تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
جامعة الدول العربية
بوابة السياسة
تشكلت حكومة تاج الدين الحسني الأولى بالقرار رقم 1813[1] في 15 شباط 1928 المنشور في النشرة نصف الشهرية لأعمال إدارة حكومة دولة سورية· استقالت بتاريخ 19 تشرين الثاني 1931.[2][3][4][5][6][7][8]
هي الحكومة الثانية عشر في تاريخ سوريا الحديث وخامس حكومات الدولة السورية وأول حكومة يرأسها تاج الدين الحسني رغم أن الصحافة حينها قد تداولت اسمي إبراهيم هنانو وهاشم الأتاسي كمرشحين محتملين كصفقة بين الكتلة الوطنية وفرنسا، وهي أول حكومة يرأسها رجل دين. وقد خلت من الوجوه الوطنية ما دفع لنعتها بكونها حكومة انتداب. بعد عام ونصف العام على تشكيلها، قام الحسني بإقالة الحكومة وإعادة تشكيلها، بتعديل شمل ثلاث وزارات أساسية، إلى جانب تخفيص لعدد الوزراء من سبعة إلى ستة.
في 16 فبراير أصدر الحسني قرارًا بالعفو العام عن جميع أحداث الثورة السورية الكبرى باستثناء سبعين شخصية وطنية بارزة بينها سلطان باشا الأطرش، وفي 17 فبراير أعلن قرار بإلغاء الرقابة على الصحف كما أعلن عن الدعوة لانتخابات جمعية تأسيسية وفق قواعد قانون 1923 دون إجراء أي تعديل، وقد تقرر أن تكون مهام الجمعية التأسيسية صياغة دستور للبلاد على أن تتم انتخاباتها على مرحلتين في 10 أبريل للدرجة الأولى و24 أبريل للدرجة الثانية، وقد ترأسها هاشم الأتاسي بالانتخاب، وافتتحت أعمالها في 9 يونيو واختتمته في 11 أغسطس بعد أن عقدت خمسة عشر جلسة صاغت خلالها ثاني دستور لسوريا نصّ على كون البلاد جمهورية نيابية عاصمتها دمشق ودين رئيسها الإسلام، وقد وازنت في منح الصلاحيات للبرلمان والرئيس والحكومة.
رفض المفوض الفرنسي الدستور بحجة أنه مخالف لصك الانتداب وطالب بإلغاء ستة من مواده، في 15 أغسطس وبعد رفض الجمعية مطلبه، أمر بتوقيف اجتماعها ثم حلها في 5 فبراير 1929.
بين 11 فبراير 1929 وحتى 14 مايو 1930، شهدت البلاد عدة اضطرابات أمنية ومظاهرات تعاملت معها الحكومة بحزم، وفي غضون ذلك استقالة الحكومة وشكّل الحسني حكومة جديدة كان أبرز الغائبين عنها وزير العدلية صبحي النيال ووزير الداخلية سعيد المحاسن. لاحقًا نشر المفوض الفرنسي الدستور أخيرًا، لكنه لم يدعُ لانتخابات نيابية، فلم تهدأ الاحتجاجات، بعد عام آخر أصدر بونسو قرارًا بالدعوة لانتخابات وذلك بعد استقالة الحكومة ورئيسها في 16 نوفمبر 1931. وعلى الرغم من العرى الوثيقة بين رئيسها والانتداب إلا أن هذه الحكومة قد فشلت في توحيد البلاد وضم اللاذقية والسويداء مجددًا لسوريا.
تألفت حكومة تاج الدين الحسني الأولى من الوزراء:
حكومة تاج الدين الحسني الأولى
{{استشهاد بكتاب}}
وفي 15 شباط 1928 م أُسندت إلي وزارة المعارف في حكومة صاحب الفخامة الشيخ تاج الدين الحسني وبقيت أدير شؤون المجمع العلمي إلى الآن.