مؤسسة غالوب

مؤسسة غالوب
الشعار
معلومات عامة
البلد
التأسيس
1958[1][2] عدل القيمة على Wikidata
النوع
الشكل القانوني
المقر الرئيسي
موقع الويب
gallup.com (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
المنظومة الاقتصادية
الصناعة
أهم الشخصيات
المؤسس

مؤسّسة غالوب (بالإنجليزية: Gallup، Inc)‏ هي شركة تحليلات واستشارات أمريكية تتخذُ من واشنطن العاصمة مقرًا لها. أسَّسَ المؤسسة جورج غالوب عام 1935 وأصبحت الشركة معروفة باستطلاعاتِ الرأي العام التي تُجريها في جميع أنحاء العالم. حولت غالوب ابتداءً من الثمانينيات أعمالها للتركيز على توفير التحليلات والاستشارات الإدارية للمؤسسات على مستوى العالم.[6] بالإضافة إلى التحليلات والاستشارات الإدارية واستطلاعات الرأي، تقدم الشركة أيضًا الاستشارات التعليمية وكتب الأعمال والإدارة التي تنشرها وحدة غالوب برِس التابعة لها.

المنظمة

مؤسّسة غالوب هي شركة خاصة تتخذُ من مبنى غالوب واشنطن العاصمة مقرًا لها.[7] لدى المؤسسة ما بين 30 حتى 40 مكتبًا على مستوى العالم بما في ذلك مكاتب في حرم غالوب ريفرفرونت في أوماها نبراسكا كما تُوظّف الشركة حوالي 2000 موظف،[8] فيما يرأسُ المؤسسة جيم كليفتون الذي هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة في الوقت ذاته.[9] ليس لمؤسسة غالوب أيُّ ارتباطٍ مع مؤسسة غالوب الدوليّة التي تنشطُ في سويسرا.[10][11] رفعت مؤسسة غالوب دعوى قضائية ضد مؤسسة غالوب الدوليّة ومنظمات أخرى بسبب الاستخدام غير المصرح به لاسم غالوب.[12][13]

التاريخ

التاريخ المبكر

جورج غالوب (1901 – 1984) مؤسس الشركة عام 1935

أسس جورج غالوب (1901 – 1984) المعهد الأمريكي للرأي العام (بالإنجليزية: American Institute of Public Opinion)‏ – الذي يُعتبر اللبنة الأساس لمؤسّسة غالوب – في برينستون بنيو جيرسي عام 1935.[14][15] حاول غالوب جعل استطلاعاتِ الرأي لشركته عادلة من خلال أخذ عيّناتٍ من ممثلي الناخبين في كل ولاية،[16] كما رفض إجراء استطلاعاتٍ بتكليف من منظمات أو أحزابٍ مثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي.[17] تنبأ غالوب عام 1936 بأن فرانكلين روزفلت سيهزم ألفريد لاندون في السباق على رئاسة الولايات المتحدة. ساهمَ هذا التوقّع الصحيح والمفاجئ من صاحبِ الخمسة وثلاثين سنة في شهرة شركته التي سُرعان ما أصبحت رائدة في استطلاعات الرأي الأمريكية.[17][18] بدأت مؤسسة غالوب[ا] عام 1938 في إجراء أبحاث السوق لشركات الإعلان وصُنَّاع الأفلام،[19] ثمّ أنشأت بحلول عام 1948 منظمات استطلاع رأي تابعةٍ لها في اثني عشر دولة أخرى وهو ما ساهمَ في شهرتها عالميًا.[20][21] إلى أن تشكَّلت منظمة غالوب الحديثة عام 1958 عندما جمع جورج غالوب جميع شركاته ومنظماته الناشطة في مجال استطلاعات الرأي تحتَ منظمة واحدة حملت اسمه.[22]

التاريخ الحديث

تُوفيَّ جورج غالوب عام 1984، وبعد أربع سنواتٍ فقط من وفاته باعت عائلته الشركة مقابل سعرٍ لم يُكشف عنه لشركة سيليكشن ريسيرش إنكوربوريتد (بالإنجليزية: Selection Research Incorporated)‏ وهي شركة أبحاثٍ كانت تتخذُ من أوماها في نبراسكا مقرًا لها.[6][23] رغم إبرامِ الصفقة إلّا أن عائلة غالوب استمرت في العمل مع الشركة الجديدة – التي استحوذت على مؤسسة غالوب – حيثُ احتفظ ابني جورج غالوب وهما جورج غالوب جونيور وأليك غالوب بمنصبهما كرئيسين مشاركين ومديريْن.[7] أسَّس الأول (1930 – 2011) مؤسسة جورج إتش غالوب (بالإنجليزية: George H. Gallup Foundation)‏ غير الربحية كجزءٍ من اتفاقية الاستحواذ، فيما واصلت سيليكشن ريسيرش إنكوربوريتد – وهي الشركة التي تأسست عام 1969 على يدِ عالم النفس دون كليفتون – تركيزها على أبحاث السوق وقد ساهمَ حصولها على اسم غالوب في منحها المزيد من المصداقية ومعدلات استجابة أعلى لاستطلاعاتها.[24]

