السريان سميوا بهذا الاسم نسبة إلى سوريا وطنهم التاريخي Syria - Syrian فباللغة السريانية يطلق على الشخص السرياني ܣܘܪܝܝܐ سوريايا/سوريويو أي سوري، أما العرب فقد استخدموا ذات اللفظة التي استعملها البيزنطيين للدلالة على الشعب القاطن بسوريا وهي سريان[؟] (باليونانية: Συρίαη) ولا زالوا يستعملونها حتى اليوم.
استنادا إلى كتابات المؤرخ البير أبونا والمستندة بدورها على تفسير ايليا (974 - 1046) مطران نصيبين النسطوري هناك شبه إجماع على أن السريان هو اسم الدينية[؟]ي للكنيسة الأنطاكية التي تكونت من السوريين وليس مدلول سياسي أو قومي ولم يكن يوما الاسم السرياني يشير إلى أمة بل إلى الديانة المسيحية.[14] كما أشار المطران لويس ساكو أستاذ الالدينية[؟] في جامعة بغداد والحاصل على دكتوراة في التاريخ المسيحي القديم، أن مصطلح «السريان» و«السريانية» أطلق منذ القرنين الثاني والثالث الميلاديّ على الآراميين وعلى الآرامية، أي على اللغةوالثقافة التي سادت المنطقة في سوريا، بينما بقي الاسم الآرامي القديم غير مستحبّ ومرتبطاً بالوثنية. وبالتالي، يحسب السريان أنفسهم ورثة الآراميين مباشرة.[15] بينما يعتبر البعض كالتنظيم الآرامي الديمقراطي أن «السريان أقلية قومية تعيش في بلدان الشرق الأوسط، وخاصة في سورياوتركياولبنانوالعراقوالأردن، دون أن يُعطى لها الحق في ممارسة وجودها القومي ودون أن تعترف دول العالم بحقوقها»[16] بينما يعتبر حزب شورايا أو سورايا أنه قوميا وسياسيا السريان هم الآشوريون وأتباع الكنيسة السريانية هم من أبناء الشعب الآشوري.
ويشار إلى وجود جالية كبيرة في الهند تتبع هذه الكنيسة منذ القرون الأولى للمسيحية تتبعها عقائديا وروحيا إلا أنها تحتفظ باستقلالها الإداري إلى حد كبير.
تأسيس الكنيسة الأنطاكية
كانت مدينة أنطاكية أثناء حكم الإمبراطورية الرومانية عاصمة سوريا وإحدى عواصم الإمبراطورية الثلاث إضافة إلى روماوالإسكندرية، أعطتها هذه المكانة الأفضلية لتكون عاصمة المسيحية في سوريا والشرق وآسيا فكان أسقفها هو الأب العام أو البطريرك العام للمشرق أي أن سلطانه الروحي شمل جميع المسيحيين في تلك البقعة الجغرافية الواسعة على اختلاف قومياتهم وأجناسهم ولغاتهم، دخلت المسيحية أنطاكية على يد أتباع المسيح الذين وصلوا إليها بعد أن تشتتوا في كل مكان بسبب الاضطهاد الذي أثاره عليهم اليهود حوالي سنة 34 م، وزارها لاحقا الرسول بولس الذي انطلق من دمشق ومكث فيها سنة كاملة يعظ ويبشر بالدين الجديد ثم جاء إليها أيضا بطرس الرسول حيث يعتقد أنه أسس كرسيه الرسولي فيها سنة 37 م، وفي هذه المدينة أطلق اسم مسيحيين على أتباع المسيح للمرة الأولى، وفي القرن الخامس سيحصل الانشقاق في جسم الكنيسة إلا أن قادة الكنائس السورية سيحافظون على لقب بطريرك أنطاكية[؟]، الخلفاء الشرعيين لبطرس الرسول في قيادة الكنيسة، ومنهم بطاركة السريان الأرثوذكس ولقب البطريرك الرسمي في هذه الكنيسة هو بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
