محلياً، ليفربول هو ثاني أكثر الأندية الإنجليزية فوزاً بلقب الدوري بـ19 بطولة، متأخراً عن مانشستر يونايتد ببطولة واحدة والذي فاز بلقب بالدوري 20 مرة. أيضاً حصل ليفربول على بطولة دوري لانكشاير وحيدة في عام 1892، وفاز بلقب دوري الدرجة الثانية 4 مرات. أما على مستوى الكؤوس فقد حصل الفريق على 16 لقباً في درع المجتمع الإنجليزي، و 8 ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، و10 ألقاب في كأس الرابطة الإنجليزية. ليصبح بذلك مجموع بطولاته المحلية نحو 57 لقباً. بعد تأسيس نادي ليفربول في عام 1892، شارك في دوري كرة القدم في السنة التي تلتها. وتعتبر الفترة الأكثر نجاحاً لليفربول هي فترة السبعينيات والثمانينيات، عندما قاد بيل شانكليوبوب بيزلي النادي لتحقيق أحد عشر لقب دوري وسبع كؤوس أوربية. ليفربول لديه منافسات طويلة مع جاره إيفرتونومانشستر يونايتد. يلعب الفريق بالملابس الحمراء منذ عام 1964 عندما غيّر بيل شانكلي ملابس الفريق من القميص الأحمر والسروال الأبيض إلى اللون الأحمر. نشيد النادي هو «لن تسير لوحدك أبدا» والتي يقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. يلعب النادي في ملعبه الأنفيلد منذ تأسيسه.
يلعب نادي ليفربول كل مبارياته الرسمية في ملعب الأنفيلد (بالإنجليزية: Anfield)، والذي يتسع لحضور 53,394 متفرج. يعتبر نادي إيفرتون الغريم التاريخي لنادي ليفربول، حيث يجمع بينهما مباراة ديربي شهيرة تعرف بديربي الميرسيسايد، والذي يمثل ديربي بين أفضل فريقين في مدينة ليفربول. من جهة أخرى، يعتبر نادي مانشستر يونايتد العدو اللدود لنادي ليفربول، فتلك المواجهات تعتبر من أهم المنافسات الرياضية في كرة القدم الإنجليزية، حيث تجمع أكثر ناديين تحقيقاً للألقاب، حيث حقق مانشستر يونايتد 62، بينما حقق ليفربول 59 بطولة، وقيل عنها أنها «المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية». جماهير النادي كانت طرف في كارثتين، الأولى كانت كارثة ملعب هيسل في عام 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهارب في ملعب هيسل، نتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزيونادي يوفنتوسالإيطالي. مما تسبب في وفاة 39 شخصاً وإصابة 600 شخصاً. أما الثانية فكانت كارثة هيلزبره في عام 1989 في ملعب هيلزبرة، ملعب نادي شيفيلد وينزداي، خلال مباراة كرة قدم بين نوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. مما تسبب في وفاة 96 شخصاً وإصابة العديد من الأشخاص.
تأسس نادي ليفربول لكرة القدم بعد خلاف بين إدارة نادي إيفرتون ورئيس النادي ومالك أرض الأنفيلدجون هولدينغ. بعد ثماني سنوات في الملعب انتقل نادي إيفرتون إلى الغوديسون بارك في 1892 وأسس جون هولدينغ نادي ليفربول ليلعب على أرض الأنفيلد.[6] في البداية سُمي النادي "نادي إيفرتون لكرة القدم والأراضي الرياضية المحدودة (بالإنجليزية: Everton F.C. and Athletic Grounds Ltd)" أو إيفرتون الرياضي اختصاراً. تغير اسم النادي إلى ليفربول لكرة القدم في مارس 1892 (بالإنجليزية: Liverpool F.C.) وحصل على الاعتراف الرسمي بعد ثلاثة أشهر في يونيو؛ بعد رفض اتحاد كرة القدم الاعتراف باسم إيفرتون.[7] الفريق فاز بدوري لانكشر في أول موسم، وانضم لدوري كرة القدم الدرجة الثانية في موسم 1893–94. بعد أن أنهى الموسم في المركز الأول انتقل النادي إلى الدرجة الأولى، التي فاز بها في 1901 ومرة أخرى في 1906.[8]
وصل ليفربول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر 1-0 من نادي بيرنلي. فاز ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعب وست هام يونايتد السابق جورج كاي.[9] تعرض ليفربول لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد في 1950 من نادي أرسنال.[10] هبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954.[11] بعد فترة وجيزة خسر ليفربول من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعين بيل شانكلي مدرباً. عند وصوله سرح 24 لاعباً وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء «غرفة الأحذية» الآخرون جوي فاغانوروبن بينيتوبوب بيزلي في تشكيل الفريق.[12]
صعد النادي للدرجة الأولى مرة أخرى عام 1962 وفاز بها في 1964، لأول مرة خلال 17 سنة. في 1965، فاز النادي بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة. في 1966، فاز النادي بالدرجة الأولى لكن خسر لصالح بروسيا دورتموند في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس.[13] ليفربول فاز بالدوري وكأس الاتحاد الأوربي في موسم 1972–73، وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي. بعد ذلك اعتزل شانكلي وحل محله مساعده بوب بيزلي.[14] في 1976، موسم بينزي الثاني كمدرب، فاز ليفربول بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. وفي الموسم الذي يليه حافظ النادي على الدوري وفاز بكأس أوروبا لأول مرة، لكن خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1977. ليفربول احتفظ بلقب كأس أوروبا في 1978 والدرجة الأولى في 1979.[15] خلال موسم بيزلي التاسع كمدرب كان ليفربول قد فاز 21 بطولة، تشمل 3 كؤوس أوروبا، بطولة كأس اتحاد أوروبي، ستة بطولات دوري، وثلاث بطولات كأس الرابطة متتالية. البطولة المحلية الوحيدة التي لم يفز بها هي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.[16]
