حيث اقتحم مسلحين مسرح باتاكلان واطلقوا النار بشكل عشوائي، واحتجزوا رهائن، ومن ثم داهمت الشرطة المسرح وأنهت عملية الاحتجاز في المسرح، بعد تفجير ثلاثة من المهاجمين أنفسهم،[8] كانت الحصيلة الأعلى للخسائر البشرية في مسرح باتاكلان حيث قام المهاجمين باحتجاز رهائن قبل دخولهم في مواجهة مع الشرطة حتى 00:58 يوم 14 نوفمبر. أسفرت الهجمات عم مقتل 130 شخص:[9][10] 89 منهم كانوا في مسرح باتاكلان.[11] وجرح 368 شخص.[4][12] سبعة من المهاجمين لقوا حتفهم، في حين واصلت السلطات البحث عن أي من المتواطئين معهم.[3]
رداً على الهجمات، تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد للمرة الأولى منذ أعمال شغب 2005،[27] ووضعت ضوابط مؤقتة للحدود.[28] أبدى العديد من الأشخاص والمنظمات والحكومات تضامنهم، البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أطلقت فرنسا يوم 15 نوفمبر أكبر سلسلة ضربات جوية ضمن عملية الشمال وهي العملية التي تساهم فرنسا من خلالها في حملة قصف أهداف داعش في سوريا والعراق، حيث ضربت فرنسا أهدافاً للتنظيم في الرقة، انتقاماً للهجمات.[29] في 18 نوفمبر، تم الإعلان عن مقتل المشتبه به المدبر للهجمات البلجيكي عبد الحميد أبا عود في مداهمات شنتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني.[30][31]
ولقد بدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قائد القوات المسلحة بعد تلك الهجمات عملية سانتينال في 12 يناير 2015، وذلك لمجابهة الخطر الإرهابي وحماية الأماكن الحساسة على الأراضي الفرنسية، وهذه العملية لا زالت مستمرة حتى أثناء الهجمات هذه في نوفمبر، وبعد هجمات يناير ناقشت الجمعية الوطنية الفرنسية اتخاذ إجراءات مكافحة الإرهاب، وتمت الموافقة عليها في 24 يوليو 2015، وهو قانون المخابرات، الذي واجه عدة انتقادات من حيث الموافقة بين الحريات العامة والأمن الوطني.
شنت ثلاثة فرق[32] ستة هجمات منفصلة:[33] ثلاثة تفجيرات انتحارية في هجوم واحد وتفجير انتحاري رابع في هجوم آخر وعمليات إطلاق نار في أربع مواقع على شكل أربعة هجمات منفصلة.[34][35] تم الإبلاغ عن عمليات إطلاق نار في محيط شارع أليبر وشارع لافونتين أوروا وشارع شارون ومسرح باتاكلان وشارع الجمهورية.[36][37][38] وقعت ثلاثة انفجارات بالقرب من ملعب فرنسا وآخر في شارع فولتير، واثنين من مطلقي النار في باتاكلان قاموا بتفجير أحزمتهم الناسفة فيما انهت الشرطة المواجهة.[39] وفقا للمدعي العام في باريس، كان المهاجمون يرتدون أحزمة ناسفة تستخدم بيروكسيد الأسيتون كمادة متفجرة.[40]
أسفرت هذه التفجيرات عن مقتل أربعة أشخاص «بينهم الثلاثة الانتحاريين» الذين نفذوا الهجمات. وتواصلت المباراة حتى نهايتها، لتجنب حالة الذعر ثم تم إخلاء الملعب بهدوء.
الفريق الثاني
شارع بيشا وأليبار
فتح مسلح النار في الساعة 21:25 بتوقيت فرنسا على مطعم لو كاريلون (بالفرنسية: Le Carillon) عند تقاطع شارعي «بيشا» و«أليبار»، والمطعم المقابل «لو بوتي كامبودج» (بالفرنسية: Le Petit Cambodge)، وأدت الحادثة لمقتل 13-14 شخصاً، وإصابة 10 آخرين حالتهم حرجة، وبحسب شهود عيان فإن إطلاق النار جاء من سيارة أو من سيارتين.[42]
شارع دي لا فونتين-أو-روي
في الساعة 21:32 وعلى بعد مئات الأمتار من مسرح باتاكلان فتح مسلح النار في شارع لافونتان-أو-روا على مطعم «لا كازا نوسترا» (بالفرنسية: La Casa Nostra) للبيتزا، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص برصاص سلاح رشاش، وإصابة 8 حالتهم حرجة.
شارع فولتير
تم إطلاق الرصاص العشوائي في شارع أو جادة فولتير ما أسفر عن مقتل 5 أو 6 أشخاص.
شارع دي شارون
قام مسلحان بإطلاق النار تجاه مقهى لابيل إيكيب في زاوية شارع شارون وشارع فيدارب بالدائرة الحادية عشر، وخلف الهجوم على الحانة 18 قتيلاً.
الفريق الثالث: مسرح باتاكلان
اقتحم عدد من المسلحين مسرح باتاكلان (بالفرنسية: Bataclan Concert) الذي يتسع ل1500 متفرج، خلال حفلة لموسيقى الروك تحييها فرقة أمريكية، في حدود الساعة 21:50 (بتوقيت فرنسا)، واطلقوا النار بشكل عشوائي، وقال عدة شهود عيان أن المسلحين كانوا يرددون عبارة «الله أكبر». أحد الشهود الأخرين قال أنه سمع مسلح يقول «هذا من أجل الشر والأذى الذي قام به أولاند في العالم». وآخر قال أنه سمع «إنه خطأ أولاند، لم يكن يجب عليه التدخل في سوريا».
