الفارسية الوسطى هي أحد الأشكال المتطورة عن الفارسية القديمة تم استخدامها في عهدين: عهد الإمبراطورية الفرثية خلال (248 ق.م – 224م) ثم في أيام الإمبراطورية الساسانية خلال (224–651م). غالبا ما يشار للفارسية الوسطى باللغة البهلوية حيث كانت تكتب بكتابة تحمل نفس الاسم: كتابة بهلوية، وهو نمط كتابة مقطعي مأخوذ من الأبجدية الآرامية، فيما كانت الفارسية القديمة تستعمل الخط المسماري السومري.
خلال هذه الفترة تم تبسيط مورفولوجيا اللغة من الاقتران القواعدي ونظام الاشتقاق للفارسية القديمة إلى مرفولوجيا كاملة التنظيم ونحو متماسك لتنظيم الفارسية الوسطى.
هي اللغة الفارسية التي برزت بعد فترة من الفتح الإسلامي لإيران. وبدأت في الظهور في القرن الثاني إلى الرابع الهجري (يوجد خلاف) بعد عصر طويل من السكوت (أي عدم الكتابة بالفارسية). يقول پورپيرار: «لم يكن في عهد ابن مقفع -أي في الحقب الأولى للقرن الثاني الهجري- أي شيء مكتوب باللغة الفارسية، كما أن أولى نماذج اللغة الفارسية الجديدة ظهرت في القرن الرابع الهجري». كما أنها تأثرت بلغات أخرى كالتركية.
تعتبر أكاديمية اللغة والأدب الفارسية في إيران المسؤولة عن تنظيم إدخال مفردات جديدة للغة الفارسية أو اقتراح مرادفات فارسية لها خصوصا في النواحي التقنية والمصطلحات العلمية الجديدة. ويوجد لها نظير في أفغانستان كذلك (الأكاديمية الأفغانية للعلوم)، مع اختلاف بين لغتي «الدرية (فرع من اللغات الفارسية التقليدية المستعملة في أفغانستان)» والفارسية الإيرانية (معدلة، خاصة مؤخرا زمن الشاه).
بخلاف الإمبراطوريات الفارسية قبل الإسلام، التي تكلمت بلغات الفارسية القديمة والفارسية الوسطى (فهلوية). تطورت بشكل كبير هذه الإمبراطورية الفارسية الإسلامية إلى استخدام الفارسية باعتبارها لغة الدولة والثقافة العالية لمدن آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. وهكذا، بينما كان الإسلام هو سبب تأثير اللغة العربية على اللغة الفارسية، وهو أيضا سبب انتشار الفارسية خارج إيران لأول مرة في التاريخ. ولهذا السبب، ما زال تحدث الفارسية بين غير الإيرانيين في عدة دول خارج إيران.[10]
الأدب الفارسي
من القرن الأول حتى القرن الثاني الهجري. استغرقت قرنين من الزمن. أي منذ الفتح الإسلامي للإمبراطورية الفارسية، وحتى ظهور أول قصائد باللغة الفارسية الحديثة في ولاية خراسان على يد وصيف السكزي. اشتهرت هذه الفترة بـ«قرنين من الصمت» للغة الفارسية، حيث كان الشعراء الفرس ينشدون الشعر باللغة العربية في تلك الفترة. ويعزو المؤرخون هذا الصمت إلى اندهاش الفرس وحيرتهم إثر الضربة العسكرية الهائلة التي تلقوها من العرب المسلمين في النصف الأول من القرن السابع الميلادي.
من القرن الثاني إلى القرن الرابع. فترة انبثاق الحركة الشعوبية في خراسان التي كانت تعارض الخلفاء الأمويين والعباسيين. حيث أخذت منحاً عنصرياً معادياً للعرب. يقول يوسف عزيزي: «دأبت الحركة الشعوبية الفارسية على اختراع اللغة الحديثة (فارسي دري) التي لا تمتّ بصلة بما يسمى باللغة الفارسية القديمة أو الوسطى إلا القليل جداً. أي أن الفرس حالياً لا يعرفون بتاتاً أي شيء عن اللغة البهلوية، ولا يستطيعون قراءة أي عبارة -ولو صغيرة- من تلك اللغة المندرسة».
