تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
البسبوسة[3][4][5] أو البسيمة[6] أو النمورة[7] أو حلوى الْهَرِيسَةُ[8][9] أو كعكة الْهَرِيسَةُ أو كيكة الْهَرِيسَةُ[10] أو هريسة السميد[11][12]، هي حلويات شرقية-شامية ومصريّة. تُحضّر من السميد بشكل أساسي في معظم الأعياد والمناسبات، وتختلف طرق تحضير البسبوسة وتزيينها فتندرج من تحتها البسبوسة بالقشطة والبسبوسة بالزبادي والبسبوسة بجوز الهند والبسبوسة بالشوكلاتة وغيرها.[13] وتختلف طريقة تحضير البسبوسة من بلد لآخر، ففي البسبوسة المصرية والفلسطينية يُضاف ماء الورد بدلًا من الفانيليا، في حين تُفَضِّل بعض مناطق شبه الجزيرة العربية مثل البحرين واليمن تقديم البسبوسة محشوة بالتمر، أما في السعودية فتؤكل ساخنة عقب طهيها فوراً وليست باردة كما هو الحال في مصر وفلسطين.
ارتبطت البسبوسة بالعديد من الأعياد والمناسبات كشهر رمضان بتقديم البسبوسة على الإفطار وقبل السحور وتحرص الكثير من الأسر العربية على تقديمها أو التهادي بها.[13][14]
البسبوسة كلمة عربية مشتقة من الفعل بَسَّ وبسَّ الدَّقيقَ أي بلّله بالماءِ خلطه بسَمْن أو زيْت أو نحوهما،[15] وأيضاً جاء في المعنى بَسَّ الدقيق أي مزج الدقيق بالسمن حتى ينسجما تماماً.[13]
يُشير دليل أكسفورد للتغذية وعلم التغذية (الطبعة الثالثة) إلى أن البسبوسة ربما تطورت من طبق يسمى المأمونية، والذي اُبتكر في القرن العاشر تقريباً. كانت المأمونية تُصنع بطهي الأرز في الدهن والشربات. عُدلت هذه الوصفة لاحقاً، باستخدام السميد عوضاً عن الأرز، مع طهي العجين أولاً ثم نقعه في الشربات.[16]
يشير تفسير آخر لأصلها إلى أن البسبوسة صُنعت لأول مرة خلال القرن السادس عشر في الدولة العثمانية، على الأرجح في تركيا الحديثة، للاحتفال بضم أرمينيا.[17]
يوجد الطبق في مطابخ الشرق الأوسط والبلقان وشمال إفريقيا تحت مجموعة متنوعة من الأسماء.[18]
البسبوسة هو الاسم الأكثر شيوعاً لهذه الحلوى في الشرق الأوسط ولكن قد تختلف تسميتها حسب المنطقة؛ وغالباً ما تسمى "الهريسة" في بلاد الشام. تجدر الإشارة إلى أن "الهريسة" في شمال إفريقيا هي صلصة حمراء حارة، وهي حلوى شهيرة تُقدم في العديد من مخابز الحلويات في الشرق الأوسط، وتحظى بشعبية خاصة خلال شهر رمضان.
{{استشهاد بكتاب}}
|سنة=