اعتزل بيزلي في 1983 وحل محله مساعده جو فاغان.[17] ليفربول فاز بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا في موسم فاغان الأول، وأصبح أول نادي إنجليزي يفوز بثلاث بطولات في موسم واحد.[18] ليفربول وصل لنهائي كأس أوروبا مرة أخرى في 1985، ضد يوفنتوس في ملعب هيسل. قبل بداية المباراة، جماهير ليفربول كسرت السياج الفاصل بين جماهير الناديين، واتهموا جماهير يوفنتوس. الوزن الناتج من الناس تسبب في انهيار الجدار، مما تسبب في مقتل 39 من الجماهير معظمهم إيطاليون. الحادثة باتت معروفة بـكارثة ملعب هيسل. المباراة لُعِبت بالرغم من احتجاجات كلا المدربين، ليفربول خسر بنتيجة 1-0. كنتيجة للحادثة، حُرمت الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية لخمس سنوات، حصل ليفربول على منع لعشر سنوات، لكن خُفف في ما بعد لستة سنوات. أربعة عشر من جماهير ليفربول تحصلوا على إدانات بالقتل غير المتعمد.[19]
فاغان أعلن اعتزاله قبيل الكارثة وعيّن كيني دالغليش كلاعب ومدرب.[20] خلال هذه الفترة، الفريق فاز بثلاثة ألقاب دوري وكأسي اتحاد، منها ثنائية كأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 1985–86. كارثة هيلزبرة عتمت على نجاح ليفربول، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتينغهام فورست في 15 أبريل 1989، مئات من جماهير ليفربول سُحِقوا على السياج المحيط بالملعب.[21] أربعة وتسعون شخصاُ لقوا حتفهم ذلك اليوم، الضحية الخامسة والتسعون تُوفي في المستشفى متأثراً بإصاباته بعد أربعة أيام والضحية السادسة والتسعون تُوفي بعد أربع سنوات تقريباً، دون أن يستعيد وعيه.[22] بعد كارثة هيلزبرة كان هناك مراجعة حكومية لأمان الملعب. تقرير تايلور الناتج عن المراجعة مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. بيّن التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل سيطرة الشرطة.[23]
ليفربول كان طرفاً في نهاية الدوري الأكثر تقارباً في الدوري موسم 1988–89. ليفربول أنهى الموسم متساوياً مع نادي آرسنال بالنقاط وفارق الأهداف، لكن خسر اللقب بمجموع الأهداف المسجلة عندما سجل أرسنال الهدف الأخير في آخر دقيقة من الموسم.[24]
دالغليش بين أن كارثة هيلزبرة وتداعياتها هي السبب في استقالته في 1991، وحل محله اللاعب السابق غرايم سونيس.[25] تحت قيادته ليفربول فاز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1992، لكن أداء الفريق في الدوري تراجع، حيث حل في المركز السادس مرتين متتاليتين، مما تسبب في إقالته في 1994. روي إيفانز حل محل سونيس، وفاز ليفربول بنهائي كأس الرابطة في 1995. في حين نافسوا على لقب الدوري تحت قيادة إيفانز، المركز الثالث هو أفضل ما وصل له الفريق في 1996 و1998، وعُين جيرارد هولييه كمدرب مساعد، وأصبح المدرب في نوفمبر 1998 بعد استقالة إيفانز.[26] في 2001، ثاني موسم كامل لهولييه، فاز ليفربول بالثلاثية: كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.[27] هولييه خضع لعملية جراحية في القلب خلال موسم 2001–02 وليفربول أنهى الموسم ثانياً في الدوري خلف أرسنال.[28] فاز الفريق بكأس الرابطة في 2003، لكن فشل في المنافسة على لقب في الموسمين التاليين.
عند نهاية موسم 2003–04 عُين رافاييل بينيتز مكان هولييه، رغم إنهاء الموسم في المركز الخامس في أول موسم لبينيتز، ليفربول فاز بدوري أبطال أوروبا 2004-05 بعد أن هزم ميلان 3–2 في الركلات الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 3-3.[29] في الموسم التالي، ليفربول أنهى في المركز الثالث في الدوري، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه على وست هام يونايتد بالركلات الترجيحية بعد نهاية المباراة بنتيجة 3–3.[30] رجال الأعمال الأمريكيون جورج جيليت وتوم هيكس أصبحوا ملّاك النادي في موسم 2006–07، في صفقة قيمت النادي وديونه غير المسددة بـ£218.9 مليون.[31] النادي وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2007 ضد ميلان، كما كان في عام 2005، لكن هذه المرة ليفربول خسر 2-1.[32] في موسم 2008–09، ليفربول حصل على 86 نقطة، أعلى عدد نقاط جمعه النادي في البريميرليغ، وأنهى وصيفاً لمانشستر يونايتد.[33]
في موسم 2009–10، ليفربول حصل على المركز السابع وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي بينيتز ترك النادي بالتراضي[34] وحل محله مدرب نادي فولهامروي هدجسون.[35] عند بداية موسم 2010–11 ليفربول كان على وشك الإفلاس ودائنو النادي طلبوا من المحكمة العليا السماح ببيع النادي، على عكس رغبات هيكس وجيليت. قُبل عرض جون دبليو هينري، مالك بوسطن ريد سوكسومجموعة فينواي الرياضية، وحصل على ملكية النادي في أكتوبر 2010.[36] تواضع النتائج في بداية الموسم أدى لمغادرة هدجسون النادي بالتراضي ليحل محله المدرب السابق كيني دالغليش.[37] بعد أن أنهى الفريق في المركز الثامن في موسم 2011–12، أسوء مركز للفريق في 18 سنة،[38] أُقيل دالغليش.[39] جاء مكانه بريندان رودجرز.[40] في موسم رودجرز الأول، أنهى ليفربول الدوري في المركز السابع[41] ووصل لدور الـ32 في دوري أوروبا.[42] في موسم 2013-14، كان ليفربول طرفاً في منافسة على لقب الدوري رغم عدم ترشيحه وأنهى الموسم ثانياً خلف البطل مانشستر سيتي، مسجلاً 101 هدف.[43]
هو [شانكلي] ظن أن الألوان تحمل تأثير نفسي—الأحمر رمز الخطر، الأحمر رمز القوة. جاء لغرفة تبديل الملابس ذات يوم وألقى بشورت أحمر إلى روني ييتس. وقال: "إلبس هذا الشورت لنرى كيف تبدو"، "ياإلهي، روني، تبدو مذهلاً، مُخيفاً، تبدو وكأنك بطول 7 أقدام." واقترحت أنا: "لما لا نكملها؟"، "لما لا نلبس جوارب حمراء؟ لنذهب بأحمر كامل." شانكلي وافق وولد لبس إيقوني.[44][45]
(النص الأصلي)
He [Shankly] thought the colour scheme would carry psychological impact—red for danger, red for power. He came into the dressing room one day and threw a pair of red shorts to Ronnie Yeats. "Get into those shorts and let's see how you look", he said. "Christ, Ronnie, you look awesome, terrifying. You look 7ft tall." "Why not go the whole hog, boss?" I suggested. "Why not wear red socks? Let's go out all in red." Shankly approved and an iconic kit was born