قام المسلحون بعد ذلك باحتجاز من بقي حياً من الجمهور كرهائن، بينما استطاع جزء آخر من الجمهور الهروب من باب خلفي للمسرح، وعند محاولتهم الهروب تعرضوا لإطلاق نار وسقط منهم ضحايا.
داهمت الشرطة المسرح قبيل الساعة 00:30 بالتوقيت المحلي (11:30 ت.غ)، وأنهت عملية الاحتجاز نحو الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي لباريس، وقُتل في العملية عشرات الأشخاص، بينهم أربعة مهاجمين، ثلاثة منهم قُتلوا بتفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها بين الرهائن، في حين أصابت عناصر الشرطة مهاجماً رابعاً انفجر حزامه بعد سقوطه. لم يخلف هذا الاقتحام أي قتيل في صفوف القوات الخاصة والشرطة، ولكن تم جرح شرطي واحد.[15]
للمضي قدما في التحقيقات، تم إطلاق دعوة لشهود العيان لتقديم ما عندهم للمحققين،[43] وتم وضع رقم ساخن (أو رقم أخضر) مجاني على ذمة العموم.[45] قام المحققون بجمع فيديوهات كاميرات المراقبة وتحليلها وجمع المعطيات حول فرضيات وجود مشتبه بهم.[43] بعدها تم نشر العديد من أفراد الشرطة العدلية بعد ساعات من الهجمات، وذلك بحوالي 000 2 فرد نشر على الأرض. بحثا عن أي أدلة لكشف هويات الإرهابيين، بدأت الشرطة العلمية (أو الشرعية) بأخذ الحمض النووي الموجود عي ساحات الجريمة في الهجمات.[43]
قام مدعي باريس العام بعقد مؤتمر صحفي في سهرة 14 نوفمبر2015، أين قام بسرد التفاصيل الأولية للتحقيقات للهجمات التي عصفت بالبلاد.[43] بدأ فرانسوا مولانس بتحديث عدد الضحايا، الذي كان ثقيل جدا وفارتفاع متواصل. بعدها رجع لسرد كيفية وقوع الهجمات.[46] في المجموع، وجد 7 إرهابيين قتلى في أماكن الهجمات. من بينهم، أحد المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار في مسرح باتاكلان حيث تم التعرف عليه رسميا. هو فرنسي يبلغ من العمر 30 سنة، وولد في كوركورون (إيسون) في الضواحي الباريسية، وهو من بين الذين يشملهم الملف S للتطرف.[46]
حسب المدعي العام، تم إلقاء القبض على 3 من المشتبه بهم في 14 نوفمبر في بلجيكا لديهم علاقة بهجمات باريس، وذلك أثناء مراقبة مرورية. أحدهم يعتقد أنه كان حاضرا في هجمات 13 نوفمبر2015.[47] أحد المقبوض عليهم هو فرنسي يقيم في بروكسل وصاحب سيارة فولكس فاجن بولو[44] رمادية استعملت أثناء الهجمات. قام المدعي العام بشكر السلطات البلجيكية لتنسيقهم مع السلطات الفرنسية.[46] تم إيقاف عدة مشتبه بهم بلجيكا، خاصة في أحد أحياء العاصمة بروكسل وهو سينت-يانس-مولينبيك،[48] وهو معروف بانتماء العديد من الإرهابيين له منذ حوالي عشرة سنوات.[49]
الإرهابيين السبعة المزودين بأحزمة ناسفة، كان من المرجح أنه كان معهم متواطئ، حيث أن سيارة من نوع سيات ليون وجدت في مسرح الهجمات وبداخلها أسلحة (ثلاثة رشاشات كلاشنيكوف، 11 مخازن ذخيرة فارغة و5 ممتلئة)[50] وذلك في الليلة بين 14و15 نوفمبر في مونتروي،[51] أمام مسجد قديم، تم هدمه منذ مدة.[52] يذكر أنه في عام 2011، الإمام المصري لهذا المسجد علي إبراهيم السوداني، وقع طرده من فرنسا من قبل وزير الداخليةبريس أورتفو بسبب «خطب تدعو لمحاربة الغرب».[53]
حالة الطوارئ سمح بالقيام ب168 عملية دهم وبحث وتفتيش، وصفت بالإدارية (أي بدون إذن قضائي) وذلك في ليلة 15و16 نوفمبر.[55][56] في 18 نوفمبر، قالت وزارة الداخلية الفرنسية أنها قامت بعد 3 ليالي ب414 عملية دهم وتفتيش، و64 إلقاء قبض سمحوا بإيقاف 60 شخص، وبحجز 75 قطعة سلاح، بينهم 11 قطعة سلاح ذات استعمال حربي، و33 سلاح طويل، و31 مسدس، إضافة إلى اكتشاف 44 مادة مخدرة، وأعلنت أيضا إلزام 118 شخص بالإقامة الجبرية.[57] في 16 نوفمبر2005، تم مراقبة سيارة في الطريق السيارة رقم 31 بعد الإبلاغ عنها، ولكن المطلوب، صلاح عبد السلام، لم يكن موجود داخلها.[58] تم القيام كذلك بعدة عمليات بحث في إيطاليا[59]وألزاس.[60]
تم إيجاد سيارة رينو كليو سوداء اللون وترقيمها بلجيكي، قام بتأجيرها صلاح عبد السلام، وذلك في ساحة ألبير كان (الدائرة الثامنة عشر) في 17 نوفمبر، تاركة فرضية إيجاد فريق إرهابي رابع إلى الفرق الثلاثة الأخرى التي قامت بالهجمات.[61]
وجد هاتف في سلة مهملات خارج مسرح الباتاكلان حيث وجدت خارطة وخطة مفصلة لقاعة العرض، وكذلك رسالة قصيرة أُرسلت في الساعة 21:42 مكتوب فيها «لقد ذهبنا سننطلق».[62]
الشرطة الفرنسية أرسلت لنظرائها الأوروبيين وثيقة طلب بحث لسيارة من نوع سيتروين إكسارا بترقيم AE-113-SY أين يمكن أن نجد فيها صلاح عبد السلام.[63]
