الشريانان التاجيان الأيمنوالأيسر يغذيان عضلة القلب نفسها كي يعمل القلب. رسم يبيّن إحتشاء عضلة القلب، وعدم وصول الدم لجزء من عضلة القلب خلال الشريان التاجي الأيسر، بينما الشريان التاجي الأيمن مبين بصورة سليمة في الرسم أعلاه:
المنطقة (1) فيها انسداد موضّح باللون الأسود داخل فرع من الشريان التاجي الأيسر الذي يُغذي الجزء السفلي من عضلة القلب.
المنطقة (2) هي الجدار الأمامي لعضلة القلب، والذي لا يصله الدم بعد الإنسداد الحاصل في المنطقة (1)، ويُمكن رؤية الشريان من بعد الإنسداد وقد تغير لونه لنقص كمية الدم المارّ به، وكذلك لون المنطقة أسفل القلب المتأثرة بانسداد الشريان متغير نتيجة نقص التروية الدموية وبالتالي نقص إمداد الأكسجين.
تمثيل تخطيطي لرسم القلب الطبيعي.
الفترة المبينة باللون الأخضر ST مهمة في تشخيص نوع النوبة القلبية STEMI أو NSTEMI وبالتالي يتحدد مسار العلاج.
انسداد العضلة القلبية، أو احتشاء عضلِ القلب[1][2] أو الذبحة القلبية[3] (بالإنجليزية: Myocardial Infarction MI أو Acute Myocardial Infarction AMI)، وتُعرف أيضًا باسم النوبة القلبية[3]، أو الجلطة القلبية (heart attack)، هي مرض قلبي حاد مهدِّد للحياة يحدث بسبب احتباس الدم نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية مما يؤدي إلى ضررٍ أو موتٍ كاملٍ لجزء من عضلة القلب. غالبًا ما تكون النوبة طارئًا طبيًًا يهدد حياة المريض ويستدعي الرعاية الطبية الفورية. تُشَخّص الحالة بواسطة تاريخ المريض الطبي ونتائج فحص تخطيط القلبوإنزيمات القلب في الدم. أكثر الإجراءات اللازم اتخاذها فورًا هي إعادة تدفق الدم إلى القلب، لذا يجب الإسراع بنقل المصاب فورًا إلى مستشفى أو إلى طبيب أو إحضار الطبيب لموقع المصاب لمعالجته؛ حيث يلعب الوقت هنا دورًا هامًا جدًا فتجب السرعة كي يتم إعادة تدفق الدم في الشريان التاجي بأحد أمرين أو كليهما وهما: إذابة الخثرة (وهي كدرة الدم المسببة لانسداد الشريان) بمضادات التخثر، ورأب الوعاء (وتسمى أيضًا توسعة الشرايين) وهو إيلاج وتد على متنه بالون إلى الوعاء الدموي المنسدّ، بحيث ينتفخ البالون حين يكون بمحاذاة الخثرة فتنحسر الخثرة نحو الجوانب ويتّسع فضاء الوعاء بعدما ضاق، مُتيحًا للدم الانسياب عبره. وينبغي على وحدة العناية التاجية مراقبة المريض عن كثب تحسباً لمختلف التطورات، وتقديم إجراءات الوقاية الثانوية المتمثلة بإزالة العوامل التي قد تجرّ المزيد من النوبات.
تكون أعراض النوبة القلبية غير نمطية عند حوالي 30% من الناس [7]، وتكون الأعراض عادة غير نمطية عند النساء أكثر منها عند الرجال [8]، كما تحدث الأعراض غير النمطية مع كبار السن ومرضى السكري، كذلك هناك حوالي 5% من الأشخاص الأكبر من 75 عامًا أصابتهم النوبة القلبية بدون أن يكون لهم تاريخ سابق لأعراض ذلك المرض، أو أن تكون لهم أعراض تكاد لا تُذكر.[9] ويُمكن أن تسبب النوبة القلبية توقف القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو قصور قلبي.[10][11]
الأسبرين هو العلاج الفوري المناسب للاشتباه في النوبة القلبية MI.[16] يمكن استخدام النتروجليسرين أو المسكّنات الأفيونية للمساعدة مع ألم الصدر؛ ومع ذلك، فإنها لا تحسن النتائج العامة.[7][16] في حالات انخفاض مستويات الأكسجين أو ضيق التنفس يجب استخدام العلاج بالأكسجين.[16] وفي حالات ارتفاع قطعة الST في رسم القلب، يوصى بالعلاجات التي تحاول استعادة تدفق الدم إلى القلب ويشمل ذلك رأب الوعاء التاجي (بالإنجليزية: angioplasty) وهي عملية غير جراحية تدفع الشرايين لأن تكون مفتوحة، أو عن طريق إذابة الجلطات حيث يتم إزالة الانسداد باستخدام الأدوية.[7] المرضى الذين يصابون بنوبة قلبية بدون ارتفاع ST (يُسمّى ذلك: نوبة قلبية غير مرتفعة الST) (بالإنجليزية: Non-ST Elevation Myocardial Infarction) وتُعرف بالمُختصر NSTEMI، غالبًا ما يُعالجون بالهيبارين بهدف زيادة سيولة الدم، أما إذا كانت حالة المريض معرضة لمخاطر عالية فيُوصى بالإضافة لذلك بقسطرة لفتح الشرايين (رَأْبُ الوِعاء).[16] أما المرضى الذين يعانون من انسداد شرايين متعدد مع داء السكري، فقد يُوصى لهم بالخضوع لإجراء جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي (بالإنجليزية: Coronary artery bypass surgery) وتُعرف بالمُختصر CABG، وذلك بدلًا من رأب الوعاء التاجي.[17] بعد حدوث النوبة القلبية، يُوصى المريض بتعديل نمط الحياة جنباً إلى جنب مع علاج على المدى الطويل بالأسبرينوحاصرات بيتا والعقاقير المخفضة للكوليسترول (ستاتين).[7]
في عام 2013 حدثت على مستوى العالم حوالي 8.6 مليون حالة احتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية).[18] كان منها أكثر من 3 ملايين حالة نوبة قلبية ذات قطعة ST مرتفعة، وأكثر من 4 ملايين حالة نوبة قلبية غير مرتفعة الST (أو NSTEMI).[19] حالات النوبة القلبية غير مرتفعة الST (أو NSTEMI) تحدث عند الرجال ضعف ما تحدث عند النساء.[20] يصاب حوالي مليون شخص بنوبة قلبية كل عام في الولايات المتحدة.[10] أما في العالم المتقدم فإن خطر الموت لدى مرضى النوبة القلبية غير مرتفعة الST (أو NSTEMI) هو حوالي 10٪.[7] وقد انخفضت معدلات حدوث النوبات القلبية عالميًا بين عامي 1990 و 2010 [21] بالنسبة لجميع الفئات العمرية للمرضى.
عادةً ما تكون بداية ظهور أعراض النوبة القلبية (MI) تدريجية على مدى عدة دقائق، ونادرًا ما تكون لحظية.[23]ألم الصدر هو أكثر الأعراض شيوعًا للنوبة القلبية الحادة (MI)، وغالبًا ما يوصف ذلك الألم بأنه إحساس بالتضيّق أو الضغط أو العَصْر. يُطلق اسم «الذبحة الصدرية» على ألم الصدر الناتج عن نقص التروية الدموية لعضلة القلب، أي نقص كمية الدم وبالتالي نقص إمدادات الأكسجين لعضلة القلب. يشع الألم في أغلب الأحيان إلى الذراع الأيسر، ولكن قد يشع أيضًا إلى الفك السفليوالعنقوالذراع الأيمن والظهروالبطن العلوي[24]، وقد يتشابه هذا الألم مع ألم حرقة المعدة. علامة ليفين (بالإنجليزية: Levine's sign) التي يحدّد بها المريض موضع الألم في الصدر بواسطة إطباق قبضة اليد على عظم القص في وسط الصدر، كان دائمًا ما يُظنّ أنها تُنبئ بألم الصدر المتعلق بالقلب، وعلى الرغم من ذلك أظهرت مشاهدات دراسة استباقية أن القيمة التنبؤية الإيجابية لعلامة ليفين هي قيمة ضعيفة.[25]
تظهر الأعراض غير النمطية أكثر عند النساء والمسنين والذين يعانون من مرض السكري، وذلك بالمقارنة مع الذكور والأصغر سنًا.[30][31] يظهر عند النساء عددٌ من الأعراض أكثر من الأعراض التي تظهر عند الرجال (2.6 عَرَض في المتوسط مقابل 1.8 عَرَض عند الرجال).[30] وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا في النوبة القلبية (MI) عند النساء: ضيق التنفس والضعف والإعياء. تم الإبلاغ عن ظهور أعراض التعب واضطرابات النوم وضيق التنفس قبل شهر واحد من الحدوث الفعلي للنوبة القلبية السريرية. قد يكون ألم الصدر في النساء أقل قيمة تنبؤيةلنقص التروية التاجية عن الرجال.[32] قد تواجه النساء أيضًا خلال النوبة ألم في الظهر أو الفك.[33]
أكثر من ربع النوبات القلبية يكون صامتًا من دون ألم في الصدر أو أية أعراض أخرى.[9] يمكن اكتشاف تلك الحالات (النوبات الصامتة) في وقت لاحق من خلال الصور البيانية الكهربائية للقلب (electrocardiograms)، وذلك باستخدام اختبارات الإنزيمات في الدم أو عند تشريح الجثة في حالة عدم وجود تاريخ سابق من الشكاوى المرضية ذات الصلة. وتختلف تقديرات انتشار نوبات القلب الصامتة ما بين 22% و 64%.[9] النوبة الصامتة أكثر شيوعًا عند كبار السن[9]، وعند مرضى السكري[34]، وبعد جراحة زراعة القلب ربما بسبب أن القلب الممنوح لا تكون الأعصاب فيه كاملة التزويد العصبي من قِبَل الجهاز العصبي للمريض المتلقي.[35] في مرضى السكري، يُستشهد بالاختلافات بين البشر في عتبة الشعور بالألم، والاعتلال العصبي اللاإرادي، والعوامل النفسية كتفسيرات محتملة لعدم ظهور أعراض محسوسة.[34]
أي مجموعة من الأعراض تتوافق مع انقطاع مفاجئ لتدفق الدم إلى القلب، والتي تشمل نوبة قلبية ذات قطعة ST (على رسم القلب) غير مرتفعة (تُسمّى NSTEMI) أو نوبة قلبية ذات قطعة ST مرتفعة (تُسمّى STEMI) أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، تُسمى كل تلك الأعراض مجتمعة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة.[36]
الأعراض لدى النساء
يمكن أن يحدث احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية بأعراض مختلفة لدى النساء، فيحدث العرض الكلاسيكي لألم الصدر في حوالي 50% من النساء. كما يمكن أن تعاني النساء أيضًا من ألم في الظهر أو الرقبة أو عسر الهضم أو حرقة في المعدة أو ضيق في التنفس بالإضافة إلى التعب أو الغثيان أو الألم في الجزء الخلفي من الفك. غالبًا ما يتم تجاهل هذه الأعراض أو يتم تشخصها بشكل خاطئ لحالة أخرى.[37][38]
في أي حالة من تلك الحالات يجب إحضار الطبيب لحقن المريض على الفور بمضاد الجلطة، بحيث يعود سير الدم ثانيًا في عضلة القلب قبل موتها. أو سرعة الذهاب بالمصاب إلى مستشفىً وإدراجه كـ«حالة مستعجلة».
تسبب النوبة القلبية ألم حاد في منتصف الصدر يُوصف بأنه عاصِر أو طاعِن أو ضاغِط، أو ضيق شديد بالصدر وهو ما يشبه ألم الخناق الصدري ولكنه يختلف عنه بما يلي:
يحدث بجهد أو بدون جهد.
شدته أكبر وقد يدوم لساعات.
لا يزول بالراحة ولا بإعطاء النيترات.
يمتد الألم عادةً إلى الذراع الأيسر، ولكنه قد يمتد إلى الرقبة أو الفك السفلي أو الكتف أو الذراع الأيمن أو الظهر أو الشرسوف؛ ويترافق مع أعراض التعرق الشديد والبرودة والخفقان والغثيان والإقياء أو الشعور بالدوار.