على الرغمِ من بيع المؤسسة لسيليكشن ريسيرش إنكوربوريتد فقد بنت غالوب لنفسها مكانة كشركة استشارات بحثية وإدارية تعملُ مع باقي الشركات لتحديد ومعالجة المشكلات مع الموظفين وعملائهم. واصلت غالوب تقديم تقارير عن استطلاعات الرأي العامة التي تقوم بها وقد ولَّد لها هذا نسبة لا بأس بها من الإيرادات التي ساعدت المؤسسة في الحفاظ على رؤيتها وحتى استقلاليتها إلى حدٍ ما.[6][14] طوَّرت غالوب في التسعينيات مجموعة من 12 سؤالًا أطلقت عليها اسم كيو 12 (بالإنجليزية: Q12)‏[ب] لمساعدة الشركات على قياس مشاركة الموظفين،[25] كما دخلت المؤسسة في شراكاتٍ لإجراء استطلاعاتِ رأي لصالحِ يو إس إيه توداي وسي إن إن.[26] نشر محللو المؤسسة عام 1999 كتاب أولا، اكسر كل القواعد وهو الكتاب الذي حقَّق شهرة كبيرة وأصبح في وقتٍ ما الكتاب الأكثر مبيعًا في فئة الكتب من نوعه،[27] بل رجّحت مجلة فورتين سمال بيزنيس أن نجاح الكتاب عزز الأعمال الاستشارية لمؤسسة غالوب.[28]

توقعت مؤسسة غالوب عام 2012 بشكلٍ غير صحيحٍ فوز ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.[29] أمضت غالوب بعد إعلان نتائج الانتخابات – التي فاز بها باراك أوباما – ستة أشهرٍ في مراجعة منهجيتها وخلصت إلى أن منهجيتها معيبة لأنها أجرت عددًا قليلاً جدًا من المكالمات الهاتفية لاستطلاع الرأي في بعض المناطق كما بالغت في تقدير تصويت العرق الأبيض فضلًا عن اعتمادها على أرقام الهواتف الأرضية في اتصالات الاستطلاع وهي الهواتف التي يستعملها الجيل القديم في الغالب. توصّلت وزارة العدل الأمريكية ومؤسسة غالوب في تموز/يوليو 2013 إلى تسويةٍ بقيمة 10.5 مليون دولار بناءً على مزاعم بأن الشركة انتهكت قانون المزاعم أو الادعاءات الكاذبة وقانون نزاهة عمليات الشراء.[30][31][32] زعمت الشكوى أن غالوب بالغت في تقدير ساعات عملها في مقترحاتٍ مقدمة إلى وزارة الخارجية ودار سك العملة بشأن العقود وأوامر المهام التي ستُمنح دون منافسة بحيثُ زعمت وزارة العدل أن الوكالات مُنحت العقود وأوامر المهام بأسعار متضخمة كاذبة. حلَّت التسوية المُبرَمة أيضًا مزاعم بأن مؤسسة غالوب انخرطت في مفاوضات توظيف غير لائقة مع مسؤول بالوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.

عانت المؤسسة من عدّة قضايا في المحاكم، حيثُ قدم مايكل ليندلي وهو موظفٌ سابقٌ في غالوب شكوى ضدها بموجب قانون الادعاءات الكاذبة فحصل على ما يقربُ من مليونَيْ دولار جرّاء التسوية التي لم ينتج عنها لا مقاضاة ولا تحديد للمسؤولية. قررت غالوب عدم إجراء أيّ استطلاعات رأي في الرئاسيات الأمريكية لعام 2016 وذلك بغرضِ التركيز في أعمالها الاستشارية.[33][34] قال مسؤولو غالوب إنَّ استطلاعات رأيها قد تكون دقيقة خلال الانتخابات لكن الشركة قررت إعادة تخصيص مواردها في أمور أخرى،[35] وهو ما أكّده فرانك نيوبورت رئيس تحرير المؤسس لصحيفة واشنطن بوست حيث وضَّح أن غالوب شعرت أن استطلاع الرأي العام بشأن قضايا أخرى غير الانتخابات هو استخدامٌ أفضل للموارد.[36]

استطلاعات الرأي

غالوب لاستطلاعات الراي

غالوب لاستطلاعات الرأي (بالإنجليزية: Gallup Poll)‏ هو قسمٌ من مؤسسة غالوب يجري بانتظامٍ استطلاعات الرأي العام. تُنشر نتائج استطلاعات الرأي والتحليلات ومقاطع الفيديو الخاصة بغالوب يوميًا في شكل أخبارٍ تعتمدُ على البيانات. تُكبّد استطلاعات الرأي الشركة خسائر مالية تبلغُ حوالي 10 ملايين دولار سنويًا ولكنه يمنحها علامة تجارية ويُساهم في شهرتها مما يُساعد على تعزيز أبحاث الشركات الخاصّة بها. قامت غالوب لاستطلاعات الرأي تاريخيًا بقياس وتتبع مواقف الجمهور فيما يتعلق بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما في ذلك الموضوعات الحسَّاسة أو المثيرة للجدل.[6]