في نفس الوقت، بدأت الشرطة البحث على صانع مواد متفجرة وألعاب نارية عمره 19 سنة وأصله من مدينة روبيه، الذي يعتقد أنه هو من صنع السترات المتفجرة المستعملة من قبل الإنتحاريين.[64]
وصل المحققون الفرنسيون لنتيجة أن الهجمات الدامية قد تم تحضيرها خارج فرنسا، وسريعا مع التفتوا نحو بلجيكا، التي اعتبروها قاعدة للانتحاريين الإرهابيين.[66] في 16 نوفمبر، بدأت سلسلة من عمليات المداهمة في حي مولينبيك في العاصمة بروكسل، وذلك للبحث أساسا على صلاح عبد السلام، الذي استأجر سيارة البولو السوداء التي أقلت الإرهابيين لمسرح باتاكلان.[67] في نفس اليوم، اتهم اثنين من المشتبه بهم بالإرهاب، من بينهم مالك السيارة التي استأجرها صلاح عبد السلام.[68]
لقد بدى بهذه المناسبة أن بعض الإرهابيين الإسلاميين المقيمين في بلجيكا، لم يكونوا معروفين من قبل الاستخبارات الفرنسية ولكن كانوا معروفين من قبل نظيرتها البلجيكية، وبدون تبادل المعلومات حولهم بين الجهازين.[69] موقع جهاز الاستخبارات البلجيكية هذا أثار جدلا في البلاد، وتم فتح تحقيق في هذا الغرض من قبل لجنة برلمانية وحكومية.[70]
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث. فضلًا، ساعد بتحديثه ليعكس الأحداث الأخيرة وليشمل المعلومات الموثوقة المتاحة حديثًا.(أبريل 2019)
التعاون الدولي
الاستخبارات المغربية أخبرت نظيرتها الفرنسية بوجود صلاح عبد السلام في فرنسا. كذلك قامت الاستخبارات المغربية بإخبار الاستخبارات الفرنسية باختباء الإرهابيين في شقة في سان دوني، والتي تم مداهمتها بعد ذلك وتم تبادل إطلاق النار.[72] الرئيس فرانسوا أولاند استقبل الملك المغربي محمد السادس في قصر الإليزيه لشكره على المساعدة الفعالة والناجحة للمغرب مع فرنسا.[73]
تحديد الإرهابيين والجناة
انتحاريو ملعب فرنسا
زمنيا، فإن الهجمات الإنتحارية التي ضربت محيط ملعب فرنسا في ضواحي باريس هي أول هجوم في هجمات 13 نوفمبر.
الإنتحاري الأول فجر حزامه الناسف في الساعة 21:20 قرب البوابة D لملعب فرنسا، مخلفا قتيلا واحدا.[74]جواز سفر سوري يحمل اسم أحمد المحمد، ولد في 10 سبتمبر1990 في إدلب، وجد قرب جثة الإنتحاري.[75] سريعا ما تبين أن جواز سفر مزور، حيث استعمله الإرهابي للتمتع بحق اللجوء في 3 أكتوبر2015، تاريخ تسجيله على وثائق البحوثات شنغن أوروداك عند وصوله لجزيرة ليروس اليونانية، قبل أن يلاحظ بعد عدة أيام في كرواتيا.[75] من جهة أخرى فإن الصورة الموجودة على جواز السفر تعود للانتحاري بسبب توافق البصمات الموجودة على الجثة والأخرى التي سجلت عند وصوله اليونان. في كل الأحوال، فإنه حسب المدعي العام، الرابط بين الجواز السفر السوري والإرهابي لم يحدد رسميا.[76] هوية جواز السفر الأصلية يمكن أن تعود لجندي نظامي سوري.[75] صحيفة لوموند قالت أن هذه هي من طرق تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للاختفاء أمام القوات النظامية السورية، والسفر مع جوازات سفر مزورة. عدة جهاديين فرنسيين وقع اعتقالهم عند رجوعهم من سوريا ودخولهم فرنسا، كان بحوزتهم وثائق هوية تعود لآخرين. حسب مجلة سلايت فإن جوازات السفر السورية من السهل الحصول عليها مقابل قيمة قليلة من المال.[77] تم إطلاق طلب للشهود للتعرف على صورة هذا الإرهابي في 17 نوفمبر.[78]
الإنتحاري الثاني فجر حزامه في الساعة 21:30، وهذه المرة قرب البوابة H للملعب. هو أيضا وقع مراقبته في 3 أكتوبر2015 في اليونان،[79] وذلك بصفة لاجئ هارب من الحرب الأهلية السورية.[80] تحدثت وسائل الإعلام في البداية عن وجود جواز سفر مصري يمكن أن يكون له، لكن اتضح فيما بعد أنه لسائح مصري جرح في الهجوم وتوفي فيما بعد.[81]
بلال الحدفي، الإنتحاري الثالث، فجر حزامه الناسف في الساعة 21:53، قرب الملعب في مطعم ماكدونالدز في شارع لا كوكري. هذا التفجير لم يخلف أي ضحايا. بلال الحدفي هو فرنسي ولد في 22 يناير1995 ويقيم في نيدر أوفر هيمبيك في الضواحي العاصمة بروكسل في بلجيكا بعد عودته من سوريا.[82] عرف سريعا من قبل الشرطة.[83] في يوليو2015، أطلق على صفحته في موقع فيسبوك نداءا للقيام بهجمات في الغرب وكان من أصدقائه أبو إسلام البلجيكي، وهو بلجيكي صور مبتسما في يوليو قرب جسد مقطوع الرأس.[83] الحدفي كان معروفا من قبل هيئة التنسيق لتحليل التهديد (OCAM).[84] قبل تنفيذ التفجير، كان قد منع من دخول الملعب لأنه لا يملك تذكرة المباراة.