خلال أغلب فترات تاريخ نادي ليفربول، كان اللون الأساسي للفريق هو الأحمر الكامل، لكن عندما أُسس النادي، كان لباسه مشابهاً للباس نادي إيفرتون. حيث استخدم القميص الأبيضوالأزرق حتى عام 1894، عندما اعتمد النادي اللون الأحمر.[6] واعتمد طائر الليفر والذي يمثل رمز المدينة، كشعار للنادي في عام 1901، على الرغم من أنه لم يوضع على القميص حتى عام 1955. استمر ليفربول في استخدام القمصان الحمراء والسراويل البيضاء حتى عام 1964، عندما قرر المدرب بيل شانكلي تغييره إلى اللباس الأحمر الكامل.[47] حيث لعب ليفربول لأول مرة، باللباس الأحمر الكامل ضد نادي أندرلخت.[48]
غالباً ما كان القميص الأصفر أو الأبيض والشورت الأسود لباس نادي ليفربول الثاني، ولكن حدثت بعض استثناءات. حيث لُبس اللباس الرمادي الكامل في 1987، واستخدم حتى موسم 1991–92 وهو موسم ذكرى مئوية تأسيس النادي، بعدها استبدل بالقميص الأخضر والشورت الأبيض. هناك أيضاً عدة ألوان استُخدمت في التسعينات، من بينها الذهبي والبحري، الأصفر الفاقع، الأسود والرمادي، وإكرو[الإنجليزية]، تناوب النادي على اللونين الأصفر والأبيض حتى موسم 2008–09، عندما أُعيد اللون الرمادي. يُلبس الزي الثالث في المباريات الأوروبية، في حالة تعارض الزي الاحتياطي الثاني مع اللباس الأول للفريق المستضيف، وذلك إن حدث، ُفإنه يحدث غالباً في منافسات الاتحاد الآوروبي. شركة نايك هي المسؤولة عن تصميم اللباس الحالي منذ بداية موسم 2020–21.[49] الشركات الأخرى التي صممت لباس الفريق هي امبرو حتى عام 1985، عندما حلت محلها أديداس والتي صممت لباس الفريق حتى عام 1996. بعدها جائت شركة ريبوك التي صممت لباس الفريق لعشر سنوات حتى عام 2006، قبل أن تعود أديداس في عام 2006 وحتى عام 2012.[50]
الشعار
الشعار من 1892 إلى 1953
الشعار من الأربعينات إلى الثمانينات
الشعار من 1950 إلى 1955
الشعار من 1955 إلى 1968
الشعار من 1968 إلى 1987
الشعار من 1987 إلى 1992
الشعار من 1992 إلى 1993 احتفالا بالمئوية
الشعار من 1993 إلى 1999
الشعار من 1999 إلى الآن
الشعار بمناسبة الذكرى الـ150 لتأسيسه
ليفربول هو أول فريق كرة قدمإنجليزي محترف يضع شعار راعي الفريق على قميصه، بعدما اتفقت إداة النادي مع شركة هيتاشي في عام 1979.[51] ومنذ ذلك الحين، رعى النادي العديد من الشركات العالمية مثل كراون بينتسوكانديوكارلسبيرغوستاندرد تشارترد. وتعتبر الشراكة مع كارلسبيرغ، التي وقعت في 1992، هي أطول شراكة بتاريخ الكرة الإنجليزية.[52] حيث استمرت لغاية موسم 2011-2012، منهية بذلك شركة كارلسبيرغ 30 سنة كاملة من الشراكة مع نادي ليفربول، بعدما أصبح ستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفريق.[53]
شعار الفريق يعتمد على شعار المدينة طائر الليفر، والذي وُضع سابقاً داخل درع. لكن في عام 1992، ومن أجل الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي، صُمم شعار جديد للفريق، بعدما يتضمن بوابة شانكلي. في السنة التالية أُضيفت شعلتين على جانبي الشعار لتمثل النصب التذكاري لكارثة هيلزبرة الموجود خارج ملعب الأنفيلد رود، شعلة أبدية[الإنجليزية] لتخلد ذكرى الذين لقوا حتفهم في الكارثة.[54] في 2012، في أول تصميم لووريرز سبورتس أُزيلت الدرع والبوابة، لتعيد الشعار المستخدم في السبعينيات، الشعلتان نُقلتا إلى خلف ياقة القميص لتحيط برقم 96 الذي يمثل عدد ضحايا هيلزبره.[55]
الأغنية
لن تسير لوحدك أبداً (بالإنجليزية: You'll Never Walk Alone) هي أغنية مسرحية كتبها رودجرزوهامرشتاين لمسرحيتهم الغنائية لعام 1945 والتي تُعرف باسم "Carousel". لاقت تلك الأغنية نجاحاً هائلاً، فسرعان ما أصبحت الأغنية الرسمية لنادي ليفربول، ويقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه.[56][57] ونُحتت بداية الأغنية وهي عبارة «لن تسير لوحدك أبداً». على الجزء العلوي من بوابة شانكلي في سور ملعب الأنفيلد.[58]
When you walk through a storm hold your head up high
And don't be afraid of the dark
At the end of a storm is a golden sky
And the sweet silver song of a lark
Walk on through the wind
Walk on through the rain
Though your dreams be tossed and blown
Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never walk alone
Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never walk alone
عندما تسير عبر العاصفة أبقي رأسك مرفوعاً
ولا تخشى الظلام
عند نهاية العاصفة توجد سماء ذهبية
وغناء اللارك الفضي الحلو
سر عبر الرياح
سر عبر المطر
حتى ولو قُذفت أحلامك وطارت
سر، سر والأمل في قلبك
ولن تسير لوحدك أبداً
لن تسير لوحدك أبداً
سر، سر والأمل في قلبك
ولن تسير لوحدك أبداً
لن تسير لوحدك أبداً
ملعب أنفيلد (بالإنجليزية: Anfield) هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة ليفربول في شمال غرب إنجلترا. أنفيلد هو ملعب نادي ليفربول منذ تأسيس النادي عام 1892، بعد أن كان ملعب نادي إيفرتون في الفترة ما بين عامي 1884 و1892، قبل أن ينتقلوا إلى غوديسون بارك. تصل قدرة الأنفيلد الاستيعابية إلى 45,276 متفرججاً.[62]
للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين) والمدرج الرئيسي ومدرج المئوية والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول نادي ولفرهامبتون، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةً لتقرير تايلور مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية. سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْن بيل شانكليوبوب بيزلي، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد نحو ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت.[63] ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد - ستانلي بارك - تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.