منهجية غالوب

ترتكزُ منهجيّة غالوب في استطلاعات الرأي اليوميّة على نوعين: المسح السياسي والاقتصادي داخل الولايات المتحدة ومؤشّر الصحة والرفاه. تُجري غالوب في كلا الاستطلاعين 500 مقابلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوميًا (بمعدل 350 يومًا في العام) بحيث تتمُّ هذه الاستطلاعات بنسبة 70% عبر الهواتف المحمولة و30% عبر الخطوط الأرضية.[37][ج] تعتمدُ منهجية غالوب في استطلاعات رأيها على المُستطلَعين مباشرة وعلى استطلاع رأي مُلَّاك أرقام هواتفٍ مختارة بشكل عشوائيّ كما تعتمدُ على استراتيجيّة تكرار الاتصال للوصول لرأي الذين لم يستجيبوا في المحاولة الأولى،[39] فضلًا عن اعتمادها على قائمة أرقام عشوائية في استطلاعِ آرائهم حول موضوعٍ ما، ومع ذلك فقد تعتمدُ المؤسسة على أرقام هواتف غير مدرجة في القائمة العشوائيّة حسب نظام الكمبيوتر الذي تعتمد عليه في جمع وترتيب تلك الأرقام.[40]

داخل كل أسرةٍ يُتصَل بها عبر الهاتف الأرضي، يبحثُ موظّفي غالوب عن استطلاع رأي شخصٍ بالغٍ (فوق الثمانية عشر سنة) أو البالغ في الأسرة الذي سيحتفلُ بعيد ميلاده تاليًا. لا تعتمدُ غالوب على نفس هذه الإجراءات حين استطلاع أصحاب الهواتف المحمولة على اعتبار أنها مرتبطة بفردٍ واحدٍ على عكس أرقام الهواتف الأرضيّة المرتبطة عادةً بأسرة بالكامل. تُوفّر غالوب أيضًا خدمة استطلاعات رأي باللغة الإسبانية للناطقين بهذه اللغة في مختلف الولايات الأمريكية كما تُجري استطلاعات في ألاسكا وهاواي.[41] بعد أن تقوم غالوب بجمع بيانات المسح ومعالجتها، تُعطي لكل فئة في منقطة معيّنة «رقمًا محددًا» على حسبِ عدد سكّان المنطقة وبالتالي نسبة تأثيرهم في الموضوع الذي استُطلعوا فيه. تعتمدُ غالوب في تحديدها للرقمِ لكلّ منطقة على عدّة معايير بما في ذلك التعداد السكّاني والعرق والعمر والتحصيل التعليمي للساكنة.[42][43]

صحّة الاستطلاعات

توقّعت مؤسسة غالوب من عام 1936 وحتى عام 2008 الفائز في الانتخابات الرئاسية بشكلٍ صحيحٍ مع استثناءات ملحوظة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 1948 حيث توقّعت غالوب وجميع استطلاعات الرأي تقريبًا فوز توماس ديوي لكنّ هاري ترومان خالف كلّ التوقعات محقّقا فوزًا مفاجئًا في تلك العمليّة الانتخابية. الأمر ذاته تكرّر في الانتخابات الرئاسية لعام 1976 حينما توقّعت المؤسسة حسب استطلاعات الرأي الكثيرة والمتعددة التي أجرتها فوز جيرالد فورد بفارقٍ ضئيلٍ على منافسه جيمي كارتر لكنّ الأخير حسمها لصالحه. توقّعت مؤسسة غالوب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2008 الفائز بشكل صحيح لكنها حصلت على المرتبة 17 من أصل 23 منظمة استطلاع آراء من حيثُ دقة الاستطلاعات قُبيل إعلان النتائج النهائية.[44]

أظهر استطلاع غالوب الانتخابي لعام 2012 أن ميت رومني سيحصدُ ما نسبته 49% فيما سيحصدُ باراك أوباما ما نسبته 48% لكنّ نتائج الانتخابات النهائية أظهرت تفوق الأخير الذي حصد ما نسبته 51.1% مقابل 47.2% لرومني.[45] وجد مُحلّل الاستطلاعات المعروف نيت سيلفر أن نتائج غالوب كانت الأقل دقة من بين 23 شركة استطلاعات رئيسية.[46] رد فرانك نيوبورت رئيس تحرير غالوب على الانتقادات بالقولِ إنّ المؤسسة تقومُ ببساطة بتقدير التصويت الشعبي الوطني بدلاً من توقع الفائز وأن استطلاعها النهائي كان ضمنَ هامش الخطأ الإحصائي، كما انتقد نيوبورت المحللين مثل سيلفر الذين يجمعون ويحللون استطلاعات الرأي للآخرين مُشيرًا إلى أنه من الأسهل تجميع وتحليل استطلاعات الآخرين.[47]

انتقد محلل الاستطلاعات مارك بلومنتال عام 2012 مؤسّسة غالوب بسبب ما يُعرف بالرقم المحدد سلفًا – وهو الرقم الذي تضعهُ المؤسسة لكل منطقة بناءً على عددٍ من العوامل – حيثُ أكّد على أن غالوب اعتمدت على رقمٍ غير صحيحٍ فيما يخصُّ الأمريكيين السود والأمريكيين من أصل لاتيني وهو ما تسبّب في حدوث أخطاء في نتيجتها النهائيّة لاستطلاعات الرأي التي لم تُرجح كفّة أوباما مع أنه هو من فاز في السباق الانتخابي. أثنى بلومنتال في الوقت نفسه على مؤسسة غالوب لالتزامها الرائع بالشفافية كما قال مقترحًا على شركات استطلاع الرأي الأخرى أن تكشفَ عن بياناتها الأولية ومنهجياتها مثلما فعلت غالوب.[48]