منفذي الهجمات في شوارع باريس
عمليات إطلاق النار وقعت في مدة 11 دقيقة في 3 مواقع مختلفة، على الساعة 21:25 أي فقط 5 دقائق بعد الهجوم الانتحاري قرب ملعب فرنسا.
إبراهيم عبد السلام: هو فرنسي ولد في 30 يوليو1984 ويقيم في حي مولينبيك في العاصمة البلجيكية بروكسل أين يملك مقهى «Les Béguines»،[85] الذي وقع إغلاقه إداريا في 4 نوفمبر بسبب تجارة المخدرات.[86] ظهر إلى جانب أخيه صلاح عبد السلام، على وثائق عقد إيجار سيارتي فولكس فاجنوسيات تم استعمالهما في هجمات باريس.[87] إبراهيم عبد السلام وقع إيقافه في مايو2015 من قبل الشرطة البلجيكية في قضية سرقة،[88] وكذلك قام بتأجير شقة في بوبيني في ضواحي باريس بين 10و17 نوفمبر.[89] قام بتفجير نفسه وحيدا في شارع فولتير (boulevard Voltaire) على الساعة 21:43 في مقهى-حانة «Comptoir Voltaire»، مخلفا جريحا وحيدا في حالة خطرة.[85]
صلاح عبد السلام: هو شقيق السابق، ولد في 15 سبتمبر1989 في بروكسل (بلجيكا) ويحمل الجنسية الفرنسية. لا يزال في حالة فرار. صدر في حقه مذكرة توقيف دولية وكذلك طلب لشهود العيان، وهو من أهم المطلوبين للشرطة الفرنسية، التي طلبت أيضا في حالة رؤيته عدم التدخل شخصيا واستدعاء الشرطة فورا، لأنه يمثل خطرا. تم إيقافه في فبراير2015 في هولندا برفقة أحد أشقائه أثناء مراقبة مرورية لحيازته مخدرات القنب الهندي.[90] يعتقد أنه هو من قام باستئجار سيارة البولو السوداء التي أوصلت الإرهابيين لأمام مسرح الباتاكلان. يعتقد أنه قام أيضا باستئجار غرفتين في فندق في ألفورفيل في ضواحي باريس أين وصل رفقة مرافقيه يومين قبل الهجمات.[91] عدة مراقبات مرورية مكنت من معرفة أن صلاح عبد السلام كان قد عاد بعد الهجمات إلى بلجيكا في سيارة فولكسفاغن غولف في صباح 14 نوفمبر2015 رفقة أشخاص آخرين، منهم إثنين (حمزة عطو ومحمد عمري)[92] وقع القبض عليهم بعد ذلك في بلجيكا. باعتباره أحد مرتكبي الهجمات في تبني الهجوم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، يمكن أن يكون هو الوحيد الذي بقي حيا من منفذي هذه الهجمات، وإن كان قد عاد لفرنسا، فإنه ليس من بين الإرهابيين المقتولين في عملية دهم سان دوني في 18 نوفمبر.[93]
شخص ثالث كان موجود داخل سيارة السيات، وهويته لازالت مجهولة،[94] ولكن يعتقد بشدة أنه يمكن أن يكون عبد الحميد أبا عود. هذا الأخير وقع رصده في حوالي الساعة 22:14، يعني مباشرة بعد الهجمات، من قبل كاميرات مراقبة في محطة مترو كروا دو شافو في مونتروي، أي على بعد 250 متر من المكان الذي تركت فيه سيارة السيات.[95] من جهة أخرى، كشفت التحقيقات أنه كان يستعمل كلاشنيكوف كان قد ترك في السيارة.[96][97]
في 20 يناير 2016 كشف تنظيم "داعش" الإرهابي، صورا لتسعة من عناصره الذين نفذوا هجمات 13 تشرين الثاني في باريس، ووفق ما أعلنه تنظيم الدولة بمجلته الشهرية تضمنت القائمة تسعة منهم البلجيكي "أبو عمر" والفرنسيون "أبو فؤاد" و"ذو القرنين" و"أبو ريان" و"أبو قتال"، والبلجيكيان أبو مجاهد" و"أبو القعقاع"، والعراقيان "علي" و"عكاشة".[98]
منفذي الهجمات في الباتاكلان
مجزرة الباتاكلان كانت آخر هجوم في هجمات باريس وبدأت في الساعة 21:49، وذلك 6 دقائق بعد وفاة إبراهيم عبد السلام، المعروف باسم كوموندوس الأرصفة. كالهجمات السابقة، هذا الهجوم قام به 3 أشخاص.