عوامل الخطر
عوامل خطر الداء القلبي الإكليلي (التاجي) هي عادة نفس عوامل خطر النوبة القلبية. يمكن حساب خطر الإصابة بالنوبة القلبية خلال العشر سنوات القادمة عن طرق ادخال البيانات في حرز فرامنغهام للخطورة، وأهم تلك العوامل هي:
يتسبب التدخين في حوالي 36% من داء الشريان التاجي، كما تتسبب السمنة في 20%.[41] عدم ممارسة الرياضة ارتبط مع 7-12% من حالات النوبات القلبية.[41][42] أما الأسباب الأقل شيوعًا فتشمل الأسباب ذات الصلة بالإجهاد النفسي مثل ضغوط العمل، وهو ما يمثل حوالي 3% من الحالات[41]، وارتفاع مستويات الإجهاد المزمن.[43]
وقد ارتبط بالنوبات القلبية (MI): تدخين التبغ (بما في ذلك التدخين السلبي) [44]، والتعرض على المدى القصير لتلوث الهواء مثل أول أكسيد الكربونوثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت (ولكن ليس الأوزون).[45] ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر حدوث النوبات القلبية (MI) وترتبط مع أسوأ النتائج عند حدوث نوبة قلبية: قلة النشاط البدني[46] والعوامل النفسية والاجتماعية بما في ذلك الوضع المتدني الاجتماعي والاقتصادي، والعزلة الاجتماعية، والمشاعر السلبية. ويرتبط أيضًا العمل بنظام الورديات (Shift work) مع ارتفاع خطر حدوث نوبة قلبية (MI).[47]
النظام الغذائي
لا يوجد دليل واضح بالنسبة لعلاقة الدهون المشبّعة باحتشاء عضلة القلب، فالبعض يذكر وجود أدلة على أن تناول الدهون المتعددة غير المشبعة بدلًا من الدهون المشبعة في الدراسات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب.[48][49] في حين أن هناك دراسات أٌخرى توضح أن تقليل الدهون المشبعة في النظام الغذائي أو زيادة تناول الدهون غير المشبعة المتعددة يؤثر على خطر حدوث نوبة قلبية.[50][51] ليس هناك أدلة قاطعة بأن الكوليسترول الغذائي له تأثير كبير على الكوليسترول في الدم وبالتالي ليس هناك حاجة للتوصيات بخصوص تناوله، [52] بينما الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fat) تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية [50] وكذلك التعاطي الحاد تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية (3-4 أو أكثر) يؤدي إلى زيادة خطر الأصابة بهذه النوبات القلبية.[53]
وجدت «دراسة جميع روابط الجينوم» (بالإنجليزية: genome-wide association study) أو GWAS، ارتباطًا وثيقًا بين سبعة وعشرين (27) متغيرًا جينيًا يرتبط بزيادة خطر حدوث النوبة القلبية.[60] وقد وجدت الدراسة أيضًا أن أقوى ارتباط مع النوبة القلبية (MI) يقع عند المَوضِع الجيني 9p21، الذي يحتوي على الجينات CDKN2A وCDKN2B، وذلك على الرغم من أن الأشكال المتعددة للنوكليوتيدات المفردة (بالإنجليزية: Single-nucleotide polymorphism أو SNP) التي ثبت ارتباطها بالنوبة القلبية، تقع ضمن المنطقة غير المشفرة (non-coding region).[60] وغالبية هذه المتغيرات تقع في المناطق التي لم ترتبط سابقًا بمرض الشريان التاجي.
الجينات التالية لها صلة مع حدوث النوبة القلبية:[60]
في جميع الفئات العمرية، الرجال هم أكثر عرضة لخطر النوبة القلبية من النساء وخاصة قبل انقطاع الطمث (يطلق عليه أيضًا سن اليأس)[61]، ولكن لأن متوسط العمر عموما عند النساء قد يكون أطول من متوسط أعمار الرجال، فإن مرض نقص تروية القلب يسبب وفيات أكثر قليلًا للنساء.[46]
التاريخ العائلي لمرض نقص تروية القلب أو النوبة القلبية، لا سيما إذا كان أحدهم لديه أقارب من الدرجة الأولى (أب، أخ، أم، أخت) قد عانى من نوبة قلبية «مُبَكّرة» (تُعرّف النوبة القلبية المبكّرة بأنها هي التي تحدث لمن تقل أعمارهم عن 55 عامًا للرجال، أو 65 عامًا للنساء).[46]
النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل عن طريق الفم لديهن زيادة متواضعة لخطر احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية)، وخاصة في وجود عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين.[62]
من الواضح أن أكثر النوبات القلبية تحدث بشكل أكثر شيوعًا في ساعات الصباح، وخاصة بين الساعة السادسة فجرًا إلى الثانية عشر ظهرًا.[63] وتشير الدلائل إلى أن حالات النوبات القلبية التي تحدث في الصباح هي ثلاثة أضعاف حالات النوبات القلبية التي تحدث في وقت متأخر من المساء.[64]
الشيخوخة وكبر السن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بنوبة قلبية.[46]
الحدث المُسبب الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية هو تمزق لويحات تصلب الشرايين في الشريان التاجي النخابي (epicardial coronary artery)، الأمر الذي يؤدي إلى متتالية التخثر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الانسداد التام للشريان.[66][67]التصلب العصيدي والمشهور باسم تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) هو تراكم تدريجي للكوليسترول والأنسجة الليفية في الدم، في لويحات جدار الشرايين (في هذه الحالة، الشرايين التاجية)، وعادة ما يتم ذلك على مدى عقود.[68] عند تصوير الأوعية، إذا وُجد عدم انتظام لمجرى عمود الدم في الأوعية فإن ذلك يعكس وجود تضيّق في التجويف الأنبوبي للشريان نتيجة لعقود من تصلب الشرايين المتقدم.[69] يُمكن للّويحات أن تصبح غير مستقرة، أو تتمزق، وبالإضافة إلى ذلك قد تُعزّز تشكيل جلطات الدم التي تسبب انسداد الشرايين؛ وهذا كله يمكن أن يحدث في غضون دقائق. عندما يحدث تمزق شديد للّويحات في الشرايين التاجية، فإنه يؤدي إلى النوبة القلبية (تنخّر عضلة القلب مع اتجاه تيار الدم أي في الجزء الذي يقع ما بعد الانسداد).[66][67] وتشير التقديرات إلى أن حوالي مليار خلية قلبية تموت في النوبة القلبية النموذجية.[70]
إذا ضعف تدفق الدم إلى القلب ودام وقتاً طويلا بما فيه الكفاية، فإنه يُطلِق عملية تسمى الشلال الإقفاري ألا وهو أن خلايا القلب في منطقة انسداد الشريان التاجي تموت (أساساً بسبب النخر Necrosis) ولا تنمو مرة أخرى. وتتشكل ندبة من الكولاجين في مكانها. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن شكلاً آخر من أشكال موت الخلايا، هو الاستماتة (Apoptosis)، يلعب دورا في عملية تلف الأنسجة بعد النوبة القلبية[71]، ونتيجة لذلك، يتضرر قلب الشخص بشكل دائم. كذلك فإنّ تندّب عضلة القلب (Myocardial scarring) أي حلول أنسجة ليفية محل النسيج الأصلي، يُعرِّض الشخص لخطر عدم انتظام ضربات القلب المهدد للحياة، والذي يمكن أن يؤدي إلى تمدّد الأوعية الدموية البطينية (أم الدمّ البطينية Ventricular aneurysm) التي يمكن أن تتمزق، مسببة عواقب كارثية.
أنسجة القلب المصابة توصّل النبضات الكهربائية ببطء أكثر من أنسجة القلب العادية. الفرق في سرعة التوصيل بين النسيج المصاب والنسيج السليم يمكن أن يؤدي إلى إعادة الدخول (Re-entrant arrhythmias) أو حلقة التغذية المرتدة (feedback loop)، التي يُعتقد أنها سبب في كثير من حالات عدم انتظام ضربات القلب المميتة، حيث يتم إعادة دخول النبضة الكهربائية تكراراً إلى القلب والدوران بداخلها بدلا من انتقالها من أحد أطراف القلب إلى طرف آخر ثم توقفها. وأخطر ضربات القلب غير المنتظمة هي الرجفان البطيني (V-Fib/VF) (بالإنجليزية: Ventricular fibrillation)، الذي هو ضربات قلب سريعة للغاية وفوضوية، وهي السبب الرئيسي لموت القلب المفاجئ. وهناك عدم انتظام لضربات القلب آخر مهدد للحياة، ألا وهو عدم انتظام دقات القلب البطيني (V-tach/VT) (بالإنجليزية: Ventricular tachycardia)، الذي يمكن أن يسبب الموت القلبي المفاجئ أيضاً. وعلى أية حال، فإن عدم انتظام دقات القلب البطيني عادة ما يكون على صورة ازدياد سريع في معدل ضربات القلب مما يمنع القلب من ضخ الدم بشكل فعّال. قد ينخفض النتاج القلبيوضغط الدم إلى مستويات خطيرة، مما يمكن أن يُؤدي إلى مزيد من نقص التروية التاجية وتوسيع الاحتشاء القلبي.
تم تصميم جهاز مزيل الرجفان القلبي (بالإنجليزية: defibrillator) خصيصا لإنهاء عدم انتظام ضربات القلب القاتلة هذه. الجهاز يعمل عن طريق تقديم صدمة كهربائية للشخص ليزيل الاستقطاب من الكتلة الحرجة لعضلة القلب، في الواقع «إعادة تشغيل» القلب. هذا العلاج يعتمد على الوقت ويجب عدم التأخر في استخدامه، واحتمالات الصدمات الكهربائية الناجحة تنخفض بسرعة بعد توقف القلب.
رمز لجهاز مزيل الرجفان الآلي.
جهز مزيل الرجفان الآلي في مكان عام.
طريقة وضع جهاز مزيل الرجفان.
جهاز مزيل الرجفان القلبي.
1. رجفان بطيني.
2. صمت قلبي بعد الصعقة الكهربائية مباشرة.
3. نظم قلب طبيعي في حالة النجاح.
تخطيط القلب في عملية إزالة الرجفان.
تصلّب اللويحات (plaque) يُنتج النوبة القلبية من جراء تصلب الشرايين.[29] ومن المعروف أن الالتهاب خطوة هامة في عملية تشكيل لويحة تصلب الشرايين.[72]البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive protein) (المعروف اختصارا بـCRP) هو علامة حساسة ولكنه ليس علامة بيولوجية تحدد وجود الالتهاب. إن ارتفاع مستويات البروتين المتفاعل-C في الدم، وخاصة المقاسة بفحوصات ذات حساسية عالية، يمكن أن يتنبأ بخطر النوبة القلبية، وكذلك السكتة الدماغية وتطوّر مرض السكري.[72] وعلاوة على ذلك، هناك بعض أدوية النوبة القلبية التي تقلل أيضا من مستويات البروتين المتفاعل-C.[72] يُوصى باستخدام تحاليل الدم ذات الحساسية العالية للبروتين المتفاعل-C كوسيلة لفحص السكان بصفة عامة، ولكن يمكن استخدام تلك الفحوصات اختياريا في تقدير الطبيب في أولئك الذين عندهم بالفعل عوامل خطر أخرى أو مرض الشريان التاجي المعروف.[73] سواء أكان البروتين المتفاعل-C يلعب دورًا مباشرًا في تصلب الشرايين أم لا، فهذه الفرضية لا تزال غير مؤكدة.[72]
يرتبط ارتفاع مستويات الحوامض الأمينية في الدم (بالإنجليزية: Hyperhomocysteinemia) في مرض البيلة الهوموسيستينية مع تصلب الشرايين المبكّر [77]؛ وهناك جدل إن كان السبب هو الهموسيستين في معدله الطبيعي.[78]
الأنماط الفيزيولوجية
استنادا إلى علم الأمراض، هناك نوعان رئيسيان من احتشاء عضلة القلب الحاد (النوبة القلبية الحادة) AMI (بالإنجليزية: Acute myocardial infarction)، وهما:
الاحتشاء الحاد لكامل جدار عضلة القلب (بالإنجليزية: Transmural AMI) يكون مُصاحباً بتصلب شرايين يشمل شريان تاجي رئيسي. ويمكن تصنيفه تصنيفاً فرعياً كالآتي: في الأمامي، الخلفي، السفلي، الجانبي، أو في الحاجز. يمتد الاحتشاء الحاد لكامل جدار عضلة القلب خلال سُمك عضلة القلب بكاملها، وعادة ما يكون نتيجةً لانسدادٍ كاملٍ لإمدادات الدم في المنطقة.[79] بالإضافة إلى ذلك، يظهر في تخطيط كهربائية القلب (ECG) ارتفاع القطعة ST وتظهر موجات Q.