بُني ملعب أنفيلد في عام 1884 على أرض في ستانلي بارك. وكان أساساً يُستعمل من نادي إيفرتون قبل أن ينتقل إلى الغوديسون بارك بعد خلاف على سعر الإيجار مع مالك الأنفيلد جون هولدينغ.[64] بما أن الملعب أصبح بدون نادي، هولدينغ أسس ليفربول في 1892 والنادي يلعب فيه منذ ذلك الحين. سعة إستيعاب الملعب في ذلك الوقت كانت 20,000، رغم ذلك فقط 100 متفرج حضروا لمباراة ليفربول الأولى في الأنفيلد.[65]
في 1906 مدرج البنك (بالإنجليزية: banked stand) في أحد أطراف الملعب أعيد تسميته إلى سبايون كوب (بالإنجليزية: Spion Kop) تيمناً بهضبة في كوازولو ناتال الهضبة التي كانت مكان معركة سبايون كوب في حرب البوير الثانية، حيث قُتل 300 رجل من كتيبة لانكشر، الكثير منهم كان من ليفربول.[66] في أقصى إتساع له، المدرج يمكن أن يحمل 28,000 متفرج ويعد من أكبر مدرجات ذات الطابق الواحد في العالم. العديد من الملاعب كان بها مدرجات باسم الكوب لكن المدرج الذي في الأنفيلد كان أكبرها، حيث يستوعب متفرجين أكثر من بعض الملاعب بأكملها.[67]
الأنفيلد يمكن أن يستوعب أكثر من 60,000 مشجع كأقصى إتساع له، كانت طاقته الإستيعابية تساوي 55,000 حتى التسعينيات. تقرير تايلور وقوانين البريميرليغ ألزمت ليفربول بتحويل الملعب إلى ملعب بمقعد لكل متفرج لموسم 1993–94، مما أدى إلى انخفاض إستيعابه إلى 45,276.[68] نتائج تقرير تايلور حثت على إعادة تطوير مدرج كملين رود، الذي أعيد بنائه في 1992، بالتزامن مع الذكرى المئوية للنادي، والآن معروف بمدرج المئوية. طابق إضافي أضيف للأنفيلد رود في 1998، الذي زاد الطاقة الإستيعابية للملعب لكن أدى إلى مشاكل عند افتتاحه. سلسلة من الأعمدة والدعامات أُضيفت لتزيد ثبات الطابق العلوي بعد تقارير تفيد بحركة الطابق في بداية موسم 1999–2000.[69]
بسبب القيود المفروضة على توسيع القدرة الاستيعابية للأنفيلد، أعلن ليفربول خطط للانتقال إلى ملعب ستانلي بارك المقترح في مايو 2002.[70] وحُصل على الإذن في يوليو 2004،[71] وفي سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض مدة 999 سنة.[72] بعد شراء جورج جيليت وتوم هيكس النادي في فبراير 2007، تمت إعادة تصميم الملعب المقترح. تمت الموافقة على التصميم الجديد من المجلس في نوفمبر 2007. الملعب كان من المقرر أن يُفتتح في أغسطس 2011 وسيتسع لـ60,000 متفرج، مع التعاقد مع شركة HKS, Inc. لبناء الملعب.[73] البناء توقف في أغسطس 2008 بسبب فشل جيليت وهيكس في توفير الثلاثمائة مليون باوند المطلوبة للمواصلة.[74]
برينتون بارك
برينتون بارك (بالإنجليزية: Prenton Park) هو ملعب كرة قدم يقع في بلدة بيركينهيد بحي يرال، بمقاطعة مرزيسايد، شمال غرب بإنجلترا. وهو ملعب نادي ليفربول الرديف وترانميري روفرز.[75] بدء بناء الملعب في عام 1885 واُفتُتح الملعب عام 1912،[76] وتصل قدرته الإستيعابية لحضور 16 ألف متفرج.[77]
مركز ميلوود
مركز ميلوود للتدريب (بالإنجليزية: Melwood Training Ground) ويعرف اختصاراً باسم ميلوود (بالإنجليزية: Melwood)، هو مركز رياضي يقع في ويست ديربي بمدينة ليفربول،[78] وهو مركز تدريبات نادي ليفربول منذ خمسينيات القرن الماضي.[79] في السابق كان مركز التدريب ضمن أملاك مدرسة محلية تعرف باسم فرانسيس كزافييه.[80] وكان الملعب في حالة سيئة عام 1959 قبل أن يطوره بيل شانكلي ليصبح على مستوى عالي. التجديد الأخير للمركز كان في 2001، في عهد المدرب الفرنسي جيرارد هولييه.[81]
يُعتبر نادي ليفربول واحداً من أكثر الأندية جماهيرية في العالم.[82] فقاعدته الجماهيرية تضم أكثر من 200 نادي للمشجعين معروفين للنادي، في أكثر من 50 دولة في جميع أنحاء العالم،[83] مما يجعل النادي يستفيد من هذه الجماهيرية من خلال جولاته الصيفية.[84] جماهير ليفربول غالباً ما تشير لنفسها باسم كوبيتيز (بالإنجليزية: Kopites)، وهو لقب يطلق على الجماهير الموجودة في مدرج الكوب بملعب الإنفيلد.[85]
في بداية الأمر كانت العلاقة بين جماهير الفريقين قوية متينة، فمباريات ديربي الميرسيسايد هي واحدة من الديربيات القليلة التي لا تحتوي على حاجز فاصل بين الجماهير، ولهذا أطلق عليه «الديربي الودي».[94] لكن منذ منتصف الثمانينيات، وبعد مجيء بيل شانكلي زادت حدت التنافس داخل وخارج الملعب بسبب تصريحاته. ومنذ بداية البريميرليغ في 1992، كان عدد اللاعبين الذين طُرِدوا في ديربي الميرسيسايد أكثر من أي ديربي آخر. وتمت الإشارة إليه بـ«المباراة الأسوأ انضباطاً في البريميرليغ».[95]
المنافسة بين ليفربول ومانشستر يونايتد والتي تعرف باسم دربي الشمال الغربي (بالإنجليزية: North West derby) هي إحدى أهم المنافسات الرياضية في كرة القدم الإنجليزية، بين أكثر ناديين تحقيقاً للألقاب وهما نادي ليفربول ونادي مانشستر يونايتد. حيث حقق مانشستر يونايتد 62 بطولة، بينما حقق ليفربول 59 بطولة. قيل عنها أنها «المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية».[96] وهذه المنافسة هي إحدى أفضل الدربيات في إنجلترا.