إن دقة المعلومات الواردة في هذه المقالة هي محل خلافٍ. فضلاً، ساهم في تطويرها من خلال الاستشهاد بمصادر موثوقة لدعم وجهات النظر المُختلِفة حول المحتوى محل الخلاف. يمكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها مباشرةً. (نقاش)(September 2024)
من القرن الرابع إلى القرن الثامن. تأثر الأدب الفارسي (ومن قبله اللغة الفارسية) بشدة باللغة العربية. وبلغ الأدب الفارسي عصره الذهبي خلال تلك الفترة، لم يبلغ تلك الذروة أبداً فيما بعد. ولا نرى خلال هذه الفترة المزدهرة حتى مفردة واحدة ضد العرب، بل مدحا وتبجيلا لثقافتهم وأدبهم ودينهم. حيث بلغ الأمر بناصر خسرو البلخي في إحدى قصائده أن يفضل العرب على العجم ويتمنى أن يكون عربياً.
إن دقة المعلومات الواردة في هذه المقالة هي محل خلافٍ. فضلاً، ساهم في تطويرها من خلال الاستشهاد بمصادر موثوقة لدعم وجهات النظر المُختلِفة حول المحتوى محل الخلاف. يمكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها مباشرةً. (نقاش)(September 2024)
من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر (أوائل القرن العشرين الميلادي). شهد الأدب الفارسي عصر انحطاط خلال هذه الفترة.
إن دقة المعلومات الواردة في هذه المقالة هي محل خلافٍ. فضلاً، ساهم في تطويرها من خلال الاستشهاد بمصادر موثوقة لدعم وجهات النظر المُختلِفة حول المحتوى محل الخلاف. يمكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها مباشرةً. (نقاش)(September 2024)
من أوائل القرن العشرين الميلادي وحتى الآن. خلال هذه الفترة بدأ الأدب الفارسي ينتعش مجدداً متأثراً بالأدب الأوربي، إلا أن العنصرية ضد العرب بلغت أشدها في هذه الفترة.
إن دقة المعلومات الواردة في هذه المقالة هي محل خلافٍ. فضلاً، ساهم في تطويرها من خلال الاستشهاد بمصادر موثوقة لدعم وجهات النظر المُختلِفة حول المحتوى محل الخلاف. يمكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها مباشرةً. (نقاش)(September 2024)
من تاریخ اللغة
في التنبیة والإشراف المسعودي یقول: «فالفرس أمة حد بلادها الجبال من الماهات وغیرها وآذربیجان إلی ما یلي بلاد أرمینیا وأران والبلقان إلی دربند وهو الباب والأبواب والري وطبرستان والمسقط والشابران وجرجان وأبرشهر، وهي نیسابور، وهراة ومرو وغیر ذلك من بلاد خراسان وسجستان وكرمان وفارس والأهواز، وما اتصل بذلك من أرض الأعاجم في هذا الوقت وكل هذه البلاد كانت مملكة واحدة ملكها ملك واحد ولسانها واحد، إلا أنهم كانوا یتباینون فی شيء یسیر من اللغات وذلك أن اللغة إنما تكون واحدة بأن تكون حروفها التی تكتب واحدة وتألیف حروفها تألیف واحد، وإن اختلفت بعد ذلك فی سائر الأشیاء الآخر كالفهلویة والداریة والآذریة وغیرها من لغات الفرس.»
عندما یقال الفارسي والفرس یجب أن یعلم أن الفارسي بأخص المعنى فارسیان یعني الفارسي الداري والفارسي البهلوي (پهلوي). أما الفارسي البهلوي كان لغة أهل المنطقة التي بعد الإسلام قیل لها عراق العجم وأیضا أذربیجان وأیضا الفرس الذین هاجروا الی العراق فی القرون التی كان العراق تحت سیطرتهم قبل ظهور الإسلام، الفهلویة كان لغة هذه المدن والمناطق وأعمالها: أصفهان، ري، شيراز وبقیة فارس، همدان، زنجان (زنگان)، أردبیل، قزوین، یزد، كرمان، أستخر، خوزستان؛ كان لها لهجات مثلا كما ذكر المورخون اللهجة الآذریة كان غریبا بینما كان من إقطاع منطقة یدعی لها پهلة؛ البهلویة لغة بین الفارسي الداري والكردي ولیس بعید من كلاهما وكان اللغة الرسمیة للكتابة قبل الإسلام. ولغة أهل طبرستان وگیلان كان مختصا بذلك المكان وإن كانوا من الفرس.