عندما انقسمت بلاد الرافدين إلى قسمين، بين الدولتين الفارسية والرومانية تعرض السريان إلى ضغوطات سياسية وفكرية وبعد أن أصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية وظهرت إلى السطح أفكار نسطور والمتعلقة بالعذراء مريم بأنها ليست والدة الإله فقام الإمبراطور الروماني بطرد نسطور وملاحقة وتعذيب أتباعه حتى اضطر أغلبهم للهروب من سوريا إلى فارس، الدولة المعادية للرومان واستمر هذا الحال حتى قدوم الإسلام في بداية القرن السابع الميلادي فعقدوا اتفاقات سلام مع الخلفاء الراشدين وبالأخص عمر بن الخطاب وحرروا عقوداً بينهم وبين السلطات الدينية للكنيسة السريانية الأرثوذكسية والنسطورية يتعهد العرب المسلمون بموجبها بحماية ديار السريانية الأرثوذكسية والنسطورية والسماح لهم بممارسة حقوقهم الدينية والثقافية وبناء دور العبادة وإعطائهم حريتهمالاجتماعية لقاء دفع جزية سنوية معينة.[8]
أثناء الحملات الصليبية أبيد عشرات الآلاف من السريان وتم تدمير القرى السريانية كما عانى السريان من مذابح كبرى منذ بداية الحكم العثماني وحتى بداية الحرب العالمية الأولى، وكان أعنفها وأقساها مذابح سيفو حيث ذهب خلالها أكثر من 300.000 قتيل بحسب الوثيقة التي وجهتها اللجنة الوطنية الآشورية لعصبة الأمم عام 1919.[8] كانت أنطاكية[؟] مقر الكرسي السرياني الأنطاكي حتى سنة 518 م، وبسبب الاضطهادات التي عانت منها هذه الكنيسة نقل مقر رئاستها إلى أديرة أعالي بلاد ما بين النهرين واستقر في دير الزعفران في القرن الثالث عشر قرب ماردين شمال شرق سوريا وبقي هناك حتى عام 1933 م، حيث انتقل إلى مدينة حمص السورية وأخيرا انتهى به المطاف في دمشق العاصمة السورية عام 1959.
الكنيسة عقب مجمع خلقيدونية
ظهرت في المسيحية خلال عصورها الأولى آراء متباينة في العقيدة المسيحية فذهب البعض إلى أن الرب واحد في جوهره مثلث الأقانيم (الأب والابن والروح القدس إله واحد) وذهب البعض الآخر إلى أن إنكار لاهوت المسيح وأنه لم يكن إلهاً بل هو مجرد إنسان مخلوق وتم إطلاق مصطلح الهرطقة على كل ما اعتبره الأكثرية خروجا عن ما اعتبرته "تفاسير وتأويلات غير صحيحة لمفهوم آيات الكتاب المقدس فكانت تُعقد بين الحين والآخر اجتماعاتٌ تُعرف باسم المجامع لبحث هذه الهرطقات وإصدار الحكم بصددها.[17]
عقد في عام 449 المجمع الرابع أو ماسمي مجمع أفسس الثاني الذي تم رفض قراراته من قِبل بابا روما ودعا الإمبراطور مارقيان والإمبراطورة بلخريا لانعقاد هذا المجمع بناء على طلب أسقف روما فتم عقد مجمع خلقيدونية في مدينة خلقدون سنة 451 وحضره 330 أسقفاً (في رواية) و600 أسقف في رواية أخرى.[17] يُعتبر المجمع الرابع ومجمع خلقدونية من أكثر المجامع المثيرة للجدل فقد ذهب البعض إلى أن أوطاخي قد "دلّس به وخدع آباء المجمع الذين أقرّوا بأرثوذكسيته، وهذه الكنائس هي التي رفضت لاحقاً مجمع خلقيدونية وإن كان آباؤها قد قاموا في ذلك المجمع (خلقيدونية) بالحكم بهرطقة أوطاخي وحرموه، أما الكنائس التي اعترفت بخلقيدونية فتطلق على مجمع إفسس الثاني وترفض كامل نتائجه وتعدّ مجمع خلقيدونية المجمع المسكوني الرابع.[18] وقد أدى نتائج مجمع خلقيدونية إلى انفصال تدريجي لكنائس مصروالحبشةوأرمينيا.[19]