إسماعيل عمر مصطفاي: هو فرنسي ولد في 21 نوفمبر1985 في كوركورون (إيسون) ويقيم في شارتر (أور ولوار)،[99] هو أول إرهابي يشتبه فيه تم التعرف عليه وذلك بفضل البصمات الموجودة على أحد أصابع الإرهابيين الذين فجروا أنفسهم داخل مسرح باتاكلان بعد القيام بقتل العديد من الموجودين. هذا الفرنسي الذي ولد لأب جزائري ولأم برتغالية تحولت للإسلام،[100] حكم عليه 8 مرات في الفترة بين 2004و2010 ولم تأدي هذه الأحكام أبدا لسجنه.[99] منذ 2010 كان يتبع في إطار الملف S للتطرف وذلك في مسجد لوسيه (أور ولوار).[101]ملفه S وقع تجديده في أكتوبر2015.[102] تم التعرف عليه في أواخر 2013 في تركيا أين يعتقد أنه مر منها إلى سوريا أين بقي عدة أشهر. تم إيقاف أبوه وأخوه يوم 14 نوفمبر في إطار التحقيق.[103] حسب مسؤول حكومي تركي، فإن تركيا قد بلغت عن مصطفاي مرتين في ديسمبر2014ويونيو2015 للسلطات الفرنسية دون تلقي رد منهم.[104]
شخص ثالث وجدت جثته ولكن لم يستطع لحد الآن التعرف عليه؛
المتواطئين
علي ر.: وقع القبض عليه في 5 نوفمبر2015 في بافاريا من قبل الشرطة الألمانية، وكان تحمل معه العديد من الأسلحة الحربية (كلاشنيكوف، مسدسات، متفجرات وصواعق) خلال مراقبة روتينية أقيمت على الطريق السريع رقم 9 ويمكن أن يكون له صلة بهجمات باريس حسب وكالة فرانس برس.[110] هو ألماني يبلغ من العمر 31 سنة وهو أصيل الجبل الأسود، حيث قام بالذهاب إلى سوريا في أواخر 2014. لم يتم التأكد لحد اليوم بصلته بهجمات باريس.
حمزة عطو ومحمد عمري: هما شخصين سمحوا لصلاح عبد السلام بالهروب من فرنسا، وبعد الهجمات وقع القبض عليهما في بلجيكا من قبل الشرطة. تم اتهامهما من قبل العدالة البلجيكية بالقيام «بهجوم إرهابي» و«المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية»، ثم حبسا على ذمة التحقيق بعد احتجازهما.
حسناء آيت بولحسن: يبلغ عمرها 26 سنة، وماتت أثناء عملية دهم قوة RAID في سان دوني. اعتبرت في البداية كأول امرأة إنتحارية تفجر نفسها في أوروبا، إلا أنه تبين بعد ذلك أنها لم تحمل أية حزام ناسف. كان رفقة ابن عمها عبد الحميد أبا عود ورجل ثالث أثناء دهم RAID. لا يعرف لحد الآن درجة تورطها في هجمات 13 نوفمبر. حالة الاستنفار الأمنية التي شهدتها بروكسل في 21 نوفمبر2015 يتوقع أنها كانت بسبب تهديد إرهابي متأتي من عائلة حسناء آيت بولحسن الذين ذهبوا لفرنسا.[111] عدة أشخاص خرجوا من بلجيكا بطريقة غريبة لاستعادة أغراض من منزل والدتها في أولنيه سو بوا في 19 نوفمبر2015.[112][113]
إرهابي فجر نفسه أثناء دهم قوة RAID في سان دوني. في 21 نوفمبر 2015، حسب تحليل الحمض النووي أقيم على جثة هذا الأخير، فإن نتيجة هذا التحليل لم تتوافق مع أي شخص معروف للعدالة في فرنسا. هويته لازالت غير معروفة.[114]
أحمد الدهماني: عمره 26 سنة، وقع القبض عليه في 21 نوفمبر2015 في منتجع أنطاليا البحري في تركيا، إذ كان يحضر للذهاب لسوريا بمساعدة متواطئين إثنين. اتهم بالقيام ببحوثات لاختيار مكان الهجمات.[115]
لعزيز إبرايمي: عمره 39 سنة، قبض عليه بعد معلومات سرية في 19 نوفمبر في لايكن (بلجيكا) بينما كان يقود سيارة، وجد فيها بعد ذلك آثار دم ومسدس، وعرف كذلك أن أخوه هو في سوريا. يتهم بأنه قدم الدعم اللوجستي أثناء هجمات باريس أو شارك شخصيا فيها، ووجهت إليه تهمة قتل 130 في شكل اتصالاته مع المنظمات الإرهابية.[116]
إرهابي بلجيكي، اتهم بعد عدة عمليات دهم في 22 نوفمبر لمشاركته في الهجمات. هويته وطريقة مشاركته في الهجمات لم تعرف بعد.[117]
إرهابي بلجيكي آخر اتهم بالقيام بعمليات اغتيال وقع القبض عليه في 24 نوفمبر. هويته وطريقة مشاركته في الهجمات لم تعرف بعد.[118]
في 14 نوفمبر 2015، وفي بيان باللغة الفرنسية، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجمات، ووضح البيان أن التنظيم «استهدف عاصمة الرجس والضلال، التي تحمل راية الصليب في أوروبا، باريس»، وأضاف البيان أن «هذه الهجمات هي فقط بداية العاصفة».[8]
الضحايا
في البداية، تم الإعلان عن مقتل 129 شخصاً، وإصابة 352 شخص خلال الهجمات، بينهم 90 على الأقل في حالة حرجة، وكان من بين الضحايا العديد من الأجانب،[126]
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأحد 15 نوفمبر، التعرف على 103 جثث لضحايا الاعتداءات باريس، وقال أن «20 إلى 30» جثة لا تزال غير معروفة الهوية.[127]
في 17 نوفمبر2015، تم الإعلان عن قائمة الضحايا حسب الجنسيات. وجاء في القائمة النهائية 130 قتيل و415 جريح. من بين القتلى يوجد 28 أجنبي إضافة إلى 28 جريح أيضا، وذلك من 25 جنسية.[128]
قام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بإعلان الخطة الحمراء ألفا لمجابهة إطلاق النار.[138] وأعلن حالة الحداد في البلاد لمدة 3 أيام، وقال الرئيس الفرنسي في كلمة له «إن بلاده سترد على البرابرة والمتوحشين في داعش بالتواصل والتنسيق مع حلفائها».[15]
تم إطلاق خطة أورسون أو الخطة البيضاء، وتم استدعاء 1500 جنديًا فرنسيًا إضافيًا (مع وجود الآلاف بالفعل منذ الهجوم على صحيفة شارلي إبدو)، وأُقر توقيف الدراسة في المدارس والمعاهد والجامعات في إيل دو فرانس حتى إشعار آخر. كذلك ألغيت كل الرحلات المدرسية المقررة في نهاية الأسبوع.
