يُشير إنجيل لوقا أنّ بعد 8 أيام من ميلاد يسوع تم ختانه وفقًا للشرائع اليهودية، إذ يلزم وفقًا للشريعة ختان الأطفال من الذكور بعد ثمانية أيام من ولادتهم؛ وعقب الختان يُعطى الطفل أسمه؛ وبالتالي أخذ يسوع اسمه في يوم ختانه.[13] ويُشير إنجيل لوقا أيضاً أنّه بعد ثمانية أيام من ميلاد يوحنا المعمدان تم ختانه وفقًا للشرائع اليهودية في اليوم الثامن، وأراد الأقارب والجيران أن يسمّوه زكريّا باسم أبيه، فتكلّمت أمّه إليصابات وقالت: «لا، بل نُسمّيهِ يوحنّا».
يعقوب البار؛ نادى في إلزام شريعة الختان على المهتدين.
بولس؛ نادى في عدم إلزام شريعة الختان على المهتدين.
مارس المسيحيون الأوائل وهم من اليهود المسيحيون الختان كفريضة دينيّة. ولكن مع توسع انتشار المسيحية بين شعوب غير اليهود خصوصًا من خلال مساهمة بولس بنشر المسيحية خصوصًا لدى غير اليهود، إلى جانب الرسل السبعين خصوصًا في لبنانوقبرصوأنطاكية،[14] حيث اكتسبوا قاعدة شعبية وأطلق عليهم لأول مرة مصطلح مسيحيين؛[15] لقد غدت أنطاكية قاعدة بولس الأساسية في رحلاته التبشيرية نحو اليونانوآسيا الصغرى،[16] فقد ذهب «أناس من اليهوديّة» إلى «المسيحيّين» من أصل وثني في «إنطاكية وسوريّة وقيليقية» يقولون لهم: «إذا لم تختتنوا على سُنّة موسى، لا تستطيعون أن تنالوا الخلاص». ووقعت مشكلة كبيرة بين المسيحيين من أصل يهودي والمسيحيين من أصل غير يهودي فيما يخص الالتزام بشريعة موسى عمومًا والختان بنوع خاص، حيث حاول المسيحيّين من أصل يهودي قد حاولوا إدخال الختان في المجتمع الوثني الذي أصبح تدريجيّاً مسيحيّاّ.
وعلى أثر هذا الخلاف إجتمع بولس وبرنابا مع الرسل والشيوخ في أورشليم وتباحثوا في الأمر. فانقسموا فيما بينهم فعقد إنذاك المجمع الأول في أورشليم حوالي العام 50.[17] في المجمع نادى فريق في إلزام شريعة الختان على المهتدين وترأسه يعقوب البار وهو أحد الأعمدة الثلاثة لكنيسة الختان إلى جانب بطرسويوحنا بن زبدي؛[18] في حين نادى الفريق الآخر في عدم إلزام شريعة الختان على المهتدين والذي ترأسه بولس الطرسوسيوبرنابا رسل الأمم. وحسمت نتائجه بعدم إلزام الأمميين من غير اليهود المتحولين إلى المسيحية بالمحافظة على شريعة موسى، بما في ذلك القواعد المتعلقة بالختان.[19] كما أبقى المجلس على حظر تناول الدم واللحوم التي تحتوي على الدم ولحوم الحيوانات التي لم تذبح بشكل صحيح، وتحريم الزنا والوثنية، ويشار إلى هذا المجمع أحيانًا المرسوم الرسولي أو رباعية أورشليم. ورغم قرار الرسل هذا، فإن المسيحيّين من أصل يهودي بقوا متمسّكين بضرورة الختان لليهودي الذي يتّبع يسوع، معتبرين قرار عدم فرض الختان خاص بالوثنيّين الذين يدخلون الدين الجديد.[20]
مع توسع انتشار المسيحية في العالم القديم تمسكّت بعض الكنائس المشرقيَّة القديمة في شريعة موسى مثل الحفاظ على القوانين الغذائية وبضرورة الختان وذلك على الرغم من إسقاط شريعة الختان في المسيحية إذ لا تلزم أغلب الكنائس أتباعها بها ولا تمنعهم، حيث فرضت الكنائس الأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبيةوكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريتريةوالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبعض الكنائس البروتستانتية شريعة الختان على الذكور والذي تعطيه بُعد ديني.[3][4][21] حيث وضعت كل من الكنيسة الإثيوبية والقبطية تركيزًا أكبر على تعاليم العهد القديم مما قد يجده المرء في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية أو البروتستانتية. بالمقابل بالنسبة لأغلبية الطوائف المسيحية الرئيسية لم يَعُد ختان الذكور عادًة روحانيّة لتذكر بالعهد بين الله والإنسان كما في الديانة اليهودية وإنمّا أصبحت حاجة طبيّة وصحيّة فقط، وبالتالي لا تعطيه أي بُعد ديني وتحول معنى الختان الديني إلى ختان روحي يرتبط في سر المعمودية.