الاحتشاء الحاد لعضلة القلب تحت الشغاف (بالإنجليزية: Subendocardial AMI) ينطوي على منطقة صغيرة في الجدار تحت الشغاف من البطين الأيسر، أو الحاجز البطيني، أو العضلات الحليمية. المنطقة تحت الشغاف عُرضة بشكل خاص لنقص التروية.[79] بالإضافة إلى ذلك، يظهر في تخطيط كهربائية القلب (ECG) انخفاض القطعة ST وتظهر تغيّرات في موجة T.
التشخيص
إن ارتفاع التروبونين القلبي (التروبونين يتكون من ثلاثة بروتينات تنظيمية: تروبونين C وتروبونين I وتروبونين T)، إذا رافقه: إمّا أعراض نموذجية، أو موجات Q المرضية، أو ارتفاع القطعة ST في رسم القلب أو انخفاضها، أو التدخلات الطبية التاجية، لهو تشخيص لنوبة قلبية.[80]
استُخدمت معايير منظمة الصحة العالمية[81] التي وُضعت في عام 1979 لتشخيص النوبة القلبية. يُشَخَص المريض بالنوبة القلبية إذا اجتمع احتمالان اثنان مما يلي أو تأكّد ثلاثة منهم:
وجود سابقة في التاريخ الطبي للمريض بألم اقفاري (إسكيمي) في الصدر، امتدّ لأكثر من 20 دقيقة.
يتم تصنيف احتشاء عضلة القلب والنوبة القلبية بصورة عامة إلى نوعين هما:
نوبة قلبية ذات مقطع ST مرتفع في رسم القلب، ومعروفة اختصارا باسم STEMI.
نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب، ومعروفة اختصارا باسم NSTEMI.
النوبة القلبية ذات مقطع ST مرتفع (STEMI) هي مزيج من الأعراض المرتبطة بنقص أكسجين القلب مع ارتفاع القطعة ST على رسم القلب (ECG)، تليها زيادة في البروتينات في الدم المتعلقة بموت عضلة القلب.[20] وهذا يُشكّل حوالي 25% إلى 40% من الحالات.[20]
كثيرًا ما تُستخدم عبارة «أزمة قلبية» للإشارة إلى احتشاء عضلة القلب (بغير تحديد نوع النوبة القلبية) وللإشارة إلى توقّف القلب المفاجئ أيضاً. إلا أنّ النوبة القلبية تختلف عن توقف القلب، ومع ذلك فالنوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب) يمكن أن تًسبب توقف القلب الذي هو عدم تقلص القلب على الإطلاق، أو التقلص بطريقة سيئة تجعل جميع الأجهزة الحيوية في الجسم تتوقف عن العمل. بل إن النوبة القلبية أيضا مختلفة عن قصور القلب (فشل القلب)، الذي هو ضعف عمل ضخ القلب. ومع ذلك، يُمكن للنوبة قلبية أن تؤدي إلى قصور في القلب.[29]
هناك وثيقة صدرت في عام 2007 أجمعت على تصنيف النوبة القلبية إلى خمسة أنواع رئيسية:[82]
النوع 1: نوبة قلبية تلقائية متعلقة بنقص التروية بسبب حدث في الشريان التاجي الرئيسي مثل تآكل اللويحات و/أو حدوث التمزق، التشقق، أو التسلّخ.
النوع 3: الموت القلبي المفاجئ غير المتوقع، بما في ذلك السكتة القلبية، وغالبا يكون مع أعراض توحي بنقص تروية عضلة القلب، يرافقه ارتفاع حديث لقطعة ST، أو إحصار فرع الحزمة اليسرى أو إحصار الحزيمة اليسرى (left bundle branch block) (LBBB) حديثة، أو دليل على خثرة جديدة في الشريان التاجي عن طريق القسطرة و/أو تشريح الجثة، ولكن بحدوث الموت قبل الحصول على عينات الدم، أو أثناء الوقت قبل ظهور مؤشرات القلب الحيوية في الدم (وذلك في نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب NSTEMI، انظر إدارة المرض في هذه الصفحة).
في السابق، كانت مصطلحات «الموجة Q» و«الموجة غير-Q» (بالإنجليزية: non-Q wave) تُستخدمان للإشارة إلى نوبة قلبية ذات ST مرتفع STEMI ونوبة قلبية ذات ST غير مرتفع NSTEMI، على التوالي.[83]
تخطيط كهربائية القلب
مخطط كهربائية القلب أو رسم القلب (ECG). تُحدّد حالة المريض بأنها نوبة قلبية ذات مقطع ST مرتفع على رسم القلب (STEMI)، بالإضافة إلى الذبحة الصدرية الظاهرة علاماتها، إذا كان تخطيط القلب يُظهر ارتفاعاً جديداً للقطعة ST في اثنين أو أكثر من اتجاهات رسم القلب (ECG).[20] ويجب أن يكون هذا الارتفاع أكبر من 2 ملم (0.2 مللي فولت) للذكور أو أكبر من 1.5 مم (0.15 مللي فولت) عند الإناث إذا كان في اتجاهات V2 و V3، أما إذا كان في اتجاهات تخطيط القلب الأخرى فلابد أن يكون أكبر من 1 مم (0.1 مللي فولت).[20] كان يُعتقد أن إحصار فرع الحزمة اليسرى (left bundle branch block) استخدام جديد ويمكن استخدامها بديلاً عن ارتفاع قطعة ST، ولكن هذا الظنّ لم يعد كذلك.[20] في بدايات النوبة القلبية ذات مقطع ST مرتفع (STEMI) قد تظهر قمم مدببة وبارزة لموجات T في البداية ثم تتطور وترتفع قطعة ST في وقت لاحق.[20]
المؤشرات الحيوية القلب
هناك عدد من المؤشرات الحيوية المختلفة، ولكن التروبونينات تُعتبر الأفضل [20]، ولا يُفضَّل الاعتماد على الاختبارات القديمة مثل CK-MB أو تثبيط الميوجلوبين.[84] وهذا ليس هو الحال في الإطار شبه الإجرائي للنوبة القلبية حيث يُعتبر استخدام التروبونين و CK-MB مفيدًا في التحاليل.[85] الكوبيبتين (بالإنجليزية: Copeptin) قد يكون مفيدًا في استبعاد حالة النوبة القلبية بسرعة عند استخدامها جنبًا إلى جنب مع التروبونين.[86]
التصوير
قد يُشير تصوير الصدر بالأشعة السينية وإجراء اختبارات أالدم الروتينية إلى مضاعفات أو إلى أسباب مُؤَرِّثة، وغالبًا ما تُجرى تلك الفحوصات عند وصول المريض إلى قسم الطوارئ.
في حالة المرضى المستقرة حالاتهم الذين تَشفي أعراضهم قبل وقت تقييم الأعراض، يُمكن استخدام العامل الصيدلاني سيستاميبي (بالإنجليزية: Technetium (99mTc) sestamibi) الاسم التجاري له كارديولايت (Cardiolite) ويُسمّى أيضًا مسح ميبي "MIBI scan" (حيث ميبي اختصار لـ Methoxy-IsoButyl-Isonitrile)، أو استخدام كلوريد الثاليوم-201 بدلًا عنه، وذلك في الطب النووي لرؤية وتحديد مناطق انخفاض تدفق الدم في القلب ويتم ذلك مع إجهاد فسيولوجي (وظائفي) أو دوائي للمريض.
يمكن أيضًا أن يُستخدم الثاليوم لتحديد مدى حيوية الأنسجة، والتمييز بين ما إذا كانت عضلة القلب قد ماتت فعلًا أو مجرد في حالة من السبات أو ما إذا كانت تتعرض للصعق.[88]
الجمعيات الطبية والمبادئ التوجيهية المهنية تنصح الطبيب بتأكيد التشخيص إن كان المريض في خطر كبير لاحتشاء عضلة القلب، وذلك قبل إجراء اختبارات التصوير من أجل تشخيص الحالة.[89][90] المرضى الذين لديهم تخطيط القلب طبيعي والقادرين على ممارسة الرياضة على سبيل المثال، لا يوجد فائدة اضافية لهم من التصوير الروتيني.[90]
إن اختبارات التصوير مثل إجهاد النوكليدات المشعة (بالإنجليزية: strese radionuclide) في تصوير إِرْواء العَضَل القَلْبِيّ (بالإنجليزية: Myocardial perfusion imaging) المعروف اختصارًا بـ MPI، أو إجهاد تخطيط صدى القلب، يُمكن أن يُؤكدا تشخيصًا ما حين يكون تاريخ المريض، والفحص البدني، وتخطيط القلب، والمؤشرات الحيوية للقلب تشير إلى احتمال وجود مشكلة.[90]
يمكن الوقاية من احتشاء عضلة القلب (حدوث النوبة القلبية) وغيرها من الأمراض القلبية الوعائية ذات الصلة إلى حد كبير عن طريق تغيير نمط الحياة والتداوي ببعض العلاجات الطبية.