كانت دقة استطلاعات رأي غالوب عام 2013 حول العقيدة الدينية موضع تساؤل،[49] حيث أفرز استطلاع غالوب حول التدين في الولايات المتحدة نتائج مختلفة نوعًا ما عن الدراسات الأخرى حول القضايا الدينية بما في ذلك دراسة أجراها مركزُ بيو للأبحاث عام 2012، والتي وجدت أن أولئك الذين يفتقرون إلى الانتماء الديني كانوا سريعي النموّ في الولايات المتحدة على عكسِ ما خصلت إليه غالوب.[50][51][52] نشرت صحيفة وول ستريت جورنال عام 2016 مقارنة لنتائج استطلاعات رأي مؤسسة غالوب حول البطالة مع النتائج الصادرة عن مكتب الولايات المتحدة لإحصائيات العمل من 2010 إلى 2016، حيثُ وجدت الصحيفة أن هناك نوعًا من التطابق في الأرقام وهو ما يُشير إلى أن منهجية المؤسسة وأسلوبها المتبع في عمل هكذا استطلاعات تقديريّة يتفقُ مع ما تأتي بهِ الوكالات الحكومية.[53]

استطلاع غالوب العالمي

بدأت غالوب عام 2005 استطلاعها العالمي والذي يقوم باستمرارٍ بإجراء مسح للمواطنين في 160 دولة يُمثّلون أكثر من 98% من السكان البالغين في العالم. يتكون استطلاع غالوب العالمي من أكثر من 100 سؤال حول قضايا عالميّة بالإضافة إلى عناصر خاصة بالمنطقة المعنية بالاستطلاع. تشملُ استطلاعات مؤسسة غالوب العالمية المؤشرات التالية: القانون والنظام، والغذاء والمأوى، والمؤسسات والبنية التحتية ط والوظائف الجيدة، والرفاهية. تعملُ غالوب أيضًا مع المنظمات والحكومات لإنشاء فهارس مخصصة لجمع المعلومات حول مواضيع محددة ذات أهمية معيّنة.[54] 

منهجية الاستطلاع

تعتمدُ غالوب في منهجيّتها الخاصة باستطلاعات الرأي العالمية على استطلاع آراء ما يقربُ من 1,000 من سكان كل دولة حيثُ تستهدف المؤسسة جميع السكان المدنيين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر. تطلبُ غالوب من كل مستطلعٍ أن يُجيب على أسئلة الاستطلاع بلغته الخاصة ثمّ تجمعُ النتائج التي تكون في العادة قابلة للمقارنة إحصائيًا. تستخدم مؤسسة غالوب الاستطلاعات الهاتفية في البلدان التي تمثل فيها تغطية الهاتف 80% على الأقل فيما تعتمدُ على المقابلات وجهًا لوجه في باقي الدول.[54][55]

الخدمات

اشتهرت غالوب بفضل خدمة غالوب لاستطلاعات الرأي، لكنّ الشركة تُوفّر عددًا من الخدمات الأخرى على غِرار الخدمات الاستشارية البحثية والإدارية والتي تشملُ خدمتها المعروفة باسمِ كيو 12 (بالإنجليزية: Q12)‏ وكيفتون سترانث (بالإنجليزية: CliftonSt Strengths)‏.[6] تتعلق الخدمة الأولى باستطلاعِ آراء الموظّفين في شركةٍ ما عبر طرح اثني عشر سؤالًا حول مكان عملهم وزملائهم في العمل والإدارة وذلك لمساعدة المديرين والمؤسسات على تحسين الإنتاجية،[56] فيما تتعلق الخدمة الثانية باختبارٍ لتقييم الشخصية عبر الإنترنت حيث يُجيب المستطلَع على 34 سؤالًا وتُحدَّد شخصيته من خلال أجوبته.[57][58] تقدم مؤسسة غالوب استشاراتٍ أيضًا للمدارس وللأنظمة المدرسية للتركيز على نقاط القوة وزيادة المشاركة،[59] حيث تُدير الشركة استطلاع غالوب للطلاب في الولايات المتحدة والذي يقيس النجاح بناءً على عددٍ من العوامل بما في ذلك المشاركة ونسبة الرفاهية.[60]

غالوب برس

نشر قسم مؤسسة غالوب المختصّ في الكتابة والنشر والذي يحملُ اسم غالوب برس (بالإنجليزية: Gallup Press)‏ ما يقرب من 30 كتابًا عن الأعمال التجارية والموضوعات المتعلقة بالرفاهية الشخصية.[61] هذه قائمةٌ صغيرةٌ بأبرز الأعمال التي أصدرها قسمُ غالوب برس:

ملاحظات

  1. ^ لم تكن تُعرف المؤسّسة في هذا الوقت بهذا الاسم، بل كانت تُعرف أكثر باسمِ المعهد الأمريكي للرأي العام لكن بعض الصحف كانت تُشير للمنظمة باسمِ مؤسّسة أو معهد غالوب اعتباطيًا نسبة لأن رئيس المعهد هو جورج غالوب.
  2. ^ يرمزُ حرف كيو (Q) إلى الحرفِ الأول من كلمة «Question» التي تعني «سؤال» أو «أسئلة» في حالة الجمع
  3. ^ بلغت نسبة الأمريكيين المستطلَين عبر الهواتف المحمولة 34% فقط عام 2012.[38]