الأوروبيون والبيزنطيون، باستثناء اليهود، لم يُمارسوا الختان. حدث استثناء نادر في مملكة القوط الغربيين، حيث أمر الملك وامبا المسيحي خلال الحملة المسلحة بختان كل من ارتكب فظائع ضد السكان المدنيين.[25] من ناحية أخرى، فإن الختان الممارسة راسخة في تقاليد الكنائس الأرثوذكسية القبطية والإثيوبية والإريترية، وكذلك بعض الكنائس الأفريقية الأخرى.[4] وفقاً لكتاب القوانين المعروف بـ«المجموع الصفوي» الذي ألفه الشيخ الصفي أبي الفضائل بن العسّال يظهر واضحاً أثر الفتح الإسلامي لمصر على إبقاء عمليّة الختان بين المسيحيّين القبط «لكونهم ذمّة بين من يختتنون»،[26] وكان أثر المسلمين في غرب آسيا على إبقاء عمليّة الختان بين بعض المجتمعات المسيحيّة فيها أيضاً.[26] في كتابه المشهور «الخلاصة اللاهوتية»، ناقش توما الأكويني التأييدات والإعتراضات التي يُمكن توجيهها للختان.[27]
موضوع ختان الذكور كان سبب خلاف بين الكنيسة الغربيّة والكنيسة القبطيّة والحبشيّة خلال مجمع فلورنسا الذي عُقد في مدينة فلورنسا الإيطالية، قبل وقت قصير من وفاة البابا مارتن الخامس، غير أن وفاة البابا حالت دون انعقاده. حاول البابا إيجين الرابع عقده غير أن الحروب في أوروبا حالت دون ذلك، لاسيّما العداء مع الإمبراطور سيغيسموند الإمبراطور الروماني الذي احتلّ روما فانتقل البابا إلى فلورنسا، حيث دعا المجمع إلى الانعقاد، بعد وفاة الإمبراطور عام 1437، وحضره ممثلون عن الكنائس المسيحية الشرقية المنفصلة عن روما، لمناقشة قضية وحدة المسيحيين، مع صعود الدولة العثمانيةوسقوط القسطنطينية. وخلص إلى إعلان التوافق حول عدد من القضايا الخلافية، وختم بإعلان بيان في الوحدة، غير أنها لم تدخل حيّز التطبيق بمعنى الوحدة الشاملة بين المسيحيين. ناقش المجمع أيضًا، عدة قضايا لاهوتية أخرى، وتنظيم الأسرار السبعة المقدسة، وطرق منحها.
