لويس شيخو اليسوعي (1275 - 1346 ه / 1859 - 1927 م) كان راهب يسوعيكلداني وأديب ومؤلف.
سيرته
ولد في ماردينبالجزيرة الفراتية عام 1859م وكان اسمه قبل الرهبنة «رزق الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو». انتقل إلى الشام يافعاً، فتعلم في مدرسة الآباء اليسوعيين في غزيربجبل لبنان، وانتظم في سلك الرهبانية اليسوعية سنة 1874م، وصار اسمه لويس شيخو اليسوعي. وتنقل في بلاد أوروبا والمشرق فاطلع على ما في الخزائن من كتب العرب، ونسخ واستنسخ كثيراً منها حمله إلى الخزانة اليسوعية في بيروت. أصبح مدرساً في الكلية اليسوعية في بيروت التي أسسها الآباء اليسوعيون في بيروت في عهد الرئيس اليسوعي الأب مونو عام 1875م، وسميت «كلية القديس يوسف»، لمواجهة المعتقدات الإنجيلية البروتستانتية التي كانت تبثها الكلية السورية الإنجيلية في بيروت، والتي كانت تستقطب الطلاب الكاثوليك اللبنانيين. أنشأ مجلة المشرق في بيروت سنة 1898م، واستمر يكتب أكثر مقالاتها مدة خمسة وعشرين سنة. وكان همه في كل ما يكتب، أو معظمه خدمة طائفته. توفي في بيروت عام 1927م. من تصانيفه: المخطوطات العربية لكتبة النصرانية، معرض الخطوط العربية، ومجاني الأدب العربي، وعلم الأدب، وغيرها.[4] اقترح الشاعر التركي محمد عاكف آرصوي استعمال كتابه «مجاني الأدب» في تعليم اللغة العربية.[5]
^فيليب دي طرازي (1913)، تاريخ الصحافة العربية: yaḥtawī ʿalā akhbār kull jarīda wa majalla ʿarabiyya ẓaharat fī al-ʿālam sharqan wa gharban maʿa rusūm aṣḥābihā wa al-muḥarrirīn fīhā wa tarājim mashāhīrihim، بيروت، ج. 1–4، QID:Q124857769{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)