المراجع

  1. ^ ا ب مذكور في: IdRef. مُعرِّف النظام الجامعي للتوثيق (IdRef): 199121028. الوصول: 20 فبراير 2022. الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي. لغة العمل أو لغة الاسم: الفرنسية.
  2. ^ ا ب مذكور في: الملف الحجة للفرنسية الوطنية المرجعي. مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): 16265471d. الوصول: 20 فبراير 2022. المُؤَلِّف: المكتبة الوطنية الفرنسية. لغة العمل أو لغة الاسم: الفرنسية.
  3. ^ مذكور في: خرائط جوجل. مُعرِّف عميل لدى خرائط جوجل (GMCID): 15420801613529576202. الوصول: 20 فبراير 2022.
  4. ^ "Washington Business Journal" (بالإنجليزية). مجلات الأعمال التجارية. Retrieved 2022-02-20.
  5. ^ وصلة مرجع: https://casestudies.uli.org/wp-content/uploads/2015/12/C032011.pdf. الوصول: 20 فبراير 2022.
  6. ^ ا ب ج د ه Boudway، Ira (8 نوفمبر 2012). "Right or Wrong, Gallup Always Wins". بلومبيرغ بيزنس ويك. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-29.
  7. ^ ا ب Purdum، Todd (18 سبتمبر 1988). "Nebraska Concern Buys Gallup Organization". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  8. ^ ""Every once in a while, you have to bet everything or you won't keep developing." Jim Clifton, President and CEO, Gallup". Omaha World-Herald. 9 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-24.
  9. ^ McGuigan، Christine (26 يونيو 2017). "The Nebraska Builder Initiative launches this week at Gallup's Riverfront Campus". Silicon Prairie News. مؤرشف من الأصل في 2020-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-19.
  10. ^ "What the world thinks; Public opinion on the death of bin Laden". ذي إيكونوميست. 10 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-19.
  11. ^ Parkinson، Joe؛ Kantchev، Georgi (23 مارس 2017). "Document: Russia Uses Rigged Polls, Fake News to Sway Foreign Elections". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-19.
  12. ^ Zeller، Shawn (23 يونيو 2006). "Lost in Translation". Congressional Quarterly Weekly. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-09. Witness the recent travails of one of the most venerable polling operations, the Gallup Organization. Washington-based Gallup is seeking legal protection against incursions on its brand from overseas polling operations, chiefly in Europe. The company says that these competitors are making unfair use of the Gallup name by unduly playing up their membership in a trade association launched in Europe in 1947 by the polling firm's eponymous founder, George Gallup.
  13. ^ "JP,2001-090043,J7". Japan Platform for Patent Information. 9 مارس 2005. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-24.[وصلة مكسورة]
  14. ^ ا ب Vadukut، Sidin (8 مايو 2009). "Jim Clifton: This guy knows what you're thinking". Mint. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  15. ^ Lepore، Jill (16 نوفمبر 2015). "Politics and the new machine". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  16. ^ Overbey، Erin (26 أكتوبر 2012). "Double take: George Gallup and the mystery of polls". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 2020-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  17. ^ ا ب Pace، Eric (28 يوليو 1984). "George H. Gallup is dead at 82; pioneer in public opinion polling". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  18. ^ "Engines of Our Ingenuity No. 1199: Gallup Poll". uh.edu. مؤرشف من الأصل في 2020-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-25.
  19. ^ Albert، Linda Braden (11 مايو 2014). "Pulse of the nation: Gallup memorabilia displayed at Blount library". The Daily Times (Maryville, Tennessee). مؤرشف من الأصل في 2018-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-04.
  20. ^ Rothman، Lily (17 نوفمبر 2016). "How One Man Used Opinion Polling to Change American Politics". Time. مؤرشف من الأصل في 2020-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  21. ^ Clymer، Adam (28 يوليو 1984). "An appreciation; the man who made polling what it is". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  22. ^ "The Gallup Organization." Boundless Political Science. Boundless, 14 Nov. 2014. نسخة محفوظة 31 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Zernike، Kate (22 نوفمبر 2011). "George Gallup Jr., of Polling Family, Dies at 81". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-26.
  24. ^ "Gallup's Clifton dies at age 79". Lincoln Journal Star. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06.
  25. ^ Caulkin، Simon (19 أبريل 1998). "How that pat on the head can mean money in the bank". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  26. ^ Blake، Aaron (18 يناير 2013). "Gallup and USA Today part ways". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  27. ^ ا ب Feloni، Richard (2 سبتمبر 2016). "8 leadership lessons from the book Facebook's HR chief recommends to all new managers". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-12.
  28. ^ Fisher، Anne (1 سبتمبر 2002). "Break All The Rules After polling thousands of companies, Gallup created a new approach to managing that has helped it and many others grow". Fortune Small Business. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  29. ^ Moore، Martha T. (4 يونيو 2013). "Gallup identifies flaws in 2012 election polls". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  30. ^ Office of Public Affairs (15 يوليو 2013). "The Gallup Organization Agrees to Pay $10.5 Million to Settle Allegations That It Improperly Inflated Contract Prices and Engaged in Prohibited Employment Negotiations with Fema Official". United States Department of Justice. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  31. ^ Blake، Aaron (15 يوليو 2013). "Gallup agrees to $10.5 million settlement with Justice Department". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  32. ^ Kendall، Brent؛ Chaudhuri, Saabira (15 يوليو 2013). "Gallup Settles U.S. Disputes Over Billing". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  33. ^ Epley، Cole (17 نوفمبر 2015). "Gallup hopes halting presidential horse-race polling will shine light on other ventures". Omaha World-Herald. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-10.