كجزء من محاولة التوفيق بين الممارسات القبطية والكاثوليكية، أدانت الكنيسة الكاثوليكية ممارسة الختان كخطيئة أخلاقية وأمرت بعدم ممارستها في مجمع فلورنسا عام 1442 بالقرار المعنون «اتفاق اتحاد مع أقباط ويعاقبة مصر وإثيوبيا».[28] وطبقاً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإن المرسوم البابوي للاتحاد مع الأقباط الذي صدر أثناء ذلك المجمع ذكر أن الختان ليس ضروريًا للمسيحيين،[29] لكن الباحثين الحوت وخولي اعتبروا ذلك إدانة للإجراء.[30] واستند هذا المرسوم إلى الاعتقاد بأن المعمودية قد حلت محل الختان وفقاً إلى الرسالة إلى أهل كولوسي،[31] وربما كانت أيضًا استجابة للمسيحيين الأقباط الذين استمروا في ممارسة الختان.[32] تحتفظ الكنيسة الكاثوليكية حاليًا بموقف محايد من ممارسة الختان غير الديني، حيث تتبع الكنيسة سياسة تكييف التعاليم والممارسات المسيحية مع الثقافات المحلية.[33]
العصور الحديثة
على الرغم من السيطرة الإسبانية على الفلبين بين عام 1565 إلى عام 1821، بقيت عادة الختان متجذرة بين الفلبينيين، وحتى بين الكاثوليك.[34] لا يعتبر الختان من الطقوس الدينية في الفلبين، لكنها معيار اجتماعي متجذر في التقاليد التي يتبعها المجتمع ككل. يخضع معظم الأولاد لهذا الإجراء عادةً ليس بعد الولادة بفترة وجيزة ولكن قبل بلوغهم سن البلوغ أو قبل المدرسة الثانوية (حوالي 10-14 عامًا)، وتُعتبر الفلبين أكبر دولة وأمة كاثوليكية في العالم مارست وما زالت تمارس ختان الذكور على نطاق واسع.[35] غالبًا ما يُمارس ختان الذكور في أجزاء من إفريقيا كجزء من العادات القبلية للمسيحيين والمسلمين وأتباع الديانات الأفريقية التقليدية.[36] ومع تحول سكان جزر المحيط الهادئ إلى المسيحية في بداية القرن التاسع عشر، أصبح الختان يعتبر لأسباب ثقافية أمرًا روتينيًا في بلدان جزر المحيط الهادئ.[37]
ابتداءً من منتصف القرن التاسع عشر مارست الدول الغربيّة البروتستانتية الناطقة بالإنجليزيّة ختان الذكور على نطاق واسع حيث إجراءً طبيًا شائعًا: إنجلتراوكنداوأسترالياونيوزيلندا والولايات المتّحدة.[1] في ذلك الوقت، بدأ الأطباء البريطانيون والأمريكيون في التوصية به كتدخل طبي وقائي.[38] بحلول مطلع القرن العشرين، كان ختان الأطفال شبه موصى به عالميًا في أمريكا وبريطانيا العظمى. يقترح ديفيد جولاهر أن «الأمريكيين وجدوا أن الختان جذاب ليس فقط لأسباب طبية، ولكن أيضًا لدلالاته على العلم والصحة والنظافة - وهي تمييزات طبقية مهمة حديثًا» في بلد وصل إليه 17 مليون مهاجر بين عام 1890 وعام 1914.[39] كما ولعبت الثقافة المسيحية الأمريكية في ترسيخ الختان في كوريا الجنوبية منذ عقد 1945.[40]
تدعو كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية إلى ختان الذكور في اليوم الثامن من ولادة الطفل، مع انتشار شبه شامل بين الرجال الأرثوذكس في إثيوبيا.[41] يُمارس الأرثوذكس الإريتريون الختان كطقوس العبور، ويختنون أبنائهم «في أي مكان من الأسبوع الأول من الولادة إلى العام الأول».[42] ووفقاً للباحث سامي الذيب فإن الختان ما زال يُمارس بين مسيحيّي مصرالأقباط على نطاق واسع بنسبة قد تصل 100%.[26] ووفقاً لكُتيب نشرته السلطة الدينية القبطية فإنَّ «الختان في الجسد [...] أصبح في المسيحيّة نظافة لا طهارة، أمراً مندوباً إليه لما له من فوائد صحّية، مثله في ذلك مثل تقليم أظافر اليدين والرجلين حتى لا تتراكم فيها الأوساخ وبالتالي الميكروبات الضارّة. وإذاً فالختان للذكور حسن ومفيد، ولكنّه لم يعد شريعة في الدين المسيحي، بحيث يعاقب الإنسان على تركه».[26] وفقًا للتقاليد المسيحية الشرقية يتم ختان الأطفال من الذكور بعد ثمانية أيام من ولادتهم، أو قبل طقس المعمودية.
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
تغيّر مفهوم الختان في الكاثوليكية، حيث لم يَعُد ختان الذكور عادًة روحانيّة لتذكر بالعهد بين الله والإنسان كما في الديانة اليهودية وإنمّا أصبحت حاجة طبيّة وصحيّة فقط. ويظهر هذا من خلال موقفها حيث تتخذ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية حاليًا موقفًا محايدًا حول ختان الذكور لأسباب صحيّة وطبيّة،[33][43] في حين نددّت بالختان الديني لأعضائها في مجمع فلورنسا سنة 1442.[28] وبالتالي ترفض الكنيسة الرومانية الكاثوليكية اعتبار الختان فريضة دينيّة، في حين لا تمنع أتباعها ممارسة الختان للذكور لأسباب طبيّة أو صحيّة أو كممارسة اجتماعية.
