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.[34] ويشكر محمد جواد ظريف القضاء العراقي على إصدار مذكرة اعتقال ضد دونالد ترامب في 7 يناير 2021، في سياق التحقيق في قتل أبو مهدي المهندس. وفي سياق في امكانية أن يتم فيه استئناف الحوار بين واشنطن وطهران بعد انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر 2020، يتناول المسؤولون أيضًا تعزيز الروابط الاقتصادية، بما في ذلك الاتفاقيات بشأن الأسواق الحدودية، والتجارة، ونقل البضائع، والديون، والقضايا المصرفية.[34]

لقاء بين رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني و المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.

في نوفمبر 2022، يقوم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة إلى طهران بعد شهر من توليه المنصب لتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات.[35] يُستقبل بحفاوة في طهران من قبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وآية الله علي خامنئي، الذي لم يستقبل سلفه مصطفى الكاظمي، لانهُ اعُتبر مقربًا من واشنطن والرياض والتي تعتبرهم إيران أعداء حينها، خلال زيارتيه الاثنتين إلى طهران. يُوقع عقد بقيمة 4 مليارات دولار خلال هذه الزيارة لتمكين طهران من تصدير خدمات فنية وهندسية إلى العراق، في حين تعلن وزارة النفط الإيرانية عن افتتاح مكتب تمثيلي في بغداد.وقد يُرى من طهران انها تميل بشكل إيجابي أكثر نحو هذا رئيس الوزراء من سابقه، مما قد يترجم إلى مزيد من التفاعل الاقتصادي.[36]

الحدود بين علاقات البلدين الحاليّة

على الرغم من هذه العلاقات الإيجابية بين إيران والعراق، يجب التعامل مع قرب هذين البلدين بحذر وتوخي لعدة أسباب:

  • الاتفاقات بين حكومتيهما لا تعكس تلك بين شعبيهما، حيث تظل حرب الخليج الأولى حاضرة في ذاكرة السكان على الرغم من تغير السياق منذ إطاحة صدام حسين. علاوة على ذلك، يُعتبر تأثير إيران السياسي والاقتصادي أمرًا غير مرغوب فيه بشدة بالنسبة لغالبية السكان العراقيين.[37][38] ،والذي تصاعد غضبه أثناء مظاهرات تشرين في العراق والتي أدت حرق القنصلية الإيرانية في كربلاء[39] وحرق القنصلية الإيرانية في النجف[40] رغم أنهما تعتبران من المحافظات الشيعية البارزة في العراق، عبّر المحتجون عن استيائهم من قادة العراق عن طريق تسمية "ذيول إيران" لهؤلاء القادة.
  • العراق هو بلد عربي على عكس إيران، وهي إيران بلد ذو تاريخ وثقافة فارسية، وتتجلى ذلك بشكل خاص في لغتها الفارسية
  • يتنافس البلدين على الساحة الدولية كمنتجين ومصدرين للنفط[41] (ولكن ليس بالضرورة بالنسبة للغاز، حيث تعتبر إيران ابرز الموردين للعراق[42][43]).
  • الشيعة العراقيين يتنافسون مع الشيعة الإيرانيين، وعلى الرغم من وجود مصالح مشتركة، إلا أن المرجع الديني الأعلى للشيعة العراقي، السيد علي السيستاني، لا يتبع تمامًا مواقف علي خامنئي الإيراني، على الرغم من أنه ذو أصل إيراني.[44][45][46][47] وأيضا الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العراق يُعتَبَر مناهض ضد التأثيرات والنفوذ الأجنبية، خاصةً الأمريكية أو الإيرانية.[48][49][50]
  • تحتفظ إيران بتحفظات مع إقليم كردستان العراق والأحزاب الانفصالية الكردية (خاصة مع حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني")[51]، الذي أعرب في العديد من المرات عن رغبته في الانفصال عن العراق. من جهة أخرى، يُستخدم إقليم كردستان كملاذ لمجموعات المعارضة الإيرانية مثل: حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) والذي يعتبر الذراع الإيرانية لحزب العمال الكردستاني، ومقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، وحزب كومالا الشيوعي الإيراني.[52]
  • في سبتمبر 2022، قام الحرس الثوري الإيراني،احد افرع الجيش الايراني البارزة، بقصف شمال العراق تحديداً إقليم كردستان العراق الذي اتُهِمَ بتوفير ملاذ للمجموعات الانفصالية الكردية[53][54][55]، في سياق من التظاهرات الواسعة في إيران بعد قتل امرأة كردية على يد "شرطة الأخلاق" الإسلامية في إيران. فإن العديد من المتظاهرين يعبرون الحدود العراقية للانضمام إلى هذه الهيئات الكردية الانفصالية. في وقت لاحق بشهر ونصف، قصفت إيران منطقة شمال العراق مرة أخرى بالصواريخ والطائرات بدون طيار، حيث كان يُفترَض أن يكون الهدف هو مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية.[53] أعلنت وزارة الداخلية العراقية نشر لواء على حدود إيران في إقليم كردستان العراق، بتكلفة تجاوزت سبعة ملايين دولار، مع إقامة نحو 100 برجًا للمراقبة ومنع الانفصاليين الايرانيين والمعارضين لمنع التسلل وتهريب البضائع بسبب تعتبر أغلب المخدرات التي تعبر من ايران إلى العراق.[56][57][58]
  • في مساء يوم 15 يناير 2024، أطلقت من الأراضي الإيرانية باتجاه محافظة أربيل في العراق 11 صاروخاً باليستياً.[59][60] مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وصرح الحرس الثوري الإيراني بأنه استهدف احد مقرات الموساد (وكالة استخبارات إسرائيلية) قواعد لجماعات معادية لطهران على أراضي تلك الدول، متورطة بهجمات ضدها.[60] وهو ما نفته وزارة الخارجية العراقية[61]، أدى الهجوم إلى اغتيال رجل الأعمال بشراو دزايي، الرئيس التنفيذي لشركة إمباير وورلد، وهي شركة تطوير عقاري. وقالت الخارجية العراقية في بيان إن القصف الإيراني على مدينة أربيل هو عدوان على سيادة البلاد وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة، وأضافت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن.[62]

