تُظهر هذهِ المقالة التسلسل الزمني لثورات الربيع العربي والتي عمّت معظم الدول العربية منذ عام 2011:
2010
كانون الأول/ديسمبر
بدأت سلسة الاحتجاجات في تونس بعدما أقدم الشاب محمد البوعزيزي على حرقِ نفسهِ احتجاجًا على الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها.
2011
كانون الثاني/يناير
انتقلت «عدوى» الاحتجاجات إلى اليمن، مصر، سورياوالمغرب. أُطيح بالحكومة في تونس في 14 كانون الثاني/يناير 2011. وبحلول 25 كانون الثاني/يناير من نفسِ العام؛ تجمّع الآلاف من المحتجين في في ميدان التحرير في القاهرة مُطالبين بسقوط النظام وطالبوا باستقالة الرئيس حسني مبارك. اندلعت في 15 مارس/آذار احتجاجات شعبيّة كبيرة ضد النظام في سوريا.
شباط/فبراير
في 11 شباط/فبراير؛ استقالَ رئيس مصر حسني مبارك من منصبه ونقل سلطاته إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ثم اندلعت احتجاجات شعبيّة أخرى في 15 شباط/فبراير اندلعت ضدّ نظام معمر القذافي في بنغازيبليبيا. كانت هذه الاحتجاجات في البِداية عبارة عن ثورة شعبيّة لكنها قوبلت بالقمع والعنف من قِبل النظام الحاكم مما تسبّب في تحولها إلى حرب أهلية.
بين 20 و28 آب/أغسطس؛ حصلت معركة تحرير طرابلس في ليبيا حيث نجحَ الثوار في الاستيلاء على العاصِمة وعملوا فعليًا على إسقاط حُكومة الدكتاتور معمر القذافي.
تشرين الأول/أكتوبر
في 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر؛ نظّم المسيحيون الأقباط في مصر احتجاجًا على تدمير كنيسة تابعة لهم. ردّ الجيشُ على هذا من خلال مهاجمة المتظاهرين العزل والسلميين بالدبابات وقتل العديد منهم
بين 19 و21 تشرين الثاني/نوفمبر؛ احتجَ كثيرٌ من الناس احتج مرة أخرى في ميدان التحرير في القاهرة وطالبوا المجلس العسكري بتسريعِ الانتقال إلى حكومة مدنية. حينَها حصلت اشتباكات بين المتظاهرين والجنود مما تسبب في جُرحِ ومقتل الكثير من المدنيين ثم تكررت هذه الاحتجاجات في 20 كانون الأول/ديسمبر لكن هذه المرّة ضد انتهاكات حقوق الإنسان من قِبل النظام العسكري.
2012
كانون الثاني/يناير
في 10 كانون الثاني/يناير ألقَى الرئيس السوريبشار الأسد خطابًا ألقى فيه باللوم على الأجانب في الانتفاضة ضدهُ وطلبَ تعاون جميع السوريين من أجل وقفِ ما سمّاهم «المتمردين».
في 25 أيار/مايو؛ نفذت الحكومة السورية مجزرة في الحولة تسببت في مقتل 108 مدنيًا.[1]
حزيران/يونيو
في الثاني من حزيران/يونيو حُكم على الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالسجن مدى الحياة من قِبل محكمة مصرية.
في 13 حزيران/يونيو؛ حُكم أيضًا علَى الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بالسجنِ من قبل محكمة تونسية.
في 16 و17 يونيو؛ صوّت الشعب المصري في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي حصلَ فيها محمد مرسي على أكبر عدد منَ الأصوات.
في 24 حزيران/يونيو 2012؛ أعلنت لجنة الانتخابات المصريّة أن مُرشح جماعة الإخوان المسلمينمحمد مرسي قد فاز بالرئاسة المصرية في جولة الإعادة بفارقٍ ضئيل على أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في ظل الرئيس المخلوع حسني مبارك. حسب المفوضية فمرسي قد فازَ بنسبة 51.7% من الأصوات مقابل 48.3% نالها شفيق.
تموز/يوليو
في 12 تموز/يوليو؛ نفذ الجيش السوري مجزرة التريمسة والتي قضى فيها 225 مدنيًا نحبهم.
ابتداء من يوم 27 يوليو/تموز اندلعت اشتباكات بينَ القوات الحكومية من جهة وبينَ الثوار من جهة ثانية في معركة دامية للسيطرة على مدينة حلب. أفادت تقارير الأمم المتحدة بأن أكثر من 200.000 لاجئ سوري قد فروا من البلد منذ بدأ الاقتتال.
أيلول/سبتمبر
في أواخر أيلول/سبتمبر؛ نقلَ الجيش السوري الحر مقر قيادته من جنوب تركيا إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار في شمال سوريا.[2]
في 9 تشرين الأول/أكتوبر؛ تمكّن الجيش السوري الحر من السيطرة على معرة النعمان وهي بلدة إستراتيجية في محافظة إدلب تقعُ على الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب.[3] وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر تمكّن الجيش الحر من السيطرة على ضاحية دوما أكبر ضواحي دمشق.[4]
في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012[5] بدأت الاحتجاجات المصرية التي حضرها الآلاف من المحتجين الذينَ تظاهرون ضد الرئيس المصري المُنتخب محمد مرسي وهناك تكهنات بأن الولايات المتحدة –بمساعدات مالية من الإمارات والسعودية– قد تدخلت وساعدت علَى الانقلاب العسكري ضدّ مرسي الذي كان يهدفُ لجعل مصر دولة مستقلة مسلمة وهذا ما يُشكل خطرًا على أمن إسرائيل الحليف الأول لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط.
2013
كانون الثاني/يناير
في 25 كانون الثاني/يناير؛ اندلعت احتجاجات جديدة ضدَ محمد مرسي في جميع أنحاء مصر وذلكَ في الذكرى الثانية ثورة 25 يناير بما في ذلك الاحتجاجات في ميدان التحرير حيث تجمّع هناك الآلاف من المتظاهرين. قُتل خلال هذه التظاهرة 6 مدنيين على الأقل وضابط شرطة أُصيب الرصاص الحيّ في السويس بينما جُرحَ 456 آخرين.[6][7][8]
حصلَ الهجوم الكيمائي على الغوطة في 21 آب/أغسطس 2013 نفذهُ النظام للانتقام منَ المعارضة السورية التي كبدتهُ خسائر فادحة في صفوفه. تسبب الهجوم في مقتل 281 مدنيًا على الأقل حسب مصادر مؤكدة[18] في حينُ تشير تقديرات أخرى إلى أنّ العدد أكثر من ذلك بكثير.[19]