كان للدين في أوروبا تأثير كبير على الفنوالفلسفة، والثقافةوالقانون. تعد الديانة المسيحية إلى حد كبير الدين الرئيسي في أوروبا. بدأت المسيحية في جنوب غربي آسيا لكنها نمت في أوروبا فأصبحت أكبر الديانات من حيث عدد معتنقيها وأكثرها أثرًا ونفوذًا. المسيحية هي أكبر ديانة في أوروبا، فاستنادًا إلى احصائية مركز الأبحاث الاميركي بيو لعام 2011 يُشكّل المسيحيين حوالي 76.2% من سكان أوروبا وفي أوروبا يتواجد أكبر تجمع مسيحي في العالم.[4]، الكاثوليك هم أكبر جماعة مسيحية في أوروبا ويشكلون نسبة 46.3% من مجمل مسيحيين أوروبا، بينما الأرثوذكس 35.4%، أما البروتستانت فبالرغم من كون أوروبا منشأ البروتستانتية فنسبة البروتستانت من مسيحيي أوروبا هي 17.8%.[4] دولتين في جنوب شرق أوروبا لديهما أغلبية مسلمة هما ألبانياوكوسوفو، أما البلد الثالث تركيا تقع اغلبيتها في قارة آسيا وجزء صغير في أوروبا، وتبلغ نسبة المسلمين في أوروبا 5.2%.[3] هناك ديانات أصغر وتشمل الديانات اليهودية والتي انتشرت ومورست على نطاق واسع في القارة ويبلغ عدد يهود أوروبا مليوني نسمة، وهناك أيضًا البوذيةوالسيخية واليانية، والهندوسية والتي توجد بشكل خاص في بريطانياوفرنسا. على مدى العقود العديدة الماضية، بدأت الممارسة الدينية في التراجع بسبب العلمانية مع تزايد نسب وأعداد الملحدينواللادينيين، حيث تصل نسبتهم اليوم 18.2% من السكان.[5]
التاريخ
لا يعرف سوى القليل عن الدين في عصور ما قبل التاريخ من العصر الحجري الحديث في أوروبا. ظهرت في أوروبا عدة اديان منها الدين اليوناني القديم، والدين الروماني القديم، الوثنية الفنلندية، ووثنية سلتيك الإسكتلندي، والوثنية الجرمانية، وما إلى ذلك).
عام 1054 كان الانشقاق العظيم بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية فانقسمت أوروبا إلى ثقافتين مسيحية شرقيةوغربية، ومع الإصلاح البروتستانتي في القرن 16 ادى تمزيق «المسيحية» إلى فصائل معادية بين شمال بروتستانتي وجنوب كاثوليكي متابين من ناحية اجتماعية واقتصادية، وبعد عصر التنوير في القرن 18، بدأت حركات الإلحاد واللاأدرية وأصبحت على نطاق واسع في أوروبا الغربية. كانت اليهودية جزء من حضارة أوروبا، بشكل مباشر وغير مباشر (عن طريق المسيحية-العهد القديم)، وساهم الاستشراق القرن 19 إلى شعبية معينة إلى البوذية، والقرن 20 جلب ازياد حركة العلمنة والعلمانية.
تعد الديانة المسيحية إلى حد كبير الدين الرئيس في أوروبا. بدأت المسيحية في جنوب غربي آسيا لكنها نمت في أوروبا فأصبحت أكبر الديانات من حيث عدد معتنقيها وأكثرها أثرًا ونفوذًا. يُشكّل المسيحيين نسبة 76.2% من سكان أوروبا أوروبا يتواجد أكبر تجمع مسيحي في العالم،[4] كانت أوروبا لعدة قرون مركز العالم المسيحي.