وعلى الرغم من موقف الكنيسة الكاثوليكية الرسمي الحالي المحايد بشأن الختان فإنّ بعض الباحثين الكاثوليك أمثال جون ديتزون يعتبرون أن ختان الأطفال حديثي الولادة هو عمل غير أخلاقي ويتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.[44] في المقابل هناك عدد من الباحثين الكاثوليك أمثال جون بول سولوسار ودانييل أوبراين يعتبرون أن الختان لا يتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية إذ أنه على الرغم من أنّ الفوائد العلاجية للختان على الأطفال حديثي الولادة غير حاسمة، الاّ أنّ النتائج تظهر أنّ الختان يمكن أن يمنع الأمراض.[33]
جعل مارتن لوثر، مُطلق عصر الإصلاح البروتستانتي في أوروبا، ختان الذكور من المباحات وأكّد على حرّية الفرد في الختان أو عدمه مع تفريغ الختان من منافعه الروحيّة.[45] وعلى الرغم من أنّ أغلب الكنائس البروتستانتية لا تلزم أتباعها في الختان ولا تمنعهم. الاّ أنّ بعض الكنائس البروتستانتية تلزم أتباعها من الذكور في شريعة الختان كطقس ديني من أجل العضوية في الكنيسة؛[3] منها الكنائس البروتستانتية في كينياوزامبياومالاوي، ويعود ذلك بسبب ذكر الختان في الكتاب المقدس وبسبب ختان يسوع.[3]
يذكر أنه على الرغم من انتشار الختان في المجتمعات البروتستانية خارج القارة الأوروبيّة خصوصًا في كل من أمريكا الشماليةوأفريقيا وجزر المحيط الهادئ، فإن الغالبيّة العظمى من بروتستانت القارة الأوروبية لا تٌمارس الختان.
مارست الدول الغربيّة الناطقة بالإنكليزيّة ختان الذكور على نطاق واسع: إنجلتراوكنداوأسترالياونيوزيلندا والولايات المتّحدة. تعتبر الولايات المتحدة اليوم أكبر دولة مسيحيّة في العالم مارست وما زالت تمارس ختان الذكور على أطفالها على نطاق واسع لأسباب مختلفة ولكن لعب وما زال يلعب التفسير الحرفي للتوراة عند الأصوليّين المسيحيّين دوراً هامّاً في تثبيت ختان الذكور في هذا البلد. وبحسب دراسة من عام 1933 حتى عام 1966 كان 77% من الرجال المختونين في الولايات المتحدة من أتباع الديانة المسيحية.[66]
لا يوجد أي ذكر لختان الإناث (أي إزالة البظر) أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (أي استئصال البظر أو الختان الفرعوني) في الكتاب المقدس.[72][73]
ترفض السلطات والكنائس المسيحية بالإجماع ختان الإناث (أي استئصال البظر أو الختان الفرعوني) وتعتبر أن ليس له أيّ أساس في النصوص الدينية المسيحية.[74] على الرغم من ذلك تخضع بعض النساء المسيحيات في مصر، وكينيا، ونيجيريا، والنيجروتنزانيا لإجراء الختان، بسبب الاعتقاد الخاطئ أن الختان هو واجبًا دينيًا.[74] حاول المبشرين في القارة الأفريقية ثني المتحولين للمسيحية من عملية ختان الإناث،[75] وشرعت البعثات التبشيريَّة الپروتستانتيَّة في المُستعمرات البريطانيَّة الشرق أفريقيَّة (كينيا المُعاصرة) تُقاومُ خِتان الإناث خِلال أوائل القرن العشرين، عندما انضمَّ الطبيب الإسكتلندي الدكتور جون آرثر إلى بعثة الكنيسة الإسكتلنديَّة في مُستعمرة «کیکویو» بِوسط كينيا، وعمل جاهدًا لِمنع تلك العادة وإيقافها بين السُكَّان الأصليين لِلبلاد. ومع ذلك، في بعض الحالات، ومن أجل الحفاظ على المتحولين من الأديان الأخرى، فقد تجاهل وتغاضى بعض المبشرين عن استمرار هذه الممارسات. يذكر أنّ الفرقة اليهودية الوحيدة التي تسمح بختان الإناث هم يهود الفلاشا.[76] كما أنّ ختان الإناث هو أكثر شيوعًا بين المسلمات في أفريقيا.[77]
المراجع
^ ابجS. Ellwood، Robert (2008). The Encyclopedia of World Religions. Infobase Publishing. ص. 95. ISBN:9781438110387. It is obligatory among Jews, Muslims, and Coptic Christians. Catholic, Orthodox, and Protestant Christians do not require circumcision. Starting in the last half of the 19th century, however, circumcision also became common among Christians in Europe and especially in North America.