فجر يوم الإثنين 16 نوفمبر، عثرت الشرطة الفرنسية على أسلحة ثقيلة بينها قاذف صواريخ وسترات واقية وعدد من البنادق والمسدسات في مدينة ليون في إطار مداهماتها المستمرة إثر الهجمات الدامية.[139]
وفي فجر الأربعاء 18 نوفمبر، اقتحمت وحدات خاصة من الشرطة الفرنسية شقة في ضاحية سان دوني شمالي باريس.وأسفرت العملية عن مقتل شخصين أحدهما انتحارية فجرت نفسها واعتقال ثلاثة آخرين تشتبه الأجهزة الأمنية في علاقتهم بهجمات باريس فيما أكدت الشرطة إصابة ثلاثة من عناصرها أثناء عملية الإقتحام.[140]
مواقع التواصل الإجتماعي
الكثير من الباريسيين أطلقوا مبادرة على مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات التي تبعت الهجمات لاستقبال واستضافة الذين هم في الشارع والذين لا يعرفون أن يذهبوا ويحتموا وذلك عبر هاشتاغPorteOuverte# (تعني بالفرنسية «#باب_مفتوح») على تويتر،[141] وأصبح هذا الهاشتاغ رائجاً في جميع أنحاء العالم.[142] وتم كذلك إنشاء هاشتاغ ثاني باللغة الألمانية للألمان الذين جاؤوا لحضور المباراة مع فرنسا، وهو "OffnenTüren#".
في الولايات المتحدة، تم إطلاق هاشتاغ آخر وهو StrandedInUS# لاستقبال السكان الباريسيين الذي على الأراضي الأمريكية.[143]
ظهر هاشتاغ آخر في فرنسا وهو RechercheParis# وذلك بهدف البحث وتلقي المعلومات حول الذي فقدوا أثناء الهجوم. في 14 نوفمبر،[144] عبارة "RechercheParis#" أصبحت ثالث أكثر كلمة مستعملة على الأنترنت في فرنسا.[145]
تم إطلاق عدة عبارات دعم أخرى مثل «السلام لباريس» (Peace for Paris) وكذلك «نصلي من أجل باريس» (Pray for Paris).[بحاجة لمصدر]
نسخة معدلة لرمز السلام وهي مستوحاة من العمل الفني الأصلي "السلام لباريس" لجان جوليان حيث تم وضع رمز السلام لجيرالد هولتوم ☮ بالتزامن مع صورة برج إيفل.[146][147]
أثارت هجمات باريس ردود فعل عنيفة لدى بعض الأوروبيين إذ رفع عشرات المتظاهرين في مدينة ليل لافتات كتب عليها «فليطرد المسلمون» في مسيرة غاضبة تنديدا بأحداث هجمات باريس. ولكن واجهتها مسيرة أخرى بها المئات من الفرنسيين الذين تجمعوا في البداية لدعم الضحايا ولكن توجهوا لهذه المجموعة العنصرية لطردها من الساحة وبدأوا بالهتاف للتآخي والتعايش.[151]
وأضرم مجهولون النار في أحد المساجد عن طريق إلقاء عبوات حارقه في إسبانيا، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد الجهة المسؤولة أو القبض على أي من تلك العناصر المشاركة في الجريمة.[152]
وفي مدينة روزندالالهولندية حاول مجهولون ليلة الجمعة 13 نوفمبر إحراق مسجد، يرتاده المغاربة القاطنون في المنطقة. وقد أعلنت الشرطة الهولندية أن محاولة الحرق ألحقت تدميرا بالمسجد، مؤكدة أنها تجري التحقيقات اللازمة بشكل جدي للكشف عن هوية الفاعلين.[152]
أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم وجاء في بيانه «أمام خطورة هذا الوضع، يدعو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الأمة كلها إلى الوحدة والتضامن».[6]
إيران – عزى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حكومة وشعب فرنسا وأسر الضحايا، وقال أن مكافحة الإرهاب تتطلب التعاون الشامل عالمياً.[154]
الأردن – دان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين الأحداث، ووصفها بالعمل الإرهابي الجبان، وأعرب عن تضامنه مع فرنسا وشعبها في هذا المصاب الأليم.[155]
أفغانستان – أستنكر الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية السيد عبد الله عبد الله هذا الحادث، ووصفه بالإرهابي، وعبر عن دعمه لأسر الضحايا والشفاء للمصابين.[156]
تركيا – أدان رئيس الوزراء التركي داود أوغلو الهجمات في باريس، وقال أنها استهدفت الإنسانية جمعاء.[159]
تونس – أدانت رئاسة الجمهورية التونسية الهجمات، ووصفتها بالإرهابية، وأعلنت تضامنها الكامل مع فرنسا حكومة وشعب. فيما سافر الرئيس الباجي قائد السبسي إلى باريس بعد ساعات من الهجمات في 14 نوفمبر صباحا وذلك لتقديم التعازي والتعبير عن دعم تونس لفرنسا والشعب الفرنسي والتقى بالرئيس فرانسوا أولاند.[160]
روسيا – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هجمات باريس تعكس كراهية وأن القتلة ليسوا بشرا، وعرض مساعدة روسيا لدعم حكومة وشعب فرنسا.[159]
السعودية – أعرب وزير الخارجية عادل الجبير عن استنكار المملكة للحادثة، ووصفها بالعمل الإجرامي والبربري وشدد على دعوة المملكة لتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب بأي شكل كان.[162]
عُمان – بعث سلطان عمان قابوس بن سعيد في برقية للرئيس الفرنسي عن تعازيه لفخامته ولأسر الضحايا والشعب الفرنسي، آملاً للمصابين الشفاء العاجل.[163]
سوريا – أدان الرئيس السوري بشار الأسد هذا العمل، ووصفه بالإرهابي، وقال أن هذه العمليات الإرهابية عانت منها سوريا منذ أكثر من خمس سنوات.[164]