اليوم يعرّف 76.2% من الأوروبيين أنفسهم كمسيحيين وتصل أعدادهم إلى 565,560,000، الكاثوليك هم أكبر جماعة مسيحية في أوروبا ويشكلون نسبة 46.3% من مجمل مسيحيين أوروبا، بينما الأرثوذكس 35.4%، أما البروتستانت فبالرغم من كون أوروبا منشأ البروتستانتية فنسبة البروتستانت من مسيحيي أوروبا هي 17.8%.[4]
الكنائس الأرثوذكسية التقليدية هي الكنائس الشرقية، منه البيزنطية (أي الرومية أو ما تسمى أيضاً باليونانية) والسلافية، وقد تم انشقاق الكنيسة بين الغرب (الفاتيكان والمسماة اليوم الرومانية الكاثوليكية) وبين الشرق (الرومية، البيزنطية، والمساماة أيضاً اليوم الرومية الأرثوذكسية. وقم استفحل هذا الانشقاق على أيام ميخائيل كيرولارس بطريرك القسطنطينية عام 1054 ، لأسباب سياسية أكثر منها عقائدية. أعتبرت الامبراطورية البيزنطية مركز ثقل الكنيسة الأرثوذكسية، وكانت عاصمتها القسطنطينية، مركز المسيحية الشرقية ومركز حضاري عالمي، وأضحت أعظم مدنالعالم في ذلك العصر.[10] انتقل مركز ثقل الأرثوذكسية عقب سقوط القسطنطينية إلى روسيا حيث أعاد الأباطرة الروس من أسرة رومانوف، حماة المذهب الأرثوذكسي، الثنائية التقليدية في قيادة الكنيسة بينهم وبين البطاركة.[11]
وفقًا لمركزي الأرشيف الألماني للإسلام معهد (دي)، يبلغ عدد المسلمين في أوروبا حوالي 53 مليون 5.2%، يشمل الرقم كل من روسيا والقسم الأوروبي لتركيا. ويبلغ عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي حوالي 16 مليون 3.2%.[13] وفقًا لآخر إحصائية من عام 2010، قام بها معهد بيو وصل عدد المسلمين في كل أوروبا، عدا تركيا، إلى 44 مليون نسمة، أي ما يُشكل حوالي 6% من إجمالي سكان أوروبا.[14]
جاء الإسلام إلى أجزاء من الجزر والسواحل الأوروبية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط خلال القرن 7 عن طريق الفتوحات الإسلامية. في شبه الجزيرة الايبيرية دول إسلامية في الأندلس قبل حروب الاسترداد. خلال التوسع العثماني انتشر الإسلام في دول البلقان وجنوب شرق أوروبا. وتواجدت جاليات تاريخية مسلمة في روسيا. في السنوات الأخيرة، هاجر مسلمون خاصة من المغرب العربي وتركيا إلى أوروبا وهم من المهاجرين والسكان والعمال المؤقتين.
اليهودية في أوروبا لديها تاريخ طويل، بدأ مع الغزو من شرق البحر الأبيض المتوسط من قبل بومبي عام 63 قبل الميلاد، وبالتالي بداية تاريخ ووجود اليهود يعود إلى أيام الإمبراطورية الرومانية، على الرغم من المرجح هجرة يهود الإسكندرية إلى روما تعود إلى فتح بومبي للشرق. تشير التقديرات إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية بلغ عدد السكان اليهود في أوروبا حوالي من 9 ملايين نسمة. حوالي 6 ملايين يهودي أوروبي لقوا حتفهم في المحرقة من 1940-1945. وقل عدد اليهود بعد قيام دولة إسرائيل والهجرة إلى الولايات المتحدة. يقدر اليوم عدد اليهود ب مليوني نسمة أي 0.3% من سكان أوروبا.
تتواجد العديد من الطوائف الدينية الصغيرة في أوروبا، وهي أديان غير الأوروبية التي تمارس في مجتمعات الشتات، منها الحركات الدينية الجديدة، من بين أكبر الجاليات هي:
البوذية: انتشرت مؤخرًا في جميع أنحاء أوروبا والتي تنمو بسرعة في السنوات الأخيرة، وصل عدد أتباعها إلى نحو 3 ملايين.[28][29] وهي الديانة السائدة في جمهورية كالميكيا، المنطقة الوحيدة في أوروبا حيث الدين المهيمن البوذيه.