^Mattson CL, Bailey RC, Muga R, Poulussen R, Onyango T (2005) Acceptability of male circumcision and predictors of circumcision preference among men and women in Nyanza province Kenya. AIDS Care 17:182–194.
^ ابجدهوعادةً ختان الذكور في الكنائس القبطيّة والكنائس الأخرى:
"رغم أن شريعة الختان في المسيحية قد أسقطت في العهد الجديد أي أغلب الكنائس لا تلزم أتباعها بها ولا تمنعهم. بعض الكنائس المسيحية في جنوب أفريقيا تعارض هذه الممارسة، وتنظر إليها على أنها طقوس وثنية، في حين أن طوائف مسيحية أخرى، بما في ذلك الكنيسة في كينيا، تلزم أعضائها في الختان كطقس للعضوية؛ منها الكنائس البروتستانتية في كينيا، وزامبيا وملاوي تلزم في طقس الختان بسبب ذكر الختان في الكتاب المقدس وبسبب ختان يسوع."
"أسقطت شريعة الختان في المسيحية في المجمع الأول في أورشليم في حوالي العام 50 كما ذكر في الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل 15/ 23-30، الأ أن الكنائس الأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفرض شريعة الختان على الذكور وتعطيه بُعد ديني".(بالإنجليزية)"circumcision"، موسوعة كولومبيا ، الطبعة السادسة، 2001-05. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
^ ابجدهN. Stearns، Peter (2008). The Oxford Encyclopedia of the Modern World. دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 179. ISBN:9780195176322. Uniformly practiced by Jews, Muslims, and the members of Coptic, Ethiopian, and Eritrean Orthodox Churches, male circumcision remains prevalent in many regions of the world, particularly Africa, South and East Asia, Oceania, and Anglosphere countries.
^ ابBolnick، David؛ Koyle، Martin؛ Yosha، Assaf (2012). "Circumcision in the Early Christian Church: The Controversy That Shaped a Continent". Surgical Guide to Circumcision. United Kingdom: شبغنكا. ص. 290–298. ISBN:9781447128588. In summary, circumcision has played a surprisingly important role in Western history. The circumcision debate forged a Gentile identity to the early Christian church which allowed it to survive the Jewish Diaspora and become the dominant religion of Western Europe. Circumcision continued to have a major cultural presence throughout Christendom even after the practice had all but vanished.... the circumcision of Jesus... celebrated as a religious holiday... [has been] examined by many of the greatest scholars and artists of the Western tradition.
^ ابجدGruenbaum، Ellen (2015). The Female Circumcision Controversy: An Anthropological Perspective. University of Pennsylvania Press. ص. 61. ISBN:9780812292510. Christian theology generally interprets male circumcision to be an Old Testament rule that is no longer an obligation ... though in many countries (especially the United States and Sub-Saharan Africa, but not so much in Europe) it is widely practiced among Christians
^ ابHunting، Katherine (2012). Essential Case Studies in Public Health: Putting Public Health Into Practice. Jones & Bartlett Publishers. ص. 23-24. ISBN:9781449648756. Neonatal circumcision is the general practice among Jews, Christians, and many, but not all Muslims.
^ ابR. Wylie، Kevan (2015). ABC of Sexual Health. John Wiley & Sons. ص. 101. ISBN:9781118665695. Although it is mostly common and required in male newborns with Moslem or Jewish backgrounds, certain Christian-dominant countries such as the United States also practice it commonly.
