الرموز المسيحية تستثمر الأشياء أو الطقوس عبر المعنى الباطني لها للتعبير عن الأفكار المسيحية. وقد اقترضت المسيحية هذه الرموز من المخزون الكبير المشترك للرموز في معظم فترات التاريخ وفي جميع مناطق العالم. الرمزية الدينية مقترنة بالطقوس تناشد كل من العقل والعواطف لدى أي من أتباع دين معين. اختيار الأعمال المناسبة والأشياء الرمزية لا يكفي لتجنب ظهور تقليد جديد من التقاليد الأخرى التابعة لدين آخر أو ثقافة وفكر مختلف، خصوصاً لو كانت هناك محاولة متعمدة لاختراع طقوس جديدة تماماً.[1][2]