السيخية: يبلغ عدد معتنقيها حوالي مليون أتباع السيخ في أوروبا. معظم المجتمع السيخي يعيش في المملكة المتحدة (750,000) وإيطاليا (70,000). حوالي 10,000 في بلجيكاوفرنسا. هولنداوألمانيا لديها عدد السكان السيخ حوالي 12,000. جميع الدول الأخرى لديها 5,000 أو أقل من السيخ.
الجانية: لديها عضوية صغيرة، لا سيما بين المهاجرين الهنود في المملكة المتحدة.
شهدت بعض الدول الأوروبية انخفاضًا في عضوية الكنيسة وحضور الكنيسة.[32] وهناك مثال ذات الصلة هو السويد حيث كنيسة السويد اللوثرية، يشكل معتقيها حوالي 82.9% وذلك عام 2000. أظهرت المسوحات الا أن النسبة قد انخفضت إلى 72.9% بحلول عام 2008.[33] ولكن في استطلاع يوروباروميتر عام 2005 فقط 23% من السكان السويديين قالوا انهم يعتقدون في شخصية الله.[34]
استطلاع يوروباروميتر عام 2005 وجدت أن في المتوسط، 52% من مواطني دول الاتحاد الأوروبي أنهم «يؤمنون بالله»، و27% يعتقدون أن هناك نوعًا من قوة روح أو حياة أو اله، بينما 18% لا يعتقدون هناك هو أي نوع من روح الله أو قوة الحياة. وامتنع 3% عن الإجابة. وفقا لدراسة حديثة (دوغان، ماتي، والمعتقدات الدينية في أوروبا: عوامل التدهور السريع)، على الرغم من وجود انخفاض في التدين، وحضور الكنيسة في أوروبا الغربية (الدنمارك خصوصًا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا وهولندا والسويد)، ولكن هناك زيادة في أوروبا الشرقية، خصوصًا في اليونانورومانيا. تؤخذ استطلاع يوروباروميتر بحذر، إذ أن هناك اختلافات بينها وبين نتائج التعداد الوطني الرسمي. على سبيل المثال في المملكة المتحدة، كشف تعداد عام 2001 أكثر من 70% من السكان يعتبرون أنفسهم «مسيحيين» مع 15% هم من فئة الملحدينواللاأدريينواللادينيين. وتختلف هذه النسبة مثلًا عن استطلاع يوروباروميتر.[35]
بعض الدول الأوروبية وفقًا لمسح القيم العالمية وجدت انخفاض طفيف في الايمان بالله بين الأعوام 1981 و1999،[36] على حد سواء بالنسبة للبلدان المتدينة تقليديًا (إسبانيا: من 86.8% إلى 81.1%، أيرلندا من 94.8% إلى 93.7%). وتظهر بعض البلدان مع ذلك زيادة الايمان بالله خلال هذه الفترة، إيطاليا من 84.1% إلى 87.8%، والدنمارك من 57.8% إلى 62.1%. تركياومالطا هي الدول الأكثر تدينًا واستونياوجمهورية التشيك هي الدول الأقل تدين في أوروبا.
الدول الكاثوليكية تقليديًا والأرثوذكسية بشكل عام الاتجاهات نحو العلمانية أقل وضوحًا فيها. اليونان بصفتها الدولة الوحيدة الأرثوذكسية الشرقية تقليديًا في أوروبا التي لم تكن جزءا من الكتلة الشرقيةالشيوعية تحتفظ أيضًا بنسب تدين عالية جدًا، مع ما يزيد على 95% من اليونانيين ينتمون إلى الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية. ان الاتجاه هو أيضا واضح في ارتفاع أهمية الزواج. دول كاثوليكية مثل بولندا ومالطا وأيرلندا والنمساوالبرتغال ما تزال تحتفط بمعدلات تدين عالية وحيث عد المنخرطين في سلك الكهنوت ونسبة المداومين على حضور الطقوس ما تزال مرتفعة، كذلك الامر بالنسبة لدول أرثوذكسية مثل اليونانوقبرصورومانياومقدونيا. تشير عدد من التقارير إلى ارتفاع التدين والتعميد في عدد من دول أوروبا الشرقية الشيوعية سابقًا مثل روسيا وسلوفانيا ورومانيا.
