مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي المطيري[1]إمامالمسجد الكبير وخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت. وهو مستشار اتحاد المبدعين العرب، وصاحب أول قناة إسلامية كويتية قناة العفاسي الفضائية، وقارئ للقرآن الكريم. له العديد من الإصدارات القرآنية والإنشادية والبرامج التلفزيونية التي انتشرت في الوطن العربيوالعالم الإسلامي، منذ إنطلاقته في 1996م، وهو صاحب أكاديمية العفاسي للقرآن الكريم في ماليزيا، وعضو لجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم العالمية "عطر الكلام"، وبرنامج المرتل سابقًا.
نبذة عن حياته
هو مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي من العفسة من قبيلة مطير[1]،
من مواليد دولة الكويت
ليوم الأحد 11 رمضان 1396 هـ / الموافق 5 سبتمبر 1976م،
متزوج وأب لابنين وثلاث بنات، يكنّى بأبي راشد. هو قارئ للقراّن الكريم ومهتم وباحث في الإنشاد والمقامات كما برز هذا في برنامجه مقامات والذي عرض على شاشة mbc في رمضان 1444هـ وتلفزيون الكويت.
ويتمتّع بصوت عذب وقوّة في التحكّم بطبقات الصوت وروعة الأداء. له العديد من الإصدارات التي انتشرت في الوطن العربي والإسلامي والعالم.
المرحلة الأكاديمية
درس في السعوديةبالجامعة الإسلاميةبالمدينة النبوية تحديدًا بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وتخصّص في القراءات العشر والتفسير.
ولقد تتلمذ الشيخ على أيدي كبار علماء ومقرئي المدينة النبوية في كليّة القراءات. وصل في منحى دراساته إلى السنة الثالثة.
أُجيز القارئ في قراءة عاصم رواية حفص من طريق الشاطبية وسافر المقرئ مشاري إلى مصر للحصول على إجازات من كبار مقرئي العالم الإسلامي.
أجاد الشيخ العفاسي القراءات العشر وسعى لإحيائها بين الناس عن طريق خدمة العفاسي وقناة العفاسي وإصداراته القرآنية المتنوّعة، وسجّل مُتونًا في القراءاتوالتجويد (متن الشاطبية - متن الدرّة - التحفة السمنودية)، وشارك بالتحكيم في العديد من مسابقات القرآن الكريم في أمريكا وفرنسا والشيشان والإمارات والسعودية. وله برامج لتعليم القرآن (خلّونا معاه - رتّل مع العفاسي - رتّل مع العفاسي 2). ومن محاضراته (محاضرة علم القراءات - محاضرة القراءات العشر وأثرها في حياتنا). ويشرف على مشاريع عدّة مثل (مشروع وقفية العفاسي - مشروع حافظ القرآن الكريم - الأكاديمية البريطانية لعلوم القرآن).
وكانت أول قصيدة إنشادية يقدمها مشاري العفاسي ولم يتوقّع أحد حتى العفاسي نفسه النجاح الذي لاقته الأنشودة والإعجاب بأدائه في أوّل أنشودة له، وتلك كانت الشرارة الأولى لانطلاقته في سماء الإنشاد.
وبعد نجاح هذه القصيدة قرّر العفاسي أن يطرح ألبوماً إنشادياً، وقد حمل عنوان «عيون الأفاعي» فكان هذا الألبوم هو الأول في مسيرته الإنشادية.
وسجّل قبل ذلك منظومات شعرية ومتونَ علمية في القراءات العشر في عام 2002 متن الشاطبية في القرآءآت السبع ثم سجّل الدرّة في عام 2003 وفي 2006 متن السمنودية المتن الجامع في التجويد.