نمط الحياة
يُوصى بزيادة تناول الحبوب الكاملة النشوية (بالإنجليزية: wholegrain starch)، والحدّ من تناول السكر (خاصة السكر المكرر)، وتناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا، وتناول وجبتين أو أكثر من السمك أسبوعيًا، وتناول 4-5 حصص من المكسرات غير المملحة أو البذور أو البقوليات كل أسبوع.[92] أعظم نمط غذائي يدعم الوقاية هو حمية البحر الأبيض المتوسط.[93] الفيتامينات والمكمّلات المعدنية فائدتها ليست مؤكدة [94] ولا ستيرول النبات (مُستخرج نباتي يعمل كمضاد طبيعية للكولسترول) ولا إسترالستيرول كذلك (مجموعة مركبات كيميائية معروفة بتخفيض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL في الدم).[92]
هناك بعض الجدل حول تأثير الدهون الغذائية على تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. غالبًا ما يُنصح الناس بالحفاظ على نظام غذائي يستمدّ أقل من 30% من استهلاك الطاقة من الدهون، نظام يحتوي على أقل من 7% من مَدْخول الطاقة في شكل دهون مشبّعة، ويحتوي على أقل من 300 ملغ / يوم من الكولسترول.[92] كما يُوصى أيضا باستبدال الدهون المشبعة بدُهن أحادي عَديد اللَّاتَشَبُّع (بالإنجليزية: mono-polyunsaturated fat) [92]، لأن استهلاك الدهون عَديدة اللَّاتَشَبُّع بدلًا من الدهون المشبعة قد يقلل الإصابة بأمراض القلب التاجية.[95] يتم استخدام زيت الزيتونوزيت بذور اللفت (الشلجم) (بالإنجليزية: Rapeseed) والمنتجات ذات الصلة بدلًا من الدهون المشبعة.[92]
النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وينُصح الأشخاص المعرضين للخطر الانخراط أسبوعياً في تمارين رياضية هوائية (بالإنجليزية: Aerobic exercise) لمدة 150 دقيقة تدريبات معتدلة أو 75 دقيقة تدريبات مكثفة في الأسبوع.[92] أيضًا الحفاظ على وزن صحي، وعدم شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، كلها تدابير وقائية تعمل على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[92]
على المستوى السُكّاني، يُمكن استخدام إجراءات الصحة العامة (بالإنجليزية: Public health) للحد من النظم الغذائية غير الصحية (الملح الزائد والدهون المشبعةوالدهون غير المشبعة)، وذلك يشمل وضع العلامات والبيانات الغذائية، ووضع لوازم التسويق، وكذلك ضرورات التموين والمطاعم، وتحفيز الأنشطة البدنية للسكان. يمكن أن يكون هذا جزءاً من البرامج الإقليمية للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، أو من خلال تقييم الأثر الصحيHIA (بالإنجليزية: Health Impact Assessment) للخطط والسياسات الإقليمية والمحلية.[96]
التداوي
دُرس أثر الأسبرين على نطاق واسع في المرضى المهددين بخطر زائد لحدوث نوبات قلبية. بُناء على دراسات عديدة لمجموعات مختلفة من المرضى (مثل مرضى السكري أو غير المريضين به)، لا يبدو أن هناك فائدة أو مصلحة قوية بما يكفي لترجيح خطر النزف البليغ.[97][98] ومع ذلك، فإن العديد من المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية تُوصي بالأسبرين للوقاية الأولية [99]، بل إن بعض الباحثين يرون أن المرضى ذوي مخاطر القلب والأوعية الدموية العالية جدًا ولكن مع انخفاض مخاطر النزيف، يجب أن يستمروا في تلقي الأسبرين.[100]
يمكن استخدام الأدوية الخافضة كوليسترول من فئة الستاتين لدى أصحاب المخاطر المرتفعة لأمراض القلب والشرايين. ويمكن حساب ذلك بواسطة أدوات التنبؤ بالمخاطر الموثقة مثل QRISK2.[92]
تشمل العلاجات الفورية حال الاشتباه في احتشاء عضل القلب: عقار الأسبرين الذي يَحُول دون مزيد من تخثر الدم، وأحيانًا النتروجليسرين لعلاج آلام الصدر ونقص الأكسجين.[104] يتم التعامل مع النوبة القلبية من خلال استعادة الدورة الدموية إلى القلب، ويسمى هذا العلاج: إعادة الإرواء (بالإنجليزية: reperfusion therapy)، والأساليب النموذجية هي القسطرة، حيث يتم إجبار الشرايين على أن تظل مفتوحة على الدوام، ويتم إزالة انسداد الجلطات باستخدام الأدوية.[105] النوبة القلبية غير مرتفعة الST (تُسمى NSTEMI) يمكن التعامل معها بالعقاقير، وعلى الرغم من ذلك يكون التدخل في الأوعية الدموية بالقسطرة مطلوبا إذا اعتُبر الشخص في خطر كبير.[106] المرضى الذين لديهم انسداد متعدد في الشرايين التاجية، وخاصة إذا كان لديهم أيضًا مرض السكري، يمكن إجراء جراحة تحويل الشرايين (تحويل مسار الشريان التاجي).[107][108] كان داء شريان القلب التاجي والذي يتضمن: النوبة القلبية والذبحة الصدريةوقصور القلب، عندما يحدث بعد حدوث النوبة القلبية، فإنه كان سببًا رئيسيًا للوفاة بين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم في عام 2011.[109][110]
تتطلب النوبة القلبية عناية طبية فورية. تهدف محاولات العلاج لإنقاذ أكبر قدر ممكن من عضلة القلب وتحاشي مزيد من المضاعفات.[111] يمكن أن يُعطَى المريض الأسبرينوالنتروجليسرين. يوضع النتروجليسرين تحت لسان المريض أو يُحقن به عن طريق الوريد، ويهدف اعطاء المريض النتروجليسرين تحسين تدفق الدم إلى القلب.[84] يُمكن أن يُستخدم المورفين كمسكن للألم حيث أن الألم يزيد من مجهود القلب مما قد يزيد من حجم الجزء من عضلة القلب المتضرر من انسداد الشريان التاجي إذا كان النتروجليسرين ليس فعّالًا في تسكين الألم.[84]مسكّنات الألم الأخرى مثل أكسيد النيتروس فوائدها غير معلومة.[112]
في السابق، كان يُوصي لكل حالة نوبة قلبية محتملة باستنشاق تدفق عالٍ من الأكسجين.[84] وفي الآونة الأخيرة، وُجد أن هذا الاستخدام الروتيني للأكسجين يُمكن أن يُؤدي إلى زيادة عدد الوفيات وحجم الاحتشاء في القلب.[113][114] لذلك، يتم حاليًا استخدام الأكسجين فقط إذا كانت مستويات الأكسجين منخفضة أو أن المريض يُعاني من ضائقة تنفسية.[84] وخلص تحليل تلوي (إحصاء) في عام 2015 إلى أن استخدام مضخة بالون داخل شريان الأبهر أثناء النوبة القلبية الحادة مع أو بدون صدمة قلبية، لا يقلل من عدد الوفيات.[115]
نوبة قلبية ذات مقطع ST مرتفع في رسم القلب (STEMI)
إذا أثبت تخطيط كهربائية القلب ارتفاع المقطع ST في رسم القلب (تُعرف هذه الحالة بالمختصر STEMI)، فإن العلاج الرئيسي للنوبة القلبية يشمل:[116]
الرأب الأوّلي للوعاء التاجي (PCI) (بالإنجليزية: Percutaneous Coronary Intervention) هو العلاج الأمثل للنوبة القلبية نوع STEMI إذا أُمكن اجرائها في الوقت المناسب.[116][117] وإذا تعذّر تنفيذها في غضون 90 إلى 120 دقيقة، فيُوصى بالعمل على إذابة الجلطة ويُفضّل أن يكون ذلك في غضون 30 دقيقة من زمن وصول المريض للمستشفى.[117][118] إذا كانت الأعراض مستمرة عند المريض لمدة 12 إلى 24 ساعة سابقة، فهذا دليل على ضعف احتمال وجود خثرة (جلطة) وبرهان ضئيل على لزوم تذويب الخثرة، أما إذا كانت الأعراض مستمرة لأكثر من 24 ساعة سابقة فلا يُنصح ببدء علاج حلّ الخثرة (تذويب الجلطة).[119]
إذا لم يكن هناك مَوانِعُ اسْتِعْمَال (بالإنجليزية: Contraindication) (مثل ارتفاع مخاطر النزيف)، فيُمكن إعطاء المريض أدوية حلّ الخثرة (تذويب الجلطة) في مرحلة ما قبل المستشفى أو في مرحلة الإعداد بالمستشفى. عندما تُعطى أدوية حلّ الخثرة لأشخاص يُشتبه في وجود نوبة قلبية عندهم من نوع STEMI في غضون 6 ساعات من ظهور الأعراض، فإن الأدوية الحالّة للخثرة تنقذ حياة 1 من كل 43 مريض ممن حصلوا عليها، وكانت مخاطر حدوث نزيف كبير (major bleeding) هي 1 من كل 143مريض، ومخاطر حدوث نزيف مخّي (دماغي) هو 1 من كل 250 مريض.[120][121] ولكن ليس من الواضح ما إذا كان تذويب الجلطات قبل دخول المستشفى يقلل الوفيات عند الأشخاص الذين يعانون من نوبة قلبية من نوع STEMI، بالمقارنة مع تذويب الجلطات في المستشفى.[122]حلّ الخثرة قبل دخول المستشفى يقلل من وقت علاج انحلال الخثرة، وذلك بناءًا على دراسات أجريت في بلدان ذات دخل مرتفع.[122]
قد يستفيد أولئك الذين لديهم سكتة قلبية من إدارة درجة الحرارة المستهدفة (علاج فعال يحاول تحقيق والمحافظة على درجة حرارة الجسم عند درجة حرارة معينة للشخص لمدة محددة من الوقت في محاولة لتحسين النتائج الصحية) مع التقييم لتنفيذ بروتوكولات انخفاض حرارة الجسم.
وعلاوة على ما سبق، يجب عادة تصوير الأوعية سواء في حالة السكتة القلبية أو في حالة ارتفاع قطعة ST في رسم القلب.[126]
نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب (NSTEMI)
في غياب ارتفاع القطعة ST على رسم القلب، يستند تشخيص النوبة القلبية على فحص مؤشرات الدم الحيوية (عادة التروبونين) والتي تحتاج من 3 إلى 6 ساعات بعد ظهور أعراض النوبة القلبية لكي تصبح (مؤشرات الدم الحيوية) إيجابية. يُسمّى هذا السيناريو ب «متلازمة الشريان التاجي الحادة غير مرتفعة ال ST» (بالإنجليزية: non-ST elevation acute coronary syndrome) أو اختصارًا (NSTEACS). في هذه الغضون، وإلى أن تظهر نتائج مؤشرات الدم الحيوية، يتحدد أسلوب إدارة المرض بطريقة مستمرة عن طريق ما يلي:[84][89]
حساب مخاطر حدوث المزيد من أحداث القلب والأوعية الدموية (مثل استخدام حرز GRACE لحساب الخطر).
مقارنات بين علامات القلب الحيوية في الساعات الأولى بعد بدء الشعور بألم الصدر
مقارنة علامات القلب الحيوية في الساعات الأولى بعد ظهور الآلام في الصدر، والتركيز النسبي.
مقارنة علامات القلب الحيوية في الساعات الأولى بعد ظهور آلام في الصدر وتعدد القطع.
حركيات علامات القلب الحيوية في النوبة القلبية مع أو بدون علاج إعادة الارواء.
يُعالج بالأسبرين المرضى الذين يُعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة غير مرتفعة ال ST (اختصارًا NSTEACS).[84][89] في كثير من الحالات يُضاف أيضًا كلوبيدوغريل (دواء يستخدم لمنع تكون تجلطات دموية وتخثر الدم) وخاصة إذا كان خطر وقوع حوادث قلبية وعائية مرتفعًا، ويُجرَي النظر في إجراء رأب للوعاء التاجي (PCI) مُبكّرا.[84][89] اعتمادًا على ما إذا كان يُعتزمُ إجراء رأب للوعاء التاجي (PCI) في وقت مبكر، فإنه يُمكن إضافة «عامل مثبط للعامل العاشر» (العامل العاشر هو إنزيم يدخل في عملية تجلط الدم)، أو إضافة مُقويٍّ لمضادالثرومبين (يُضاف مُضاد التجلط فوندابارينوكس أو الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي، على التوالي).[89] في سيناريوهات المخاطر العالية، يمكن استخدام «مثبطات مستقبلات صفائح البروتين السكري αIIbβ3a» (بالإنجليزية: inhibitors of the platelet glycoprotein αIIbβ3a receptor) مثل ابتيفيباتيد (Eptifibatide) أو تروفيبان[84][89] (انظر: بروتين سكري IIb/IIIa).
الهيبارين في أولئك الذين لديهم نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع (NSTEMI) أو ذبحة صدرية غير مستقرة: لا يُغيّر خطر الموت [127]، ولكن الهيبارين يُقلل من خطر حدوث نوبة قلبية أخرى.[127]
اعتبارا من عام 2011، يُوصَى في أوروبا بتناول مثبطات بروتين P2Y12 (مثل دواء: كانجريلور) مدة 12 شهرا بعد كل نوبة قلبية ذات ST غير مرتفع (NSTEMI).[128] في 2014، وَجَدَت مُراجعة على مثبطات بروتين P2Y12 مثل كلوبيدوغريل أنها لا تغير من خطر الموت عندما تُعطى لأشخاص يُشتبه لهم في حدوث نوبة قلبية ذات ST غير مرتفع (NSTEMI) قبل رأب للوعاء التاجي (PCI). ولكنها تزيد من خطر النزف وتقلل من خطر حدوث المزيد من المشاكل القلبية الوعائية. وهكذا خلص المراجعون إلى أن الاستخدام الروتيني لمثبطات بروتين P2Y12 قبل إجراء رأب للوعاء التاجي (PCI)، هو أمر ذو قيمة مشكوك فيها.[129]
إعادة تأهيل القلب
إعادة التأهيل القلبي يُفيد العديد من الذين عانوا من احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية)، حتى وإن كان حدث ضرر بليغ للقلب ونتج فشل في البطين الأيسر. والأمثل هو أن يتم أيضًا إدارة الحالات الطبية الأخرى التي يمكن أن تتداخل وتتشارك في هذا الأمر. يجب أن يبدأ إعادة التأهيل القلبي فورًا بعد خروج المريض من المستشفى. وقد يشمل هذا البرنامج:
نصائح ومشورة عن نمط الحياة.
ممارسة التدريبات والتمارين.
الدعم الاجتماعي.
