تنظيم ولاية سيناء هو فرع من تنظيم الدولة الإسلامية يتخذ من سيناء محل نشاطه وناط أعماله ويهدف أعضائه -حسب زعمهم- إلى «ضم سيناء للخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة». شُكِّل هذا التنظيم في 13 نوفمبر 2014 بقيادة جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت البيعة لتنظيم الدولة، والولاء لخليفتها أبو بكر البغدادي.[11][12][13][14]
في 8 من يوليو 2014، نظمت جماعة أنصار بيت المقدس عرضاً عسكريًا مسلحًا مكون من أكثر من 10 سيارات دفع رباعي في مدينة الشيخ زويد، وكانوا يرتدون ملابس سوداء رافعين رايات سوداء، بحوزتهم أسلحة من بينها أسلحة ثقيلة، وطافوا الشوارع المختلفة بقرى جنوبي الشيخ زويد ورفح، وهم يرددون هتافات مناصرة لـتنظيم الدولة الإسلامية وخليفتها أبو بكر البغدادي وقاموا بتوزيع جماعة منشورات على أهالي مدينتى رفح والشيخ زويد، تعلن من خلاله مبايعة أبي بكر البغدادي، والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وتغيير الاسم إلى ولاية سيناء، وإعلان سيناء إمارة إسلامية.[15]
في 1 يوليو 2015، نفذ التنظيم أكبر هجماته حين هاجم ما لا يقل عن 300 مقاتل مدينة الشيخ زويد وهزموا قوات الجيش والشرطة وسيطروا عليها لفترة قصيرة قبل أن تتمكن التعزيزات والقوة الجوية المصرية من استعادة المدينة.[16]
ازداد نشاط الجماعة وهجماتها ضد الجيش المصري بعد إعلانها الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، أبرزها:
يقوم التنظيم بنشر الصور وإنتاج مقاطع الفيديو التي يسميها «إصدارات»؛ يُظهر فيها المعارك والهجمات التي يقوم بها التنظيم، أشهر هذه المقاطع مقطع بعنوان «صولة الأنصار1»، وأخر بعنوان «صولة الأنصار2».[107]، كما أصدر عدة بيانات صوتية.[5]
{{استشهاد ويب}}
|archive-date=
|archive-url=
|موقع=