  34. ^ White، Daniel (9 أكتوبر 2015). "Here's Why Gallup Won't Poll the 2016 Election". Time. مؤرشف من الأصل في 2020-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  35. ^ Thee-Brenan، Megan (7 أكتوبر 2015). "Poll Watch: Gallup Ends 'Horse Race' Polling of 2016 Presidential Race to Focus on Issues". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-10.
  36. ^ Clement، Scott؛ Craighill، Peyton M. (7 أكتوبر 2015). "Gallup isn't doing any horserace polling in 2016. Here's why". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  37. ^ "Methodology Center". Gallup.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-15.
  38. ^ Cell Phone Addiction Threatens Polling Industry نسخة محفوظة 2012-10-18 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ "Gallup Daily Tracking Methodology". Gallup. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-12.
  40. ^ Catherine Rampell (5 مارس 2011). "Discovered: The Happiest Man in America". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-06.
  41. ^ "Gallup Daily Tracking Questions". Gallup.com. مؤرشف من الأصل في 2017-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-29.
  42. ^ "Public Opinion Polls: How does Gallup Polling Work?". Gallup.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-29.
  43. ^ "How does Gallup Daily tracking work?". Gallup.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-29.
  44. ^ Poll Accuracy in the 2008 Presidential Election (summary) Costas Panagopoulos, Ph.D. Department of Political Science, Fordham University, Initial Report, November 5, 2008 نسخة محفوظة 21 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ Romney 49%, Obama 48% in Gallup's Final Election Survey November 5, 2012. نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  46. ^ Silver، Nate (10 نوفمبر 2012). "Which Polls Fared Best (and Worst) in the 2012 Presidential Race". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-12-14.
  47. ^ Gallup.Com – Polling Matters by Frank Newport: Polling, Likely Voters, and the Law of the Commons. Pollingmatters.gallup.com (2012-11-09). Retrieved on 2013-07-12. نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ Blumenthal، Mark (17 يونيو 2012). "Race Matters: Why Gallup Poll Finds Less Support For President Obama". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-12-09.
  49. ^ Merica، Dan (10 يناير 2013). "Bucking previous trends, survey finds growth of the religiously unaffiliated slowing". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-11.
  50. ^ "'Nones' on the Rise". مركز بيو للأبحاث on Religion & Public Life. 9 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-12-16.
  51. ^ "In U.S., Rise in Religious "Nones" Slows in 2012". Gallup. 10 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
  52. ^ Newport، Frank (24 ديسمبر 2012). "In U.S., 77% Identify as Christian". Gallup. مؤرشف من الأصل في 2020-12-09.
  53. ^ "U.S. Jobless Picture Offers Room for Interpretation". وول ستريت جورنال. 26 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17.
  54. ^ ا ب "How does Gallup's global polling work?". Gallup.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-29.
  55. ^ "Louis Harris, Pollster at Forefront of American Trends, Dies at 95". مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. Like Elmo Roper and George Gallup, his pioneering predecessors, Mr. Harris plumbed attitudes with face-to-face interviews, using carefully worded questions put by trained interviewers to subjects selected as part of a group that was chosen as demographically representative of the nation.
  56. ^ Melendez، Steven (أكتوبر 2015). "Unhappy At Work? Swipe Right To Tell The Boss". Fast Company. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-21.
  57. ^ Feintzeig، Rachel (10 فبراير 2015). "Everything Is Awesome! Why You Can't Tell Employees They're Doing a Bad Job". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-12.
  58. ^ Adams، Susan (28 أغسطس 2009). "The Test That Measures A Leader's Strengths". فوربس. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-12.
  59. ^ Bui، Lynh (17 يوليو 2013). "Montgomery County measuring 'hope' to help improve academic success in schools". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-21.
  60. ^ Klein، Rebecca (8 أبريل 2015). "This District Is Trying To Improve Student Achievement By Making Kids Feel Good About Themselves". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-28.
  61. ^ Dianna Dilworth (9 يونيو 2015). "Simon & Schuster to Distribute Gallup Books". Advertising Week. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-25.
  62. ^ Weigel، Jenniffer (15 مايو 2015). "'Fully Charged' life: Tom Rath shares advice from latest research". شيكاغو تريبيون. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-12.
  63. ^ Doll، Jonathan (25 نوفمبر 2015). "How to Use a Strengths-Based Approach With Youth at Risk of Violence — It Really Is Rocket Science!". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-12.
  64. ^ Piersol، Richard (16 سبتمبر 2003). "Gallup's Clifton dies at age 79". The Lincoln Journal Star. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-12.
  65. ^ Lesko، Ashley Prisant (12 أكتوبر 2015). "How Do You Lead the Pack? A Resource to Develop Personal Strengths for Students and Practitioners". Journal of Management Education. ج. 40 ع. 108: 102–108. DOI:10.1177/1052562915609958.
  66. ^ "The top 20 best-selling books of all time on Amazon include two Christian books (but not the Bible)". Christian Today. 12 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.

