خبز الصاج أو خبز الشراك (بالتركية: Sac Ekmeği أو Yufka) و(بالإنجليزية: Saj bread)، هو نوع من أنوع الخبز الذي انتشر في البلاد العربية والإسلامية خلال حقبة حكم الدولة العثمانية، حيث يخبز الدقيق مع الماءوالملح. يتم رق العجين على شكل دائري كبير، قد يصل قطره إلى أكثر من متر، ويتكون من طبقة واحدة رقيقة، ثم يخبز على قطعة معدنية كبيرة ساخنة تسمى الصاج، يتميز بسهولة هضمه ولذة مذاقه.
تعدّ هذه الأكلة نوع من الخبز المسطح ويسمى في الأردن الشراك ، وتخبز العجينة على شواية معدنية تسمى باللغة التركية صاج ويصل قطرها بين 40-50 سم، وغالباً ما تكون العجينة مصنوعة من دقيق القمح والماء الدافئ وملح الطعام.
التسمية
سيناء
ينتشر خبز الصاج في سيناءوالنقب بكثرة وتتكون الفتة الأكلة البدوية الشهيرة بشكل رئيسي من خبز الصاج ومرق لحم الخروف مع إضافة القليل من العفيق أو اللبن. ويختلف خبز الصاج البدوي الورقي عن خبز الصاج التركي والعراقي المقرمش والسميك.[1]
يسمى خبز الصاج ويشتهر بأنه يصنع من دقيق القمح الكامل ويشكل ويخبز على موقد الصاج، وهو عبارة عن رغيف خبز مستدير كبير الحجم ورقيق وقد اشتهر خبز الصاج في العديد من المناطق في سوريا منذ زمن طويل، بات الآن يقدم كوجبات سريعة موضوعاً عليه بعض الجبنة أو الزعتر أو دبس الفليفلة، أو يعدّ بديلاً في المطاعم عن خبز الخميرة [4] يُسمى في لبنان بخبز المرقوق و في فلسطين الفرشوحة أو الشراك.
الأردن
يسمى الشراك ويستخدم في الأكلة الشعبية المنسف بوضعه تحت الأرز وأيضا في أكلة الرشوف ينقع باللبن وبعض البدو في الأردن يخبزونه بشكل يومي.
السعودية
ويسمى خبز القرصان وخاصة في منطقة نجدبالمملكة العربية السعودية وهي جمع كلمة قرص وعلى ما يبدو سمي كذلك لأن الرغيف ذو شكل دائري كالقرص، وعادة يصنع من طحين القمح الأسمر (البُر) «بضم الباء».
العراق وقطر
يسمى بخبز الرقاق أو بخبز الركاك وهو نوع شبيه له ويجهز على نفس شكل خبز الصاج وقد يضاف له البيض أثناء العجن حيث توضع كل ثلاث أو أربعة أرغفة فوق بعضها أو أن يترك كل رغيف على حاله ليتيبس وتوضع الأرغفة فوق بعضها لحين الأحتياج إلى استخدامها فيرش قليل من الماء عليها لتطرى وتؤكل بعد ذلك، وفي قطر هو أحد العناصر الرئيسية لتجهيز (طبق الثريد) الذي لا تستغني الأسرة القطرية عن وجوده على مائدة الطعام الرمضانية، يتم خبز وتجهيز خبز الرقاق بكمية كبيرة قبل حلول شهر رمضان وتخزينه في أكياس أو علب كرتونية حيث أنه لا يتلف بسرعة كما يحتفظ بهشاشته لفترة طويلة، وهي أحد الأكلات الشعبية أيضاً في إيرانوأفغانستانوباكستان.