هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(يوليو 2019)
هذه المقالة عن قصبة بجاية. لمعانٍ أخرى، طالع قصبة (توضيح).
هذه المقالة عن قصبة بجاية. لمعانٍ أخرى، طالع بجاية (توضيح).
ويشهد على تاريخها العريق مختلف الحضارات التي مرت من هنا، منها الحضارة الفينيقية، الرومانية، الحمادية، التركيةوالإسبانية وغيرها من الحضارات، وقد ترك كلّ شعب بصماته الخاصة وآثاره، وهو ما يفسّر كون ولاية بجاية، عاصمة الحماديين السابقة، تعدّ لوحدها، العديد من الآثار والمخلّفات التاريخية والثقافية المصنّفة ضمن التراث الوطني الجزائري.[3]
وقد تمّ تخصيص غلاف مالي معتبر، كجزء من برنامج قطاعي لمشروع ترميم هذه الآثار التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، من أجل تجديد المواقع التاريخية والمعالم الأثرية، لإعادة تأهيلها باستعمال نفس المواد المستعملة لبناء هذا المبنى، كما هو مطلوب وفق المواصفات اللازمة.[4]
ونظرًا للتراث المادي الغني في ولاية بجاية، فإن السياحة في هذه الولاية ليست شواطئ البحر فقط، على الرغم من أنها الأكثر أهمية في ضوء الساحل الممتد على طول 120 كلم، حيث يمكن للزوار والسياح الاستمتاع بـ34 شاطئًا مفتوحًا الاستحمام، ومعظمها، مع الرمال الذهبية الجميلة، وتقع على الساحل الشرقي، أما الشواطئ الأخرى الواقعة بالخلجان الصخرية فتتبع الساحل الغربي.[5]
فيمكن لولاية بجاية التفاخر بوجود تراث ثقافي غني ومتنوع، يشهد على تاريخها الممتد على ألف عام، والذي كان يضم في الماضي عدة حضارات، بدءًا من الفينيقيين، ثم الرومان والحماديين والأتراك والإسبان وأخيرا الفرنسيون الذين تركوا آثارهم.
التأهيل السياحي
وتتمتع مدينة بجاية العاصمة السابقة للحماديين، بحدّ ذاتها بعدة مواقع تاريخية وثقافية مصنفة ضمن التراث الوطني، فقط، ولتعزيز السياحة الثقافية، هناك حاجة إلى عمليات ترميم وتحسين، من بين المواقع التاريخية داخل محيط مدينة الحماديين، وفق برنامج طموح يهدف إلى إعادة تأهيلها، على غرار: