لُعبت أول مباراة في التصفيات في 17 أبريل 1988 وآخر مباراة في 19 نوفمبر 1989. سُجل 735 هدفًا في 314 مباراة (بمعدل 2.34 لكل مباراة).
المنافسون
بحلول يوم 30 سبتمبر 1987، شارك 116 منتخبًا في تصفيات كأس العالم 1990. هذا العدد أقل من عدد المنتخبات التي شاركت في تصفيات البطولة السابقة بمقدار خمسة منتخبات، والتي كان قد شارك فيها 121 منتخبًا (رقم قياسي).
رفضت الفيفا مشاركة ثلاثة منتخبات هم: بليز وموريشيوس وموزمبيق بسبب ديونها المالية المستحقة، مما جعل عدد المنتخبات المشاركة يهبط إلى 113 منتخبًا. بسبب صعود المنتخب المضيف والمنتخب حامل اللقب تلقائيًا إلى النهائيات، أصبح عدد المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس العالم 1990 هو 111 منتخبًا. ظهرت منتخبات الغابون وباكستان وعمان أول مرة في تاريخها في تصفيات كأس العالم.
انسحبت سبعة منتخبات أثناء عملية التأهل بدون لعب أي مباراة وهي: البحرين والمالديف والهند وتوغو وجنوب اليمن ورواندا وليسوتو. خرجت المكسيك من بطولة الكونكاكاف قبل لعب أي مباراة لإيفاد لاعبين فوق السن المسموح في الألعاب الأولمبية 1988. انسحبت ليبيا أثناء دور المجموعات للتصفيات في أفريقيا، ولكنها قد لعبت كل مباريات الدور الأول. وبالتالي، أصبح عدد المنتخبات التي لعبت على الأقل مباراة واحدة في أثناء تصفيات كأس العالم 1990 103 منتخبًا (بإضافة المضيف وحامل اللقب يصبح العدد 105).
المناطق القارية
لرؤية تواريخ الأدوار التأهيلية ونتائجها لكل منطقة قارية، اضغط على المقالات التالية:
المنتخب الفائز في بطولة تصفيات أوقيانوسيا لعب ضد بطل مجموعة الكونميبول بأسوأ رقم قياسي في مباراة ذهاب وإياب. الفائز بهذه المباراة الفاصلة تأهل لكأس العالم 1990.
8 من أصل 24 منتخب فشل في التأهل لنهائيات 1994: النمسا وكوستاريكا وتشيكوسلوفاكيا ومصر وإنجلترا واستكلندا والإمارات والأوروغواي. يوغوسلافيا قد مُنعت من دخول نهائيات 1994 بسبب عقوبات فرضتها عليهم الأمم المتحدة بسبب حرب البوسنة والهرسك، مما يجعل عدد المنتخبات الكلي التي فشلت في التأهل إلى البطولة التالية 9 منتخبات.
ملاحظات
في 12 أغسطس 1989، انهار صامويل أوكواراجي ومات أثناء مباراة منتخبه نيجيريا ضد أنغولا، قبل عشر دقائق من نهاية المباراة.
واحدة من أغرب الحوادث في تاريخ كأس العالم حدثت في 3 سبتمبر 1989. أثناء مباراة البرازيل وتشيلي في تصفيات كونميبول في ريو دي جانيرو، احتاجت تشيلي الفوز لكسب أي أمل في التأهل، ولكن البرازيل كانت متقدمة بنتيجة 1-0. بعد عشرين دقيقة من الشوط الثاني، حارس المرمى التشيلي روبرتو "كوندور" روجاس سقط أرضًا بجرح ظاهر على جبينه. ألقى مشجع برازيلي يدعى روزينيري ميلو دو ناسيمنتو ألعابًا نارية من المدرجات،[1] كانت مشتعلة على بعد عدة ياردات. بعد نقل روجاس خارج الملعب، رفض لاعبو المنتخب التشيلي والجهاز الفني العودة إلى الملعب مدعين أن الأحوال غير آمنة، وبذلك لم تتنهِ المبارة. بعد دراسة لقطة من مقطع مصور للمباراة أظهرت أن الألعاب النارية لم تلمس روجاس، منحت الفيفا البرازيل الفوز في المباراة بنتيجة 2-0، مما جعل تشيلي تخرج من التصفيات. ولمعاقبة المنتخب التشيلي، مُنع المنتخب من المشاركة في تصفيات كأس العالم 1994، وقد مُنع روبرتو روجاس من اللعب مدى الحياة[2] (وقد رُفع الحظر لاحقًا في 2001[3]) لدوره في تزوير قصة هجوم المشجعين البرازيليين. أطلق المنتخب التشيلي اسم ماراكانازو (بالإسبانية: Maracanazo) على الحادثة وذلك لأنها حدثت في ملعب ماراكانا.
المواجهة الثانية الحاسمة من الدور الأفريقي النهائي والتي كانت بين مصر والجزائر في القاهرة قد شهدت مشاهد قبيحة في نهايتها. فازت مصر بالمباراة بنتيجة 1-0، مما أهلتها لكأس العالم 1990 على حساب خصمها. بعد صافرة انتهاء المباراة، اللاعبون الجزائريون والجهاز الفني الجزائري قد أحاطوا بحكم المباراة وقد ألقوا بأوعية النباتات باتجاه الجماهير. في المؤتمر الذي يلي المباراة، أصيب طبيب المنتخب المصري في إحدى عينيه بالفقئ بسبب زجاجة مكسورة ألقاها لاعب جزائري. كانت أصابع الاتهام تشير إلى اللاعب لخضر بلومي والذي حُكم عليه بالسجن بسبب هذه الفعلة، ولكنه أنكر ارتكاب أي اعتداء وأُصدرت مذكرة اعتقال بمدة 22 عامًا ضد اللاعب ولكنها أُلغيت في 2009. وقد شهد اللاعبون الجزائريون مسبقًا أن الحارس البديل كمال قدري كان المتسبب في حدوث الواقعة.