يرجع جذور الصراع بين الفريقين، إلى صراع بين المدينتين ليفربولومانشستر في القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت كانت مدينة ليفربول مزدهرة بسبب ميناءها البحري الشهير،[97] في المقابل فإن جارتها مدينة مانشستر التي لا تبعد أكثر من 30 ميلاً عن ليفربول كانت تزدهر فيها الصناعة. عندها قرر أهالي مدينة مانشستر أن يشقوا قناة مائية لرسو السفن التجارية عوضاً عن الذهاب لميناء ليفربول. وافتتحت قناة مانشستر الملاحية عام 1894،[98] وبدأت السفن التجارية ترسو فيها مما سبب خسائر اقتصادية فادحة لمدينة ليفربول وارتفع معدلا الفقر والبطالة في المدينة مما أثار حنق وغضب أهالي ليفربول.[99]
زادت حدة تلك المنافسة في الستينيات، بعد أن أصبح مانشستر يونايتد أول فريق إنجليزي يفوز بكأس أوروبا عام 1968، نادي ليفربول رد على ذاك الإنجاز بفوزه بأربع بطولات أوروبية في السبعينيات والثمانينيات. محلياً، كان نادي ليفربول أفضل الأندية الإنجليزية تحقيقاً للألقاب المحلية، لكن بعدما حقق لقبه الأخير في بطولة الدوري الإنجليزي عام 1990، بعدها بدأ مانشستر يونايتد بشغل مكان ليفربول كأفضل نادي محلي وبدأ بالسيطرة على الكرة الإنجليزية في التسعينيات وأصبح أنجح الأندية الإنجليزية على المستوى المحلي.[100] آخر لاعب انتقل بين الفريقين هو فيل تشيسنال، الذي انتقل من ليفربول إلى مانشستر يونايتد في 1964.[101]
نحو ساعة واحدة قبل الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول - يوفينتوس، قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس.[104] ركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل الدافع، في النهاية انهار الجدار.[105] وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بليغة. المباراة لُعبت على الرغم من الكارثة من أجل منع مزيد من العنف.
المأساة أدت إلى حظر الويفا جميعَ الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية (رفع الحظر في 1990–91)، وأستبعد ليفربول سنة إضافية، مما منعه من المشاركة في كأس أوروبا 1990–91 بالرغم من أنه كان بطل الدوري في 1990.[106] وحوكم عدد من جماهير ليفربول بتهمة القتل غير المتعمد. حيث اعتُقل سبعة وعشرين مشجعاً للاشتباه في القتل غير المتعمد وسُلِّموا إلى بلجيكا في عام 1987 للمحاكمة.[107] في 1989، بعد محاكمة دامت خمس شهور في بلجيكا، حصل 14 من مشجعي ليفربول على حكم ثلاث سنوات بتهمة القتل العير متعمد،[108] نصف الأحكام عُلّقت.[109] الكارثة وصفت لاحقاً بـ«الساعة الأحلك في تاريخ منافسات الويفا».[91]
في ذلك اليوم تُوفي 94 شخصاً تترواح أعمارهم ما بين 10-64، جراء الإصابات اللتي لحقت بهم، جزء منهم تُوفي في الملعب وبعضهم في سيارات الإسعاف والبعض الآخر في المستششفى،[87] و 760 شخصاً مصابا،[88] 300 شخص منهم احتاجوا إلى العلاج في إحدى المستشفيات.[86] وفي 19 أبريل توفيت بنت ذات 14 عاماً ليي نيكول جراء الإصابات البليغة.[110] بعدها بأيام توفي شاب يبلغ من العمر 22، بعدما أُوقِفت الأجهزة، حيث أصيب الشاب بالحالة الخضرية الدائمة.[111] وأصبح بذلك عدد الوفيات 96 شخصاً، كانت غالبيتهم من مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي بسبب تدافع المشجعين وبسبب خطأ تنظيمي وعدم تعاون رجال الأمن واقفال الابواب.[112] وتعتبر هذه الكارثة أعنف الكوارث الرياضية في تاريخ بريطانيا وإحدى أسوأ حوادث كرة القدم.[113]
في الأيام التالية نشرت صحيفة ذا صن مقالة بعنوان «الحقيقة»، تدعي فيها أن جمهور ليفربول سرق الضحايا وهاجم وتبول على الشرطة.[114] التحقيقات اللاحقة أثبتت خطأ هذه الإدعاءات، مما أدى لمقاطعة جمهور ليفربول للصحيفة، والكثير من الجماهير يرفض شراء الصحيفة بعد أكثر من 20 سنة.[115] أُنشئت العديد من مؤسسات الدعم في أعقاب الكارثة، مثل حملة هيلزبره للعدالة (بالإنجليزية: Hillsborough Justice Campaign)، التي تمثل عائلات الضحايا والناجين والجمهور في جهودهم لتأمين العدالة.[116]
نتيجة لتلك الحادثة، طرح اللورد بيتر تايلور وثيقة، بعدما قام بتحقيقات في الحادثة منذ شهر أغسطس 1989،[117] وأُعلن عن نتيجة التحقيقات في شهر يناير من عام 1990،[118][119] وأطلق عليها تقرير تايلور. هذا التقرير مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج.[120] وبين التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل الشرطة في السيطرة عليه.[121]
الملكية والمالية
كان مالك الأنفيلد ومؤسس ليفربول جون هولدينغ أول رئيس للنادي، واحتفظ بمنصبه منذ تأسيس الفريق عام 1892 حتى عام 1904، ثم خلفه جون ماككينا.[122] والذي أصبح بعد ذلك رئيس دوري كرة القدم.[123] تناوب الكثير من الأشخاص على رئاسة النادي، قبل أن يصبح جون سميث رئيساً للنادي في عام 1973. فكانت فترة رئاسته هي الأكثر نجاحاً في تاريخ ليفربول،[124] حيث فاز الفريق ب 36 بطولة منها 11 بطولة الدوري و4 بطولات دوري أبطال أوروبا، قبل أن يترك المنصب في عام 1990.[125] في أغسطس 1991، أصبح ديفيد مورس رئيساً، وهو ابن العائلة التي ملكت النادي لأكثر من 50 سنة. يُذكر أن عمه جون مورس كان أيضاً مساهماً في ليفربول ورئيساً لإيفرتون من 1961 حتى 1973. مورس كان يملك 51% من أسهم النادي، وأعلن عام 2004 إستعداده لبيع حصته في النادي.[126]