العلاقات الإيرانية الإماراتية

المشكل الوحيد هو النزاع حول الجزر الإماراتية الثلاث: وهي طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى أستولى عليها الحكم الإيراني سنة 1971 م بموجب اتفاق مع البريطانيين قبل أنسحابهم من المنطقة. كتب شاهر الأحمد في مقاله مع موقع الجزيرة نت: اتسم الموقف الإماراتي بشيء من الحياد إزاء الحرب العراقية الإيرانية حيث نادت أبوظبي وعملت من أجل وقف الحرب، وبذلت مساعي في هذا الإطار. وحول العلاقة الاقتصادية مع إيران نترك لكم النص من مصدر الجزيرة نت: لا يمكن تجاهل العامل الاقتصادي في العلاقات بين البلدين، فقد جاء في تصريح لمدير منظمة تنمية التجارة الإيرانية مهدي فتح الله في 3 أكتوبر/تشرين الأول، أن الإمارات هي الشريك التجاري الأول لإيران. ووفق المصادر الإيرانية فقد وصل حجم صادرات الإمارات إلى إيران في السنة المالية الإيرانية -التي انتهت في 20 مارس/آذار 2006- نحو 7.5 مليارات دولار، فيما بلغ حجم صادرات إيران إلى الإمارات 2.5 مليار دولار. كما تسعى إيران لجذب الاستثمارات الإماراتية باعتبارها مصدراً من مصادر التمويل وسوقاً مهمة للسلع الإيرانية. ولإيران جالية كبيرة في الإمارات تقدر بنحو نصف مليون، وهناك ما يقرب من ستة آلاف وخمسمائة شركة إيرانية تعمل في الإمارات. وبلغت الأموال التي أدخلها المستثمرون الإيرانيون إلى دبي وحدها أكثر من مائتي مليار دولار في عام 2005 مع توقعات بارتفاعها إلى ثلاثمائة مليار دولار في العام 2006.

