في المقابل، معظم منصات نينتندو المحمولة ليست مقيدة بالإقليم، مع الأنظمة التاريخية الأخرى (نيو جيو بوكيت وسيجا جيم جير... إلخ)، ما عدا منصة نينتندو دي إس آي جزئيًا ومنصة نينتندو 3دي إس واللذان يتميزان بالإغلاق الإقليمي لبرمجيات خاصة لمنصة دي إس آي و3دي إس (مثل ألعاب وتطبيقات دي إس آي وير).
تستخدم أستراليا نسخة بال للألعاب فقط لمنصات وي وبلاي ستيشن 3 وأحيانًا إكس بوكس 360. ألعاب نينتندو دي إس في أستراليا تستخدم إما تحويلاتهم الخاصة أو تحويلات من أمريكا الشمالية لتقليل تأخر تواريخ الإصدار للألعاب، ولكن بعض الموزعين يستخدمون النسخ الأوروبية لأنهم منحازون لشركات أوروبية فرعية معينة (مثل كونامي وكابكوم أوروبا) لأسباب غير معلومة.
لأن معظم المنصات المحمولة تستخدم أنظمة الإظهار الخاصة بها، فإن عدم التوافق الناتج من تباين أنظمة التلفاز ليست لها صلة بالموضوع. مع ذلك، فإن نفس المناطق توجد لأغراض توزيعية وتحويلية.
منطقة الإصدار
نطاق منطقة البال يختلف باختلاف الأنظمة والناشرين. الدول الآتية والمناطق مصنفة بشكل طبيعي على أنها منطقة إصدار بال:
أثناء منتصف تسعينيات القرن العشرين، ممارسة تعديل المنصات مثل سوبر ن.إ.س وميجا درايف للسماح بعمليات 60 هرتز أصبحت شائعة بين لاعبي ألعاب البال، بسبب زيادة أجهزة تلفاز إن تي إس سي/60 هرتز الأكفئ من بال ونسبيًا الطبيعة البسيطة للتعديلات. ابتداءً من الجيل الخامس للمنصات، والتي قدمت معدات أقوى ورسوم ثلاثية الأبعاد، أصبح للمطورين القدرة على الإخراج بأبعاد بال كاملة بدون حدود أو تمديد، برغم أن الألعاب تعمل أبطئ وجميعها يعمل بتردد 50 هرتز. ابتداءً من دريم كاست واستمرارًا للجيل السادس للمنصات، بدأ المطورون في إدخال أنظمة بال60 في ألعابهم. الألعاب التي تعمل ببال60 تُنتَج بنفس نظام تشفير الألوان لإشار بال بتردد 50 هرتز، ولكن بأبعاد إن تي إس ومعدل مجال 60 هرتز، موفرةً تجربة لعب لنظرائه الإن تي إس سي، ولكن بعض الألعاب مثل تيكن 4 وتيكن 5، ستستخدم في الحقيقة نمط ألوان إن تي إس سي عندما تعمل على نمط 60 هرتز؛ هذه الألعاب ستظهر بالأبيض والأسود في أجهزة التلفاز التي تعمل ببال فقط.