فضلا عن توصيات حول قيادة المركبات، والطيران، والمشاركة الرياضية، وإدارة الإجهاد، والجماع.[130]
الوقاية الثانوية
يوجد عدد من التوصيات بخصوص نمط الحياة لأولئك الذين عانوا من احتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية). وهذا يشمل الآتي:[130]
ممارسة رياضة آمنة وفعّآلة على حد سواء حتى لمن أصيب بقصور القلب أو لأصحاب الدعامات (stents).[131]
يبدأ الناس تناول العديد من الأدوية على المدى الطويل بعد الإصابة بنوبة قلبية (MI)، بهدف منع المزيد من الأحداث القلبية الوعائية مثل: النوبات القلبية، وفشل القلب الاحتقاني، أو السكتات الدماغية.
يتناول المريض الأسبرين بالإضافة إلى عامل آخر (دواء) مضاد للصفيحات مثل كلوبيدوغريل أو تيكاجريلور لمدة تصل إلى اثني عشر شهرا، يليها الاستمرار على الأسبرين مدى الحياة.[130] يُسمّى هذا «علاج مزدوج مضاد للصفيحات» (بالإنجليزية: dual antiplatelet therapy) ويُعرف اختصارًا بـ DAPT. إذا كان شخص ما لديه حالة طبية أخرى تتطلب دواءً لمنع تخثر الدم (مثل الوارفارين على سبيل المثال) فإن هذا قد يتطلّب تعديل على أساس حسابات خطر احتمال حدوث المزيد من أحداث القلب وكذلك خطر احتمال حدوث نزيف.[130] وبالنسبة للمرضى الذين لديهم دُعامات (stent)، فإن أكثر من 12 شهرا من عقار كلوبيدوغريل بالإضافة إلى الأسبرين ليس له تأثير على احتمال خطر الموت.[132]
تبيّن أن التداوي بالستاتين يقلل من الوفيات ومن الاعتلال (المراضة) [135]، إذ يبدو أن تأثير الحماية الذي يوفّره الستاتين أكبر من مجرد خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول LDL). الإجماع العام هو أن للستاتين القدرة على تحقيق الاستقرار في اللويحات (plaques) وفي الآثار متعددة الطراز الشكلي الأخرى (وراثة - اضطراب الجين الواحد: «متعدد النمط الظاهري» أو pleiotropic) التي قد تحول دون النوبة القلبية، بالإضافة إلى آثارها على نسبة الدهون في الدم.[136]
اقترحت دراسات سابقة وجود فائدة من تناول مكملات الحمض الدهني أوميغا-3، ولكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن.[130]
توقعات سير المرض
توقعات تطور المرض بعد حدوث النوبة القلبية تختلف إلى حد كبير مع حالة المريض الصحّية، ومدى الضرر الحاصل للقلب، ونوع العلاج الذي قُدّم له.
في المرضى الذين عانوا من نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب (STEMI) في الولايات المتحدة، مات منهم ما بين 5% إلى 6% قبل الخروج من المستشفى، ومات ما بين 7% إلى 18% خلال عام واحد.[20]
يمكن باستخدام المتغيرات المتاحة في غرفة الطوارئ تحديد المرضى ذوي المخاطر الكبيرة لأن تؤول صحتهم إلى مآل وخيم. وجدت إحدى الدراسات أن نسبة 0.4% من المرضى الذين تم تحديدهم كذوي مخاطر منخفضة توفوا بعد 90 يومًا، في حين أن المرضى الذين صُنّفوا كذوي مخاطر كبيرة مات منهم 21.1%.[137]
تصنيف كيلليب
بعض عوامل خطر الموت تشمل: عمر المريض، معالم ديناميكا الدم (مثل فشل القلب، والسكتة القلبية عند دخول المشفى، وضغط الدمالانقباضي، أو أن يكون المريض في الفئة الثانية أو أعلى على مقياس تصنيف كيلليب (بالإنجليزية: Killip class) المعني بتصنيف درجة النوبات القلبية الحادة)، انحراف القطعة ST على رسم القلب للمريض، والسكري، والكرياتينين في الدم، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، وارتفاع واسمات القلب (العلامات الحيوية).[137][138][139] تقييم نسبة الجزء المقذوف (كمية الدم التي يضخها القلب مع كل دورة للقلب) للبطين الأيسر قد يزيد من القوة التنبؤية للحالة.[140] يسوء التكهن بسير المرض إذا تواجدت مضاعفات ميكانيكية مثل العضلات الحليمية (papillary muscle) أو تمزقت عضلة جدار القلب الحر (غير المتصل بالحاجز بين البطينين).[141] تحسنت على مر السنين نسبة الاعتلالات والوفيات الناجمة عن النوبات القلبية بسبب تحسّن العلاج.[142]
مؤشر تيمي
في جميع أقسام المستشفى، يستخدم الممارسون مؤشر تيمي (مؤشر انحلال الخثرة في السكتة القلبية تيمي TIMI) لتقييم خطر الوفاة (TIMI scores). هناك مؤشر تيمي للذبحة الصدرية غير المستقرة (NSTEMI) [143] وآخر للذبحة الصدرية STEMI [144] على حد سواء، وذلك باستخدام بيانات المرضى الروتينية من أخذ تاريخ المرض، والأدوية المستخدمة ونتائج المختبر. كلا المؤشرين (تيمي) أثبتا فعالية يمكن الوثوق بها في أحوال متعددة، بما في ذلك غرفة الطوارئ.
المضاعفات
قد تحدث مضاعفات مباشرة بعد النوبة القلبية (في الطور الحاد)، أو قد تحتاج المضاعفات إلى وقت للظهور (في الحالة المزمنة).
المضاعفات الحادة
يٌمكن أن تشمل المضاعفات الحادة ما يلي:
قصور القلب إذا كان القلب التالف لم يعد قادرًا على ضخ الدم بشكل كاف إلى جميع أنحاء الجسم.
أم الدم البطينية (تمدد الأوعية الدموية لعضلة القلب في البطين الأيسر).
تمزق الحاجز البطيني أو تمزق الجدار الحر (غير المتصل بالحاجز بين البطينين).
في كل عام على مستوى العالم، يحدث أكثر من 3 ملايين حالة نوبة قلبية مع ارتفاع مقطع ST في رسم القلب (STEMI)، و 4 ملايين حالة نوبة قلبية غير مرتفعة مقطع ST في رسم القلب (NSTEMI) [19]، وذلك سنويًا. تحدث النوبة القلبية ذات قطعة ST مرتفعة (STEMI) عند الرجال ضِعف ما تحدث عند النساء.[20]
في المقابل، مرض نقص تروية القلب (أو الداء القلبي الإقفاري) (IHD) أصبح القضية الأكثر شيوعًا للوفاة في العالم النامي. على سبيل المثال، في الهند، أصبح مرض نقص تروية القلب السبب الرئيسي للوفاة بحلول عام 2004، مسببًا وفاة 1.46 مليون نسمة (14٪ من مجموع الوفيات) وكان من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال 1985-2015.[149]
وعلى الصعيد العالمي، فإن معدل السنوات الحياتية للإعاقة (DALYs) المفقودة بسبب مرض نقص تروية القلب يُقدّر بنسبة 5.5% من إجمالي سنوات العمر المفقودة في عام 2030، مما يجعلها السبب الثاني الأكثر أهمية من ناحية العجز (بعد الاضطراب الاكتئابي)، وكذلك السبب الرئيسي للوفاة عند هذا التاريخ.[110]
المجتمع والثقافة
النساء اللائي أُصبن بنوبة قلبية في الولايات المتحدة، غالبًا ما يُعالجن بتدخلات طبية أقل من الرجال.[20]
الاسم الأجنبي للنوبة القلبية (Myocardial infarction) أتي من الكلمة اللاتينية: (باللاتينية: myocardii infarctus).
الاقتصاديات
في عام 2011 كانت النوبة القلبة الحادّة واحدة من أكثر خمس حالات مرضية باهظة التكاليف شهدتها مستشفيات الولايات المتحدة للمرضى المقيمين، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 11.5 ملياردولار أمريكي لإقامة 612.000 مريض بالمستشفيات.[150]
الآثار القانونية
في القانون العام، بصفة عامة، النوبة القلبة هي مرض، ولكن قد تكون في بعض الأحيان إصابة. هذا يمكن أن يسبب مشاكل في التغطية التأمينية عند إدارة خطط تأمينية لا يتحمل التأمين مسؤوليتها مثل تعويضات العمال. بشكل عام، النوبة القلبية ليست مغطاة بالتأمين [151]، ولكن قد تُعتبر إصابة العمل إذا كانت على سبيل المثال، بسبب ضغط نفسي غير طبيعي أو مجهود غير عادي.[152] بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الولايات القضائية تُصنِّف النوبات القلبية التي يعاني منها الأشخاص في بعض المهن المعينة مثل ضباط الشرطة على أنها من إصابات الواجب عن طريق النظام الأساسي أو السياسة العامة. في بعض البلدان، يُمنع أي شخص أُصيب بنوبة قلبية من المشاركة في عمل قد يضع حياة الآخرين في خطر، على سبيل المثال قيادة سيارة أو طائرة.[153]
^ ابجدO'Connor، RE؛ Brady، W؛ Brooks، SC؛ Diercks، D؛ Egan، J؛ Ghaemmaghami، C؛ Menon، V؛ O'Neil، BJ؛ Travers، AH؛ Yannopoulos، D (2 نوفمبر 2010). "Part 10: acute coronary syndromes: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care". Circulation. ج. 122 ع. 18 Suppl 3: S787-817. DOI:10.1161/CIRCULATIONAHA.110.971028. PMID:20956226.
^Hamm CW, Bassand JP, Agewall S, Bax J, Boersma E, Bueno H, Caso P, Dudek D, Gielen S, Huber K, Ohman M, Petrie MC, Sonntag F, Uva MS, Storey RF, Wijns W, Zahger D (ديسمبر 2011). "ESC Guidelines for the management of acute coronary syndromes in patients presenting without persistent ST-segment elevation: The Task Force for the management of acute coronary syndromes (ACS) in patients presenting without persistent ST-segment elevation of the European Society of Cardiology (ESC)". Eur. Heart J. ج. 32 ع. 23: 2999–3054. DOI:10.1093/eurheartj/ehr236. PMID:21873419.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Global Burden of Disease Study 2013، Collaborators (22 أغسطس 2015). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". Lancet (London, England). ج. 386 ع. 9995: 743–800. DOI:10.1016/s0140-6736(15)60692-4. PMID:26063472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجدهوزحطييايبيجO'Gara PT, Kushner FG, Ascheim DD, Casey DE, Chung MK, de Lemos JA, Ettinger SM, Fang JC, Fesmire FM, Franklin BA, Granger CB, Krumholz HM, Linderbaum JA, Morrow DA, Newby LK, Ornato JP, Ou N, Radford MJ, Tamis-Holland JE, Tommaso CL, Tracy CM, Woo YJ, Zhao DX, Anderson JL, Jacobs AK, Halperin JL, Albert NM, Brindis RG, Creager MA, DeMets D, Guyton RA, Hochman JS, Kovacs RJ, Kushner FG, Ohman EM, Stevenson WG, Yancy CW (29 يناير 2013). "2013 ACCF/AHA guideline for the management of ST-elevation myocardial infarction: a report of the American College of Cardiology Foundation/American Heart Association Task Force on Practice Guidelines". Circulation. ج. 127 ع. 4: e362–425. DOI:10.1161/CIR.0b013e3182742cf6. PMID:23247304.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Moran، AE؛ Forouzanfar، MH؛ Roth، GA؛ Mensah، GA؛ Ezzati، M؛ Flaxman، A؛ Murray، CJ؛ Naghavi، M (8 أبريل 2014). "The global burden of ischemic heart disease in 1990 and 2010: the Global Burden of Disease 2010 study". Circulation. ج. 129 ع. 14: 1493–501. DOI:10.1161/circulationaha.113.004046. PMID:24573351.
