علم المغرب (بالأمازيغية: ⴰⵛⵏⵢⴰⵍ ⵏ ⵓⵎⵔⵔⵓⴽ) هي الراية الرسمية للمملكة المغربية، تتكون من حقل باللون الأحمر، تتوسطه نجمة خماسية باللون الأخضر، يوصف اللون الأحمر بأنه يرمز إلى الجرأة والقوة والشجاعة [1][2] بينما يرمز اللون الأخضر إلى الحب والفرح والحكمة والسلام والأمل.[1][2] كانت النجمة الخماسية ترمز في الأصل لخاتم سليمان عندما تم اعتماد العلم رسميا في 17 نوفمبر1915.[3]
«يعلم من كتابنا هذا أسمى الله مقداره وجعل على مركز اليمن والسعادة مداره أنه نظرا لترقي شؤون مملكتنا الشريفة وانتشار ألوية مجدها وفخارها ولما اقتضته الأحوال من تخصيصها براية تميزها عن غيرها من بقية الممالك وحيث كانت راية أسلافنا المقدسين تشبه بعض الرايات وخصوصا المستعملة في الإشارات البحرية اقتضى نظرنا الشريف تمييز رايتنا السعيدة بجعل الخاتم السليماني المخمس في وسطها باللون الأخضر راجين من الله سبحانه أن يبقيها خافقة برياح السعد والإقبال في الحال والمآل آمين والسلام» – [3]
«طبقا للفصل السابع من الدستور، علم المملكة هو اللواء الأحمر الذي يتوسطه نجم أخضر خماسي الفروع.
يكون اللواء من ثوب أحمر قان، غير شفاف، ومستطيل الشكل.
يكون النجم مفتوحا، لونه أخضر كسعف النخيل ويتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل ومنسوجا في نفس الثوب بحيث يرى من جهتي اللواء. ويتجه رأس أحد الفروع إلى الأعلى.
يبلغ علو اللواء ثلثي (2/3) طول مخفقه.
يرقم النجم داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس (1/6) طول مخفق اللواء ويقع مركزها في نقطة تقاطع الخطوط القطرية غير الظاهرة لمستطيل اللواء.
ويمثل عرض كل فرع من فروع النجم 1/20 من طوله.» – [5]
في 1062، اجتاحت سلالة المرابطين من أعالي جبال الأطلس السهول في وسط المغرب. استخدام العلم في المغرب باعتباره رمزا للدولة يرجع إلى سلالة المرابطين (1062-1125). قبل هذا الوقت، كثيرا ما كانت ترفع يافطات بيضاء (لواء ذات 3 زوايا شبيهة بالمثلث) من الحرير في المعركة، أحيانا مع نقوش قرآنية مكتوبة عليها. أكد المرابطون هذه الممارسة. أعطوا لواء لكل وحدة من 100 جندي؛ حمل القادة دائما منقوشة واحدة: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله». استمر كل من المرينيونوالسعديون في استخدام العلم الأبيض كرمز للدولة إلى جانب علم أحمر به مربعين صفراوين يشكلان نجمة. قاتل الموحدون من أعالي الأطلس المرابطين باِسم الدين، كان ابن تومرت ومن بعده عبد المؤمن الحكام الأوائل لسلالة الموحدين. حصلوا على كل شمال أفريقيا وإسبانيا المرابطية.
زناتة من قبيلة بنو مرين ثاروا وأسسوا سلالة حكمت من 1269 إلى 1465 وادعوا أنهم وارثي الموحدين. أعادوا استخدام النجمة الثمانية (الشبكتان المكعبتان المنسوجتان اللتان حظيتا بإعجاب الموحدين). هذه النجمة الثمانية تم استخدامها في المغرب إلى غاية القرن العشرين.
في أواخر القرن 19، كانت هناك الكثير من الثورات في المغرب والقوى الأوروبية قررت حل «الأزمة المغربية». فرنسا قامت باحتلال وجدةوالدار البيضاء في 1907، بينما احتلت إسبانيا أماكن إستراتيجية أخرى في 1909. على الرغم من الاحتجاج الألماني، حماية فرنسا في المغرب تم إعلانها في 30 مارس1912. في حملات «إخماد الفتنة»، الأعلام الحربية التي تم الاستيلاء عليها من القبائل المغربية كانت شبيهة بشعار المرينيين، حقل أحمر به مربعين صفراوين يشكلان نجمة ثمانية.