بعد انقضاء مجمع خلقيدونية أثار الأباطرة البيزنطيون اضهادات عنيفة ضد كل من رفض صورة إيمان ذلك المجمع وكأنه يرفض الخضوع للإمبراطور نفسه إذا ما رفضها وتلك الصورة تقول أن للمسيح طبيعتين إلهية وإنسانية، بلا اختلاط ولا تغيير، وبلا انقسام ولا انفصال. وصورة الإيمان هذه تشبه في جوهرها إيمان رافضي مجمع خلقيدونية من السريان الأرثوذكس وغيرهم ولكن مسألة الخلاف بالدرجة الأولى كانت مسألة صيغة، إذ إنّ اللاخلقيدونييّن يكتفون بعبارة «طبيعة» كما استعملها كيرلس الأول (القرن الخامس)، ويرفضون الصيغة الخلقيدونيّة (طبيعتان). ولكن كما ذكرنا سابقا كانت كل تلك التهم والاختلافات اللاهوتية غطاء لفرض سيطرة المحتل البيزنطي، والذي أذاق أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية صنوف التعذيب الذي طال حتى كبار رجال الدين عندهم فقُتِل البعض ونُفِيَ البعض الآخر وتشرَّد الكثيرون منهم في كل مكان ولم يبقَ لتلك الكنيسة عام 544م سوى ثلاثة مطارنة (أساقفة).
وفي هذه الفترة العصيبة من تاريخ تلك الكنيسة ظهر يعقوب البرادعي، حيث توجه إلى القسطنطينية للقاء الملكة ثيودورة والتي كانت تتعاطف مع اللاخلقيدونين في ظروفهم القاسية التي كانوا يعيشونها، والملكة السورية ثيودورة ذات أصول سريانية من مدينة منبج في سوريا، وبرعاية الملكة ثيودورة رسم يعقوب البرادعي مطرانًا عامًا للسريان على يد ثيودوسيوس بطريرك الإسكندرية الذي كان منفيًّا في القسطنطينية، وابتدأ البرادعي بعد نيله لصفة شرعية بإحياء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وأقام لها من جديد عشرات المطارنة ومئات الكهنة والشمامسة، وتوفي عام 578م، وتمكنت كنيسة السريان في تلك الفترة من الصمود أمام عواصف الاضطهادات بفضله لذلك أطلق البيزنطيون في مجمعهم السابع في القرن الثامن اسم اليعاقبة على السريان الأرثوذكس نسبة إلى يعقوب البرادعي، وغايتهم من هذا إثبات أن البرادعي هو موجد هذه الكنيسة، بينما يرفض أتباع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية هذه التسمية بشكل قاطع وحجتهم بهذا أنهم لا ينتمون لأي أب من آباء الكنيسة بل للمسيح ولأن تاريخهم بدأ مع تأسيس بطرس الرسول لكرسي أنطاكية فكان بحسب اعتقادهم أول بطاركتهم،[5] كما ترفض هذه الكنيسة أيضا باقي التسميات الغريبة التي نعتت بها كالموتوفيزيقيةوالأوطاخية لأنَّ هاتين البدعتين تخالفان إيمانها وهي تنبذ أوطاخي وتعتبره من الهراطقة. كان أوطاخي والذي سمي تيار الموتوفيزيقية نسبة إليه رئيس أحد الأديرة قرب القسطنطينية وكان من المعارضين لفكرة نسطور وكان من الداعين إلى «طبيعة واحدة إلهية في المسيح استحالت إليها الطبيعة البشرية فاختلطتا وامتزجتا حتى تبلبلت خواصهما».[18]