^Van de Werf F, Bax J, Betriu A, Blomstrom-Lundqvist C, Crea F, Falk V, Filippatos G, Fox K, Huber K, Kastrati A, Rosengren A, Steg PG, Tubaro M, Verheugt F, Weidinger F, Weis M (ديسمبر 2008). "Management of acute myocardial infarction in patients presenting with persistent ST-segment elevation: the Task Force on the Management of ST-Segment Elevation Acute Myocardial Infarction of the European Society of Cardiology". Eur. Heartا J. ج. 29 ع. 23: 2909–45. DOI:10.1093/eurheartj/ehn416. PMID:19004841.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجVan de Werf F, Bax J, Betriu A, Blomstrom-Lundqvist C, Crea F, Falk V, Filippatos G, Fox K, Huber K, Kastrati A, Rosengren A, Steg PG, Tubaro M, Verheugt F, Weidinger F, Weis M (ديسمبر 2008). "Management of acute myocardial infarction in patients presenting with persistent ST-segment elevation: the Task Force on the Management of ST-Segment Elevation Acute Myocardial Infarction of the European Society of Cardiology". Eur. Heart J. ج. 29 ع. 23: 2909–45. DOI:10.1093/eurheartj/ehn416. PMID:19004841.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابCanto JG, Goldberg RJ, Hand MM, Bonow RO, Sopko G, Pepine CJ, Long T (ديسمبر 2007). "Symptom presentation of women with acute coronary syndromes: myth vs reality". Arch. Intern. Med. ج. 167 ع. 22: 2405–13. DOI:10.1001/archinte.167.22.2405. PMID:18071161.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Brown، Anthony (2011). Emergency Medicine Diagnosis and Management 6th Edition.
^McSweeney JC, Cody M, O'Sullivan P, Elberson K, Moser DK, Garvin BJ (2003). "Women's early warning symptoms of acute myocardial infarction". Circulation. ج. 108 ع. 21: 2619–23. DOI:10.1161/01.CIR.0000097116.29625.7C. PMID:14597589.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابDavis TM, Fortun P, Mulder J, Davis WA, Bruce DG (2004). "Silent myocardial infarction and its prognosis in a community-based cohort of Type 2 diabetic patients: the Fremantle Diabetes Study". Diabetologia. ج. 47 ع. 3: 395–9. DOI:10.1007/s00125-004-1344-4. PMID:14963648.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Rubin، Emanuel؛ Gorstein، Fred؛ Rubin، Raphael؛ Schwarting، Roland؛ Strayer، David (2001). Rubin's Pathology — Clinicopathological Foundations of Medicine. Maryland: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 549. ISBN:0-7817-4733-3.
^Graham I, Atar D, Borch-Johnsen K. (أكتوبر 2007). "European guidelines on cardiovascular disease prevention in clinical practice: executive summary: Fourth Joint Task Force of the European Society of Cardiology and Other Societies on Cardiovascular Disease Prevention in Clinical Practice (Constituted by representatives of nine societies and by invited experts)". Eur. Heart J. ج. 28 ع. 19: 2375–414. DOI:10.1093/eurheartj/ehm316. PMID:17726041. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |إظهار المؤلفين=30 غير صالح (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجKivimäki M, Nyberg ST, Batty GD, Fransson EI, Heikkilä K, Alfredsson L, Bjorner JB, Borritz M, Burr H, Casini A, Clays E, De Bacquer D, Dragano N, Ferrie JE, Geuskens GA, Goldberg M, Hamer M, Hooftman WE, Houtman IL, Joensuu M, Jokela M, Kittel F, Knutsson A, Koskenvuo M, Koskinen A, Kouvonen A, Kumari M, Madsen IE, Marmot MG, Nielsen ML, Nordin M, Oksanen T, Pentti J, Rugulies R, Salo P, Siegrist J, Singh-Manoux A, Suominen SB, Väänänen A, Vahtera J, Virtanen M, Westerholm PJ, Westerlund H, Zins M, Steptoe A, Theorell T (31 أغسطس 2012). "Job strain as a risk factor for coronary heart disease: a collaborative meta-analysis of individual participant data". The Lancet. ج. 380 ع. 9852: 1491–7. DOI:10.1016/S0140-6736(12)60994-5. PMC:3486012. PMID:22981903.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Steptoe A, Kivimäki M (أبريل 2012). "Stress and cardiovascular disease". Nature Reviews Cardiology. ج. 9 ع. 6: 360–70. DOI:10.1038/nrcardio.2012.45. PMID:22473079.
^ ابجSmith SC, Allen J, Blair SN, Bonow RO, Brass LM, Fonarow GC, Grundy SM, Hiratzka L, Jones D, Krumholz HM, Mosca L, Pearson T, Pfeffer MA, Taubert KA (مايو 2006). "AHA/ACC guidelines for secondary prevention for patients with coronary and other atherosclerotic vascular disease: 2006 update endorsed by the National Heart, Lung, and Blood Institute". J. Am. Coll. Cardiol. ج. 47 ع. 10: 2130–9. DOI:10.1016/j.jacc.2006.04.026. PMID:16697342.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Mustafic H, Jabre P, Caussin C, Murad MH, Escolano S, Tafflet M, Périer MC, Marijon E, Vernerey D, Empana JP, Jouven X (15 فبراير 2012). "Main air pollutants and myocardial infarction: a systematic review and meta-analysis". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 307 ع. 7: 713–21. DOI:10.1001/jama.2012.126. PMID:22337682.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجدGraham I, Atar D, Borch-Johnsen K, Boysen G, Burell G, Cifkova R, Dallongeville J, De Backer G, Ebrahim S, Gjelsvik B, Herrmann-Lingen C, Hoes A, Humphries S, Knapton M, Perk J, Priori SG, Pyorala K, Reiner Z, Ruilope L, Sans-Menendez S, Scholte op Reimer W, Weissberg P, Wood D, Yarnell J, Zamorano JL, Walma E, Fitzgerald T, Cooney MT, Dudina A (أكتوبر 2007). "European guidelines on cardiovascular disease prevention in clinical practice: executive summary: Fourth Joint Task Force of the European Society of Cardiology and Other Societies on Cardiovascular Disease Prevention in Clinical Practice (Constituted by representatives of nine societies and by invited experts)". Eur. Heart J. ج. 28 ع. 19: 2375–414. DOI:10.1093/eurheartj/ehm316. PMID:17726041.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^U.S. Departments of Agriculture and Health and Human Services. "Dietary Guidelines 2015 - 2020". مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-09.
^Hooper، L؛ Martin، N؛ Abdelhamid، A؛ Davey Smith، G (10 يونيو 2015). "Reduction in saturated fat intake for cardiovascular disease". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 6: CD011737. DOI:10.1002/14651858.CD011737. PMID:26068959.
^ ابChowdhury R, Warnakula S, Kunutsor S, Crowe F, Ward HA, Johnson L, Franco OH, Butterworth AS, Forouhi NG, Thompson SG, Khaw KT, Mozaffarian D, Danesh J, Di Angelantonio E (2014). "Association of dietary, circulating, and supplement fatty acids with coronary risk: a systematic review and meta-analysis". Ann. Intern. Med. ج. 160 ع. 6: 398–406. DOI:10.7326/M13-1788. PMID:24723079.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Buse JB, Ginsberg HN, Bakris GL, Clark NG, Costa F, Eckel R, Fonseca V, Gerstein HC, Grundy S, Nesto RW, Pignone MP, Plutzky J, Porte D, Redberg R, Stitzel KF, Stone NJ (يناير 2007). "Primary prevention of cardiovascular diseases in people with diabetes mellitus: a scientific statement from the American Heart Association and the American Diabetes Association". Circulation. ج. 115 ع. 1: 114–26. DOI:10.1161/CIRCULATIONAHA.106.179294. PMID:17192512.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Yusuf S, Hawken S, Ounpuu S, Bautista L, Franzosi MG, Commerford P, Lang CC, Rumboldt Z, Onen CL, Lisheng L, Tanomsup S, Wangai P, Razak F, Sharma AM, Anand SS (2005). "Obesity and the risk of myocardial infarction in 27,000 participants from 52 countries: a case-control study". Lancet. ج. 366 ع. 9497: 1640–9. DOI:10.1016/S0140-6736(05)67663-5. PMID:16271645.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابChatzidimitriou D, Kirmizis D, Gavriilaki E, Chatzidimitriou M, Malisiovas N (أكتوبر 2012). "Atherosclerosis and infection: is the jury still not in?". Future microbiology. ج. 7 ع. 10: 1217–30. DOI:10.2217/fmb.12.87. PMID:23030426.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Charakida M, Tousoulis D (2013). "Infections and atheromatous plaque: current therapeutic implications". Current pharmaceutical design. ج. 19 ع. 9: 1638–50. DOI:10.2174/138161213805219658. PMID:23016720.
^Sánchez-Manubens J, Bou R, Anton J (فبراير 2014). "Diagnosis and classification of Kawasaki disease". Journal of Autoimmunity. 48–49: 113–7. DOI:10.1016/j.jaut.2014.01.010. PMID:24485156.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجFeero، W. Gregory؛ Guttmacher، Alan E.؛ O'Donnell، Christopher J.؛ Nabel، Elizabeth G. (ديسمبر 2011). "Genomics of Cardiovascular Disease". New England Journal of Medicine. ج. 365 ع. 22: 2098–2109. DOI:10.1056/NEJMra1105239. PMID:22129254.
^Khader YS, Rice J, John L, Abueita O (2003). "Oral contraceptives use and the risk of myocardial infarction: a meta-analysis". Contraception. ج. 68 ع. 1: 11–7. DOI:10.1016/S0010-7824(03)00073-8. PMID:12878281.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Culić V (أبريل 2007). "Acute risk factors for myocardial infarction". International journal of cardiology. ج. 117 ع. 2: 260–9. DOI:10.1016/j.ijcard.2006.05.011. PMID:16860887.
^Shaw E, Tofler GH (يوليو 2009). "Circadian rhythm and cardiovascular disease". Current atherosclerosis reports. ج. 11 ع. 4: 289–95. DOI:10.1007/s11883-009-0044-4. PMID:19500492.
^ ابجدWilson AM, Ryan MC, Boyle AJ (2006). "The novel role of C-reactive protein in cardiovascular disease: risk marker or pathogen". Int J Cardiol. ج. 106 ع. 3: 291–7. DOI:10.1016/j.ijcard.2005.01.068. PMID:16337036.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Clarke R, Halsey J, Bennett D, Lewington S (فبراير 2011). "Homocysteine and vascular disease: review of published results of the homocysteine-lowering trials". J. Inherit. Metab. Dis. ج. 34 ع. 1: 83–91. DOI:10.1007/s10545-010-9235-y. PMID:21069462.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Lonn E (سبتمبر 2007). "Homocysteine in the prevention of ischemic heart disease, stroke and venous thromboembolism: therapeutic target or just another distraction?". Current Opinion in Hematology. ج. 14 ع. 5: 481–7. DOI:10.1097/MOH.0b013e3282c48bd8. PMID:17934354.
^ ابReznik AG (2010). "[Morphology of acute myocardial infarction at prenecrotic stage]". Kardiologiia (بالروسية). 50 (1): 4–8. PMID:20144151.
^ ابجدهوزحطيAmsterdam، E. A.؛ Wenger، N. K.؛ Brindis، R. G.؛ Casey، D. E.؛ Ganiats، T. G.؛ Holmes، D. R.؛ Jaffe، A. S.؛ Jneid، H.؛ Kelly، R. F.؛ Kontos، M. C.؛ Levine، G. N.؛ Liebson، P. R.؛ Mukherjee، D.؛ Peterson، E. D.؛ Sabatine، M. S.؛ Smalling، R. W.؛ Zieman، S. J. (23 سبتمبر 2014). "2014 AHA/ACC Guideline for the Management of Patients With Non-ST-Elevation Acute Coronary Syndromes: A Report of the American College of Cardiology/American Heart Association Task Force on Practice Guidelines". Circulation. ج. 130 ع. Online first: e344–e426. DOI:10.1161/CIR.0000000000000134. PMID:25249585.
^Lansky، A. J.؛ Stone، G. W. (14 ديسمبر 2010). "Periprocedural Myocardial Infarction: Prevalence, Prognosis, and Prevention". Circulation: Cardiovascular Interventions. ج. 3 ع. 6: 602–610. DOI:10.1161/CIRCINTERVENTIONS.110.959080.
