تفجيرات بعقوبة 2010،هي سلسلة من ثلاثة تفجيرات في بعقوبة في العراق، وقعت في 3 مارس 2010، أسفرت التفجيرات عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وإصابة 55 آخرين بجروح.[1][2] يسكن مدينة بعقوبة كل من السنة والشيعة، وهي عاصمة محافظة ديالي، تقع على بعد حوالي 40 ميلاً (64 كم) شمال عاصمة البلاد بغداد.[3]
وقعت التفجيرات في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 7 مارس 2010.[4][5] انفجرت سيارة مفخخة في الساعة 9:45 صباحا بالتوقيت المحلي بالقرب من مركز للشرطة في الجزء الغربي من المدينة. بعد لحظات قليلة وعلى بعد حوالي 100 ياردة (91 مترًا) انفجرت سيارة مفخخة أخرى بالقرب من مبنى المحافظة.[6][7] وفي وقت لاحق فجر انتحاري قنبلة في المستشفى بينما كان بعض الجرحى يتلقون العلاج.[8] انتحل مفجر المستشفى صفة ملازم شرطة وركب سيارة إسعاف إلى المستشفى.[6][9] عثر على قنبلة رابعة بالقرب من المستشفى وتم تفكيكها.[10]
بعد التفجيرات، فُرض حظر كامل للتجوال على مدينة بعقوبة، ومنع السكان حتى من الخروج من منازلهم سيرًا على الأقدام.[11] وكان من بين القتلى عشرة من رجال الشرطة،[12] والدكتور علي التميمي رئيس دائرة صحة محافظة ديالي.[13]
لم تتوصل السلطات لمعرفة منفذ التفجيرات الثلاثة، لكن تنظيم القاعدة في العراق كان قد وعد سابقًا بتعطيل الانتخابات في 7 مارس.[14] كانت السلطات الأمريكية والعراقية قد حذرت من احتمال حدوث المزيد من الهجمات قبل الانتخابات وحتى بعدها.[6] على الرغم من المخاوف، بدأ التصويت المبكر صباح يوم 4 مارس كما كان مقررًا.[15]
ردود الأفعال
- قالت الولايات المتحدة: أنه فعل عار وندين ذلك بشدة، ثم قال: لا الهجوم ولا أي من هذه المحاولات لعرقلة الانتخابات بإمكانها زعزعة استقرار الدولة والحكومة سوف تتنج.[16]
انظر أيضًا
المراجع