هجوم تدمر هو عملية عسكريه شنها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للاستيلاء على مدينة تدمر القديمة.[8]
خلفية
استولت داعش على مدينة تدمر القديمة في مايو عام 2015 بعد انسحاب الجيش العربي السوري من البلدة.[10] استعاد الجيش السيطرة عليها في مارس عام 2016.[11] بيد أن المجموعة مازالت تسيطر علي اراض في محافظة حمص الشرقية وبدأت في تنفيذ هجمات متمردة على الجيش بعد خسارتها للمدينة.[12] المدينة هامة تاريخيًا ودوليًا ويأتي الهجوم في خلفية استهداف المجموعة عسكريًا على مقراتها في الموصل والرقة.[13] كما أنها ذات أهمية إستراتيجية حيث أنها تقع بالقرب من حقول النفط. وبدأ الهجوم في لحظة ركز فيها الجيشان السوري والروسي علي هجوم حلب.[14]
اندلعت اشتباكات مرة أخرى بالقرب من قاعدة التياس الجوية العسكرية والشريفة خلال النهار مع تقدم الجيش السوري في المنطقة.[15] قام الجيش السوري بتأمين قمم التلال المحيطة بقرية الشريفة في 29 ديسمبر. وفي اليوم التالي، استعاد الجيش القرية.[16][17][18] كانت هناك اشتباكات في المنطقة في 31 ديسمبر مع محاولة القوات الموالية للحكومة استعادة القرية.[19]
تجددت الاشتباكات في 2 يناير 2017، في محيط الشريفة والقاعدة الجوية بالإضافة إلى المحطة الرابعة.[20] أفيد في 4 يناير بأن تنظيم الدولة الإسلامية كان ينسحب من المناطق المحيطة بقاعدة التياس الجوية.[21] استمرت بعض الاشتباكات بالقرب من القاعدة الجوية بعد 5 يناير.[22][23][24]
أطلق الجيش السوري هجوم شرق حمص لاستعادة تدمر في 12 يناير 2017.