Read other articles:

В Википедии есть статьи о других людях с фамилией Адлер. Сара Адлерфр. Sarah Adler Дата рождения 18 июня 1978(1978-06-18) (45 лет) Место рождения Париж,  Франция Гражданство  Франция Израиль Профессия актриса Карьера 1999 — IMDb ID 0012239  Медиафайлы на Викискладе Са́ра А́д...

 

Perdana Menteri Vladmir Putin dipuja oleh Sekte Kapel Kebangkitan Rusia adalah sekte dari negara Rusia yang menganggap Perdana Menteri Vladimir Putin sebagai reinkarnasi dari Paulus. Sejarah Sekte ini didirikan pada tahun 2007 oleh seseorang yang dinamakan Mother Fotina, yang memiliki nama asli Svetlana Frolova;[1] dia juga diduga sebagai mantan nara pidana yang telah bekerja sebagai buruh pembuat jalan kereta api.[2] Ini merupakan cabang dari Gereja Oktodoks Rusia. Sekte ini ...

 

Artikel ini bukan mengenai Durian. Durio Klasifikasi ilmiah Kerajaan: Plantae Divisi: Magnoliophyta Kelas: Magnoliopsida Ordo: Malvales Famili: Malvaceae (Bombacaceae) Genus: DurioAdanson Spesies Sekitar 30 spesies, lihat pada teks. Artikel utama: Durian Durio adalah nama genus durian; termasuk ke dalam famili Malvaceae (dahulu Bombacaceae), anak suku Helicteroideae. Dari sekitar 27–30 spesies anggota marga ini, sejauh ini diketahui sembilan spesies yang menghasilkan buah yang dapat dimakan...

Cell phone model This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Sony Ericsson W200 – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (December 2011) (Learn how and when to remove this template message) Sony Ericsson W200iCompatible networksGSM 900, GSM 1800, GSM 1900Dimensions101 x 44 x 18 mmMass85gMemory27 MB ...

 

Bulldog mascot of the US marines Chesty XV pictured in July 2018 Chesty XV is the mascot of the United States Marine Corps. A male English Bulldog, he is named after Chesty Puller.[1] Chesty XV was acquired by the Marine Corps in March 2018 and trained with his predecessor Chesty XIV until August 31, 2018, when he assumed duties as mascot of the Marine Corps.[2][3][4] See also Jiggs II List of individual dogs References ^ Chesty XV takes over as Marine Corps Ba...

 

Magdalena Sibylla van Hessen-Darmstadt. Magdalena Sibylla van Hessen-Darmstadt (Darmstadt, 28 april 1652 - Kirchheim unter Teck, 11 augustus 1712) was van 1674 tot 1677 hertogin-gemalin en van 1677 tot 1693 regentes van Württemberg. Zij behoorde tot het huis Hessen-Darmstadt. Levensloop Magdalena Sibylla was de oudste dochter van landgraaf Lodewijk VI van Hessen-Darmstadt uit diens eerste huwelijk met Maria Elisabeth, dochter van hertog Frederik III van Sleeswijk-Holstein-Gottorp. Na het ove...

Svetlana KolesnichenkoInformasi pribadiLahir20 September 1993 (umur 30)Gatchina, Leningrad Oblast, RusiaTinggi171 m (561 ft 0 in)Berat54 kg (119 pon) OlahragaOlahragaRenangStrokRenang indahKlubDynamo Moscow Rekam medali Olimpiade Rio de Janeiro 2016 Tim Kejuaraan Akuatik Dunia Shanghai 2011 Tim gerakan teknis Shanghai 2011 bebas Shanghai 2011 Kombinasi gerakan bebas Barcelona 2013 Duet gerakan teknis Barcelona 2013 Duet gerakan bebas Barcelona 2013 Duet gerakan b...

 

Alfréd Hajós adalah juara renang dalam Olimpiade Musim Panas 1896. Untuk film, lihat Juara. Untuk kota di Brasil, lihat Juara (kota). Untuk merek rokok, lihat Juara (rokok). Juara adalah seseorang maupun kelompok yang telah memenangkan turnamen, kompetisi, liga, Olimpiade, atau kontes dalam bidang tertentu (misal bidang seni, kesenian, olahraga, menyanyi, ataupun iptek dan sains, dan lain-lain). Seseorang atau tim dapat menjadi juara di tingkatan yang berbeda, dan gelar juara sendiri diberi...

 

Species of butterfly Biak tiger Parantica marcia female (figure 1) Conservation status Endangered (IUCN 2.3)[1] Scientific classification Domain: Eukaryota Kingdom: Animalia Phylum: Arthropoda Class: Insecta Order: Lepidoptera Family: Nymphalidae Genus: Parantica Species: P. marcia Binomial name Parantica marcia(Joicey & Talbot, 1916) The Biak tiger (Parantica marcia) is a species of nymphalid butterfly in the Danainae subfamily. It is endemic to Biak in Indonesia. Refer...

American politician (1781–1864) This article includes a list of general references, but it lacks sufficient corresponding inline citations. Please help to improve this article by introducing more precise citations. (December 2020) (Learn how and when to remove this template message) David HazzardAssociate Justice of Superior CourtIn officeDecember 10, 1844 – September 16, 1847Preceded byCaleb S. LaytonSucceeded byEdward WootenMember of the Delaware SenateIn officeJanuary 7, 1835 ...