بسبب الاختلاف على طبيعة المسيح انقسمت الكنيسة المسيحية الموحدة إلى كنيسة شرقية وكنيسة غربية، فالشرق يقول بطبيعة واحدة والغرب يقول بطبيعتين كاملتين إلهية وإنسانية وكنيسة أنطاكية (الكنيسة السريانية الأرثوذكسية) بدورها تأثرت بهذا الانشقاق فراح قسم مع الشرق هم السريان الأرثوذكس وقسم مع الغرب هم الموارنة نسبة إلى رهبان دير مار مارون في أفاميا زعماء الاتجاه الخلقيدوني العقيدة.[20]
إيمان الكنيسة
تعترف الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالمجامع المسكونية الثلاثة: مجمع نيقية 325 م، ومجمع القسطنطينية 381 م، ومجمع أفسس 431 م، وتقرُّ بكل ما أقرََّه الآباء الذين عقدوا تلك المجامع، وتعتبر مجمع أفسس هو المجمع المسكوني الأخير، أي أنَّها لا تعترف بشرعية المجامع اللاحقة ولا سيَّما مجمع خلقيدونية 451 م، والذي اتهمت بعده بالهرطقة المونوفيزية والابتداع في الإيمان وكان ذلك لأغراض سياسية صرفة، فالدولة البيزنطية أرادت فرض سلطتها الزمنية والروحية على السوريين والأقباط، وهذا ما رفضه وبشدة القسم الأكبر من الشعبين مما أدَّى إلى انقسام الكنيسة في القرن الخامس للميلاد، وكافحت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على مرِّ السنين للحفاظ على صورة معتقدها القائل بأنَّ المسيحَ كامِلٌ في لاهوته، وكامِلٌ في ناسوته، وأنَّ هاتين الطبيعتين مُتَّحِدَتان في طبيعة واحدة هي "طبيعة تَجَسُّد الكلمة"، فالسريان الأرثوذكس إذن، يؤمنون بطبيعتين: "لاهوتية" و"ناسوتية"، وهما مُتَّحِدَتان بغير اختلاطٍ ولا امتزاجٍ، ولا تغيير"، وهاتان الطبيعتان "لم يَفْتَرِقا لحظة واحدة ولا طرفة عين". وتتشارك هذه الكنيسة عقيدتها مع كل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةوالكنيسة الأرمنية الأرثوذكسيةوالكنيسة الأثيوبية، وهذه الكنائس تسمى الكنائس الأرثوذكسية المشرقية أو الكنائس اللاخلقيدونية.
صلاة الأبانا التي علمها المسيح لأتباعه مكتوبة باللغة الآرامية اللغة التي تليت بها للمرة الأولى
في فجر المسيحية كانت اللغة السريانية (الآرامية) واسعة الانتشار في المشرق القديم بل كانت لغة دولية قبل مجيء المسيح بمئات السنين تستعمل كالإنجليزية في أيامنا هذه للمعاملات الدبلوماسية بين الملوك وكلغة عملية بين التجار وفي مجالات أخرى، وكانت لغة سوريا الداخلية ويتكلمها أبناء أنطاكية[؟] إضافة للغة اليونانية (فقد كانت أنطاكية[؟] مدينة هيلينستية). وأيضا كانت اللغة التي يتكلمها اليهود حيث حلت محل لغتهم العبرية التي نسوها تدريجيا أثناء فترة سبيهم إلى بابل في القرن الخامس قبل الميلاد، واقتصر استعمالهم للعبرية فقط في الصلاة وفي قراءة كتبهم المقدسة، ومن المعروف أن المسيح تكلم الآرامية، فقد كانت اللغة الدارجة الاستعمال في الحياة اليومية بين اليهود.
كذلك استعملها السريان كلغة طقسية في الكنيسة منذ بداية المسيحية، كما كتب بها آباء الكنيسة السريانية مؤلفاتهم العلمية والدينية كما قاموا بنقل الكتاب المقدس إلى السريانية بعدة ترجمات أهمها البشيطتا (البسيطة)، وأيضا قاموا بترجمته للغات عديدة كالعربيةوالفارسيةوالماليالامة لغة جنوبي الهند، ولا يزال أبناء هذه الكنيسة في كل مكان يقيمون طقوس صلواتهم باللغة السريانية إلى جانب لغاتهم المحلية الوطنية.