Hendel RC, Berman DS, Di Carli MF, Heidenreich PA, Henkin RE, Pellikka PA, Pohost GM, Williams KA (2009). "ACCF/ASNC/ACR/AHA/ASE/SCCT/SCMR/SNM 2009 Appropriate Use Criteria for Cardiac Radionuclide Imaging". Journal of the American College of Cardiology. ج. 53 ع. 23: 2201–2229. DOI:10.1016/j.jacc.2009.02.013. PMID:19497454.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Taylor AJ, Cerqueira M, Hodgson JM, Mark D, Min J, O'Gara P, Rubin GD, Kramer CM, Berman D, Brown A, Chaudhry FA, Cury RC, Desai MY, Einstein AJ, Gomes AS, Harrington R, Hoffmann U, Khare R, Lesser J, McGann C, Rosenberg A, Schwartz R, Shelton M, Smetana GW, Smith SC (2010). "ACCF/SCCT/ACR/AHA/ASE/ASNC/NASCI/SCAI/SCMR 2010 Appropriate Use Criteria for Cardiac Computed Tomography". Journal of the American College of Cardiology. ج. 56 ع. 22: 1864–1894. DOI:10.1016/j.jacc.2010.07.005. PMID:21087721.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Stradling، C؛ Hamid، M؛ Taheri، S؛ Thomas، GN (2014). "A review of dietary influences on cardiovascular health: part 2: dietary patterns". Cardiovascular & hematological disorders drug targets. ج. 14 ع. 1: 50–63. DOI:10.2174/1871529x14666140701095426. PMID:24993125.
^Fortmann، SP؛ Burda، BU؛ Senger، CA؛ Lin، JS؛ Whitlock، EP (17 ديسمبر 2013). "Vitamin and mineral supplements in the primary prevention of cardiovascular disease and cancer: An updated systematic evidence review for the U.S. Preventive Services Task Force". Annals of Internal Medicine. ج. 159 ع. 12: 824–34. DOI:10.7326/0003-4819-159-12-201312170-00729. PMID:24217421.
^Sutcliffe، P؛ Connock، M؛ Gurung، T؛ Freeman، K؛ Johnson، S؛ Kandala، NB؛ Grove، A؛ Gurung، B؛ Morrow، S؛ Clarke، A (سبتمبر 2013). "Aspirin for prophylactic use in the primary prevention of cardiovascular disease and cancer: a systematic review and overview of reviews". Health technology assessment (Winchester, England). ج. 17 ع. 43: 1–253. DOI:10.3310/hta17430. PMID:24074752.
^Matthys، F؛ De Backer، T؛ De Backer، G؛ Stichele، RV (مارس 2014). "Review of guidelines on primary prevention of cardiovascular disease with aspirin: how much evidence is needed to turn a tanker?". European journal of preventive cardiology. ج. 21 ع. 3: 354–65. DOI:10.1177/2047487312472077. PMID:23610452.
^Hodis، HN؛ Mack، WJ (2009). "Coronary heart disease and hormone replacement therapy after the menopause". Climacteric : the journal of the International Menopause Society. 12 Suppl 1: 71–5. DOI:10.1080/13697130903095178. PMID:19811246.
^Perez، MI؛ Musini، VM؛ Wright، JM (7 أكتوبر 2009). "Effect of early treatment with anti-hypertensive drugs on short and long-term mortality in patients with an acute cardiovascular event". The Cochrane database of systematic reviews ع. 4: CD006743. DOI:10.1002/14651858.CD006743.pub2. PMID:19821384.
^Roe MT, Messenger JC, Weintraub WS (يوليو 2010). "Treatments, trends, and outcomes of acute myocardial infarction and percutaneous coronary intervention". J. Am. Coll. Cardiol. ج. 56 ع. 4: 254–63. DOI:10.1016/j.jacc.2010.05.008. PMID:20633817.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^O'Connor RE, Brady W, Brooks SC (نوفمبر 2010). "Part 10: acute coronary syndromes: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care". Circulation. ج. 122 ع. 18 Suppl 3: S787–817. DOI:10.1161/CIRCULATIONAHA.110.971028. PMID:20956226.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Van de Werf F, Bax J, Betriu A (ديسمبر 2008). "Management of acute myocardial infarction in patients presenting with persistent ST-segment elevation: the Task Force on the Management of ST-Segment Elevation Acute Myocardial Infarction of the European Society of Cardiology". Eur. Heart J. ج. 29 ع. 23: 2909–45. DOI:10.1093/eurheartj/ehn416. PMID:19004841. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |إظهار المؤلفين=30 غير صالح (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Hamm CW, Bassand JP, Agewall S (ديسمبر 2011). "ESC Guidelines for the management of acute coronary syndromes in patients presenting without persistent ST-segment elevation: The Task Force for the management of acute coronary syndromes (ACS) in patients presenting without persistent ST-segment elevation of the European Society of Cardiology (ESC)". Eur. Heart J. ج. 32 ع. 23: 2999–3054. DOI:10.1093/eurheartj/ehr236. PMID:21873419. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |إظهار المؤلفين=30 غير صالح (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Cabello JB, Burls A, Emparanza JI, Bayliss S, Quinn T (2013). Cabello، Juan B (المحرر). "Oxygen therapy for acute myocardial infarction". Cochrane Database Syst Rev. ج. 8: CD007160. DOI:10.1002/14651858.CD007160.pub3. PMID:23963794.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Ahmad Y, Sen S, Shun-Shin MJ, Ouyang J, Finegold JA, Al-Lamee RK, Davies JE, Cole GD, Francis DP (يونيو 2015). "Intra-aortic Balloon Pump Therapy for Acute Myocardial Infarction: A Meta-analysis". JAMA Internal Medicine. ج. 175 ع. 6: 931–9. DOI:10.1001/jamainternmed.2015.0569. PMID:25822657.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجBates ER, Menees DS (أكتوبر 2012). "Acute ST-elevation myocardial infarction". Current Opinion in Critical Care. 5. ج. 18 ع. 5: 417–23. DOI:10.1097/MCC.0b013e328357f07b. PMID:22889871.
^"Indications for fibrinolytic therapy in suspected acute myocardial infarction: collaborative overview of early mortality and major morbidity results from all randomised trials of more than 1000 patients. Fibrinolytic Therapy Trialists' (FTT) Collaborative Group". Lancet. ج. 19 ع. 343(8899): 742. مارس 1994. DOI:10.1016/s0140-6736(94)91161-4. PMID:7905143.
^ ابMcCaul، M؛ Lourens، A؛ Kredo، T (10 سبتمبر 2014). "Pre-hospital versus in-hospital thrombolysis for ST-elevation myocardial infarction". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 9: CD010191. DOI:10.1002/14651858.CD010191.pub2. PMID:25208209.
^Brilakis ES, Patel VG, Banerjee S (10 يوليو 2013). "Medical management after coronary stent implantation: a review". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 310 ع. 2: 189–98. DOI:10.1001/jama.2013.7086. PMID:23839753.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^O'Gara، P. T.؛ Kushner، F. G.؛ Ascheim، D. D.؛ Casey، D. E.؛ Chung، M. K.؛ de Lemos، J. A.؛ Ettinger، S. M.؛ Fang، J. C.؛ Fesmire، F. M.؛ Franklin، B. A.؛ Granger، C. B.؛ Krumholz، H. M.؛ Linderbaum، J. A.؛ Morrow، D. A.؛ Newby، L. K.؛ Ornato، J. P.؛ Ou، N.؛ Radford، M. J.؛ Tamis-Holland، J. E.؛ Tommaso، C. L.؛ Tracy، C. M.؛ Woo، Y. J.؛ Zhao، D. X. (17 ديسمبر 2012). "2013 ACCF/AHA Guideline for the Management of ST-Elevation Myocardial Infarction: A Report of the American College of Cardiology Foundation/American Heart Association Task Force on Practice Guidelines". Circulation. ج. 127 ع. 4: e362–e425. DOI:10.1161/CIR.0b013e3182742cf6. PMID:23247304.
^Hamm، CW؛ Bassand، JP؛ Agewall، S؛ Bax، J؛ Boersma، E؛ Bueno، H؛ Caso، P؛ Dudek، D؛ Gielen، S؛ Huber، K؛ Ohman، M؛ Petrie، MC؛ Sonntag، F؛ Uva، MS؛ Storey، RF؛ Wijns، W؛ Zahger، D؛ ESC Committee for Practice، Guidelines (ديسمبر 2011). "ESC Guidelines for the management of acute coronary syndromes in patients presenting without persistent ST-segment elevation: The Task Force for the management of acute coronary syndromes (ACS) in patients presenting without persistent ST-segment elevation of the European Society of Cardiology (ESC)". European Heart Journal. ج. 32 ع. 23: 2999–3054. DOI:10.1093/eurheartj/ehr236. PMID:21873419.
^Bellemain-Appaix، A.؛ Kerneis، M.؛ O'Connor، S. A.؛ Silvain، J.؛ Cucherat، M.؛ Beygui، F.؛ Barthelemy، O.؛ Collet، J.-P.؛ Jacq، L.؛ Bernasconi، F.؛ Montalescot، G. (24 أكتوبر 2014). "Reappraisal of thienopyridine pretreatment in patients with non-ST elevation acute coronary syndrome: a systematic review and meta-analysis". BMJ. ج. 347 ع. aug06 2: g6269–g6269. DOI:10.1136/bmj.g6269.
^Anderson، L؛ Taylor، RS (12 ديسمبر 2014). "Cardiac rehabilitation for people with heart disease: an overview of Cochrane systematic reviews". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 12: CD011273. DOI:10.1002/14651858.CD011273.pub2. PMID:25503364.
^Elmariah، Sammy؛ Mauri، Laura؛ Doros، Gheorghe؛ Galper، Benjamin Z؛ O'Neill، Kelly E؛ Steg، Philippe Gabriel؛ Kereiakes، Dean J؛ Yeh، Robert W (نوفمبر 2014). "Extended duration dual antiplatelet therapy and mortality: a systematic review and meta-analysis". The Lancet. ج. 385: 792–798. DOI:10.1016/S0140-6736(14)62052-3.
^Taylor F, Huffman MD, Macedo AF, Moore TH, Burke M, جورج دافي سميث, Ward K, Ebrahim S (31 يناير 2013). "Statins for the primary prevention of cardiovascular disease". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 1: CD004816. DOI:10.1002/14651858.CD004816.pub5. PMID:23440795.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابLópez de Sá E, López-Sendón J, Anguera I, Bethencourt A, Bosch X؛ López-Sendón؛ Anguera؛ Bethencourt؛ Bosch؛ Proyecto de Estudio del Pronostico de la Angina (PEPA) Investigators (نوفمبر 2002). "Prognostic value of clinical variables at presentation in patients with non-ST-segment elevation acute coronary syndromes: results of the Proyecto de Estudio del Pronóstico de la Angina (PEPA)". Medicine (Baltimore). ج. 81 ع. 6: 434–42. DOI:10.1097/00005792-200211000-00004. PMID:12441900.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Antman EM, Cohen M (2000). "The TIMI risk score for unstable angina/non-ST elevation MI: A method for prognostication and therapeutic decision making". JAMA. ج. 284 ع. 7: 835–42. DOI:10.1001/jama.284.7.835. PMID:10938172.
^David A. Morrow (2000). "TIMI Risk Score for ST-Elevation Myocardial Infarction: A Convenient, Bedside, Clinical Score for Risk Assessment at Presentation: An Intravenous nPA for Treatment of Infarcting Myocardium Early II Trial Substudy". Circulation. ج. 102 ع. 17: 2031–37. DOI:10.1161/01.CIR.102.17.2031. PMID:11044416.
^^ "Cause of Death — UC Atlas of Global Inequality". Center for Global, International and Regional Studies (CGIRS) at the University of California Santa Cruz. http://ucatlas.ucsc.edu/cause.php. Retrieved December 7, 2006. نسخة محفوظة 2015-08-09 على موقع واي باك مشين.