في 6 فبراير 2007، باع ديفيد مورس حصته في النادي لرجلي الأعمال الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس، بصفقة قدرت بـ 218.9 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 326.85 مليون يورو آنذاك). حيث قُدر سعر السهم الواحد بقيمة £5,000 جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 7430 يورو آنذاك). حيث اشتُريت أسهم النادي كاملة بقيمة 174.1 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 258.65 مليون يورو آنذاك)، وسددت ديون النادي بمبلغ 44.8 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 66.56 مليون يورو آنذاك).[127]
أدى الخلاف الذي حصل بين جيليت وهيكس ومع عدم رضا الجماهير عنهم ودعمهم الضعيف للملاك الجدد، إلى التفكير في بيع النادي.[128] فعَيَّن الملاكُ توم هيكس وجورج جيليت رئيسَ النادي مارتن بروتون، من اجل الاشراف على بيع النادي.[129] وفي مايو 2010 عُرضت حسابات النادي ليعلن ان قيمة الديون فاقت الـ 350 مليون جنيه استرليني مع خسائر بـ 55 مليون استرليني؛ فقامت شركة كيه بي إم جي بتأكيد تلك الأرقام، مما اجبر البنك الملكي الإسكتلندي إلى عرض القضية للمحكمة العليا من أجل السماح لهم ببيع النادي، ووافقت المحكمة على ذلك.[130] حكمت المحكمة العليا لصالح الدائنين مما مهد الطريق لبيع النادي. على الرغم من أن جيليت وهيكس لديهما الخيار لاستئناف الحكم، إلا أن في 15 أكتوبر2010، اشترت مجموعة فينواي الرياضية ملكية النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 341.88 مليون يورو آنذاك)،[131]
بحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم، الخامس في إنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في 2014، 691 مليون دولار أمريكي.[132] أيضا يحتل نادي ليفربول المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليون يورو[133]، أيضاً أحتل ليفربول المركز الثاني عشر في الإحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغ قيمة دخل النادي نحو 240.6 مليون يورو.[134] يمتلك نادي ليفربول علامة تجارية عالمية قوية، ففي عام 2010، صدر تقرير لتقييم قيمة العلامات والملكية الفكرية، وبلغت قيمة نادي ليفربول نحو 141 مليون جنيه إسترليني، وحصل ليفربول على تقييم AA (قوي جداً) بالنسبة لعلامته التجارية.[135]
نادي ليفربول في الثقافة الشعبية
يتكرر ذكر نادي ليفربول عندما تتحدت الثقافة البريطانية والعديد من وسائل الإعلام عن كرة القدم، لكن ذلك ليس بغريب، فنادي ليفربول كان أنجح الأندية الإنجليزية على المستوى المحلي، ولا زال أنجحهم على المستوى الأوروبي. ففي الحلقة الأولى من البرنامج الرياضي مباراة اليوم والذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عُرضت أبرز الأحداث التي حدثت في مباراة نادي ليفربول ونادي آرسنال والتي أقيمت على ملعب أنفيلد بتاريخ 22 أغسطس 1964. علاوة على ذلك، فإن أول مباراة عُرضت مباشرة على التلفاز كانت بين نادي ليفربول ووست هام يونايتد في عام 1967.[136]
نادي ليفربول للسيدات (بالإنجليزية: Liverpool Ladies F.C.) هو نادي كرة قدم نسائية ينتسب لنادي ليفربول. يلعب حالياً في دوري السوبر النسائي الإنجليزي، أعلى درجات الكرة النسائية في إنجلترا. في 29 سبتمبر 2013، فاز ليفربول للنساء بأول دوري له منهياً سيطرة آرسنال على كرة القدم النسائية في إنجلترا.[140]
100 لاعب هزوا الكوب (بالإنجليزية: 100 Players Who Shook The Kop)، قائمة أصدرها نادي ليفربول بعد سؤال 110,000 من جماهيره عن أفضل 10 لاعبين بالنسبة لهم.[143]
تعاقب على تدريب نادي ليفربول 20 مدربًا خلال 21 فترة منذ نشأته في عام 1892 وحتى الوقت الحالي، منهم 11 مدرباً غير إنجليزي، و 9 مدربون إنجليز. أول مدرب في تاريخ ليفربول هو الإريلندي جون ماككينا وهو أيضاَ أول مدرب أجنبي للفريق، وهو الذي حقق أول بطولة في تاريخ النادي.[144] بينما أول مدرب إنجليزي كان توم واتسون والذي درب الفريق مدة 18 عاماً، وهو أول من فاز بلقب الدوري الإنجليزي مع نادي ليفربول.[145]
يُعد السير بوب بيزلي أكثر المدربين تحقيقاً للألقاب عمومًا برصيد 19 بطولة.[146] أيضا هو نفسه الأكثر تحقيقاً للألقاب الأوروبية بعدما حقق 5 ألقاب. فحقق بوب بيزلي (3 الأبطال و 2 السوبر و3 كأس الاتحاد الأوروبي)،[147] فهو أول مدرب يحرز بطولة دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع نادي واحد في خمس سنوات.[148] أيضاً هو نفسه أنجح المدربين على المستوى المحلي بعدما استطاع الفوز ب 14 لقب محلي (6 بطولات دوري إنجليزي، و3 بطولات كأس الرابطة المحترفة و5 الدرع الخيرية).[149] هو صاحب أكبر نسبة فوز، حيث بلغت نسبة فوزه 65.40%، فقد فاز في 380 مباراة خلال 581 درب فيها ليفربول.
أطول فترة تدريب متواصلة كانت من نصيب توم واتسون (24 سنة)، خلال الفترة من 17 أغسطس1896 إلى 6 مايو1919.[150] بينما أكثر المدربين خوضاً للمباريات هو الإسكتلندي بيل شانكلي حيث قاد ليفربول في 783 مباراة خلال 15 سنة،[151] من 1 ديسمبر1959 إلى 12 يوليو1974.[152] وهو أكثر من فاز وتعادل خلال تدريبه لنادي ليفربول، فقد فاز في 329 مباراة وتعادل في 141 خلال 783 مباراة، درب فيها ليفربول.