 

Kabupaten Kepulauan MentawaiKabupatenRumah Adat Tradisional Mentawai Uma LambangMotto: Musara kasimaeru(Mentawai) Bersama menuju kebaikanPetaKabupaten Kepulauan MentawaiPetaTampilkan peta SumatraKabupaten Kepulauan MentawaiKabupaten Kepulauan Mentawai (Indonesia)Tampilkan peta IndonesiaKoordinat: 2°11′S 99°39′E / 2.18°S 99.65°E / -2.18; 99.65Negara IndonesiaProvinsiSumatera BaratTanggal berdiri4 Oktober 1999[1]Dasar hukumUU Nomor 49 Tahun 1999...

 

Soft drink Black Cherry Vanilla colaTypeCherry- and vanilla-flavored colaManufacturerThe Coca-Cola CompanyCountry of origin USAIntroduced2006; 17 years ago (2006)Discontinued2007; 16 years ago (2007)ColorCaramel E-150d[1]Related productsCoca-Cola Vanilla, Coca-Cola CherryWebsiteManufacturer Website Coca-Cola Black Cherry Vanilla and Diet Coke Black Cherry Vanilla were varieties of Coca-Cola that were launched in January 2006 by The Coca-Cola Co...

American chemical engineer (born 1963) Paula T. HammondBornSeptember 3, 1963Detroit, Michigan, United StatesNationalityAmericanAlma materMassachusetts Institute of TechnologyGeorgia Institute of TechnologyAwardsFellow of the National Academy of Inventors (2021), Fellow of the National Academy of Sciences (2019), Fellow of the National Academy of Engineering (2017), Fellow of the National Academy of Medicine (2016), Fellow of the American Institute of Chemical Engineers (2016), Fellow of ...

 

István Dobi, 1948 István Dobi [ˈiʃtvaːn ˈdobi] (* 31. Dezember 1898 in Szőny, Komitat Komorn, Königreich Ungarn; † 24. November 1968 in Budapest) war ein ungarischer Politiker (FKgP, ab 1959 MSZMP). Er war von 1948 bis 1952 Ministerpräsident, anschließend bis 1967 Vorsitzender des Präsidialrats (Staatsoberhaupt) der Ungarischen Volksrepublik. Inhaltsverzeichnis 1 Politische Laufbahn und Aufstieg zum Minister 2 Ministerpräsident und Vorsitzender des Präsidialrates 3 Weblinks 4 E...

 

1975 greatest hits album by Jim Reeves40 Golden GreatsGreatest hits album by Jim ReevesReleased1975 (1975)GenrePop, rockLength97:18LabelArcade 40 Golden Greats is a greatest hits album by Jim Reeves. It was released in 1975 and reached number one on the UK Albums Chart,[1] where it was a posthumous number one. Surprisingly, it does not include I Love You Because. Track listing Side oneNo.TitleWriter(s)Length1.Distant DrumsCindy Walker2:502.BimboGlenn O'Dell2:503.Am I Losi...

Suburb of Dublin, Ireland For other uses, see Greenhills (disambiguation). Greenhills (Irish: Na Glaschnoic)[1] is a suburb of Dublin in Ireland. It is in County Dublin and lies between Kimmage, Tallaght, Ballymount, Templeogue, Terenure and Walkinstown, which the area of Greenhills was historically part of, and includes several residential developments. Greenhills is in the Dublin postal district of Dublin 12 and the local government area of South Dublin. Name and history The area's ...

 

  此條目介紹的是地处大不列顛島北部的现今主权国家下辖构成国。关于其前身,请见「苏格兰王国」。 苏格兰Scotland(英语、低地苏格兰语)Alba(蘇格蘭蓋爾語) 国旗 苏格兰皇家徽章 格言:In My Defens God Me Defend(低地蘇格蘭語)“主為我的防禦而辯護”a国歌:多首b常为《苏格兰之花》蘇格蘭的位置(深绿色)– 欧洲(绿色及深灰色)– 英国(绿色)地位...

 

كهف بوستوينا   موقع اثرى   البلد سلوفينيا   معرف المسح العقاري للكهوف 747  احداثيات 45°46′58″N 14°12′13″E / 45.78276°N 14.20366°E / 45.78276; 14.20366   الموقع الرسمى الموقع الرسمى  تعديل  كهف بوستوينا (Postojna Cave) هوا كهف فى سلوفينيا.[1][2][3][4][5] المكان كهف بوست...

Este artículo o sección necesita referencias que aparezcan en una publicación acreditada. Busca fuentes: «Museo Marino Calvert» – noticias · libros · académico · imágenesEste aviso fue puesto el 29 de mayo de 2016. Este artículo o sección necesita ser wikificado, por favor, edítalo para que cumpla con las convenciones de estilo.Este aviso fue puesto el 29 de mayo de 2016. Faro de Drum Point, Museo Marino Calvert (octubre 2012) El Museo Marino Calvert (en ing...

 

Constantin Gabrielescu—  sat  —Constantin GabrielescuConstantin Gabrielescu (Județul Brăila)Poziția geograficăCoordonate: 45°4′20″N 27°38′17″E ({{PAGENAME}}) / 45.07222°N 27.63806°EȚară RomâniaJudeț BrăilaComună Bordei VerdeSIRUTA42931Atestare1900 Altitudine[2]17 m.d.m.Populație (2021) - Total600 locuitoriFus orarEET (+2) - Ora de vară (DST)EEST (+3)Cod poștal817021...

 

Strategi Solo vs Squad di Free Fire: Cara Menang Mudah!