^ ابR. Peteet، John (2017). Spirituality and Religion Within the Culture of Medicine: From Evidence to Practice. Oxford University Press. ص. 97-101. ISBN:9780190272432. male circumcision is still observed among Ethiopian and Coptic Christians, and circumcision rates are also high today in the Philippines and the US.
^R. Peteet، John (2017). Spirituality and Religion Within the Culture of Medicine: From Evidence to Practice. Oxford University Press. ص. 97–101. ISBN:9780190272432. male circumcision is still observed among Ethiopian and Coptic Christians, and circumcision rates are also high today in the Philippines and the US.
^Julian of Toledo (1862). Historia rebellionis Paulli adversus Wambam Gothorum Regem (باللاتينية). apud Garnier fratres et J.-P. Migne successores. p. 10. Archived from the original on 2021-03-08. reprinted in Jacques Paul Migne، المحرر (1862). Patrologiæ cursus completus, seu bibliotheca universalis, integra, uniformis, commoda, oeconomica, Omnium SS. Patrium, Doctorum scriptoriumque, eccliasticorum. ص. 771–774. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^ ابجدJ. Sharkey، Heather (2007). A History of Muslims, Christians, and Jews in the Middle East. Cambridge University Press. ص. 57. ISBN:9780521769372.
^Torrell, Jean-Pierre. 1996. Saint Thomas Aquinas, vol 1, The Person and His Work, translated by Robert Royal. Catholic University. 146 ff.
^ ابEugenius IV، Pope (1990) [1442]. "Ecumenical Council of Florence (1438–1445): Session 11—4 February 1442; Bull of union with the Copts". في Norman P. Tanner ed. (المحرر). Decrees of the ecumenical councils. 2 volumes. واشنطن العاصمة: Georgetown University Press. LCCN:90003209. OCLC:, Greek, and Latin. مؤرشف من الأصل في 2009-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-25. [The Holy Roman Church] firmly believes, professes and teaches that the legal prescriptions of the Old Testament or the Mosaic law, which are divided into ceremonies, holy sacrifices and sacraments, because they were instituted to signify something in the future, although they were adequate for the divine cult of that age, once our Lord Jesus Christ who was signified by them had come, came to an end and the sacraments of the new Testament had their beginning. Whoever, after the Passion, places his hope in the legal prescriptions and submits himself to them as necessary for salvation and as if faith in Christ without them could not save, sins mortally. It does not deny that from Christ's passion until the promulgation of the Gospel they could have been retained, provided they were in no way believed to be necessary for salvation. But it asserts that after the promulgation of the gospel they cannot be observed without loss of eternal salvation. Therefore it denounces all who after that time observe circumcision, the [Jewish] sabbath and other legal prescriptions as strangers to the faith of Christ and unable to share in eternal salvation, unless they recoil at some time from these errors. Therefore it strictly orders all who glory in the name of Christian, not to practise circumcision either before or after baptism, since whether or not they place their hope in it, it cannot possibly be observed without loss of eternal salvation.{{استشهاد بكتاب}}: |محرر= باسم عام (مساعدة) وتأكد من صحة قيمة |oclc= (مساعدة)
^ ابجSlosar، J.P.؛ D. O'Brien (2003). "The Ethics of Neonatal Male Circumcision: A Catholic Perspective". American Journal of Bioethics. ج. 3 ع. 2: 62–64. DOI:10.1162/152651603766436306. PMID:12859824.
^Barney، Charles Norton (سبتمبر 1903). "Circumcision and Flagellation among the Filipinos". Journal of the Association of Military Surgeons. ج. XII: 158.
^Weiss، H (2008). Male circumcision - Global trends and determinants of prevalence, safety and acceptability. Geneva: World Health Organization. ص. 5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^Afsari M، Beasley SW، Maoate K، Heckert K (مارس 2002). "Attitudes of Pacific parents to circumcision of boys". Pacific Health Dialog. ج. 9 ع. 1: 29–33. PMID:12737414. Circumcision for cultural reasons is routine in Pacific Island countries.
^DeMello، Margo (2007). Encyclopedia of Body Adornment. أي بي سي-كليو. ص. 66. ISBN:9780313336959. Coptic Christians, Ethiopian Orthodox, and Eritrean Orthodox churches on the other hand, do observe the ordainment, and circumcise their sons anywhere from the first week of life to the first few years.
