تمكنت مملكة الحجاز ونجد بسبب علاقاتها الوثيقة مع المملكة المتحدة، من استكمال سياستها التوسعية وذلك عن طريق تزويدها بالأسلحة الإنجليزية. سُحِبت مملكة الحجاز من عصبة الأمم وذلك بطلب من الملك عبد العزيز. وفي سنة 1926 اعترف الاتحاد السوفيتيبمملكة الحجاز ونجد وتبعته الولايات المتحدة سنة 1931. في سنة 1932 أبقت كل من المملكة المتحدة، والاتحاد السوفييتي، وتركيا، وفارس، وهولندا على مفوضياتها في جدة، أما فرنسا، و إيطاليا، ومصر فقد أبقوا على ممثلين قنصليين غير رسميين.