كان قد تولى إمامة عدد من المساجد بالرياض وكان أبرزها جامع الملك خالد بن عبد العزيز زهاء 20 عامًا. وفي يوم 4 رمضان 1429 صدر تكليفه بإمامة صلاة التراويح في الحرم المكي بمرسوم ملكي. وفي يوم 5 رمضان ليلة 6 رمضان أم بالمصلين آخر ركعتين من التراويح إضافة لصلاتي الشفع والوتر. وقد أُعفي من الإمامة في الحرم المكي بعد انتهاء تكليفة بإمامة المصلين خلال شهر رمضان، ولذا فقد عاد للرياض وقام بإمامة لجامع المحيسن بحي أشبيلية في شمال شرق الرياض الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء 1430/6/30 هـ، حتى تاريخ 1442/09/02 هـ.[2]
وقد شارك الشيخ في الكثير من الأنشطة الدعوية في أرجاء السعودية، إضافة لإقامته للكثير من المحاضرات الدعوية، كما أنه شارك في الكثير من البرامج التلفزيوينة من خلال عدة قنوات كـ قناة الأخبارية السعودية وقناة الكويت وقناة العربية من خلال برنامج إضاءات وغيرها.
وفي بداية صيف 2010 صرح الشيخ في إحدى وسائل الاعلام عن فتوى تحليل الغناء والمعازف مضيفا بعدم وجود دليل يحرمه.[3] مما أدّى لقيام حملة ضده من قبل العديد من الدعاة السعوديين كان أبرزهم المفتي العام للسعودية، وصالح اللحيدان، حتى أن الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي طالب «بتطبيق الحجر عليه»، فيما كتب الشيخ سعود الشريم إمام وخطيب الحرم المكي «قصيدة عتاب» بسبب هذه الفتوى.