المدرب الحالي للفريق هو الألماني يورغن كلوب الذي استلم قيادة الفريق في 2015، خلفاً للإيرلندي بريندان رودجرز.[156][157] وفي 26 يناير 2024 أعلن نادي ليفربول الإنجليزي أن المدير الفني الألماني للفريق يورغن كلوب قرر الرحيل عن منصبه بنهاية الموسم الحالي.[158]
بطولة الدوري الإنجليزي (6). دوري أبطال أوروبا (3). كأس الاتحاد الأوروبي (1). كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (3). الدرع الخيرية (5) كأس السوبر الأوروبي (1).
منذ تأسيس النادي في عام 1892، تناوب 45 لاعباً علي حمل شارة القائد على مدار تاريخ الفريق.[160] يعتبر أندرو هانا أول لاعب يحمل الشارة وأيضاً أول لاعب غير إنجليزي يصبح قائدا للفريق فومنذم 1892. واستمر الحال إلى 1898 عندما شهد أول قائد إنجليزي للفريق ألا وهو هاري ستورار لموسم واحد فقط. ومنذ ذلك الحين كانت الشارة من نصيب اللاعبين الإيطاليين والأسكتنلديين بالتناوب فيما عدا بعض الإستثناءات مثل الإيرلندي روني ويلان خلال فترتي 1988–1989 و1990–1991، والويلزي إيان راش خلال الفترة 1993–1996.[161][162] شهد عام 2001 حصول أول لاعب خارج دول المملكة المتحدة على شارة القيادة، حيث حملها الفنلندي سامي هيبيا خلال الفترة 2001–2003. في السابق كان أيكش رايسبك صاحب أطول مدة قيادة للفريق في الفترة ما بين 1899–1909. لكن في عام 2015 عندما أصبح ستيفن جيرارد صاحب أطول مدة في حمل شارة القيادة بواقع اثتني عشرة سنة في الفترة ما بين 2003–2015.[160] القائد الحالي للفريق هو الهولندي فيرجيل فان دايك الذي حل خلفاً للإنجليزي جوردان هندرسون.[163]
^الثنائيات المتعارضة مع الثلاثيات، مثل ثنائية كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة في 2001، ليست مدرجة في مع الثنائيات.
مراجع
^"Liverpool Football Club is formed". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-15. Liverpool F.C. was formed on 15 March 1892. It was at John Houlding's house in Anfield Road that he and his closest friends left from Everton FC, formed a new club.
^Liverpool vs. Leeds United على يوتيوب, F.A. Cup Final, BBC, 1965. "The song was covered by Liverpool group Gerry & The Pacemakers in 1963. At this time, supporters standing on the Spion Kop terrace at Anfield began singing popular chart songs of the day. The mood was captured on camera by a BBC Panorama camera crew in 1964. One year later, when Liverpool faced Leeds in the cup final, the travelling Kop sang the same song and match commentator Kenneth Wolstenholme commended the 'Liverpool signature tune'." Paul Coslett, You'll Never Walk Alone BBC Online. June 9, 2008. نسخة محفوظة 4 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^"Liverpool". Fédération Internationale de Football Association (FIFA). مؤرشف من الأصل في 2015-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-23.
^"Anfield giants never walk alone". Fédération Internationale de Football Association (FIFA). 11 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-14.
^"Classic: Everton-Liverpool". Fédération Internationale de Football Association (FIFA). 11 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2012-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-20.
^"قناة مانشستر الملاحية". الموسوعة العربية الميسرة. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. 1965. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Rohrer، Finlo (21 أغسطس 2007). "Scouse v Manc". BBC. مؤرشف من الأصل في 2016-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-03.
قرية بيلهام الإحداثيات 40°54′38″N 73°48′27″W / 40.9106°N 73.8075°W / 40.9106; -73.8075 [1] تقسيم إداري البلد الولايات المتحدة[2] التقسيم الأعلى مقاطعة ويستتشستر، نيويورك خصائص جغرافية المساحة 2.159461 كيلومتر مربع2.159462 كيلومتر مربع (1 أبريل 2010) ارتفاع 22 متر
Zie Groene Boekje (doorverwijspagina) voor andere betekenissen van Groene Boekje. Omslag van de Duitse uitgave Het Groene Boek (Arabisch: الكتاب الأخضر) is een boek van de Libische revolutionaire leider Moammar al-Qadhafi dat gepubliceerd werd tussen 1975 en 1981. De drie delen van het boek - elk met groene omslag, zoals de kleur van de islam en de vlag van Libië - geven Qadhafi's doctrine over de maatschappij weer. De drie delen zijn: Oplossing voor het Probleem van Democratie: ...
Ir. H.Mohamad SanusiLahirMohammad Sanusi04 Juli 1970 (umur 53)JakartaKebangsaanIndonesiaPekerjaanPengusaha, politisiPartai politik GerindraSitus webhttp://mohamadsanusi.com/ Ir. H. Mohamad Sanusi (lahir 4 Juli 1970) adalah Ketua Komisi D dan Ketua Fraksi Partai Gerindra di DPRD DKI Jakarta periode 2014-2019.[1] Berurusan Dengan KPK Sanusi ditangkap oleh Komisi Pemberantasan Korupsi (KPK) pada tanggal 31 Maret 2016, dengan tuduhan kasus suap reklamasi Jakarta. Indonesia...
الهروب من الوقتNick of Time (بالإنجليزية) ملصق الفيلممعلومات عامةالصنف الفني القائمة ... فيلم جريمة[1] — فيلم غموض — فيلم تشويق سياسي — فيلم إثارة — فيلم أكشن تاريخ الصدور 22 نوفمبر 1995 مدة العرض 90 دقيقة اللغة الأصلية الإنجليزية البلد الولايات المتحدة مواقع التصوير تورونتو
KustonoWaasops Panglima TNIMasa jabatan23 Februari 2021 – 28 September 2022PendahuluTedi RizalihadiPenggantiBudhi Achmadi Informasi pribadiLahirSurakarta, Jawa TengahKebangsaanIndonesiaSuami/istriNurullah Puji AAnak3Alma materAkademi Angkatan Udara (1989)Karier militerPihak IndonesiaDinas/cabang TNI Angkatan UdaraMasa dinas1989—sekarangPangkat Marsekal Muda TNISatuanKorps Penerbang (Tempur)Sunting kotak info • L • B Marsekal Muda TNI Kustono, S.Sos. (lahir...
