صدرت العديد من ردود الفعل بخصوص الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي تم في أواخر سنة 2008، تفاوت ردود الفعل هذه من مدين لإسرائيل إلى مدين لحماس إلى مدين لكلا الجانبين. أخذت ردود الفعل هذه عدة أشكال فمنها كان على مستوى الدول والحكومات ومنها على مستوى المؤسسات والمنظمات الدولية ومنها على مستوى ردود فعل أشخاص مشهورين ومنها على مستوى ردود فعل شعبية من خلال الاعتصامات.
قامت العديد من دول العالم بتقديم مساعدات عينية ومادية إلى سكان قطاع غزة. وكما أنشأت بعضها جسوراً بحرية أو برية أو جوية لمساعدة إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. وكما ذكرت بعض الدول أنها تنوي المشاركة في إعادة إعمار غزة فور انتهاء الهجوم الإسرائيلي عليها.
تنوعت ردود الفعل الصاردة من الدول والمنظمات الدولية بخصوص الهجوم على غزة.
في رسالة وجهها الجمعة إلى رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية القانونية إسماعيل هنية (2009/01/17 - 19:13) واعتبر سماحته ان هذا الصمود نصر وفخر للمسلمين جميعا، وان استمراره سيزيد هزيمة أخرى إلى هزائم الاحتلال.[20]
وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغات انتقادات لاذعة إلى إسرائيل بسبب حربها في غزة، وطالب بمنعها من دخول الأمم المتحدة لتجاهلها قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الامن.
وحث العالم على الا يغض الطرف عن " وحشية" إسرائيل.
وقال اردوجان " كيف لبلد يتجاهل تماما ولا ينفذ قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة، يسمح له بالدخول إلى الأمم المتحدة".[29]
طالب عدد من أبرز نجمات السينما الأمريكية بينهن سلمى حايك وشارون ستون وويتني هيوستن وبروك شيلدز شركة ليفايف العالمية لتجارة الماس برفع صورهن الموضوعة على موقع متاجر ليفايف على الإنترنت، بسبب تورط الشركة، المملوكة للملياردير الأمريكي اليهودي ليف ليفايف، في تمويل عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.[89]
{{استشهاد ويب}}
|title=