^Roger VL, Go AS, Lloyd-Jones DM, Benjamin EJ, Berry JD, Borden WB, Bravata DM, Dai S, Ford ES, Fox CS, Fullerton HJ, Gillespie C, Hailpern SM, Heit JA, Howard VJ, Kissela BM, Kittner SJ, Lackland DT, Lichtman JH, Lisabeth LD, Makuc DM, Marcus GM, Marelli A, Matchar DB, Moy CS, Mozaffarian D, Mussolino ME, Nichol G, Paynter NP, Soliman EZ, Sorlie PD, Sotoodehnia N, Turan TN, Virani SS, Wong ND, Woo D, Turner MB؛ Go؛ Lloyd-Jones؛ Benjamin؛ Berry؛ Borden؛ Bravata؛ Dai؛ Ford؛ Fox؛ Fullerton؛ Gillespie؛ Hailpern؛ Heit؛ Howard؛ Kissela؛ Kittner؛ Lackland؛ Lichtman؛ Lisabeth؛ Makuc؛ Marcus؛ Marelli؛ Matchar؛ Moy؛ Mozaffarian؛ Mussolino؛ Nichol؛ Paynter؛ Soliman (يناير 2012). "Executive summary: heart disease and stroke statistics—2012 update: a report from the American Heart Association". Circulation. ج. 125 ع. 1: 188–97. DOI:10.1161/CIR.0b013e3182456d46. PMID:22215894.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Mozaffarian، D؛ Benjamin، EJ؛ Go، AS؛ Arnett، DK؛ Blaha، MJ؛ Cushman، M؛ de Ferranti، S؛ Després، JP؛ Fullerton، HJ؛ Howard، VJ؛ Huffman، MD؛ Judd، SE؛ Kissela، BM؛ Lackland، DT؛ Lichtman، JH؛ Lisabeth، LD؛ Liu، S؛ Mackey، RH؛ Matchar، DB؛ McGuire، DK؛ Mohler ER، 3rd؛ Moy، CS؛ Muntner، P؛ Mussolino، ME؛ Nasir، K؛ Neumar، RW؛ Nichol، G؛ Palaniappan، L؛ Pandey، DK؛ Reeves، MJ؛ Rodriguez، CJ؛ Sorlie، PD؛ Stein، J؛ Towfighi، A؛ Turan، TN؛ Virani، SS؛ Willey، JZ؛ Woo، D؛ Yeh، RW؛ Turner، MB؛ American Heart Association Statistics Committee and Stroke Statistics، Subcommittee (27 يناير 2015). "Heart disease and stroke statistics--2015 update: a report from the American Heart Association". Circulation. ج. 131 ع. 4: e29-322. DOI:10.1161/cir.0000000000000152. PMID:25520374. From 2001 to 2011, death rates attributable to CVD declined 30.8%.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^Gupta R, Joshi P, Mohan V, Reddy KS, Yusuf S؛ Joshi؛ Mohan؛ Reddy؛ Yusuf (يناير 2008). "Epidemiology and causation of coronary heart disease and stroke in India". Heart. ج. 94 ع. 1: 16–26. DOI:10.1136/hrt.2007.132951. PMID:18083949.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Torio CM, Andrews RM. National Inpatient Hospital Costs: The Most Expensive Conditions by Payer, 2011. HCUP Statistical Brief #160. Agency for Healthcare Research and Quality, Rockville, MD. August 2013. [2]نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
John Hanson TwomblyPresident of the University of Wisconsin–MadisonIn office1871–1874Preceded byPaul ChadbourneSucceeded byJohn Bascom Personal detailsBorn(1814-07-19)July 19, 1814Rochester, New Hampshire, United StatesDiedJanuary 1, 1893(1893-01-01) (aged 78)Newton Lower Falls, Massachusetts, United StatesAlma materWesleyan University John Hanson Twombly (July 19, 1814 – January 1, 1893) was a Methodist minister and the fourth president of the University of Wisconsin. He was known...
Johann Nepomuk Ringseis, ca. 1860 Ringseis (Zeichnung von Moritz von Schwind) Johann Nepomuk Ringseis, ab 1834 Ritter von Ringseis (* 16. Mai 1785 in Schwarzhofen (Oberpfalz); † 22. Mai 1880 in München) war Arzt, Internist und Professor in München. Inhaltsverzeichnis 1 Leben 2 Namensgeber für Straße 3 Literatur 4 Weblinks 5 Einzelnachweise Leben Ringseis, der neun jüngere Geschwister hatte, ging auf die Zisterzienser-Klosterschule in Walderbach, absolvierte 1797 das Gymnasium in Amberg...
Опис Панорама поверхні Венери. Знімок зроблено з апарата Венера-9 Джерело en:Image:Venera_9_panorama.gif, http://www.solarviews.com/raw/venus/venera9.jpg Автор зображення Ліцензія Це зображення взято з публікації або з сайту NASA. Усі роботи, створені NASA є громадським надбанням, оскільки на матеріали уряду СШ...
У Вікіпедії є статті про інші фільми з такою ж, або схожою назвою: Сталінград. СталінградStalingrad Жанр драма, військовийРежисер Йозеф ВільсмаєрПродюсер Гюнтер РорбахСценарист Юрген Бюшер, Йохан ХайдеУ головних ролях Домінік Хорвіц, Томас Кречманн, Йохан Нікель, Себастіян Ру
Puri Calenberg Puri atau Kastil Calenberg (Jerman: Burg Calenberg, kemudian disebut Schloss Calenberg dan Feste Calenberg; reruntuhannya dikenal sebagai Alt Calenberg) merupakan sebuah puri Niederungsburg abad pertengahan di Jerman tengah, dekat Schulenburg di wilayah Pattensen, 13 km sebelah barat kota Hildesheim. Puri ini dibangun sebagai puri air pada 1292 oleh adipati Guelf, Otto yang Ketat, di padang rumput sungai Leine antara 2 cabang sungai Leine di bagian selatan bukit kapur ...
1923 film by Cecil B. DeMille For the 1956 film, also directed by Cecil B. DeMille, see The Ten Commandments (1956 film). The Ten CommandmentsTheatrical release posterDirected byCecil B. DeMilleStory byJeanie MacPhersonProduced byCecil B. DeMilleStarringTheodore RobertsCharles De RocheEstelle TaylorJulia FayeRichard DixRod La RocqueLeatrice JoyNita NaldiCinematographyBert GlennonPeverel MarleyArchibald StoutJ. F. WesterbergEdited byAnne BauchensColor processTechnicolorProductioncompanyFamous ...
This article is about using increased temperatures to treat cancer. For other health treatments involving application of heat, see Heat therapy. For use of elevated body temperature to treat infections, see Pyrotherapy. This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) This article may present fringe theories, without giving appropriate weight to the mainstream view, and explaining the resp...
Pharmaceutical fungicide or fungistatic used to treat and prevent mycosis Not to be confused with Antifungal protein. AntifungalDrug classCanesten (clotrimazole) antifungal creamSynonymsantimycotic medicationLegal statusIn Wikidata An antifungal medication, also known as an antimycotic medication, is a pharmaceutical fungicide or fungistatic used to treat and prevent mycosis such as athlete's foot, ringworm, candidiasis (thrush), serious systemic infections such as cryptococcal meningitis, an...
У этого термина существуют и другие значения, см. Краснополье. СелоКраснополье 57°43′00″ с. ш. 60°28′15″ в. д.HGЯO Страна Россия Субъект Федерации Свердловская область Городской округ Горноуральский История и география Основан 1654 Прежние названия Краснопольска...
Proposed towns in the UK following WWII The new towns in the United Kingdom were planned under the powers of the New Towns Act 1946 and later acts to relocate populations in poor or bombed-out housing following the Second World War. They were developed in three waves. Later developments included the expanded towns: existing towns which were substantially expanded to accommodate what was called the overspill population from densely populated areas of deprivation. Designated new towns were remo...
Mount Olivet CemeteryDetailsLocationMount Olivet Ave, Newark, New JerseyCountryUnited StatesCoordinates40°41′24″N 74°11′49″W / 40.690°N 74.197°W / 40.690; -74.197No. of graves17,000+WebsiteOfficial websiteFind a GraveMount Olivet Cemetery Mount Olivet Cemetery is a cemetery in the Dayton section of Newark in the U.S. state of New Jersey founded in 1871.[1] It is part of the Roman Catholic Archdiocese of Newark. Mount Olivet, or Mount of Olives, (Heb...
Alternative weekly newspaper (1995–2018) Vue WeeklyFirst issue cover, 1995CategoriesAlternative weeklyFrequencyWeeklyCirculationAverage of 23,280 copies each week (Alliance for Audited Media)First issueSeptember 15, 1995Final issueNovember 29, 2018[1]CompanyPostvue Publishing Inc.[2]CountryCanadaBased inEdmontonLanguageEnglish Vue Weekly was an alternative weekly newspaper published in Edmonton, Alberta, Canada, with issues released every Thursday. It covered topics on artis...
Ayrton Senna'a statue in Wałbrzych Ayrton Senna'a statue in WałbrzychAyrton Senna's statue in Wałbrzych50°45′29″N 16°19′35″E / 50.75806°N 16.32639°E / 50.75806; 16.32639LocationAyrton Senna's street in WałbrzychDesigner Stefan Romecki (the design) Dmitrij Buławka-Fankidejski (sculpture) TypeStatueMaterialBronzeOpening date18 September 2021; 2 years ago (2021-09-18)Dedicated toAyrton Senna The statue of Ayrton Senna is a life...
Place in Centre-Est Region, Burkina FasoDazeCountry Burkina FasoRegionCentre-Est RegionProvinceBoulgou ProvinceDepartmentTenkodogo DepartmentPopulation (2005 est.) • Total254 Daze is a village in the Tenkodogo Department of Boulgou Province in south-eastern Burkina Faso. As of 2005, the village has a population of 254.[1] References ^ Burkinabé government inforoute communale Archived 2008-10-11 at the Wayback Machine vte Boulgou ProvinceCapital: TenkodogoBagré ...
1936 Arethusa-class cruiser For other ships with the same name, see HMS Aurora. Aurora, July 1942 History United Kingdom NameHMS Aurora BuilderPortsmouth Dockyard Laid down27 July 1935 Launched20 August 1936 Commissioned12 November 1937 DecommissionedApril 1946 IdentificationPennant number: 12 FateSold on 19 May 1948 to the Nationalist Chinese Navy Republic of China NameChung King NamesakeChongqing Acquired19 May 1948 FateDefected to Communist China, 25 February 1949 People's Republic of Chin...
第2軍軍旗存在時期1955年-1975年國家或地區 越南共和国部門 越南共和國軍種類軍、戰術區駐軍/總部波來古格言勝不驕,敗不餒(Thắng không kiêu, bại không nản)參與戰役越南戰爭 崑嵩戰役 指挥官著名指揮官尊室訂阮慶杜高智阮有固阮福永祿吳攸(英语:Ngô Du)阮文全范文富 越南各軍區示意圖 第2軍(越南语:Quân đoàn II)是越南共和國軍(南越軍)4大軍級單位和...
1963 Polish filmPassengerDirected byAndrzej MunkWitold LesiewiczWritten byAndrzej MunkZofia Posmysz-PiaseckaStarringAleksandra ŚląskaCinematographyKrzysztof WiniewiczEdited byZofia DwornikMusic byTadeusz BairdRelease date1963Running time62 minutesCountryPolandLanguagePolish Passenger (Polish: Pasażerka) is a 1963 Polish feature film directed by Andrzej Munk. When Munk died in a car crash during production, the unfinished film was assembled for release by directors Witold Lesiewicz and Andr...
Egyptian footballer (born 1972) Nader El Sayed Personal informationDate of birth (1972-12-31) 31 December 1972 (age 50)Place of birth Dakahlia, EgyptHeight 1.84 m (6 ft 0 in)[1]Position(s) GoalkeeperYouth career DikirnisSenior career*Years Team Apps (Gls)1992–1998 Zamalek 103 (0)1998–2000 Club Brugge 29 (0)2000–2002 Goldi 20 (0)2002–2003 Akratitos 17 (0)2003–2004 Al Ittihad Alexandria 16 (0)2004–2005 Al Masry 27 (0)2005–2006 Al Ahly 2 (0)2006–2008 E...
The AvengersBerkas:TheAvengers2013Poster.jpgPoster film The AvengersSutradara Joss Whedon Produser Joss Whedon Ditulis olehBerdasarkanAvengersoleh Stan LeeJack KirbyPemeran Robert Downey Jr. Chris Evans Mark Ruffalo Chris Hemsworth Scarlett Johansson Jeremy Renner Tom Hiddleston Clark Gregg Cobie Smulders Stellan Skarsgård Samuel L. Jackson Penata musikAlan SilvestriSinematograferSeamus McGarveyPenyuntingJeffrey FordLisa LassekPerusahaanproduksiMarvel StudiosDistributorWalt Disney Stud...