العلاقات الإيرانية البحرينية

تعود العلاقات بين البلدين لبداية القرن السابع عشر الميلادي عندما حكمت الإمبراطورية الصفوية البحرين لفترات متقطعة من عام 1601 إلى عام 1783 ميلادية وظل النظام الإيراني تنظر للبحرين على أنه جزء من إمبراطورية إيران واستمرت هذه النظرة العدائية حتى عام 1969 عندما قامت الأمم المتحدة بإجراء استفتاء للشعب البحريني والتي صوت الجميع لاستقلاله عن إيران، وأنهت بريطانيا استعمارها للبحرين وأعلنت البحرين استقلالها في أغسطس عام 1971 م. وفي عام 2000 بدأ التغيير التدريجي للديمقراطية، وهي بداية الانتخابات وأبرز وزراء البحرين من الشيعة وهم:

  • 1-مجيد العلوي وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية.
  • 2-محمد علي الستري وزيراً لشؤون البلديات، وكان قبلها مديراً للأوقاف الجعفرية.
  • 3-خليل حسن وزيراً للصحة.
  • 4-عبد الحسين ميرزا وهو أول وزير بحريني من أصل إيراني.

المصدر الجزيرة نت: في موضوع ملفات خاصة 2007 : الدول العربية وإيران الثورة ولكن بعد الربيع العربي دعمت إيران انتفاضة الشيعة ضد النظام الملكي وقامت بالترويج له على أنها ثورة ديمقراطية وهذا ما سبب التوتر وقطع العلاقات بين البلدين.

مع مصر

أيام الرئيس أنور السادات

كانت العلاقات المصرية الإيرانية أيام الشاه محمد رضا بهلوي علاقة كاملة وممتازة، وأعترف الرئيس الراحل أنور السادات إيران بأنها كانت تعترف بإسرائيل، وأن حرباً مع إسرائيل قد ولت، وأستمرت حتى عام 1979 م، وتراقب مصر بحذر وخوف من التغيير التي صارت في طهران، واستقبلت مصر الشاه محمد رضا بهلوي بعد رفضت استضافة أمريكا خوفاً على مصالحه، وما أن مصر أعلنت معاهدة سلام مع إسرائيل في مارس 1979، حيث أعلن النظام الإيراني قطع العلاقات مع القاهرة... بسبب خيانة السادات. وبعد أن قتل الرئيس الراحل أنور السادات في أكتوبر 1981 م، أطلق النظام الإيراني شارع اسم قاتله خالد الإسلامبولي على أحد شوارع طهران، وطالبت السلطات المصرية النظام الإيراني بإزالة هذا الاسم الذي قتل فيه الرئيس الراحل أنور السادات، حتى سمي شارع محمد رضا بهلوي في أحد شوارع القاهرة تخليداً لذكرى رحيل الشاه محمد رضا بهلوي في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.

فترة حسني مبارك

بدأت بالتحسن بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية، بإرسال وفود متبادلة بين الدولتين على مستوى الفرق الرياضية والفنية ومن ثم على مستوى الوزراء في مناسبات دولية وأستمر العلاقات في تصاعد حتى عام 1990 والذي غزا العراق الكويت، ثم بدأت العلاقات تأخذ منحنى آخر حيث قام مبارك بقطع العلاقات واتهم إيران بتهديد الأمن القومي العربي ودعم الإرهاب وزعزعة استقرار دول الخليج.