العراق – أعلن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تضامن العراق مع فرنسا وشعبها، كما أرسل تعازيه إلى أسر الضحايا متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.[165]
الفاتيكان – وصف بابا الفاتيكان الهجمات بأنها «تهجم على السلام لجميع الإنسانية»، وقال إن هناك حاجة «لرد حاسم وداعم من طرفنا جميعا ونحن نتصدى لانتشار كراهية القتل بجميع أشكالها».[159]
فلسطين – أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العمل الأرهابي، وشدد على ضرورة وقوف المجتمع الدولي في مواجهة هذه الأعمال الأرهابية التي تؤدي إلى توتر الأجواء في كل مكان.[166]
قطر – عبرت دولة قطر أسر الضحايا في الحادثة، ووصفتها بأنها تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.[167]
اليمن – دانت الحكومة اليمنية بشدة الأحداث، ووصفتها بالأرهابية، وأكدت وقوف الجمهورية اليمنية بجانب فرنسا وشعبها وتأييدها لكافة الاجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.[174]
مساندة الضحايا
ظهرت عدة رسائل على الأنترنت وعبر الهاتف تدعو الناس إلى إشعال الشموع في النوافذ ليلة 14 نوفمبر.[175][176]
^Alicia Parlapiano, Wilson Andrews, Haeyoun Park and Larry Buchanan (17 نوفمبر 2015). "Finding the Links Among the Paris Attackers". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2015-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-17.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Elgot، Jessica؛ Phipps، Claire؛ Bucks، Jonathan (14 نوفمبر 2015). "Paris attacks: Islamic State says killings were response to Syria strikes". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-14. The group says the killings were in response to airstrikes against its militants in Syria, adding France would remain a "key target".
^Dalton، Matthew؛ Varela، Thomas؛ Landauro، Inti (14 نوفمبر 2015). "Paris Attacks Were an 'Act of War' by Islamic State, French President François Hollande Says". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-14. Islamic State claimed responsibility for the attacks on a social media account, but didn't provide specific information that would allow the claim to be verified. It said the attacks were retaliation for French airstrikes against the group in Syria and Iraq.
^"中国驻法大使馆:确认有中国公民在巴黎恐袭中受伤" [Chinese Embassy in France: Confirm with Chinese citizens were injured in the terrorist attack in Paris]. وكالة أنباء شينخوا (بالصينية). 15 Nov 2015. Archived from the original on 2015-11-18. Retrieved 2015-11-15.
^"ملك البحرين يستنكر هجمات باريس الإرهابية - الوفد". {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأول= يفتقد |الأخير= (مساعدة)، الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)، والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
Братська могила радянських воїнів у селі Вербське Братська могила радянських воїнів у селі Вербське Варварівської сільської ради Юр’ївського району Дніпропетровської області. Зміст 1 Історія 2 Персоналії 3 Додаток 4 Джерела 5 Посилання Історія Братська могила радянськ...
هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (فبراير 2017) إيرين ثورن معلومات شخصية الميلاد 19 مايو 1981 (العمر 42 سنة)أوريم الطول 178 سنتيمتر مركز اللعب مدافع مسدد الهدف الجنسية الولايات المتحدة الوزن 68 كيلو
This article includes a list of general references, but it lacks sufficient corresponding inline citations. Please help to improve this article by introducing more precise citations. (August 2014) (Learn how and when to remove this template message) Battle of Sabbath Day PointPart of the French and Indian WarView of Lake George from Sabbath Day PointDate23 July 1757LocationSabbath Day Point, New YorkResult French / Indian victoryBelligerents France Indian allies Great Britain...
Commemorative decoration in Texas Stadium The Dallas Cowboys Ring of Honor (RoH) is a ring that formerly existed around Texas Stadium in Irving, Texas and currently around AT&T Stadium in Arlington, Texas, which honors former players, coaches and club officials who made outstanding contributions to the Dallas Cowboys football organization. In 1993, Jerry Jones said the Ring of Honor stands for the men who built this franchise and had it called America's team[1] The Ring of Honor a...