Stasiun Higashi-Nagahara東長原駅Stasiun Higashi-Nagahara pada Februari 2010Lokasi3213 Ippongi Kumanodo Kawahigashi-machi, Aizuwakamatsu-shi, Fukushima-ken 969-3431JepangKoordinat37°34′00″N 139°56′53″E / 37.5667°N 139.9480°E / 37.5667; 139.9480Koordinat: 37°34′00″N 139°56′53″E / 37.5667°N 139.9480°E / 37.5667; 139.9480Pengelola JR EastJalur■ Jalur Ban'etsu BaratLetak dari pangkal57.2 km dari KōriyamaJumlah peron2 pe...
Natascha Strobl (2023) Natascha Strobl (* 25. Februar 1985 in Wien)[1] ist eine österreichische Politikwissenschaftlerin. Sie gilt als Expertin für Rechtsextremismus und die Neue Rechte und ist Mitautorin eines Fachbuchs über Strategien und Ziele der Identitären Bewegung in Europa. Inhaltsverzeichnis 1 Leben 2 Rezeption 3 Veröffentlichungen 4 Auszeichnungen 5 Weblinks 6 Einzelnachweise Leben Strobl studierte im norwegischen Bergen sowie an der Universität Wien. 2010 schloss sie ...
Журналістика Загальні поняття Новини Стиль написання Етика Об'єктивність (Сфери Гелліна) Новинні цінності Джерела Дифамація Сенсаціоналізм Редакційна незалежність Школа журналістики Напрями Мистецтво Бізнес Інформація Розваги Екологія Мода Медицина Музика Політика...
Beibeilong sinensis Rango temporal: 95 Ma - 90 Ma PreЄ Є O S D C P T J K Pg N ↓ Cretácico Superior Selección de fotos de distintos huesos y partes fósiles de Beibeilong.TaxonomíaReino: AnimaliaClase: SauropsidaSuperorden: DinosauriaOrden: SaurischiaSuborden: TheropodaInfraorden: OviraptorosauriaSuperfamilia: CaenagnathoideaFamilia: CaenagnathidaeGénero: BeibeilongPu et al., 2017Especie: B. sinensisPu et al., 2017[editar datos en Wikidata] Beibeilong sin...
German World War II submarine History Nazi Germany NameU-662 Ordered9 October 1939 BuilderDeutsche Werft, Hamburg Yard number811 Laid down7 May 1941 Launched22 January 1942 Commissioned9 April 1942 FateSunk on 21 July 1943 in the South Atlantic in position 03°56′N 48°46′W / 3.933°N 48.767°W / 3.933; -48.767, by depth charges from US Catalina. General characteristics Class and typeType VIIC submarine Displacement 769 tonnes (757 long tons) surfaced 871 t (8...
1999 novel by Ralph Ellison Juneteenth AuthorRalph EllisonCountryUnited StatesLanguageEnglishGenreAfrican-American literaturePublisherRandom HousePublication date1999Media typePrint (Hardcover and Paperback)Pages368ISBN0-394-46457-5 Juneteenth (1999) is the second novel by American writer Ralph Ellison. It was published posthumously, compiled as a 368-page condensation of material from more than 2,000 pages written by him over a period of 40 years.[1] He had never completed a man...
1993 video gameHi-Ten BombermanDeveloper(s)Hudson SoftPublisher(s)Hudson SoftDesigner(s)Katsuhiro NozawaSeriesBombermanReleaseJP: 1993Genre(s)Action, mazeMode(s)Multiplayer Hi-Ten Bomberman[a] is a 1993 action-maze video game developed and first showcased by Hudson Soft at their Super Caravan events in Japan. It is a multiplayer-only entry in the Bomberman franchise, featuring support for up to ten players and widely regarded by many to be the first commercially created game for wides...
ITV franchisee for the North of Scotland STV NorthTypeRegion of television networkBrandingSTVCountryUnited KingdomFirst air date30 September 1961; 62 years ago (1961-09-30)TV transmittersDurris, Angus, Rosemarkie, Rumster Forest, Knock More, Keelylang Hill, Bressay, Eitshal(formerly Mounteagle)HeadquartersAberdeenBroadcast areaAberdeen, Aberdeenshire, Angus, Dundee, Highland (except Lochaber), Inverness, Moray, North Fife, Orkney Islands, Perth and Kinross, Shetland Isl...
Council of Ministers headed by Eknath Shinde Eknath Shinde ministry31st Cabinet of State of MaharashtraEknath ShindeHon'ble Chief Minister of MaharashtraDate formed30 June 2022People and organisationsGovernorBhagat Singh Koshyari (until 17th February 2023) Ramesh Bais (since 18th February 2023)Chief MinisterEknath Shinde (SHS)Deputy Chief MinisterDevendra Fadnavis (BJP) Ajit Pawar (NCP)Member parties SHS BJP NCPStatus in legislatureGovernment (204)NDA (204) BJP (105) ...
Madras ArmyActive1757–1895 (as the Madras Army)1895–1908 (as the Madras Command of the Indian Army)BranchPresidency armiesTypeCommandSize47,000 (1876)[1]Garrison/HQOotacamund, Nilgiris districtMilitary unit The Madras Army was the army of the Presidency of Madras, one of the three presidencies of British India within the British Empire. The presidency armies, like the presidencies themselves, belonged to the East India Company until the Government of India Act 1858 (passed in the ...
Armenian boxer This biography of a living person needs additional citations for verification. Please help by adding reliable sources. Contentious material about living persons that is unsourced or poorly sourced must be removed immediately from the article and its talk page, especially if potentially libelous.Find sources: Artak Malumyan – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (May 2014) (Learn how and when to remove this template message) Artak ...
Species of flowering shrub Dodonaea microzyga Photo: Andrew Walladge Scientific classification Kingdom: Plantae Clade: Tracheophytes Clade: Angiosperms Clade: Eudicots Clade: Rosids Order: Sapindales Family: Sapindaceae Genus: Dodonaea Species: D. microzyga Binomial name Dodonaea microzygaF.Muell. Distribution map of Dodonaea microzyga F.Muell. species in Australia Dodonaea microzyga, commonly known as brilliant hopbush, is a dioecious spreading shrub in the family Sapindaceae. It grows ...
American ice hockey coach For other people named Bob Johnson, see Bob Johnson (disambiguation). Ice hockey player Bob Johnson Hockey Hall of Fame, 1992 (Builder) Johnson in 1990Born (1931-03-04)March 4, 1931Minneapolis, Minnesota, U.S.Died November 26, 1991(1991-11-26) (aged 60)Colorado Springs, Colorado, U.S. Coaching careerPlaying career1950–1951North Dakota1951–1952Minneapolis Millers1952–1954Minnesota1957–1958Minnesota Culbertsons Position(s)ForwardCoaching career (HC unless ...