^Father John J. Dietzen. The Morality of Circumcision. The Tablet, Brooklyn, N.Y., 30 October 2004, p. 33.
^Sicard, Sigvard von (1970). The Lutheran Church on the Coast of Tanzania 1887-1914: With Special Reference to the Evangelical Lutheran Church in Tanzania, Synod of Uzaramo-Uluguru (بالإنجليزية). Gleerup. p. 157.
^Pitts-Taylor، Victoria (2008). Cultural Encyclopedia of the Body [2 volumes]. ABC-CLIO. ص. 394. ISBN:9781567206913. For most part, Christianity dose not require circumcision of its followers. Yet, some Orthodox and African Christian groups do require circumcision. These circumcisions take place at any point between birth and puberty.
^ اب"Circumcision protest brought to Florence". أسوشيتد برس. 30 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-08-05. However, the practice is still common among Christians in the United States, Oceania, South Korea, the Philippines, the Middle East and Africa. Some Middle Eastern Christians actually view the procedure as a rite of passage.
^ ابL. Armstrong، Heather (2021). Encyclopedia of Sex and Sexuality: Understanding Biology, Psychology, and Culture [2 volumes]. ABC-CLIO. ص. 115–117. ISBN:9781610698757.
^Bakos, Gergely Tibor (2011). On Faith, Rationality, and the Other in the Late Middle Ages:: A Study of Nicholas of Cusa's Manuductive Approach to Islam (بالإنجليزية). Wipf and Stock Publishers. p. 228. ISBN:9781606083420. Although it is stated that circumcision is not a sacrament necessary for salvation, this rite is accepted for the Ethiopian Jacobites and other Middle Eastern Christians.
^Darby، Robert (9 أغسطس 2011). [Routine peripubertal circumcision? "Routine peripubertal circumcision?"]. معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-27. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
^Adams، Gregory؛ Adams، Kristina (2012). "Circumcision in the Early Christian Church: The Controversy That Shaped a Continent". في Bolnick، David A.؛ Koyle، Martin؛ Yosha، Assaf (المحررون). Surgical Guide to Circumcision. London: Springer. ص. 291–298. DOI:10.1007/978-1-4471-2858-8_26. ISBN:978-1-4471-2857-1.
^Vardanyan، Astrik N (2013). "Reclaiming Circumcision: Armenian Stories". Genital Cutting: Protecting Children from Medical, Cultural, and Religious Infringements. ص. 307–315. DOI:10.1007/978-94-007-6407-1_20. ISBN:978-94-007-6406-4.
^Creighton, Sarah; Liao, Lih-Mei (2019). Female Genital Cosmetic Surgery: Solution to What Problem? (بالإنجليزية). Cambridge University Press. p. 63. ISBN:9781108435529. Christians in Africa, for instance, often practise infant male circumcision.
^Nga، Armelle (30 ديسمبر 2019). "The Ritual of Circumcision in Africa: The Case of South Africa". Africanews. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06. This practice is old and widespread among African Christians with very close links to their beliefs. It can be executed traditionally or in hospital.
^Caldwell, J. C., Orubuloye, I. O., & Caldwell, P. (1997), Male and female circumcision in Africa from a regional to a specific Nigerian examination, Social Science & Medicine, 44(8), pages 1181-1193
^Jones, S. D., Ehiri, J., & Anyanwu, E. (2004). Female genital mutilation in developing countries: an agenda for public health response. European Journal of Obstetrics & Gynecology and Reproductive Biology, 116 (2), pages 144-151
^Samuel Waje Kunhiyop, African Christian Ethics, Zondervan, 2008, p. 297: "Nowhere in all of Scripture or in any of recorded church history is there even a hint that women were to be circumcised."
^*For the Beta Israel and Judaism, see Cohen, Shaye J. D. Why Aren't Jewish Women Circumcised? Gender and Covenant In Judaism, University of California Press, 2005, p. 59. See p. 59ff for a discussion of سترابو's reference around 25 BCE to female excision and Jewish custom; he argues that Strabo conflated the Jews with the Egyptians. *Also see "Circumcision," in أديل برلين (ed.), The Oxford Dictionary of the Jewish Religion, Oxford University Press, 2011, p. 173: "Circumcision was widespread in many ancient cultures. Some of these also practiced female circumcision, which was never allowed in Judaism." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)