فترة حكم محمد مرسي

تحولت الأمور وقام أحمدي نجاد بزيارة القاهرة وقام محمد مرسي بزيارة إيران وبدأت تتعزز العلاقات وعين أول سفير إيراني في القاهرة منذ 30 سنة

العلاقات السعودية الإيرانية

توترت العلاقة السعودية الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979 م، وكانت العلاقة السعودية الإيرانية منذ عهد الشاه جيدة، إلا أن أموراً أنقلبت بعد الثورة. وشكل موسم الحج قنابل موقوتة، وآخر أحداث التي مست بالمشاعر المقدسة أنها في شهر أغسطس عام 1987 م، والتي خرج الحجاج الإيرانيين تأييداً لهذه الثورة، وتحول من شهر تكفير الذنوب إلى زيادة الآثام لدى الثورة، والتي أصيب عددها الكثير من الحجاج، مما آضطر الرياض إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، وأستمرت هذه القطيعة حتى عام 1991 م، وإيران كانت مهددة بتصدير الثورة للخارج، وهي إعادة نشر التشيع في دول الخليج العربي. تحسن العلاقات بين السعودية وإيران في عهد الرئيس هاشمي رفسنجاني ومن ثم في عهد الرئيس محمد خاتمي إلى تحسن العلاقات السعودية الإيرانية بعد أزمة كانت في الثمانينيات القرن الماضي. وشهدت تحسن العلاقات بين البلدين بدرجة عالية من التطور والتعاون وتبادل الزيارات سواء كانوا بين المسؤولين أو وزراء، وتوجت تلك العلاقة الذهبية بتوقيع اتفاقية أمنية عام 2001، ليس فقط بين البلدين بل في دول الخليج العربي بأكمله، لأنها أنتقلت من مرحلة بروتوكولات إلى عمق العلاقة وتأصيلها شعبياً ورسمياً، إلا أن العلاقات بدأت تتدهور بعد أن وصل محمود أحمدي نجاد، وهو أعلن بدء برنامج الطاقة النووية، وهو الذي يقلق الرياض من تصرفات ذلك الرئيس، أتهم الرياض لإيران مجدداً بتصدير الثورة وإشعال الصراع بين السنة والشيعة، وخاصة بعد محاولة اختراق التشيع في العالم العربي بأغلبية سنية تهدد أمنها، وما زالت مستمرة وفي عام 2016 الثالث من يناير اعلنت المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران

مع اليمن

اتسمت بالتوتر وذلك بسبب دعم إيران لجماعة الحوثي والشيعة في اليمن

مع الفلسطينيين

اتسمت بالتوتر مع السلطة الفلسطينية وبالتحالف مع حماس وحركة الجهاد والحركة الشعبية.

موقف إسرائيل من النظام الإيراني

في عهد الشاه كان الإسرائيليون يشعرون بالارتياح، بسبب موقف إيران الداعم لإسرائيل، وفي سنة 1979 م، تحول العلاقة مباشرة من الصداقة الدائمة إلى عداوة، وذلك بطرد السفير الإسرائيلي من سفارة دولة إسرائيل بطهران إلى مبنى تابعة للمقاومة الفلسطينية، وكان التعاطف الإيراني تجاه فلسطين اثراً سلبياً مع حكومة إسرائيل