Dynorphin B[1] Names Other names Dynorphin B-13; Rimorphin Identifiers CAS Number 85006-82-2 Y 3D model (JSmol) Interactive image ChemSpider 17299995 N PubChem CID 16133806 UNII K41YC3AEI8 Y CompTox Dashboard (EPA) DTXSID50648673 InChI InChI=1S/C74H115N21O17/c1-40(2)34-53(91-68(107)54(36-44-18-10-8-11-19-44)86-58(100)39-84-57(99)38-85-62(101)48(76)35-46-25-27-47(97)28-26-46)67(106)89-51(24-17-33-83-74(80)81)63(102)87-50(23-16-32-82-73(78)79)64(103)90-52(29-30-56(77)98)6...
This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Simpsons Christmas Stories – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (October 2017) (Learn how and when to remove this template message) 9th episode of the 17th season of The Simpsons Simpsons Christmas StoriesThe Simpsons episodeHomer's depiction of Jesus'...
England international rugby league footballer Danny TicklePersonal informationBorn (1983-03-10) 10 March 1983 (age 40)Golborne, Greater Manchester, EnglandPlaying informationHeight6 ft 3 in (1.91 m)Weight16 st 1 lb (102 kg)[1]PositionSecond-row, Loose forward, Prop Club Years Team Pld T G FG P 2000–02 Halifax 45 10 100 2 242 2002–06 Wigan Warriors 141 34 217 2 572 2007–13 Hull F.C. 177 47 570 1 1329 2014–15 Widnes Vikings 45 3 117 0 2...
Halaman ini berisi artikel tentang istilah tentang hubungan di World Wide Web. Untuk istilah yang mencakup seluruh hubungan antara seluruh manusia di dunia, lihat Jaringan sosial. Gambaran grafik ketika seseorang diwakili oleh lingkaran angka yang disebut nod dan hubungan pertemanan diwakili oleh garis yang disebut rusuk. Grafik sosial adalah istilah yang dicetuskan oleh Mark Zuckerberg dari Facebook, yang awalnya merujuk pada jaringan sosial hubungan antarpengguna layanan jaringan sosial Fac...
Armenian artist Gagik GhazanchyanBornGagik Ghazanchyan (1960-05-22) May 22, 1960 (age 63)Yerevan, ArmeniaNationalityArmenianAlma materFine Arts and Drama Institute of YerevanKnown forpaintings Gagik Ghazanchyan (Armenian: Գագիկ Ղազանչյան, born on May 22, 1960, in Yerevan) is an Armenian artist. Biography Gagik Ghazanchyan was born in 1960 in Yerevan. During the period of 1975–1979 he studied at Terlemezian Fine Arts College of Yerevan, 1984–1990 at Fine Arts a...
Space opera novel series by Peter F. Hamilton This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Commonwealth Saga – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (January 2014) (Learn how and when to remove this template message) Commonwealth SagaPandora's StarJudas UnchainedAuthorPeter F. HamiltonCountryUKLangu...
Bucking bull registry American Bucking BullAbbreviationABBIFormation2003TypeIncorporatedLegal statusCorporationPurposeBucking bull and breed registryHeadquartersPueblo, ColoradoLocation101 W. Riverwalk Way, Pueblo, ColoradoRegion served WorldwideAffiliationsProfessional Bull RidersWebsitewww.americanbuckingbull.com This article is part of a series aboutProfessional Bull Riders Champions PBR World Champions World Finals Event Champions Rookie of the Year World Champion Bull Touring Pro Divisio...
This is a sortable list of games for the ZX Spectrum home computer. There are currently 1977 games in this incomplete list. 1982 1983 1984 1985 1986 1987 1988 1989 1990 1990 1991 1992 1993 1994 Homebrew References External links Original run (1982–1994) This list is incomplete; you can help by adding missing items. (September 2022) Title Publisher Developer Licensed from Release date Adventure 1 Abersoft Abersoft 1982 Football Manager Addictive Games Kevin Toms 1982 Adventure A: Planet of D...
MAR Thuistenue Uittenue Marokko is een van de deelnemende landen aan het wereldkampioenschap voetbal 2018 in Rusland. Het is de vijfde deelname voor het land. Marokko eindigde laatste in de groepsfase en werd zodoende uitgeschakeld. Kwalificatie Wereldkampioenschap voetbal 2018 (kwalificatie CAF) Op basis van de FIFA-wereldranglijst mocht Marokko in november 2015 in de tweede ronde van de Afrikaanse kwalificatiecampagne beginnen. Onder leiding van bondscoach Zaki werd Equatoriaal-Guinea in tw...
John Pollard was a 16th-century Archdeacon of Wiltshire, Archdeacon of Cornwall, Archdeacon of Barnstaple[1] and Archdeacon of Totnes. He was one of eleven sons of Sir Lewis Pollard (c.1465–1526) of King's Nympton, Devon, MP for Totnes and Justice of the Common Pleas, by his wife Agnes Hext. He was educated at Oxford University and graduated B.A. in 1522/3 and M.A. in 1526.[2] He was vicar of Minety and archdeacon of Wiltshire in 1539, until deprived under Queen Mary in 1544...
This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: European Movement Ireland – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (September 2017) (Learn how and when to remove this template message) European Movement IrelandEuropean Movement Ireland LogoFormation11 January 1954TypeNot-for-ProfitLegal statusCompany Li...