فی وسط الخریطة الجغرافیة لإیران صحراء كبری یدعی له كویر، هذه الصحراء كانت ثغرا طبیعیا بین اللهجتین، أما من مدن الذی كان لغتهم الفارسي الداری كانوا هولاء: نیشابور، بیهق، طوس، هرات، بلخ، كابول، غزنین، بادغیس، مرو، بخارى، سمرقند، وادي فرغانة، بامیان، نساء، ترمذ وخجند وأعمالها؛ یعنی منطقه شمال شرقي إیران الحالي إضافة إلی النصف الشمالي من أفغانستان وجنوب شرقي تركمانستان وطاجیكستان ما عدا سُغد وأوزبكستان بخلاف خوارزم التي بشهادة البیروني «أهلها كانوا غصن من دوحة الفرس» ولكن لغتهم ما كانت الداریة والیوم أهل اللغة یقال لها الخوارزمیة وهذه المنطقة كانت مسماة بخراسان ومعناها «محل طلوع الشمس».
الدولة السامانیة فی بخارى كانت أول دولة إسلامیة فی هذه المنطقة غیّرت لغة كتابة الرسمیة إلی لغتهم وحاولوا في حمایة الشعراء والعلماء الفرس، فی هذا الزمان من أول كتب ترجموا إلى الفارسیة الداریة كان القرآن -بعد استئذان من علماء ما وراء النهر فی مؤتمر شكل بهذا المنظور- وبعده تفسير الطبري وبعده كتب أخری.
ولهذا بني الأسلوب الفارسي الحالي علی الفارسية باللهجة البخارية؛ وأكثر الشعراء والأدباء والكُتاب الأولین كانوا من ما وراء النهر؛ الرودكي سمرقندي من أبناء هذا الزمان ملقب بأبي الشعر الفارسي.
بعد السامانیین جاء الغزنویون والسلاجقة وخوارزم شاه والمغول والإلخانة والتیمور وقبائل الخروف الأبيض والخروف الأسود والصفویة وكلهم كانوا من قبائل الترك والتركمان البدو وأصلهم من شمال وشرق ما وراء النهر أي من تركستان، ولكن لم یغیروا اللغة الرسمیة للكتابة بل روّجوها وأخذوها معهم إلی أي مكان ساروا، السلطان محمود الغزنوي فتح الهند وبینما كان من الترك إلا أن لغة الحكومات المسلمة فی الهند كانت الفارسیة لثماني قرون یعني إلی سنة 1859 میلادي وانهزام الحكم المغولي علی ید إنجلترا، والسبك الشعري الهندي (أو أصفهاني عند البعض) في الفارسي سبك مجزا؛ والهند هي المملكة الوحیدة التی أغلب مخطوطاتها التاریخیة بالفارسیة؛ حتی في إیران أكثر الكتب القدیمة فيها بالعربیة.
وكذا قبائل الأتراك والتركمان الذین هاجروا إلی ثغور الروم وشكلوا سلاجقة الروم وبعدها الحكم العثماني، هذا البیت منسوب إلی السلطان محمد الفاتح بینما فتح إسطنبول، یوم مر علی القصور الخالیة لقیصر فأنشد:
ثم ولّی عصر اللغة الفارسیة كلغة رسمیة في الإمبراطورية العثمانية وتم استخلاف التركية مع ظهور الصفویة وقطع علاقة العثمانيين مع علماء الدین السنة الفرس فی هرات، عاصمة أبناء تیمور، وأول من غیّر اللغة الرسمیة فی حوزة حكومته إلی التركي كان حاكم من آل قرامان فی فترة ملوك الطوائف بعد غارة تیمور على الأناضول وأسر السلطان بایزید.
في مدة مدید الفارسیة كان لغة أهل العلم والدین في الشرق الإسلامي یعني عراق العجم وخراسان والهند وآسیا الوسطی والأناضول والقوقاز، انتشر الإسلام علی ید الفرس في هذه المنطقة وهذا معلوم من كلماتهم الدینیة؛ مثلا تقریبا كل الأتراك یقولون «نماز» ولا یقولون «الصلاة» وفی تركیا یقال «آبدست» ولا «الوضوء»؛ في الصین لا یقال للصلوات الخمس الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشا بل بامداد وپیشین وپسین (أو نمازدیگر) وشام وخفتن وفي الهند یقولون «روزة» ولا «الصوم»؛ كثیر من الكلمات الفارسیة التي باقیة في لغات مسلمي هذه البلاد مذكرة تلك الأیام.
و یجب أن یذكر دور الصوفیة في هذه الظاهرة كانت لغة التصوف الفارسیة وكتبوا معظم كتبهم في الشعر بالفارسية مثل جلال الدين الرومي وعطار وسائرین، كان التصوف جسرا لانتشار الإسلام خصوصا في الهند.
