سلمى حايك[8] (بالإنجليزية: Salma Hayek) ممثلة مكسيكية أمريكية، ولدت في 2 سبتمبر عام 1966[9] في المكسيك، وهي ابنة رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني سامي الحايك وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينيز.
مشوارها الفني
بدأت حياتها الفنية بالعمل في الإعلانات التلفزيونية بالمكسيك وبعد أن حققت بعض النجاح انتقلت إلى لوس أنجلوس وبعد أن عملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة بدأت سلمى تظهر كممثلة جيدة بعد دورها في فيلم (Desperado) عام 1995، اختيرت سلمى في استفتاء مجلة بيبول الأمريكية كواحدة من أجمل خمسين شخص في العالم عام 1996. مثلت عدة أفلام دراما بالإنجليزية والإسبانية، ودخلت سينما هوليوود وكانت البطلة بعدة مسلسلات مكسيكية، ومن أفلامها «اسك ذا دست» مع كوللين فيريل. ولسلمى حايك طفل واحد من صديقها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا أونري بينو، الذي انفصلت عنه في منتصف شهر يوليو عام 2008 كما أوردت ذلك مجلة بيبول الأمريكية.
حياتها
ولدت في كوتزكولكوس، فيراكروز، المكسيك، في الثاني من أيلول في عام 1966 هي ابنة سامي حايك دومينغيز هو تنفيذي في شركة نفط وكان عمدة مدينة كوتزكولكوس وهو من أصل لبناني وقد هاجر جدها من أبيها من لبنان إلى المكسيك أما والدتها فهي مكسيكية من أصل إسباني. وهي من أسرة ميسورة وتعدّ نفسها من أتقياء الروم الكاثوليك. أُرسلت إلى أكاديمية «القلب الأقدس» في «كوتو الكبرى»، لويزيانا. في سن الثانية عشرة أثناء وجودها هناك شخصت أنه معها مرض عسر القراءة. درست في كلية في مكسيكو سيتي، حيث درست العلاقات الدولية في الجامعة الإيبيرية الأمريكية.
الطفولة والمراهقة
تأثرت بشكل كبير بوالدتها التي كانت من مغنيات الأوبرا، إضافة إلى عملها كمدرسة موسيقى، فعلى الرغم من إصرار والدها على أن تتابع دراستها في العلاقات الدولية على اعتبار أنه رجل أعمال شهير، إلا أنها فضّلت عدم تحقيق حلمه واختارت طريق الفن الذي يبدو واضحاً أنها قد ورثته عن والدتها لإنها التحقت في بدايتها المبكرة بدار الأوبرا الإسبانية.
وفي طفولة سلمى المبكرة كانت جدتها مصممة على أن تجعل حفيدتها جميلة وذلك بحلق شعر رأسها وشد حواجبها معتقدة أن هذا يزيد من جمالها ومظهرها وبجانب ذلك كانت مصرّة على أن تجعلها متعلمة فأدخلها والديها مدرسة داخلية في لويزانا بأمريكا عندما كان عمرها 12 سنة وقد أظهرت تفوّقا في دراستها وعادت لمنزلها بالمكسيك بعد سنتين من الدراسة لتعود ثانية لتعيش مع عمتها في ولاية هيوستن الأمريكية في سن 17.
عادت سلمى مرة أخرى إلى المكسيك، لمتابعة دراستها الجامعية في العلاقات الدولية، استجابة لضغوط والدها، لكن حبها المكسيك بدأ يظهر، وبدأت اللعب أدوارا مختلفة على مسارح العاصمة مكسيكيو سيتي، وبعد أن مثلت بطولة مسرحية (علاء الدين والمصباح السحري) توجهت إلى التلفزيون لتصبح ممثلة إعلانات تجارية لتقطع علاقتها مع الجامعة نهائياً، ثم شاركت بعد محطة الإعلانات في مسلسل تلفزيوني كوميدي، أما نقطة الانعطاف الحقيقية في حياتها الفنية في المكسيك فقد حدثت عندما شاركت في مسلسل تلفزيوني حمل اسم تريزا.
تشير حايك إلى أن طموحها الفني لم يتوقف عند هذه المرحلة، فرغم شهرتها في بلدها المكسيك إلا أن هدفها كان الذهاب إلى هوليوود في الولايات المتحدة بحثاً عن فرصتها هناك، وبالفعل غادرت إلى هوليود، لكن سنتها الأولى كانت متعثرة، فهي ما زالت تذكر لحظات وصولها الأولى إلى لوس أنجلوس عندما عرض عليها العمل كمساعدة مكياج واعترفت حايك مؤخراً و-لأول مرة- بأنها قضت فترة بدايتها الفنية في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي وصفتها بـ«الأسوأ» في حياتها، ولم تكن تدرك وقتها أنها ستصبح من أشهر نجمات هوليوود.
فيلموجرافيا
أفلام
تلفزيون
الجوائز والترشيحات
الأوسكار
أفضل ممثلة رئيسية عام 2003 عن فيلم فريدا.
وأفضل ممثلة في أمريكا الجنوبية.
الغولدن غلوب
أفضل ممثلة عام 2003 عن فيلم فريدا.
المراجع
وصلات خارجية