دراسة غالوب
خلال الفترة بين الأعوام 2007 و2008 طلب استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في العديد من الدول الأوروبية الإجابة على السؤال «هل الدين تحتل مكانة هامة في حياتك؟»، في استونيا كانت اعلى نسبة لمن اجاب بلا إذ بلغت النسبة 84%، جمهورية التشيك بلغت النسبة فيها 74%، الدول الإسكندنافية ايضًا نسبة عالية اجابوا بلا. كذلك الامر في ألبانيا حيث النسبة 63% وهولندا 66%، بالمقابل كانت النسب المنخفضة في الإجابة بكلا لأهمية الدين في تركيا 9% اجاب بكلا ورومانيا 18% وبولندا 23% وقبرص 24% وإيطاليا 26% والبرتغالوأرمينيا أقل من 29%.
وول ستريت جورنال يوروب
كشف الاستطلاع، الذي اجري للطبعة الأوروبية من صحيفة وول ستريت جورنال يوروب، ان 72% من البريطانيين يؤمنون بوجود الخالق. اظهر الاستطلاغ ايضًا ان نسبة الذين يمارسون معتقداتهم من هؤلاء، مثل الذهاب إلى الكنيسة أو المسجد مرة أو مرتين في الأسبوع، لم تتعد 24%، بالمقارنة مع 61% في بولندا و72% في تركيا.
وحين سئلت العينة الاستطلاعية، إن كانوا يمارسون شعائر معتقدهم الديني، اجاب 20% من الذين يؤمنون بأحد الأديان تقريبًا لا. واجاب 22% فقط بين مرة واربع مرات في السنة.[37]
بالنسبة للممارسة الدينية، في إيطاليا تصل نسبة الممارسين إلى 85% وتصل في رومانيا إلى 97%.[37]
وحول ممارسة الشعائر الدينية مرة في الأسبوع على الأقل كشف المسح ان النسبة 61% في بولندا، مقارنة بـ 39% في إيطاليا، و24% في بريطانيا و24% في سلوفاكيا. ويأتي السويديون كأعلى نسبة في عدم ممارسة الشعائر الدينية 50% والدنماركيون 49% والإسبان 44% والبلجيكيون 42%.[37]
اللادينية
خلال أواخر القرن العشرين، كان هناك اتجاه متزايد في الإلحاد أو اللاأدرية، رافقه انخفاض في نسبة المداومين على الصلاة والطقوس الدينية.[38]
استطلاع يوروباروميتر2005 التي نوقشت أعلاه وجدت وجدت أن في المتوسط، 52% من مواطني دول الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء أنهم «يؤمنون بالله»، و27% يعتقدون أن هناك نوعًا من قوة روح أو حياة أو اله، بينما 18% لا يعتقدون هناك هو أي نوع من روح الله أو قوة الحياة. عبر دول الاتحاد الأوروبي كان الاعتقاد أعلى بين النساء، ومع المتقدمين العمر، ومع اولئك الذين من خلفية وتلقوا تربية الصارمة، وأولئك الذين لديهم أعلى مستويات التعليم النظامي ومن يميلون نحو اليمين السياسي.[39]:10-11
وفقًا لإحصائية معهد بيو عام 2012 تصل نسبة اللا دينيون إلى 18.2% من سكان القارة الأوروبيّة،[5] وبحسب الدراسة نفسها تشكّل اللادينية الأغلبية السكانيّة في دولتين فقط وهما: جمهورية التشيك (75%) وإستونيا (60%).[5][40] ويقدر عدد اللادينيون في أوروبا بحوالي 134 مليون نسمة يقسمون إلى لاأدرية %40 وربوبية تشكل %38 وإلحاد يشكل %17، وتعتبر فرنسا أكبر دولة في عدد اللادينيون ثم روسيا وألمانيا (ولايات الشرقية).