كانت اللهجة الداریة اللهجة الرسمیة للكتابة والخطابة بین العلماء الفرس وسبب انهزام سائر اللهجات مثل البهلویة في عراق العجم أو الطبریة والجیلانیة، والیوم لا یوجد من البهلویة أثراً إلا في بعض القری البعیدة.
من جهة تاریخیة یمكن أن یقال أن الفارسي الداري هاجر من موطنه؛ فقد الأتراك إلی ما وراء النهر فی القرون المتوالیة وأیضاً تدمیر المغول مدن هذا البلاد وقتل عامة سكانها صار سببا لتخفیف العنصر الفارسي فی شمال خراسان القدیمة الكبری واستخلاف العنصر التركي، مثلا مدینة مرو التي كان لفترة طويلة عاصمة خراسان هدمت بید المغول ولم تحيى أبداً وهكذا مدینة خوارزم ووادي فرغانة وغیرها وأكثر السكان الذين سكنوا هذه المدن بعد السنین الطویلة كانوا من الأتراك الذين جاؤوا من الشمال أي من تركستان؛
ونذكر تحویل لغة أهل آذربیجان من الأذریة إلی التركية فی القرن العاشر والحادي عشر بسبب المسائل المذهبية (في أذربیجان كان هنالك ربط بین التركية والتشیع بسبب حمایة قبائل قزلباش الأتراك للتشیع، كل من غیّر المذهب غیّر اللغة والیوم في آذربیجان تقریبا كل الشیعة (وهم الأكثرية) من الترك وكل السنة من غیر الترك ولیس من اللغة الأذریة القدیمة بقیة إلا في بعض القری البعیدة_ كما تغیرت لغة أهل الروم من الیونانية الی التركية العثمانية، وكما تغیرت لغة أهل مصر من القبطي إلی العربیة، كل من غیر الدين غیر اللغة).
و تحولت لغة أهل عراق العجم إلی الدارية في القرن الخامس إلی التاسع في ما وراء النهر تحدیدا في إمارة بخارى، كانت الفارسیة اللغة الحكومیة إلی جانب الأوزبكیة حتی سنة 1858 وانهزام الإمارة علی ید تزار الروس، والأوزبك كانوا من قبائل الترك التي ذهبوا مع مغول من تركستان (حدود قرقیزستان وشرق قزاقستان الحالي) إلی سهل قبچاق (حدوداً غرب قزاقستان الحالي) الذي ورثه جوچی بن چنگیز (تیموچین) بعد وفاة أبیه. فی القرن التاسع، بعد موت تیمورلنگ والخلاف بین خلفائه قامت قبائل الأوزبك بالتوجه جنوباً فسیطروا علی عاصمة تیمور العزیزة له، سمرقند.
فی أفغانستان_ولفظة أفغان تعني بشتون یعني أبناء الجنوب ومع الرغم من أن البشتونية مثل البلوجية والكردية والخوارزمية والطبرية والگیلكية والزازاكية والأوستية والدارية من أسرة لغویة واحدة هي أسرة اللغات الإیرانیة إلا أنهن لسن الفارسیة الداریة (لغت أهل وسط وشمال وغرب أفغانستان)_ كانت الفارسیة اللغة الرسمیة الوحیدة هناك حتی أوائل هذا القرن .
أما «پهلة» فتعني «مدینة» یعني لغة أهل المدینة لا الرستاق ولا قبائل البدو، وفي أذربیجان كان یقال لها «شهرية» أي «مدنية» بنفس الدلیل .
أما معنى داري بعض قالوا من «در» أو «دربار» أي الباب أو باب الملك، لأنها كان اللغة الرسمیة فی دار الحكومات.
الكلمات العربية في اللغة الفارسية
يوجد كثير من الكلمات العربية في اللغة الفارسية، منها ما يستخدم بنفس المعنى الذي في اللغة العربية، وآخر استخدم بمعنى مختلف عن اللغة العربية.
كلمات استخدمت بنفس المعنى في العربية
امتحان
اشتياق
انتحار
استعمار
استقراء
كلمات بنفس المعنى العربي مع اختلاف اللفظ
مشروع: بمعنی «شرعي» أي ما يؤيده الدين والشريعة
شرايط: بمعنی «الشروط».
تشديد: بمعنی «شُدّة».
كلمات لها معنى عام في العربية ويستخدم أحد مصاديقها في الفارسية
اعتماد: في الفارسية بمعنی «الثقة» لا «الاتكاء» ولا «المصادقة علی»
قُطر: بمعنی الخط المستقيم الذي يقسم الدائرة، ولا يستخدم بمعنی «البلد».
