وتُعتبر أول دورة تُلعب بها تصفيات مؤهلة، بعدما قررت 32 دولة المشاركة في البطولة وبالتالي كان لزاماً إقامة تصفيات لتتأهل بعدها 16 دولة.[2] على الرغم من ذلك، فقد غاب عن البطولة العديد من المنتخبات المهمة مثل الأوروغواي حامل اللقب الذي قرر مقاطعة البطولة بسبب مقاطعة الدول الأوروبية للمشاركة في البطولة الأولى التي استضافها قبل 4 سنوات.[4] ولهذا فإن هذه البطولة هي البطولة الوحيدة التي لا يشارك فيها حامل اللقب.[5] منتخبات إنجلترا، اسكتلندا، أيرلندا الشماليةوويلز قررت مقاطعة البطولة لأنها أصلاً مقاطعة نشاطات الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث قال عضو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تشارلز سوتكليف أن البطولة التي تجمع المنتخبات الأربعة أفضل من هذه البطولة العالمية.[6]
تم منح قارة أوروبا 12 مقعد من أصل 16 مقعد والباقي منح لقارة الأمريكتين الشماليةوالجنوبية (3 بطاقات) وبطاقة واحدة لقارتي آسياوإفريقيا (بما فيهم تركيا).[7] وفي هذه البطولة، تمت إعادة أول مباراة في تاريخ البطولة في الدور الربع النهائي في المباراة التي أقيمت بين إيطالياوإسبانيا بعدما انتهت المباراة الأولى بالتعادل 1-1 بعد تمديد الوقت. المباراة أقيمت في ظل جو عدائي حيث أدى العنف إلى إصابة الحارس الإسباني ريكاردو زامورا في المباراة الأولى مما جعله لا يشارك في المباراة الثانية المعادة.[8] استطاع منتخب إيطاليا لكرة القدم الفوز بهدف نظيف، بعدما تسبب اللعب البدني العنيف من الطليان في إصابة 3 لاعبين أسبان وخروجهم من الملعب.[9] وفي نفس الوقت تغلب تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا بنتيجة 3-1 لتتأهل للمباراة النهائية.
بعدما اجتمعت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم ثمان مرات[1] تقرر اختيار إيطاليا لاستضافة البطولة في الاجتماع الذي أقيم في ستوكهولمعاصمةالسويد في 9 أكتوبر1932.[2] تم اتخاذ القرار من قبل اللجنة التنفيذية بدون تدخل من أعضاء الجمعية العمومية.[2] تم تفضيل الطلب الإيطالي على حساب الطلب السويدي حيث أن الحكومة الإيطالية قررت تخصيص 3.5 مليون ليرة ميزانية مخصصة للبطولة.[3]
قررت 32 دولة المشاركة في البطولة وبالتالي كان لزاما إقامة تصفيات لتتأهل بعدها 16 دولة.[2] على الرغم من ذلك فإن البطولة غاب عنها العديد من المنتخبات المهمة مثل الأوروغواي حامل اللقب الذي قرر مقاطعة البطولة بسبب مقاطعة الدول الأوروبية للمشاركة في البطولة الأولى التي استضافها قبل 4 سنوات.[4] نتيجة لذلك فإن هذه البطولة الوحيدة التي لا يشارك فيها حامل اللقب ويدافع عن لقبه.[5] منتخبات إنجلترا، اسكتلندا، ويلز، وأيرلندا الشمالية قررت مقاطعة البطولة لأنها أصلا مقاطعة نشاطات الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث قال عضو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تشارلز سوتكليف أن البطولة التي تجمع المنتخبات الأربعة أفضل من هذه البطولة العالمية.[6]
على الرغم من استضافته للبطولة إلا أن إيطاليا خاضت تصفيات التأهل وهي المرة الوحيدة الذي يشارك فيها المستضيف في تصفيات التأهل.[2] تم إقامة التصفيات على أساس التوزيع الجغرافي. بانسحاب تشيليوبيرو فقد تأهلت الأرجنتينوالبرازيل من دون خوض مباريات في التصفيات.[11]
تم منح قارة أوروبا 12 مقعد من أصل 16 مقعد والباقي منح لقارة الأمريكتين الشمالية والجنوبية (3 بطاقات) وبطاقة واحدة لقارتي آسيا وأفريقيا (بما فيهم تركيا). فقط 10 من أصل 32 مشارك في التصفيات و4 من أصل 16 مشارك في النهائيات (البرازيل، الأرجنتين، الولايات المتحدة، ومصر التي أصبحت أول دولة أفريقية تشارك في البطولة) ينتمون إلى خارج قارة أوروبا. آخر مباراة في التصفيات أقيمت بين الولايات المتحدةوالمكسيك قبل 3 أيام من بداية البطولة في العاصمة الإيطالية روما حيث حقق المنتخب الأول الانتصار وتأهل للمشاركة في البطولة.[12]
عدد المشجعين المسافرين إلى إيطاليا لحضور المباريات كان الأعلى في ذلك الوقت حيث سافر 7 آلاف مشجع هولندي بينما ساند 10 آلاف مشجع من كل من سويسرا والنمسا لتشجيع منتخبهما.[13]
بولونيا
فلورنسا
جنوة
ميلانو
نابولي
روما
ترييستي
تورين
خارطة تُظهرُ مواقع الملاعب التي استُخدمت لاستضافة كأس العالم لكُرة القدم سنة 1934
نظام المجموعات الذي تم تطبيقه في البطولة الأولى تغير إلى نظام إخراج المغلوب مباشرة من الدور الأول. لو انتهى الوقت الأصلي بالتعادل فيتم اللجوء إلى وقت إضافي مكون من 30 دقيقة. إذا ظلت نتيجة التعادل هي السائدة فيتم إعادة المباراة في اليوم التالي.
جميع المباريات الثمانية في الدور الأول أقيمت في نفس الوقت.[7] استطاعت إيطاليا المستضيفة والمفضلة لتحقيق اللقب سحق الولايات المتحدة 7-1 حيث علقت جريدة نيو يورك تايمز أن هدف جوليوس هيوليان قلص من فارق النتيجة الكبيرة.[16]
تمت إعادة أول مباراة في تاريخ البطولة في الدور الربع النهائي في المباراة التي أقيمت بين إيطالياوإسبانيا بعدما انتهت المباراة الأولى بالتعادل 1-1 بعد تمديد الوقت. المباراة أقيمت في ظل جو عدائي حيث أدى العنف إلى إصابة الحارس الإسباني ريكاردو زامورا في المباراة الأولى مما جعله لا يشارك في المباراة الثانية المعادة.[8]إيطاليا فازت بهدف نظيف حيث أن اللعب البدني العنيف من الطليان تسبب في إصابة 3 لاعبين أسبان وخروجهم من الملعب.[9]إيطاليا تغلبت على النمسا بنفس النتيجة وفي نفس الوقت تغلبت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا 3-1 وحجزت لها المقعد الثاني في المباراة النهائية.
احتضن ملعب الحزب الوطني الفاشي المباراة النهائية. بحلول الدقيقة 80 فإن تشيكوسلوفاكيا كانت متقدمة 1-0 ولكن استطاعت إيطاليا تسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة ثم أضافت الهدف الثاني في الوقت الإضافي وتوج باللقب.