هو دافيد صمويل مرجليوث، إنجليزى يهودى، من كبار المستشرقين، متعصب ضد الإسلام، عين أستاذ للعربية في جامعة أكسفورد له كتب عن الإسلام والمسلمين، لم يكن مخلصاً فيها للعلم مات سنة 1940م من مؤلفاته: «التطورات المبكرة في الإسلام»، و«محمد ومطلع الإسلام»، و«الجامعة الإسلامية» وغير ذلكله ترجمة في: الأعلام 2/329، والمستشرقون 2/518، والاستشراق ص 36، وآراء المستشرقين حول القرآن 1/88
تغيير دينه
تحول أبوه من اليهودية إلى الأنجليكانية ثم عمل كإرسالي للتبشير بين اليهود؛ وكان كذلك قريباً من خاله[6] اليهودي المتحول إلى الأنگليكانية موزس مارگليوث.[7] تعلم مارگـُليوث في كلية ونشستر، حيث عمل باحثاً، وفي نيو كولدج، أكسفورد حيث تخرج بشهادتين (بالإنجليزية: double first in Greats) وفاز بعدد غير مسبوق من الجوائز في الكلاسيكيات واللغات الشرقية.
تعليمه
بدأ حياته العلمية بدراسة اليونانية واللاتينية ثم اهتم بدراسة اللغات السامية فتعلم العربية ومن أشهر مؤلفاته ما كتبه في السيرة النبوية، وكتابه عن الإسلام، وكتابه عن العلاقات بين العرب واليهود. ولكن هذه الكتابات اتسمت بالتعصب والتحيز والبعد الشديد عن الموضوعية كما وصفها عبد الرحمن بدوي، ولكن يحسب له اهتمامه بالتراث العربي كنشره لكتاب معجم الأدباء لياقوت الحموي، ورسائل أبي العلاء المعري وغير ذلك من الأبحاث.قد اهداه أحمد شوقي قصيدة النيل.[8]