دليل: بمعنی «السبب أو العلة» ولا يستخدم بمعنی المرشد.
شراب: بمعني «المشروب الكحولي». طبعاً في العربية تستخدم لكل ما يُشرب.
نَعل: بمعنی «حديد متقوس يوقی به حافر الدابة» لا بمعنی نوع من الحذاء.
سيارة: بمعنی الكوكب الذي يدور حول الشمس ولا يستخدم بمعنى «المركبة» (بالإنجليزية: Car) .
قاعدة: في الفارسية بمعنی «قانون وضابطة»، ولا يستخدم بمعنی «المركز»؛ كما يقال في العربية مثلاً : قاعدة عسكرية.
كلمات تستخدم في الفارسية بمعنی مغاير لمعناها العربي
رابطة: بمعنی «العلاقة».
احتياط: بمعنی «الحذر».
صُلح: بمعنی «السلام».
تعمير: بمعنی «التصليح والترميم». مثلاً لترميم البيت أو لتصليح السيارة يقال: تعمير.
نقاش: بمعنی «الرسام والدهان».
برق: كهرباء
تشويق: التشجيع
قِيْمَت: بمعنی «الثمن والسعر». (هكذا يكتب في الفارسية ويتلفظ بدون إشباع حرف الياء).
معربات من الفارسیة
حینما یوجد مفردات العربیة في اللغة الفارسیة هناك أیضاً معربات كثیرة من اللغة الفارسیة مثل:
رستاق: روستا
فستق : پسته
خنجر : خونگر
مهرجان: مهرگان
جلّنار: گُل اَنار أي وردة الرمان
بنفسج : بنفشه
طازج : تازه
برنامج : برنامه
ساذج : ساده
جاموس: گاومیش (الثور الصوفي)
روزنامة : تقویم (الجدول الزمني: في العربیة الخلیجیة یستعمل لغة فارسیة وفي الفارسیة یستعمل لغة عربیة فی هذا المعنی، وروزنامة أیضاً یعني الصحیفة الیومیة)
دیوان: أي كتاب أو دفتر
دیباجة: أصلها دیوانچه/دیبانچه أي الدفتر الصغیر أو الدفیتر
شیرین: أي حالي
شاهین: أي مَلِكی أو صقر (طائر)
تیزاب : الماء الشدید
بیمارستان: مستشفی
فرمان: دستور
كثیر من هذه الكلمات مأخوذ من الفارسیة الپهلویة القدیمة وهذا واضح من حروف أواخر الكلمات مثل قاف وأصلها كاف فی كلمات روستاك وپستك و... وجیم وأصلها گ مثل تازگ، ساذگ، و...[11]
بعض الكلمات الفارسية
اللغة الفارسية مليئة بالكلمات العربية، وتمثل أكثر من نصف كلمات اللغة.[12]
^Ammon، Ulrich؛ Dittmar، Norbert؛ Mattheier، Klaus J.؛ Trudgill، Peter (2006). Sociolinguistics: An International Handbook of the Science of Language and Society (ط. 2nd). Walter de Gruyter. ج. 3. ص. 1912. The Pahlavi language (also known as Middle Persian) was the official language of Iran during the Sassanid dynasty (from 3rd to 7th century A. D.). Pahlavi is the direct continuation of old Persian, and was used as the written official language of the country. However, after the Moslem conquest and the collapse of the Sassanids, Arabic became the dominant language of the country and Pahlavi lost its importance, and was gradually replaced by Dari, a variety of Middle Persian, with considerable loan elements from Arabic and Parthian (Moshref 2001).
^Skjærvø، Prods Oktor (2006). "Iran, vi. Iranian languages and scripts". Encyclopædia Iranica. ج. XIII. ص. 344–377. مؤرشف من الأصل في 2020-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-10. (...) Persian, the language originally spoken in the province of Fārs, which is descended from Old Persian, the language of the Achaemenid empire (6th–4th centuries B.C.E.), and Middle Persian, the language of the Sasanian empire (3rd–7th centuries C.E.).
^Davis، Richard (2006). "Persian". في Meri، Josef W.؛ Bacharach، Jere L. (المحررون). Medieval Islamic Civilization. Taylor & Francis. ص. 602–603. Similarly, the core vocabulary of Persian continued to be derived from Pahlavi, but Arabic lexical items predominated for more abstract or abstruse subjects and often replaced their Persian equivalents in polite discourse. (...) The grammar of New Persian is similar to that of many contemporary European languages.