الاتجاه نحو العلمانية خلال القرن 20 لديها عدد من الأسباب، وهذا يتوقف على كل بلد على حدة:
كانت فرنساعلمانية تقليديًا منذ الثورة الفرنسية. لكن، بما أن الدولة الفرنسية لا تجمع أي إحصاءات عن التدين، لا توجد أرقام رسمية حول التطورات الأخيرة في التركيبة السكانية الدينية.
العلمانية منتشرة في عدد من أوروبا الشرقية، حيث مورس على الأديان والعقيدة ضعوطات تحت الحكم الشيوعي. وكانت ألبانيا دولة ملحدة رسميًا (وملزم دستوريًا) بين الأعوام 1967 حتي 1991.[41] تعد ألبانيا من أكثر الدول الإسلامية علمانية واقلها تدينًا بجانب أذربيجان. من البلدان الشيوعية السابقة التي فيها أقل عدد من الناس من يبلغ عن المعتقد الديني وكانت الجمهورية التشيكية (19%، تقليديًا كاثوليكية) واستونيا (16%، تقليديًا اللوثرية).[39] وذلك على عكس دول شيوعية سابقة أخرى والتي شهدت تأثير عكسي، وعودة للدين حيث الدين يأخذ مكانة مهمة جدًا في بلدان مثل بولنداورومانيا.
شهدت البلدان البروتستانتية تقليديًا انخفاضًا عاًما في حضور الكنيسة والمداومة على الصلاة والطقوس الكنسية منذ 1970. منها ألمانيا والمملكة المتحدة وهولنداوالدول الإسكندنافية. وذلك مقارنًة مع الدول الكاثوليكية أو الأرثوذكسية.
ولقد أثرت الشيوعية بشكل كبير على ألمانيا الشرقية وجمهورية التشيك واستونيا ولاتفيا حيث ترتفع نسبة اللادينيون هناك، واكد %12 [42] من اللادينيون انهم لادينيون بقناعة وكان هناك دور كبير للعلمانية في زيادة عدد اللادينيين، وحسب مسح أعهده معهد بيو الأمريكي عن نسبة اللادينيون في كل دولة كالآتي: %76 جمهورية التشيك، استونيا % 60، فرنسا %42 [43]، لاتيفا %43 وكان للشيوعية سبب في ارتفاع نسبة الملحدين هناك وفي هولندا %42، سويد %34، بلجيكا %30.[44] يقدر عدد اللادينيون حوالي 26 مليون في فرنسا و23 مليون في روسيا و20 مليون في ألمانيا اغلبهم في المانيا الشرقية السابقة.[45] اما عن نسبة التدين فتحتل تركيا المركز الأول وتحتل المركز الأخير كل من جمهورية التشيك والسويد.[46][47]
الإيمان
صرح %51 من سكان الاتحاد الأوروبي انهم مؤمنون بالله وصرح %25 انهم مؤمنون بروح خارقة وبالله وصرح %20 انهم غير مؤمنون بشئ وتزيد نسبة الإيمان في دول أوروبا الجنوبية منها مالطا وبولندا وإيطاليا والنمسا وتركيا وايرلندا والبرتغال ورومانيا اما عن نسبة عدم الايمان بالله فتبلغ في فرنسا %40 وجمهورية التشيك %37 وسويد %34 هولندا %30 واستونيا %29.[48]
لعبت العلمانية بشكل كبير على المجتمعات الأوروبية وتعد تركيا أكثر دولة تدينا وجمهوية التشيك والسويد الاقل حيث اكد %89 من الاتراك أن دين مهم في حياتهم اما عن دول المسيحية أعلى نسبة في رومانيا %84 ثم بولندا واليونان وإيطاليا ونمسا وإيطاليا وتعتبر الدول ذات اغلبية بروتستانتية الاقل تديناً وفي مملكة المتحدة %26 نسبة يعتبرون أن الدين مهم رغم أن %54 من سكان انهم بروتستانت وفي الدنمارك %82 يعتبرون نفسهم لوثرين لكن نسبة التدين هي %18 وفنلندا %28. تعد الدول ذات أغلبية مسلمة وكاثوليكية وأرثوذكسية أكثر تدين والبروتستانتية الاقل وفي فرنسا العكس رغم انها كاثولكية الثقافة %29 هم متدينين.[46][47][49]