كما أثرت اللغة السريانية بشكل كبير في اللغة العربية.[22]
حاضر الكنيسة
عانت الكنيسة في تاريخها الطويل الكثير من المتغيرات السياسية وكان لبعضها تأثيرات عميقة على أتباعها حتى أن بطريركها السابق إغناطيوس يعقوب الثالث في إحدى مؤلفاته اعتبر وجودها واستمرارها حتى اليوم معجزة؛ حدث أخطر تلك التحديات خلال الحرب العالمية الأولى حين قُتِلَ من السريان قرابة النصف مليون بحسب بعض المصادر السريانية، وذلك على يد الأتراكالعثمانيين والميليشيات الكردية في عدَّة أنحاء بجنوب شرق الأناضول، وخاصة منطقة طور عبدين في جنوب تركيا في المذابح المعروفة بسيفو، تزامنت تلك المذابح مع مذابح الأرمن. قدم المؤرخون آراء عديدة لتحديد أسباب تلك المذابح ولكن الأرثوذكس يدَّعون أن الهدفَ الرئيسيَّ كان القضاء على الكفّار من غير المسلمين واعتبارهم بحكم الهوية الدينية عملاء للدول الغربية، مع العلم بأنَّ السريان كانوا يعيشون عيشة القرويين البسطاء ولم تتمكن أي دولة غربية من فرض الوصاية عليهم فهم يعتبرون أنفسهم كنيسة مستقلة إداريًّا خاضعة لسلطة بطريركها الأنطاكي الشرعي، أما البعض الآخر فيدَّعون تعاون بعض الأرثوذكس مع الامبراطورية الروسية في الحرب العالمية الأولى. وتذكر بعض المراجع أنَّ العرب احتضنوا المسيحيين الهاربين من قراهم وقدَّموا لهم المأوى والمساعدة اللازمة لحين انتهاء الحرب.
يبلغ عدد أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية اليوم أكثر من مليوني نسمة معظمهم هم من سكان الهند الذين ظلوا متمسكين بالبطريركية السريانية منذ دخولهم في المسيحية في القرون الميلادية الأولى، كما ينتشر السريان، حالهم حال غيرهم من مسيحيي الشرق، في بلاد الاغتراب إضافة إلى بقاء قسم منهم في أرض الوطن في الشام[؟]والعراق وجنوب تركيا.
طالب المجتمع الدولي بضمان المستقبل القومي والديني للسريان حيث أوفد في 2 فبراير1920 المطران (أفرام برصوم) رئيس مطرانية سوريا، على رأس وفد خاص يمثل (السريان) إلى (مؤتمر السلام) في كل من لندنوباريسولوزانوجنيف، ليعرض عليه مذكرة من ست نقاط، تتضمن مطالب وحقوق السريان في بلاد ما بين النهرين [3]
^ ابGall, Timothy L. (ed). Worldmark Encyclopedia of Culture & Daily Life: Vol. 3 - Asia & Oceania. Cleveland, OH: Eastword Publications Development (1998); pg. 720-721. [1]نسخة محفوظة 2006-07-08 في Wayback Machine
^ ابBishop, Peter & Michael Darton (editors). The Encyclopedia of World Faiths: An Illustrated Survey of the World's Living Faiths. New York: Facts on File Publications (1987); pg. 85. [2]نسخة محفوظة 2006-07-08 في Wayback Machine
^Herodotus. "Herodotus VII.63". مؤرشف من الأصل في 2000-10-05. VII.63: The Assyrians went to war with helmets upon their heads made of brass, and plaited in a strange fashion which is not easy to describe. They carried shields, lances, and daggers very like the Egyptian; but in addition they had wooden clubs knotted with iron, and linen corselets. This people, whom the Hellenes call Syrians, are called Assyrians by the barbarians. The Chaldeans served in their ranks, and they had for commander Otaspes, the son of Artachaeus.
^Atto، Naures (2011). Hostages in the Homeland, Orphans in the Diaspora: Identity Discourses Among the Assyrian/Syriac Elites in the European Diaspora. Leiden: Leiden University Press. ISBN:9789087281489.
^Grabar، G.W.B.P.R.L.B.O.؛ Bowersock، G.W.؛ Brown، P.؛ Brown، P.R.L.؛ Grabar، O.؛ Caseau، B.؛ Cameron، A.؛ Chadwick، H.؛ Fowden، G.؛ Geary، P.J. (2001). Interpreting Late Antiquity: Essays on the Postclassical World. Belknap Press of Harvard University Press. ISBN:978-0-674-00598-3.
^Jarjour، T. (2018). Sense and Sadness: Syriac Chant in Aleppo. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-063528-2.