مراجع

  1. ^ "معلومات عن علاقات إيران الخارجية على موقع bigenc.ru". bigenc.ru. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  2. ^ "معلومات عن علاقات إيران الخارجية على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  3. ^ Thomas E. Gaston، Thomas (2009). Historical Issues in the Book of Daniel. ISBN:978-0-9561540-0-2.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  4. ^ Wright، Quincy (1926-11). "The Government of Iraq". American Political Science Review. ج. 20 ع. 4: 743–769. DOI:10.2307/1945423. ISSN:0003-0554. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. ^ ا ب ج Al-Rekaby, Abdulamir (30 Aug 2016). "Les étranges convergences irano-américaines en Irak - À l'ombre d'un conflit ancré dans l'histoire". Orient XXI (بالفرنسية). Archived from the original on 2023-09-29. Retrieved 2024-01-14.
  6. ^ "ندوة الأقليات الدينية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر:, الجذور والتحديات". مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية: 1. 2019. DOI:10.35155/0965-000-066-015. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14.
  7. ^ "The Insurgency In Oman, 1962-1976". Global security. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ عبد الجبار الجبوري، عبد الجبار. غليان الأفكار: خواطر وأفكار في الجدل السياسي. ISBN:978-0-9561540-0-2.
  9. ^ "Irak". www.lesclesdumoyenorient.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  10. ^ "Al Moqatel - ɡ". web.archive.org. 4 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. ^ ا ب ج د ه "Ennemi juré devenu grand frère : en 40 ans, l'Iran a transformé ses relations avec l'Irak". L'Orient-Le Jour. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19.
  12. ^ "إيران أرسلت جنوداً ومدفعية ثقيلة إلى العراق". العربية. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14.
  13. ^ ا ب "الدور الذي تضظلع به ايران في العراق" (PDF). rand.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-07-18.
  14. ^ "العراق: إيران تعرض مساعدة عسكرية لوقف زحف الجهاديين دون التدخل في المعارك". فرانس 24 / France 24. 14 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  15. ^ "وثائق: العراق يوقع اتفاقا لشراء اسلحة وذخائر من ايران". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14.
  16. ^ "Iranians play role in breaking IS siege of Iraqi town | Reuters". web.archive.org. 24 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  17. ^ "Iranian Military Mastermind Leading Battle to Recapture Tikrit From ISIS". web.archive.org. 12 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  18. ^ "Iraqi Army Makes Significant Progress Inside Baiji, Al-Baghdadi, and Al-Ramadi". web.archive.org. 23 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  19. ^ "Iraqi forces, Iranian-supported militias report success in Baiji | FDD's Long War Journal". web.archive.org. 23 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  20. ^ "Iranian-backed Iraqi militias signal readiness to enter Fallujah | FDD's Long War Journal". www.longwarjournal.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-06-02. Retrieved 2024-01-14.
  21. ^ "الحكومة العراقية: السعودية تدعم الجماعات الإرهابية | الحرة". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  22. ^ Norton, Ben (11 Oct 2016). "Leaked Hillary Clinton emails show U.S. allies Saudi Arabia and Qatar supported ISIS". Salon (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-20. Retrieved 2024-01-14.
  23. ^ "German minister accuses Qatar of funding Islamic State fighters | Reuters". web.archive.org. 15 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  24. ^ Mauldin, William (23 Oct 2014). "U.S. Calls Qatar, Kuwait Lax Over Terror Financing". Wall Street Journal (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0099-9660. Archived from the original on 2023-11-07. Retrieved 2024-01-14.
  25. ^ "روحاني يصل إلى العراق وسط ضغوط على بغداد للحد من العلاقات مع طهران". فرانس 24 / France 24. 11 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  26. ^ "ايران تعلق على حادث الاعتداء على قنصليتها في كربلاء - قناة العالم الاخبارية". web.archive.org. 20 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  27. ^ "إحراق القنصلية الإيرانية بالنجف.. من يقف وراءه؟ وما الهدف منه؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  28. ^ "Iraqi protesters set fire to Iran consulate in Najaf: police, first responders". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-27.
  29. ^ "فيديو.. لقطات حرق القنصلية الإيرانية في البصرة". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  30. ^ عملية "البرق الأزرق" تعيد الأمل للعراقيين في ساحة التحرير نسخة محفوظة 28 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ "تفاصيل اغتيال قاسم سليماني.. كيف طالته القذائف الأميركية؟". مؤرشف من الأصل في 2020-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
  32. ^ "هؤلاء قتلوا مع سليماني في الضربة الأميركية". مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