تعد أوروبا ذات اغلبية مسيحية حيث صرح %76 انهم مسيحيون و %18 انهم لادينيون ويعد لادينيون الأكثر زيادة في أوروبا مع المسلمين ويرجع سبب إلى قله انجاب المسيحيون [40] رغم أن أوروبا ذات اغلبية مسيحية لكن اغلب دول علمانية غير: إنجلترا وديانتها كنيسة إنجلترا والدنمارك الوثرية [52] والنرويج الوثرية [53] واليونان الارذوذكسية [54] والفاتيكان الكاثوليكية.[55] تعد فرنسا أكبر دولة من حيث عدد الملحدين حيث كشف البحث ان %42 من الفرنسين لاينتمون إلى دين معين وفي المملكة المتحدة اخر بحث رسمي حكومي عام 2011 وكان %72-%61 مسيحيون و%21 ملحدين وألمانيا %25 .[56][57]
^المسيحية في أوروبا → 46% Catholics of all 76.2% Christians is about 35% in total, 35% Orthodox of all is about 26.7% in total and 18% Protestants (other traditional Christians) of all is about 13.7% in total.
^The 2005 Eurostat Eurobarometer poll states 18% of irreligious.
^ ابStreet، 1615 L.؛ NW؛ Washington، Suite 800؛ Inquiries، DC 20036 202 419 4300 (2 إبريل 2015). "Religious Composition by Country, 2010-2050". مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، النص "Fax 202 419 4372" تم تجاهله (مساعدة)، النص "Main 202 419 4349" تم تجاهله (مساعدة)، والنص "Media" تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^Street، 1615 L.؛ NW؛ Washington، Suite 800؛ Inquiries، DC 20036 202 419 4300 (19 يونيو 2008). "Global Anglicanism at a Crossroads". مؤرشف من الأصل في 2019-03-22. {{استشهاد ويب}}: النص "Fax 202 419 4372" تم تجاهله (مساعدة)، النص "Main 202 419 4349" تم تجاهله (مساعدة)، والنص "Media" تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^"Cyprus". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-11.
^"The Constitution of the Italian Republic"(PDF). مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-05-21. The State and the Catholic Church are independent and sovereign, each within its own sphere. Their relations are regulated by the Lateran pacts. Amendments to such Pacts which are accepted by both parties shall not require the procedure of constitutional amendments. [...] Denominations other than Catholicism have the right to self-organisation according to their own statutes, provided these do not conflict with Italian law. Their relations with the State are regulated by law, based on agreements with their respective representatives.
^"The Constitution of the Republic of Poland". 2 أبريل 1997. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15. The relations between the Republic of Poland and the Roman Catholic Church shall be determined by international treaty concluded with the Holy See, and by statute. The relations between the Republic of Poland and other churches and religious organizations shall be determined by statutes adopted pursuant to agreements concluded between their appropriate representatives and the Council of Ministers.
^"Spanish , ,Constitution"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2010-09-22. The public authorities shall take into account the religious beliefs of Spanish society and shall consequently maintain appropriate cooperation relations with the Catholic Church and other confessions.