  33. ^ "Iraqi PM condemns US killing of Iran's Soleimani". The Straits Times (بالإنجليزية). 3 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-03. Retrieved 2020-01-03.
  34. ^ ا ب "Téhéran affiche son unité avec les autorités irakiennes". L’ORIENT-LE JOUR. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19.
  35. ^ "L'Iran consolide d'un cran son emprise politique et économique sur l'Irak". L’ORIENT-LE JOUR. مؤرشف من الأصل في 2022-12-30.
  36. ^ "Équilibrisme à l'irakienne : soigner l'Iran sans froisser le Golfe". L’ORIENT-LE JOUR. مؤرشف من الأصل في 2023-05-30.
  37. ^ "العراقيون يتوافدون على ساحة التحرير ويهتفون ضد قاسم سليماني". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  38. ^ "بالصور.. حرق أعلام إيران بمظاهرات "العراق ينتفض".. وهذه حصيلة القتلى". CNN Arabic. 3 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  39. ^ "متظاهرون يحرقون القنصلية الايرانية في كربلاء... وسقوط أربعة قتلى". اندبندنت عربية. 4 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  40. ^ Rubin, Alissa J.; Hassan, Falih (27 Nov 2019). "Iraq Protesters Burn Down Iran Consulate in Night of Anger". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Retrieved 2024-01-14.
  41. ^ "Iran, de la république à l'empire ?". L’ORIENT-LE JOUR. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19.
  42. ^ "Iraq to pay $2.76 billion in gas and electricity debt to Iran". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-29.
  43. ^ www.rudawarabia.net https://web.archive.org/web/20230716150122/https://www.rudawarabia.net/arabic/business/040720232. مؤرشف من الأصل في 2023-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  44. ^ "بينهم السيستاني والخوئي.. لماذا يعترض الكثير من الفقهاء على ولاية الفقيه؟ | الحرة". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 2022-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  45. ^ "شرعية الدولة: سجال السيستاني مع «ولاية الفقيه»". aawsat.com. مؤرشف من الأصل في 2022-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  46. ^ "بين النجف وقم.. تاريخ "الصراع الخفي" بين الحوزتين العلميتين | الحرة". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 2023-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  47. ^ ""النجف" إذ تدفع باستقلال العراق من وراء الستار". اندبندنت عربية. 28 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  48. ^ "الصدر يبدي استعداده للعمل مع منافسين تدعمهم إيران لطرد القوات الأمريكية من العراق". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14.
  49. ^ "مقتدى الصدر يستخدم مصطلح "الخليج العربي" الذي ترفضه إيران ويثير تفاعلا". CNN Arabic. 6 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  50. ^ "ثأر مقتدى الصدر.. لماذا يمكن أن تكون إيران الخاسر الحقيقي في صراع شيعة العراق؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  51. ^ Morel, Jean Michel (23 Mar 2021). "L'Iran et la Turquie s'affrontent à fleurets mouchetés". Orient XXI (بالفرنسية). Archived from the original on 2023-04-15. Retrieved 2024-01-15.
  52. ^ "En Irak, l'étau se resserre autour de l'opposition kurde iranienne". L’ORIENT-LE JOUR. مؤرشف من الأصل في 2023-03-28.
  53. ^ ا ب "كردستان العراق: قتلى وجرحى في قصف إيراني استهدف مواقع لأحزاب كردية-إيرانية معارضة". web.archive.org. 30 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  54. ^ "فرنسا تدين الهجمات الإيرانية على كردستان العراق". web.archive.org. 30 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  55. ^ "17 شخصا ضحية هجمات الحرس الثوري في كردستان العراق.. وبغداد تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج". web.archive.org. 30 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  56. ^ "بناء أكثر من 100 برج مراقبة على حدود كردستان العراق مع إيران "لمنع الفلتان الأمني"". إيران إنترناشيونال. 14 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  57. ^ "العراق: المخدرات تأتي من إيران وسوريا بشبكات مرتبطة ببعضها". مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. اطلع عليه بتاريخ العربية. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  58. ^ "اتفاق لتعزيز الأمن على الحدود بين العراق وإيران". فرانس 24 / France 24. 19 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  59. ^ "إيران تستعرض قوتها من دون تصعيد المواجهة مع أميركا". اندبندنت عربية. 16 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-08.
  60. ^ ا ب "وقفة مع الحدث - الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف "الموساد" في أربيل.. ما الرسائل؟". فرانس 24 / France 24. 16 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-08.
  61. ^ "إيران عن قصف أربيل: لا يتعارض مع سيادة العراق". العربية. 22 يناير ,2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير ,2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  62. ^ "بغداد تندد بقصف إيران لمناطق بكردستان العراق وتهدد باللجوء لمجلس الأمن". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-08.

انظر أيضًا

Kembali kehalaman sebelumnya